أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار العيسى - من المسؤول عن نشوء واستمرار الاستبداد في سورية؟















المزيد.....



من المسؤول عن نشوء واستمرار الاستبداد في سورية؟


بشار العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثقافة الخوف .... والنفخ في الأوهام التكفيرية
لا يدخل المستبد القرية على حصان الكاوبوي آتيا من المجهول، ولا يهبط من السماء لعنة سماوية عقابا للبشر على غيهم وضلالهم، لا يأتي الاستبداد من الفراغ بل يتكون في نسيج صياغة المجتمعات للعلاقات بين جماعاتها. يتشكل في رحم مجتمعه وعلى شاكلته، تتولاه بالسهر والرعاية قوى وأفكار تستولده من تربتها المأزومة وتعطيه من تلاوين علاقاتها المعقدة، شخصيته التي يتميز بها مستبد عن آخر، ومرتبة استبداده، حسب درجة تدمير وبناء الحياة في مجتمعه، حسب مدى حضور وغياب مؤسسات المجتمع المدني وقدرتها على المقاومة والتمرد، كما يختلف المستبد الحزبي (حالة حافظ الأسد)، عن المستبد الفرد (حالة اديب شيشكلي)، وإن العلامةالكواكبي يجعل من تصنيف مرتبة حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية ( أو حزبية ) من المراتب التي يتعوذ بها من الشيطان.

والاستبداد وصاحبه ليسا لقيطي الحي في غفلة الليل، إذ ينضج الاستبداد على نار هادئة تنفخ فيه الثقافة المحلية للنخب السياسية، والثقافية البائسة الحالمة والمشوهة، تهيىء لمقدمه ببرامجها اللاواقعية وغير العقلانية وتمد له المفارش بأرضيتها الفكرية الهشة، والمثلومة، يسارية كانت أو قومية كانت ليظهر على المسرح في صيغة المنقذ للمجتمع من خلبية النخب، ولتصبح هذه النخب ضحيته الأولى باسم الوطن والمجتمع/الأمة .

أن الشعارات التي تخندقت بها النخب السياسية والثقافية العربية، والقصور اليسارية الواهية من حول قلاع الطبقة العاملة غير الموجودة أصلا والتنافر والتنابذ من حول الاشتراكيات العلمية والتجارب الوطنية، ساهمت الى جانب العقائد القومية التي تغنت بالوحدة العربية وهي تتفتت وأهزوجة الصراع العربي ـ الاسرائيلي وهي تنهزم. هيأت المقدمات الأساسية لأكثر النظم الاستبدادية، لوثة وفسادا، الأنظمة الناصرية في مصر ليبيا والسودان وتلك البعثية في سوريا والعراق.

وهذا يدلنا أكثر على الآليات التي خدمت و تخدم بها بعض النخب السورية ـ اليوم ـ بشكل تطوعي لا إرادي، سلطتها الاستبدادية، ولا نجانب الحقيقة حين نقول أن الجزء الأكبر من قوة النظام السوري واستمراريته تتأتى من هزالة وهامشية نخبها، ومن الآليات التي تتهرب بها النخب المعارضة من مسؤولياتها التاريخية ومهمتها الوطنية.

لقدغذى خصوم السلطة (المعارضون)، مجازا، من الأحزاب والتائهين حولها، بمناكفاتهم البهلوانية على مدى ثلاثة عقود ونيف، الاستبداد بقوته اليومي وهي اليوم تتناكف اليوم بترديد أغنيات في الديمقراطية، ولكل مثقف وحزبي سوري، ديمقراطيته الخاصة به ضد شريكه كل thése له anti thése دون الوقوع علىsynthése. متعددة المدارس والمقاصد والتي بها يبررون عجزا أصبح قرين نخبوية تنافرية بمزيج من ال ت. ن. ت التثاقفي الأنترنيتي، يمدون السلطة ـ غير مشكورين ـ حيزا كبيرا من ضمان يكفي، لان تنام قريرة العين والبال، طالما أن الخصوم ينوبون عنها في كل شيء حتى درجة التخوين بالخطوط الحمر، وبالحجر على التفكير بالتكفير وقطع الأيادي حتى لا تمتد إلى الخارج، وما شابه ذلك من الفكاهة السورية.

