أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التوجه القاعدي - ضد التحريفية - ملحق















المزيد.....



ضد التحريفية - ملحق


التوجه القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 09:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في ظل الديكتاتورية الأشد همجية التي يمثلها الحكم الملكي المطلق في المغرب، وفي ظل غياب أبسط أشكال الحرية السياسية الديموقراطية (حتى بالمفهوم البرجوازي اللبرالي)، يصبح اقل مطلب ديموقراطي شعارا للحرب، كما يصبح ابسط نزوع نحو الحرية "تطرفا خطيرا" و"شيوعية"...الخ.
كما أن تذبذب البرجوازية الصغيرة بين الإحباط والتطرف يجعلها وبمجرد خروجها من الحالة الأولى إلى الثانية تميل إلى استعمال اشد الشعارات "ثورية" والأسماء رنينا فيعوض عن ضعفه الذاتي والموضوعي عن فعل أي شيء، بالاتجاه إلى الكلمات، على طريقة « لُولُو الجبار»!. ‍
وهذا ما يجعل حركة بورجوازية صغيرة لا تمتلك إلا انتقادات شكلية للنظام القائم، وتطرح مطالب جد معتدلة (إذا نظرنا إليها بعيدا عن بعض الألفاظ المقحمة قسرا في السياق) حركة تعتبر نفسها "ثورية" (الطلبة الثوريون !!) وماركسية ! لينينية! تروتسكية! ...الخ.
فلو توفرت لأصدقائنا إمكانية التنظيم والتعبير بوضوح عن مطالبهم لتبين (لهم قبل أي كان) أنهم ليسوا إلا حركة بورجوازية صغيرة متطرفة لا أكثر.
ولكي نعطي الدليل على ما نقول سنعمل على الإشارة إلى المواقف النظرية والممارسات العملية التي يقوم بها رفاق أصدقائنا في الفكر والتنظيم حيث تتوفر لهم إمكانية التنظيم والتعبير، ونعني بحديثنا : الأمانة المتحدة وبعض فروعها الرئيسية (العصبة الشيوعية الثورية "الشيوعية الثورية هي أيضا"! وفرع SD في البرازيل أعضاء PT حزب العمال هناك.)
1 ) – الأمانة المتحدة : (SU) :
تحت هذا الاسم ينتظم أنصار ماندل الذين يصرون على إضافة اسم «الأممية الرابعة» إلى توقيعهم(01) وقد راكَم هذا التيار التحريفي ترسانة من المواقف "النظرية" عبر تاريخه حتى لنجد أنفسنا عاجزين – في حدود هذه الورقة – على تتبع جميع أخطائهم وتشويهاتهم للماركسية بالنقد والفضح – لهذا سنكتفي بإيراد بعض المواقف التي نعتبرها جوهرية في تطور السادة في SU، والتي تشكل الأساس لباقي المواقف الأخرى...(02)
 في تأطيرها للوضعية العالمية تعتبر SU أن الرأسمالية قد دخلت « طورا جديدا من حياتها» يتميز بوجود « نمط جديد للتراكم الرأسمالي المعمم .» و يجب تفسير هذا "الطور الجديد" (كما بالنسبة لطوري الرأسمالية : رأسمالية المزاحمة الحرة، والإمبريالية) بثورة صناعية جديدة وبتعديل أساسي في البيئة التي ينمو فيها نمط الإنتاج الرأسمالي...(03)
ولمن يتساءلون (بدون مزاح) عن هذه "المرحلة الثالثة" التي تأتى بعد المرحلة القصوى للرأسمالية (أي بعد الإمبريالية)؟ فإن الأصدقاء سوف يجيبون (بدون حياء) : إنها "العولمة"، التي « تحدد الشكل الحالي للرأسمالية على الصعيد الكوني. وتظهر من خلال الاتساع الجذري للسوق العالمي وحرية غير محدودة لتداول الرساميل والبضائع وكذا بمسلسل مدهش لتركز الرأسمال... إنها (أي العولمة) تسير إلى توحيد العالم في سوق هائلة واحدة بدون حدود ».(04)
أما عن متى دخلت الرأسمالية "مرحلتها الثالثة" هاته؟، فيجيب ارنست ماندل : إنها « تبتدأ مع الحرب العالمية الثانية أو مع نهاية الحرب العالمية الثانية.».(05)
هذه هي الخطوط العريضة لمجمل تصور السادة في SU، وهم يدخلون مرحلة جديدة في تطورهم والتي تتميز بدورها "بثورة نظرية" جديدة وبتعديل أساسي في البيئة التي ينمون فيها، وحرية غير محدودة بضوابط نظرية مبدئية...
وهذه هي المواقف التي صارت كلمات سر بينهم، تميزهم وتوجه كل "نشاطهم" بل صارت بمثابة الحقائق إلى درجة انهم يعتقدون أن لا داع إطلاقا لإعطاء ولو دليل واحد على صحتها..
