أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألبحث عن نفق في نهاية الضوء














المزيد.....

ألبحث عن نفق في نهاية الضوء


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 03:39
المحور: كتابات ساخرة
    


ألأمام هو وجهة الناس في كل أنحاء المعموره ... كلهم يحثون الخطى نحو ألأمام , جسورهم وشوارعهم وتنسيق حدائقهم ومدارس أطفالهم ..مشاقيهم ومساكنهم , كلها تطورت بمقاييس تفوق التصور , بناهم الفوقيه هي ألأخرى تقدمت كثيرا نحو مايضمن الحياة الحره الكريمه لكل أنسان ... بل أن الحيوان صار موضع إهتمامهم فسنوا قوانين حمايته من ألأنقراض ووضعوا لوائح تشربتها أجيالهم المتعاقبه تضمن حسن التعامل مع الحيوان حتى خلال ذبحه وتهيأته للأستهلاك.
قيظ لبعضنا أن يساكنهم مبعوثا لأي سبب (دراسه , تمثيل دبلوماس , هجره , إستشفاء) وحين عادوا جاءوا محملين ببعض ماعندهم , فنشروا ماشاهدوا وعايشوا وتلهفنا لسماع تلك التفاصيل وتلقفنا ما تمكنامن إستيعابه تغلغلت في دواخل نفوسنا مطالب الحريه والديموقراطيه وبدأنا نقرأ مايكتبون ... كان صديقي أحد 4 كنا نقتصد بمصروفنا اليومي لنشتري كتب نتداولها فيما بيننا ... وما أن يمر الكتاب عليناجميعا حتى نخصص له جلسه حواريه بسيطه على قدر أمكانيتنا بألأستيعاب ... وبعد فراق طال ألتقيت الرجل وذكرته بأني وجدت صفحته وعلقت على موضوع كتبه ... دُهش وسألني عما كتبه وعن تعليقي ... أخرجت جوالي من جيبي وقرأت له التعليق التالي الذي توهمت أني أرسلته له :
ألى صديقي ... مع فائق ألأحترام...
أنت تنقلنا الى (حلم) فشل مشروع التقسيم بعدسنوات من أرساء مقوماته على أرض الواقع من خلال تكريس الطائفيه والقوميه ... لم يكن حلمك منطلقا من عواطف , بل من تحليل وتفكيك للعديد من تقلبات الوضع العراقي ومؤثرات دول ألأقليم وأذرعها الخبيثه ومشروع بايدن وما جاء به من حل أرعن هوفي حقيقته لغم سيتفجر حروبا بين دويلات مابعد التقسيم لوحصل وصراعاتها الدمويه على تركة الدوله ألأم إبتداء من عصب الحياة (النفط) مرورا ببقايا الثروه المائيه التي هي دون ما مقرر للعراق وفقا للأتفاقيات الدوليه وليس إنتهاء بعلم كل منها , نعم أعدتنا ألى أمل الوطن الواحد بمحاوله مجانبة للعواطف , لكن ثمة سؤال : ماذا عن دول لها إمتدادات بالعراق وهي لم تستهلك قواها في عمليات الصراع الداخلي التي أشرت اليها مثل أسرائيل وبريطانيا وتركيا التي لم تزج بكل ثقلها ؟... ماذا عن الموصل في مرحلة ما بعد الفلوجه؟ ... أعتقد أن التركيز على الجيش العراقي والقوى ألأمنيه وألأسناد اللوجستي ألدولي سيكون عامل مهم في تقليم أظافر بعض رموز العمليه السياسيه الذين يعولون على دور مهم من العم سام في مهمة تحرير الموصل أملا بالعوده الى المربع ألأول هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى أرى إن من الخطوات ألأساسيه التي تقربنا من هذا الحلم إعادة بناء العمليه السياسيه على أسس بعيده عن الطائفيه وبدستور يتجاوز هنات دستورنا الحالي الملغوم ...
:
: أنتهيت من قرائتي التي كنت أأمل أن تكون مدخلا لحوار بيننا بعد كل هذا ألأنقطاع ... لكني وجدت صاحبي يهز يده بسخريه قائلا : (أولا انا ماأكتب بصفحتي أي شي أله علاقه بالسياسه وثانيا أنت بعدك بهاي السوالف الماتنفع ...ياوطن يادستور ... كلمني عن السوق عن سعر الدولار عن مصالحنه اللي توقفت .....بعد 30سنه نلتقي وماعندك غير القديمات) !!!.
.... يامن كنت صديقي أشعر بالخجل لا من أجلك أنت ... أخجل من (نيكوس كازنتزاكيس) لأنك أخذت مني رائعتيه (ألأخوه ألأعداء وزوربا ) رغم اننا دفعنا سعرهما مناصفه ... وداعا إذهب الى عالمك الجديد ألذي أغرقك بنعيم المال وأنساك الوطن ... وهنيئا لي بصديقي الجديد الذي يحمل أسمك ولكن ... بصفاتك القديمه الجميله .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنصر عراقي
- أنعل والديكم بفلوسي
- مشاهدات من زمن أعور :
- زاير راضي ماراضي
- يوميات لاطائفيه
- ألبطرانين ...
- ألطائفي
- حين يلوذون بالصمت
- ظواهر ودلالات..
- نوم العوافي ...
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....
- خابطه ... ؟
- قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟
- مظفر النواب
- إقرأوها كما يجب :
- ياشيخ ألأحزاب :
- هنيئاً لفقراء العراق بك


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألبحث عن نفق في نهاية الضوء