أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاوريه المحترمين














المزيد.....

إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاوريه المحترمين


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 03:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم يكون جميلا" لو تركنا الماضي .. وتحدثنا للجماهير عن المسقبل .. وكم يكون الأجمل لو وصلنا الجماهير إلى نتائج وثمار جناها الحركة الكوردية بكل فصائلها من كوردستان الجنوبية إلى كوردستان الغربية وأجزاء الاخرى ..

وكم يكون أكثر فائدة لو علمنا جماهيرنا ثقافة النضال معاً وبالرغم وجود اختلافاتنا و خلافاتنا اللتان هما عادية وأقل منها في العرف السياسة والعلاقات الدولية والمصالح التي تفرض احيانا" وتؤخذ احيانا" وعند كل عاقل واعي وطني شريف ..

فواقع الكوردي المحاصر من الحمقى والعنصريين اللذين يستعمرون الكورد بحقد وعقلية أهل الكهوف .. هو الواقع الذي يفرض علينا أن نتعامل مع كل الأطراف بذكاء وبدقة وبخطوات حثيثة بمقدر لا يضر قضيتنا التي بدأت تأخذ دورها وحضورها في منابر العالمية والاقليمية والمحلية .. وكفانا الرجوع إلى عقلية الاتهامات والمؤمرات والقفز على حقائق دون أن نراها وكل شيء ملموس ملحوظ لدى العاقل وذو البصيرة ..

فإن عدنا إلى الأخطاء .. فالكل لهم أخطائهم .. وللكل مبرراتهم .. وللاخطاء أسبابها وهي لا تصل إلى حد الخيانة والعمالة والأتهامات البذيئة التي لا تليق أخلاق الكورد ..
ولو دققنا الأمور بشكل جيد .. سنرى أن كل خلافاتنا لم تصل إلى سفك الدماء وحروب داخلية كما حدثت بالربيع العربي وداخل دوله .. إلا إذا كنا نريد أن نضخم ونكبر الأشياء لتصغير المقابل واتهامه أو لنا غايات غير وطنية بأسم الوطنية ..

كل الحركات والثورات لها ضحياها ولا بد من أن تسقط ضحايا هنا وهنا ولأسبابها .. وكما لا حاجة إلى الرجوع إلى ذكرها دائماً فقط للاتهام وللإساءة والتي تسبب التفرقة والكراهية لا يستفيد منها غير صيادي الماء العكر .. بل على كل عاقل وشريف أن يتركها كتجربة نستفيد منها ولعدم تكرارها ونخدم قضيتنا قولا" وعملا " .. وعلينا ان نفهم بأن ما حصل حصل ولايمكن ان نضحي بقضيتنا من أجل بعض الأخطاء قام بها البعض أو أخطئ فيها البعض أو وضح الاسباب وعرف الجهات أو بقية غامضة و مجهولة ..

علينا أن نقدم للجماهير مناقشات وحوارات تفيدهم وتفيدنا من أجل الغد .. ونطرح افكارنا ووجهات نظرنا وليس وجهات النظر الأطراف .. مهما كان الموقع من هذا أو ذاك .. فالمثقف والواعي يتحدث بلغته وليس بلغة الآخرين وكأنه روبوت ..

فكلكم وطنيون وكلكم له هدف واحد وقضية واحدة .. ولكن مع الأسف تبقى ردود أفعالنا تسبق الفكر والقضية والجماهير في حواراتنا .. وإن دل عن شيء سيدل على إننا نغطي بها عيوبنا وقدراتنا المتواضعة جداً بطريقة هجومية والاعتماد على الاحداث القديمة الميتة والتي تعيق ولا تساعد على التقارب والحلول ..

ومع كل هذا تشكرون على عدم الأنجرار كغيركم من الاقوام وأشباه الساسة إلى الشتائم والولاءم والضرب .. ولكن نستطيع أن نقول : إن لم تقدم شيئا" نافعاً ومفيداً للجماهير وللمتلقيين ويكون كل حوارنا على اللوم والاتهامات والتقريح والتي أصبحت ثقافة مملة بين الناس الواعية ..