والآن، إذا ما نحن سايرنا السادة في SU وافترضنا جدلا صحة هذه "الاكتشافات" ما هي الخلاصات المنطقية (نظريا وعمليا) الناجمة عنها؟ بمعنى أوضح إلى ماذا يريدون الوصول؟ وما هو هدفهم من ترديد هذه التخاريف..؟
1) - انهم بحديثهم عن "المرحلة الثالثة"!! للرأسمالية يريدون الإشارة إلى كون لينين كان مخطئا تماما عندما اعتبر الإمبريالية (أي "المرحلة الثانية" حسب السادة في SU ؟!) هي المرحلة القصوى (Strade Suprême) للرأسمالية، حتى انه جعل من هذه الخلاصة العلمية عنوانا لكتابه. وكذلك تروتسكي عندما اعتبر في البرنامج الذي صاغه سنة 1938 للأممية الرابعة : إن الإنسانية تعيش مرحلة انتقال من الإمبريالية(06) إلى الاشتراكية وليس إلى مرحلة ثالثة أو رابعة... الخ (انظر البرنامج الانتقالي).
2) - كون الرأسمالية وهي تعيش هذه "المرحلة الثالثة" لا تزال قادرة على فتح المجال لتطور قوى الإنتاج والثروات المادية بل ولا تزال تقدمية أيضا‍‍!!، لماذا ؟
لأن "التراكم الرأسمالي" الذي يميز هذا الطور الجديد، يعني حسب التصور الماركسي تلك الحركة الناجمة عن تحويل جزء من فائض القيمة إلى رأسمال منتج. فبدل أن يستهلك الرأسمالي كل "أرباحه" في الترف... الخ يعمل على استثمار جزء منها بشكل منتج. فنراه يعمل على تحويل ذلك الجزء إلى آلات جديدة وأجور لعمال جدد... الخ. وينتج عن هذا التراكم تطور للإنتاج السلعي والاستهلاك وتزداد ثروة المجتمع..
ويشرح ماركس « إن أول شرط من شروط التراكم، هو أن يكون الرأسمالي قد نجح في بيع بضائعه وفي أن يحول الجزء الأكبر من المال المحصل عليه على هذا النحو إلى رأسمال »(07) مما يتناقض جذريا مع كل ما نراه في الواقع وما كان لينين قد برهن عليه منذ اكثر من ثمانين سنة خلت، حول كون الإمبريالية هي مرحلة تعفن وانحطاط الرأسمالية.
يقول لينين « لئن كانت هناك ضرورة لتعريف الإمبريالية تعريفا غاية في الإيجاز، ينبغي أن يقال: الإمبريالية هي الرأسمالية في مرحلة الاحتكار... وهو ككل احتكار يوَلّـد حتما الميل إلى الركود والتعفن، فبقدر ما تفرض الاحتكارات أسعارها ولو لزمن محدد، تزول لدرجة معينة بواعث التقدم التقني وتبعا لذلك كل تقدم آخر، كل حركة إلى الأمام... »(08)، بل نجد تروتسكي يصرح بوضوح في البرنامج الانتقالي قائلا : « بلغت المقدمات الاقتصادية للثورة البروليتارية منذ زمن طويل أعلى نقطة يمكن بلوغها في ظل الرأسمالية : توقفت قوى الإنتاج عن النمو، ولم تعد الاختراعات الجديدة والتطورات التقنية الحديثة تؤدي إلى تنامي الثروة المادية... وبدون الثورة الاشتراكية في الفترة التاريخية القادمة، ستتعرض الحضارة الإنسانية بكاملها لخطر الكارثة...»(09)
كما أن تأكيد السادة في SU على « اتساع السوق العالمي الجذري وتوحيد العالم في سوق هائلة بدون حدود...» (انظر أعلاه) الذي يميز هذه "المرحلة الثالثة" يعني ببساطة التأكيد على تقدمية الرأسمالية خلال هذه المرحلة. إذ لهذه الأسباب ذاتها (التراكم المعمم، تطوير قوى الإنتاج، تدمير الحدود الضيقة وتوحيد العالم في سوق هائلة بدون حدود... الخ) حيّا ماركس وانجلز في مؤلفهما الرائع (بيان الحزب الشيوعي) الرأسمالية واعتبراها مرحلة ضرورية وأكدا على أن « البرجوازية لعبت (لهذه الأسباب بالضبط) في التاريخ دورا ثوريا للغاية.»(10)
وعليه فان لينين كان "مخطئا" كليا (من وجهة نظر السادة في SU) عندما اعتبر (كما أشرنا عدة مرات أعلاه) إن الإمبريالية هي أقصى مراحل الرأسمالية وبأنها "التعفن والرجعية على طول الخط" وعلى كونها لم تعد قادرة على إعطاء أي مخرج للإنسانية ما عدى إغراق الحضارة في الهمجية.
كما أن تروتسكي ليس بعد هذا "الاكتشاف" إلا تلميذا يستحق صفرا في مدرسة السادة في SU ، لكونه بدا يتحدث منذ 1938 (بل وقبل ذلك بكثير) عن احتضار الرأسمالية وشرع في تسطير مهام الأممية الرابعة. بل وتجرأ وأكد ما قاله لينين بأن الإمبريالية هي مرحلة الرجعية والإفلاس والانحطاط... لنمط الإنتاج الرأسمالي.
3) - والخلاصة الثالثة التي تنسجم منطقيا مع كل هذا هو أن الرأسمالية لم يحن بعد أوان زوالها. لأنه حسب التصور الماركسي لا ينفتح عصر الثورة الاجتماعية إلا عندما تدخل قوى الإنتاج في تناقض مستعص مع علاقات الإنتاج الجامدة، كما أن نمط إنتاج معين لا يمكن أن تنتهي ضرورته قبل أن يستنفذ كل الإمكانيات التي يحتويها. حتى أن ماركس كتب عن الرأسمالية في مرحلة شبابها انه « خلال هذا الازدهار العام، حيث تتطور قوى إنتاج المجتمع البرجوازي بكل النشاط الذي في مقدورها أن تكون عليه في إطار العلاقات البرجوازية، لا يمكن الحديث عن ثورة حقيقية، إن ثورة كهذه ليست ممكنة إلا في مرحلة يدخل فيها هذان العاملان : قوى الإنتاج العصرية وعلاقات الإنتاج البرجوازية في تناقض بينهما »(11)
ومن ثم فإن كل ما قاله لينين حول الإمبريالية، باعتبارها عشية الثورة الاشتراكية وما أكدته الوقائع عمليا من خلال اندلاع ثورة 1917 في روسيا ثم العديد من الثورات التي طبعت القرن العشرين بميسمها ... لم تكن سوى أوهام!
بل لقد كان كل ثوار القرن العشرين ومن بينهم (بل وعلى رأسهم) لينين، تروتسكي وروزا لكسمبورغ... مجرد "متسرعين" "تجرأوا" على حرق المراحل وحاولوا القضاء على نظام "كان لا يزال" يعيش مرحلته الثانية! ولا يزال يحتوي على إمكانيات "تطور عظيم" ! تمثله "مرحلة العولمة" أي "المرحلة الثالثة".
ليس القضاء على نمط إنتاج معين رهينا برغبة ذاتوية محضة بل هو تطبيق لضرورة تاريخية يفترضها – كما أشرنا – استنفاذ النمط المعني لجميع إمكانيات تطوره. وهو الشيء الذي – حسب تصور السادة في SU – لم يكن قد تحقق بعد خلال مرحلة الإمبريالية، لأنه لا تزال هناك مرحلة ثالثة، "هم من اكتشفها".
وهذا يفترض منهم (أي أنصار SU) إدانة كل تلك الثورات التي قامت ضد النظام الرأسمالي (بما فيها ثورة 1917)... لكونها استهدفت تدمير نظام اكتشفوا لـه مرحلة ثالثة تقدمية من تطوره لم يستنفذها بعد.(12)
إذا لم تكن الثورة الاشتراكية توجد حتى الآن (القرن 21) على جدول الأعمال كمهمة آنية فما بالك ببداية القرن العشرين !! ..
ليس هذا النقاش مجرد ترف فكري أو مباراة في استظهار النصوص.. بل نعتبره نحن نقاشا جوهريا يمس ثوابت مبدئية في التصور الماركسي اللينيني .. إذ أن الموقف من الإمبريالية باعتبارها المرحلة القصوى للرأسمالية وكذا (وهي الخلاصة الناجمة عنها) آنية الثورة الاشتراكية، باعتبار أن الإمبريالية – يقول لينين – هي عشية الثورات والحروب... من أهم إسهامات لينين وتروتسكي في صرح الماركسية والمبرر النظري العلمي لمجمل نشاطها السياسي والتنظيمي والنضالي.
وليس السادة في SU بغافلين عن هذه الأهمية القصوى التي يكتسيها الموقف من هاتين المسألتين، فها هو ارنست ماندل في مقاله (ما هي اللينينية ؟) يؤكد أن: الإمبريالية باعتبارها المرحلة القصوى للرأسمالية تشكل واحدة مما اعتبره سبعة ركائز تشكل جوهر اللينينية وكذلك يؤكد على موقف آنية الثورة الاشتراكية في مقاله – المصادر التاريخية والنظرية للحزب البلشفي – باعتباره الموقف الذي على أساسه يتم الفصل بين الحركة البرجوازية الصغرى الراديكالية وبين الحزب العمالي الثوري. بل ويثني على لوكاش لقوله « إن اللينينية هي قبل كل شيء الاقتناع العميق بآنية الثورة.»