ونقول : إن من لا يقبل الآخر ولا يعجبه أداء الآخر فليتفضل ويقدم أفضل مما هو موجود .. أو عليه أن لا يؤجج الجماهير من خلال أفكاره الضعيفة التي لا تناسب المرحلة .. وعليه أن يقارن اليوم بالسنوات الذل والهوان مع الأنظمة العنصرية .. وليقارن المنطقة الكوردية بغيرها من المناطق المدمرة في سوريا والعراق .. وعليه أن يرى كيف تتصل المناطق بالمناطق وربطها ببعضها التي شطرتها العنصريين منذ قرون وقرون وبقيت في طي النسيان عند المستعمرين ومن كانوا يدّعون أنفسهم شيوعيين ويساريين ومسلمين من أهل الله المزورين والكورد يضطهدون أمام أعينهم وهم كانوا ساكتين عن حقوق إخوتهم الكورد ..

واليوم تمتد تلك الخريطة بفضل المناضلين من جنوب كوردستان وغربي كوردستان واجزاء الاخرى .. بفضل لبواتنا وابطالنا من البيشمركة وال ي ب ك وووو ... ولهم التوفيق في تحقيق حلمنا بقيادة اربيل وقنديل القيادتان اللتان تقودان المعارك في قلب المعركة .. فكاك مسعود يسهر لياليه تحت ازيز الرصاص والموت .. وقنديل يواجه أشرس الحروب جوا" وبرا " مع اقذر العنصرين الترك .. كفانا كفراً بحق بعضنا البعض .. كفانا الوجاهة والمختارية واظهار النفس ونحن مهددون بالاغتصاب من أبناء الرزيلة والفكر الظلامي والعنصري السادي ..

فاقول شكرا" لمن يدير البرنامج ونرجوا له الأفضل وإلى حوارات موجهة هادفة من أجل بناء ثقافة مركزية جماهيرية..
وشكرا للمحاورين ومنهم إلى الاصدق قولاً وفعلاً وأكثر تقاربا" الى الجماهير من تقارب للأحزاب واستميالهم الخفي والواضح لها..

.. ونقول لكلا الاطراف إنكم موجوعون من الوضع .. ونحن معكم في نتوجع الوجع .. ولكن تبقى القضية فوق احزابنا وأمزجتنا وردود افعالنا .. ويبقى شعبنا فوق كل الأحزاب ..

دروست عزت / يفلي - السويد

16 / 6 / 2016



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان اليوم يغوص أكثر في رمال احلامه المتحركة
- الأمريكان وحلفائها يحفرون قبر تركيا بمعول أردوغاني
- أردوغان يتخبط
- رسالة إلى أول غبي من عصر أبو بكر وحتى يومنا هذا
- ميشل كيلو يتفلسف لزيادة دولاراته ...
- الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها
- التناقضات والتلفيقات لدى عزمي بشارة المفكر
- القيادات الهزيلة والسكوت عنها جريمة
- إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره
- هل مازالت ثورتنا ثورة أم إنها تحتاج إلى ثورة عليها
- رسالة بوجهة النظر إلى أخ صاحب الرد :
- الإلحاد العقلاني هو غير الإلحاد الغير العقلاني والذي هو نتيج ...
- لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب
- المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية
- الحكمة في الفكر قبل البدء به
- إن من لا يصلح لقومه بالتأكيد لا دين له ... ولا يصلح للأديان ...
- رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد في ...
- النقد والمناقشة تغني الأفكار .. لا تنبذ الأخر
- سوريا لم تعد سورية ورؤية الواقع غير رؤية الرغبات
- ومن فرط بالدين غير المتدينين


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاوريه المحترمين