وقبل أن يوغل السادة في SU بعيدا في الطور الجديد من تطورهم، كان لا يزال بإمكاننا أن نجد عندهم من يقول أن « الإمبريالية.. تعني أن الرأسمالية قد أنجزت مهمتها التقدمية تاريخيا في خلق سوق عالمية وإدخال التقسيم العالمي للعمل.. (ما هي اللينينة ؟) أي نفس ما يقولون اليوم انه يميز المرحلة الثالثة التي اكتشفوها. فبعد أن أنجزت الرأسمالية مهمتها تلك خلال المرحلة الثانية ! (الإمبريالية) هاهي تعيد اليوم إنجازها مرة أخرى !!؟.
بل كان لا يزال بإمكاننا أن نسمع أن « الثورة الاشتراكية العالمية أصبحت من مهام الساعة منذ الحرب العالمية الأولى... » (ما هي اللينينية؟) عكس ما أصبحنا اليوم نجدهم يصرحون من أن « الطور السياسي الجديد... يضع على جدول الأعمال ولمرحلة بكاملها. مقاومة هجوم الطبقات السائدة العنيف، ويطرح كمهمة استراتيجية (اقرأ مرة أخرى : استراتيجية) هزم النيوليبرالية الاجتماعية. »(13)
جدول أعمال السادة في SU لا يتضمن إذن سوى مقاومة هجوم الطبقات السائدة (أي النضال الإصلاحي) ومحاولة "هزم النيوليبرالية الاجتماعية" وليس طبعا الثورة الاشتراكية.
وهذا ما ينعكس بالضرورة على فهمهم للتنظيم المراد بنائه... فبدل الحديث عن بناء الحزب الثوري العالمي، والأحزاب القطرية وتقويتها... (وهو الشيء الذي لم يقم به السادة في أي مرحلة من مراحل تطورهم) نجد كل حديثهم يدور حول « إعادة تنظيم الحركة الاجتماعية المعادية للرأسمالية »(14) وحول « حركة النساء والشباب والحركة المعادية للحرب والحركة البيئية والمعادية للفاشية والعنصرية »(15) . هكذا في المجرد بدون أي مضمون طبقي وبدون أي إشارة إلى الطبقة العاملة التي اعتبرها السيد ماندل قد "تبرجزت" بل و"تأمركت" فاستبدلها بالشواذ والملونين والشباب عموما... الخ .
طبعا، فما العمل عندما تكون الطبقة العاملة "قد أفلست" والاشتراكية قد فقدت مصداقيتها(16) والرأسمالية "لا يزال أمامها مرحلة ثالثة للتطور".. ؟! لا شيء، سوى أن ننخرط في حركات أنسنة العولمة وتنظيم المؤتمرات والمنتديات بتمويل من البنك العالمي، وبمشاركة الوزراء البرجوازيين الأشد رجعية وكبار الرأسماليين(17).
ولتكتمل الصورة أمامنا، لا بأس من الإشارة إلى ممارسات ومواقف أهم فرعين منتميين للأمانة المتحدة.. ونعني الفرع الفرنسي LCR. والفرع البرازيلي DS.
I. LCR : طبعا لا يمكننا في نطاق هذه الورقة أن نتتبع جميع الإبداعات التحريفية التي يرتكبها أعضاء هذه المنظمة فهي كثيرة ومستمرة لذا فهي تحتاج لمجلدات وليس لورقة أو كتاب، لذا سنكتفي، نحن، بالتركيز على مسائل ذات أهمية نظرية وعملية قصوى : مسألة الموقف من الحرب الإمبريالية، الموقف من الانتخابات.
أ?- الموقف من الحرب : ونعني بها الحرب الأمريكية البريطانية الإمبريالية على العراق. والتي أسقطت آخر أوراق التين التي كانت تستر عورة السادة في LCR. حيث انخرطوا علانية وبكل التزام في صفوف البرجوازية الفرنسية خصوصا والأوربية عموما التي كانت "تعارض" الحرب من موقع المطالب بقسمة "عادلة" للكعكة.
فلقد وقعت LCR في شهر أكتوبر 2002 نداء مشتركا مع PCF (الحزب الشيوعي) موجها إلى الحكومات الأوربية!! «التي يعتبر الكثير منها، معارضا لهذه الحرب.. » (...) « من اجل أن يتخذوا مواقف علنية ضد الحرب.. ».
الحكومات الأوربية أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا... الخ أي الإمبرياليات التي ارتبط اسمها وتاريخها بالمجازر الاستعمارية الهمجية في الهند الصينية وشمال إفريقيا خاصة الجزائر وليبيا وإفريقيا جنوب الصحراء، خاصة في الكونغو ورواندا... الخ. هي التي صارت اليوم مطالبة من طرف "الشيوعيين الثوريين" !! بان تقف ضد هذه الحرب. الشيء الذي يقطع كليا مع السياسة الماركسية اللينينية القائمة على معارضة الحروب الإمبريالية ليس بالدعوات الديبلوماسية الموجهة إلى الحكومات الإمبريالية التي لم تنس "حقّها" كاملا. وبنشر الأوهام حول "النوايا الحسنة" التي يمتلكها هذا المحتل الإمبريالي أو ذاك وخداع العمال. بل « بالرد على كل حرب تشنها البرجوازية والحكومات بتشديد الدعاية للحرب الأهلية والثورة الاجتماعية»(18)
ولم تكن شبيبة هذه المنظمة المعادية للماركسية، أي JCR بعيدة عن الجوقة بل لقد شاركت هي أيضا بحماس منقطع النظير في الغناء على نفس الألحان الداعية إلى التعاون الطبقي والتجند وراء الإمبريالية الأوربية ضد الإمبريالية الأمريكية والبريطانية. إذ عملت على توقيع نداء للتظاهر يوم 14 دجنبر مع كل من PS وPCF والخضر وشوفينمان !! يقولون فيه « جميعا يمكننا درء وقوع الحرب ! يجب على السلطات الفرنسية والبرلمان استعمال جميع الوسائل الممكنة من اجل منع وقوع الحرب ضد العراق... ».
أما عن الكيفية التي سيمنعون بها وقوع الحرب، فليست طبعا الاعتماد على الدعاية الثورية المستندة إلى موقف طبقي محدد وفضح الإمبرياليات بجميع معسكراتها والدعوة إلى تنظيم نضال ثوري ضدها هدفه حسم السلطة السياسية، مستخدمين « ما عند الطبقة العاملة من حنكة تنظيمية وصلات لكي ينشئوا بالتكيف مع عهد الأزمة، أشكالا سرية للنضال من اجل الاشتراكية ومن اجل اتحاد العمال، لا مع البرجوازية الشوفينية في بلادهم بل مع عمال جميع البلدان »(19) بل « ببناء جبهة واسعة ضد الحرب» يشارك فيها جميع التيارات من PC وPS إلى الأحزاب البرجوازية "المعارضة" للحرب! وذلك من اجل (خمنوا من اجل ماذا ؟) من اجل توقيع النداءات لشيراك وشرودر... الخ. لمنع الحرب.
وهي السياسة التي كما كان متوقعا وكما اتضح بجلاء، لم توقف الحرب ولم تعمل إلا على تقوية موقع شيراك وشرودر التفاوضي أمام جورج بوش وعلى خلق إجماع داخلي حول سياسة الطبقة السائدة الموجهة لضرب آخر ما تبقى من مكتسبات الطبقة العاملة بعد سنوات طويلة من النضالات، وكذلك على تحرير السعار الشوفيني المعادي للأمريكان داخل صفوف البرجوازية الصغرى الأوربية محولا على هذا المنوال الغضب الداخلي إلى الخارج .بينما لم تتعامل الحكومات البرجوازية الواعية بمصالحها مع هذه النداءات إلا بكامل الاحتقار الذي تستحقه.
ب?- الموقف من الانتخابات الرئاسية : لقد وصلت انتهازية السادة "الشيوعيين الثوريين"!! حدودا لا يمكن البرهنة على تطرفها سوى من خلال فضح موقفهم من الانتخابات ومن ثم من مسألة السلطة السياسية والدولة. إذ على صخرة الموقف الماركسي اللينيني من هذه القضايا بالذات تكسرت جميع محاولات الانتهازية التوفيق بين الانتقال إلى موقع المدافع عن النظام القائم وخيانة التغيير الثوري وبين الحفاظ على الشعارات الثورية والانتماء الشكلي إلى الماركسية.
أولا، لا يمكن إبداء موقف رفض مبدئي من الانتخابات إلى "البرلمان البرجوازي" إذ أن رفضا كهذا لن يكون سوى « عقيدة طفولية وسطحية لا تصمد أمام النقد...»(20) خصها لينين بنقد لاذع خاصة في كتابه مرض "اليسارية" الطفولي في الشيوعية.. لكن بشرط أن يُعْطى الفهم الصحيح لهذه المؤسسة البرجوازية وطبيعة وأهداف عمل الشيوعيين داخلها. فهذه « البرلمانات البرجوازية التي تشكل أحد الأجهزة الأساسية للآلة الحكومية للبرجوازية، لا يمكن أن تستولي عليها البروليتاريا مثلما لا يمكنها أن تستولي على الدولة البرجوازية بشكل عام. وتقوم مهمة البروليتاريا على نسف الآلة الحكومية للبرجوازية وتدميرها وضمنها المؤسسات البرلمانية، سواء كانت مؤسسات جمهورية أو مؤسسات الملكيات الدستورية (...) ترفض الشيوعية إذن أن ترى في البرلمانية، أحد أشكال مجتمعه المستقبلي، وترفض أن ترى فيها شكل ديكتاتورية طبقة البروليتاريا، وتنفي إمكانية الاستيلاء المتمادي على البرلمانات. إنها تضع إزالة البرلمانية كهدف لها. ومن الآن فصاعدا لا يمكن أن يكون واردا إلا استخدام المؤسسات الحكومية البرجوازية بهدف تدميرها. بهذا المعنى فقط يمكن أن تطرح المسألة. »(21)
« إن الواجب التاريخي المباشر للطبقة العاملة هو أن تنتزع هذه الأجهزة من الطبقات الحاكمة وتحطيمها وتدميرها وتستبدلها بالأجهزة الجديدة للسلطة البروليتارية.. »(22).
فلنلخص : البرلمانات البرجوازية ليست أجهزة محايدة، موجهة لخدمة المجتمع بأسره، بل هي أحد الأجهزة الأساسية للآلة الحكومية البرجوازية.
تقوم مهمة البروليتارية ليس في الاستيلاء على الدولة البرجوازية بشكل عام بل على نسفها. يقول ماركس : « برهنت الكمونة إن الطبقة العاملة لا تستطيع أن تكتفي بالاستيلاء على آلة الدولة جاهزة وأن تحركها لأهدافها الخاصة. ».
ليست البرلمانية شكلا من أشكال مجتمع المستقبل، وكل عمل الشيوعيين داخلها الآن هو من اجل فضحها من الداخل وتسهيل عملية تجاوزها. واستبدالها بمؤسسات اكثر ديموقراطية.
إذ أن « المخرج من البرلمانية ليست بطبيعة الحال في إلغاء المؤسسات التمثيلية والمبدأ الانتخابي (كما فعل ستالين وما ينسب زورا للماركسية) بل في تحويل المؤسسات التمثيلية من ندوات للثرثرة إلى مؤسسات "عاملة" »(23)، « وبدلا من البث مرة كل ثلاث سنوات أو ست في مسألة معرفة أي عضو من الطبقة المسيطرة يجب أن يمثل و يقمع الشعب في البرلمان، كان يجب على حق الانتخاب العام، بدلا من ذلك، أن يخدم الشعب، المنظم في الكومونات قصد البحث لمؤسسته عن عمال ومراقبين، كما يخدم حق الانتخاب الفردي لهذا الغرض أي كان من أرباب العمل»(24).
والآن هل هذا هو ما يقوم به السادة في LCR ؟، كلا طبعا، فهم من خلال وجودهم في البرلمان (وحتى البرلمان الأوربي) لا يتجاوز نشاطهم نشاط أي كان من الحركات الانتهازية الإصلاحية الأخرى « تعارض وتنتقد وتقترح ...» لكن من داخل النسق و ليس من موقع آخر.. فهم يشاركون في الانتخابات النيابية بمطالب جد معتدلة (من وجهة النظر البرجوازية) لا تلمح لا من قريب ولا من بعيد لأي تغيير ثوري للمجتمع وبناء الاشتراكية، بل انهم يشاركون حتى في الانتخابات الرئاسية مثلهم في ذلك مثل الحزب الدوغولي والحزب الاشتراكي... الخ كما أن القيادي في صفوفهم Alan Krivine صرح باستعداده للمشاركة في حكومة مع الحزب الشيوعي (100% يسارا) !!
ولا ننسى في هذا السياق أن نذكر بما قام به السادة في LCR خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي مرغوا خلالها بخسة اسم "الشيوعية الثورية".
فبعد سنوات طويلة من التصويت لصالح PS بحجة "هزم اليمين" عملوا خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الأخيرة (05 ماي 2002) بالدعاية لصالح التصويت على مرشح الحزب الدوغولي "جاك شيراك" بحجة قطع الطريق أمام Le Pen على اعتبار أن شيراك (الملقب من طرف الفرنسيين باللص) هو « المدافع عن قيم الجمهورية ». ونِعْمَ القيم أيها السادة في LCR.
ولم يكتفي Krivine بهذا بل دعى إلى خلق « أوسع اتحاد معاد للفاشية بدون استثناء أي كان» أي بعبارة أخرى جبهة شعبية ضد الفاشية، هذا في "احسن الأحوال".
سوف نكتفي بهذا لنلقي إطلالة على تجربة أخرى للسادة في SU، نعني تجربة تيارهم "الاشتراكية الديموقراطية" في البرازيل
II. إن DS تيار عضو في حزب العمال البرازيلي. ولا يعني اسم الحزب هنا الحزب بالمفهوم اللينيني للحزب الثوري الممركز ديموقراطيا والمعادي للميوعة، بل هو اقرب إلى "الجبهة العمالية الموحدة" منه إلى الحزب.
وسوف لن ندخل هنا في نقاش مستفيض حول الفرق بين الحزب الثوري وبين الجبهة العمالية الموحدة ولا حول عدم وجود حزب جبهة موحدة... الخ، بل سنكتفي بتتبع بعض ممارسات هذا التيار من خلال مثالين اثنين نستقيهما من عشرات الأمثلة : أولا المشاركة في الحكومة البورجوازية، ثانيا الموقف من مسألة الديون.
أولا : قبيل صعود حزب العمال إلى الحكومة كان لا يزال من الممكن سماع أحد منظريهم البارزين ينتقد الانحراف اليميني للقيادة (ليس بسبب مشاركتها في الحكومة في ظل الرأسمالية والدولة البرجوازية فهذا "تطرف ارتوذوكسي" لا يمكن اتهام هؤلاء السادة به) بسبب محاولتها عقد تحالف مع الحزب الليبرالي/أي تشكيل حكومة جبهة شعبية وإقدام لولا على ترشيح خوسيه النكار الرأسمالي الكبير لمنصب نائب الرئيس، باعتباره لهذا الانحراف « منهجا مناقضا للمبادئ المؤسسة للحزب» .
لكن وبمجرد الإعلان عن انتصار لولا دا سيلفا الانتخابي وتوليه لرئاسة الحكومة، انقض أنصار SU في البرازيل (بكلبية وانعدام مطلق لأي وازع مبدئي) على الفرصة بسرعة يحسدهم عليها أصدقائهم في فرنسا (وربما في المغرب أيضا). إذ سارعوا إلى ترشيح العديد من أعضائهم لاحتلال مقاعد في الوزارات، بجانب سادتهم الملاكين العقاريين والبرجوازيين الكبار البرازيليين.
فلقد اصبح السيد ميخائيل روسيتو Miguel Rossetto قائد DS وزيرا للتنمية الزراعية في الحكومة الجديدة، تحت رئاسة السيد روبيرتو رودريغيز Roberto Rodrigues الملاك العقاري الرجعي وزير الزراعة، الذي يعتبر من اكبر مؤيدي الحملات الإرهابية التي تشنها العصابات الممولة من طرف الملاكين العقاريين، ضد الفلاحين بدون ارض.
والسؤال المطروح هنا هو : هل الملاكون العقاريون المجرمون الذين ينظمون هذه المذابح في حق الفلاحين بدون ارض عبر ميليشيات فاشية يسلحونها ويمولونها قد "اهتدوا" أخيرا إلى الماركسية ؟ وهل البرجوازيون الذين عرّضوا (ولا يزالون) البلاد لنهب وحشي دمر الإنسان الكادح والبيئة، "أعلنوا توبتهم" وقرروا تطبيق "برنامج ثوري" ؟
أم أن السادة أنصار ماندل البرازيليين هم من اسقطوا آخر أقنعتهم وتطوعوا للقيام بنفس العمل القذر الذي قامت به الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والستالينية عندما دعيت للمشاركة في حكومات جبهة شعبية مع البرجوازية لتوفير قناع "يساري" للتشكيلة ؟
ليس هناك من حاجة للإجابة عن مثل هدا السؤال كل شيء واضح للعيان .
ثانيا : مسألة الديون : ترزح البرازيل تحت وطأة دين يبلغ أزيد من 240 مليار دولار مما يجعل من التزام الحكومات المتعاقبة (بما فيها حكومة لولا) بأداء أقساطه واحدا من أسباب تحويل البلاد إلى خراب. الشيء الذي جعل من مطلب رفض أداء تلك الديون مطلبا جماهيريا خلق حركة قوية بين العمال والفلاحين و لقد استغل "حزب العمال" هذا المطلب خلال حملاته الانتخابية مما وفر له دعما عظيما.
لكن وبمجرد الوصول إلى سدة الحكم تخلى "الحزب"عن هدا الشعار نهائيا واستبدله بشعار "التفاوض حولها". وفي هذا السياق كان أنصار ماندل البرازيليون هم السباقين إلى التخلي عن هذا المطلب من خلال تطبيقهم لما يسمى "بالديمقراطية التشاركية" في الولايات التي انتخبوا على رأسها والتي عبرها كانوا "يشركون" "الجميع" في التفكير في أفضل الوسائل لتدبير الدين وأداء أقساطه.
وفي هجومه على شعار عدم أداء الديون نجد السيد راوول بونت (أحد ابرز قادة SD نائب فدرالي وعمدة سابق لبورتو أليغري) يصرح في حديث صحفي (جريدة Zero Hora 23 يونيو 2002) بأنه « إذا كان للدفاع عن رفض أداء الديون طابع تبسيطي بالغ فإن التعاريف اليوم (أي بعد أن صاروا وزراء في الحكومة) دقيقة جدا » () ... ويقول « إننا نخاطر باستعمال صيغة تحريضية جدا (كذا ؟) وعديمة المضمون..»
لاحظوا جيدا صيغة "نخاطر" و"تحريضية جدا" التي استعملها عضو SD في الحديث عن شعار رفض أداء الدين. وتساءلوا على من سيشكل هذا الشعار خطرا هل على النظام القائم والطبقة الحاكمة التي استفادت وتستفيد من تلك الديون ؟ أم على الشعب البرازيلي الكادح الذي يعني أداء الدين بالنسبة إليه المزيد من الفقر والبطالة والجهل والمرض والتبعية....؟.
ولمن سوف يشكل هذا الشعار تحريضا ؟ طبعا للطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والبدون أرض والعاطلين.. الخ. مما يهدد بخلق حركة عارمة تدخل في مواجهة مع ما هو قائم وتزلزل حتى المقاعد والامتيازات التي لم يهنئ السادة في SD بعد بالاستفادة منها طويلا.
إن مطلب التوقف عن أداء الديون نهائيا مطلب انتقالي صحيح إذا ما ربط بمطلب تأميم المؤسسات البنكية والمالية وإنزال العقاب بالمسؤولين عن إهدار ثروات البلاد والمسؤولين عن الفساد...الخ. انه مطلب انتقالي صحيح بالضبط. لأنه "تحريضي جدا" أي قادر على التعبئة في اتجاه تصادمي مع ما هو قائم لأنه ينطلق من واحدة من اشد مطالب الجماهير إلحاحا و يقودها نحو الاستيلاء على السلطة السياسية... وهذا هو ما يخشاه السادة في SD. إذ أنهم ليسوا في الواقع سوى عصبة من الاشتراكيين الديموقراطيين الإصلاحيين الذين كل همهم المحافظة على ما هو قائم وليس "المخاطرة" بخلق حركة تتجاوزه.

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا مناضلا
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية
التوجه القاعدي
خريف 2003



الهوامش :

(01) : لحسن الحظ لا نجد نفس الإصرار من جانبهم على تأكيد انتمائهم إلى تروتسكي، حيث نجد الناطق الرسمي باسم فرع SU في فرنسا O.Besancenot يصرح لصحيفة Le monde (11 أبريل 2002) بأنه « ليس بالضرورة أن تروتسكي كان سيقوم بأفضل مما قام به ستالين»!! كما نجده يعلن في كتابه « الثورة» : « فيما يتعلق بتروتسكي فإنه قبل أن يصبح أحد المراجع ضد دكتاتورية ستالين، فإننا نجده كان مناديا بعسكرة الاقتصاد والنقابات ». لتضيف Roseline Vachetta عضو البرلمان الأوربي والقيادية البارزة في صفوف LCR على أعمدة Libération (10 فبراير 2002): « إن تروتسكي هو قبل كل شيء وجه من وجوه المعارضة اليسارية ضد ستالين. ومنذ 1989 وسقوط جدار برلين. لم يعد في الإمكان القول أن لهذه الإحالة أهمية كبرى.» .
(02) : معتمدين على نص « مشروع قرار المؤتمر العالمي – فبراير 2003 – وبعض كتاباب "المنظر"" البارز لهذا التيار أرنست ماندل »
(03) : أرنست ماندل. النظرية الاقتصادية الماركسية. الجزء الأول. الطبعة الأولى 1973. ترجمة جورج طرابيشي، منشورات دار الحقيقة بيروت ص 5 و6.
(04) : المشروع القرار
(05) : ارنست ماندل، نصوص حول الأممية ترجمة هدى حوى، دار الطليعة، بيروت. فبراير 1981. الطبعة الأولى. ص 5.
(06) : التي يتفق مع لينين في كونها المرحلة القصوى للرأسمالية .
(07) : ماركس : رأس المال (نقد الاقتصاد السياسي) الجزء III القسم 7، ترجمة محمد العيثاني ص 807 .
(08) : لينين : الإمبريالية المرحلة القصوى للرأسمالية، الفقرة 6 المعنونة بـ: الإمبريالية مرحلة خاصة في الرأسمالية. والفقرة 7 المعنونة بـ : طفيلية الرأسمالية وتقيحها. ( التشديد من عندنا )
(09) : ولم يقل ستتعرض للمرحلة الثالثة !
(10) : Marx, Engels. Manifeste du Parti Communiste. Edition du Progres. 1978. p 36
(11) : ماركس : الجريدة الرينانية الجديدة
(12) : وربما سيكتشفون له مرحلة رابعة وخامسة... ما دام الهدف هو تأجيل الثورة الاشتراكية إلى يوم القيامة والهاء الطبقة العاملة عن مهامها التاريخية لصالح الإصلاحات (بدون إصلاحات) والتعاون الطبقي.
(13) : دور الأممية الرابعة ومهامها ( مشروع مقرر اللجنة التنفيذية. أكتوبر 2001. 1 الطور السياسي الجديد و المهمة الاستراتيجية للمرحلة.
(14) : نفس المرجع أعلاه
(15) : نفس المرجع
(16) : أرنست ماندل : الاشتراكية أي مستقبل ؟ منشورات النهج الديموقراطي ..
(17) : المنتدى الاجتماعي لبويرتو أليغري مثلا .
(18) : لينين : مقال الحرب والاشتراكية د ر
(19) : لينين نفس المرجع .
(20) : الأممية الثالثة، المؤتمر الثاني 1920 .
(21) : نفس المرجع .
(22) : نفس المرجع .
(23) : لينين ، الدولة والثورة .
(24) : ماركس "الحرب الأهلية في فرنسا .



#التوجه_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد التحريفية
- موضوعات حول -الجامعة-
- بيان تضامني


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التوجه القاعدي - ضد التحريفية - ملحق