تتخندق جلَ المناكفات المعارضية السورية، نخبا ثقافية كانت، أومجموعات حزبية، من التكتلات الحزبية أو مؤسسات المجتمع المدني او جمعيات حقوق الإنسان حديثي العهد، من خلف مرامي وأوهام ومخاوف لا ينطقون بها صراحة بل تورية، تتكشف عن ضحالة وطنية وعجزا نفسيا بالتمحور من حول الذات الفرد الصمد، دون حزبه، وحزبه دون تياره، وتياره دون الشعب. يقبض الواحد منهم، على الحقيقة وروح القدس بعقلية مسفيتة واستبدادية فكرية مأزومة بالتورمات المتخلفة في ترف ردح ديمقراطي، يحكمون ويقولون ويكتبون في الذي يعرفون، وفي ما لا يعرفون، يقذفون بالكلمة/المصطلح، خارج سياق تشكلها التاريخي، تحيل الحوارالى خصومة، والأفكار إلى عقيدة دينية، والحليف الطبيعي إلى خصم إفتراضي، مناور، يحصر الآخر في الخندق المعادي، باستبداد فكري أحط من تلك الذرائعية التي تسوس بها السلطة استبدادها.

وإذا كان الكواكبي يعرف الاستبداد بأنه " .. التصرف في الشؤون المشتركة بالهوى " فأنه يحدد علم السياسة بأنه ".. إدارة الشؤون المشتركة بمقتضى الحكمة ". وهو يسفه استبداد المرء برأيه، بالأنفة عن قبول النصيحة ( الرأي الآخر ) . ويرى أن " من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل " ويسمّى استبداد المرء على نفسه، وذلك جلت نعمته خلق الإنسان حرا قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدا، قائده الجهل" عن طبائع الاستبداد .فأين يا ترى يحتل هؤلاء وأولئك مواقعهم من الحكمة، والمعرفة وقبول الآخر؟.

في منتصف السبعينات من القرن الماضي، بعد احتلاله لبنان دخل النظام السوري معركة إعادة انتاج المجتع وفق حاجته الاستبدادية ، بعدما ضمن لنفسه الإستقرار في السلطة بالتحالفات الدولية والإقليمية، فصعدت من شروطها الأمنية على المعارضة السياسية الحزبية والنقابية وحتى التجار لترويضهم وإعادة تأهيلهم لحدمته، اجتهدت في مواجهته لعض القوى على تنافرها ،وتبلور اجتهادها في صيغة رؤية احتمالات البناء على طريق ثالث لسيرورة حل بالتغيير في سوريا يقوم على الاحتكام إلى القوة الشعبية والمنظمات الأهلية لتخرج من ثنائية الصراع، بالعنف، والعنف المضاد، عندما نجحت السلطة بذكاء جر قوى إسلامية إليها. واجهت السلطة الخصوم بالتصعيد حين استصدرت القانون رقم 49 الذي يقول بالحكم على الأخوان المسلمين ومن في حكمهم بالشبهة، بالإعدام، خيرت قوى المعارضة الديمقراطية في الاختيار، بالتكفيرية التالية، من ليس معنا والقانون فهو ضدنا. يومها خضع الجميع، في التنظير لخيار الدفاع عن نظام وطني، بمواجهة قوى رجعية ظلامية، الأخوان ، لم يخرج على ذلك، غير الجماعة الشيوعية المعروفة بجماعة المكتب السياسي ورمزه، الترك، وكان الرجل وكوادره آنذاك أقلية في الهيئات القيادية لحزبه، لكن السلطة لم تترك للأكثرية المترهلة الفرصة التنظيمية لتغيير الموقف، بحملة الاعتقالات الشهيرة سنة 1980 والتي تتابعت لغاية سنة 1987 حين تم ترويض القيادة الميدانية لسقف سياسات السلطة الأمنية.

ومن غرائب الاستبداد بالرأي أن قوى، ونخبا، من داخل معتقلاتها، ـ والتي أمضوا فيها سنينا ضحايا ـ ينحنى لنضالهم ـ ، ظلوا أسرى وهم التنظير لضرورة الدفاع عن النظام التقدمي الاستبدادي، ضد القوى الرجعية التي كانوا يتقاسمون وإياها الزنازين في تدمر، والشيخ حسن، والقلعة، وقدموا معا شهداء نفس أجهزة وآلات التعذيب، لأن الخنادق الوهمية التي في الرأس كانت قد حفرت عميقا.

بنفس هذه العقلية، و الأوهام المشابهة، تصدت وتتصدى قوى المعارضة السورية اليسارية والقومية، ونخبها الثقافية بإثارة الشكوك والاتهامات في مواجهة الجماهير الكردية، التي خرجت الى الشارع تواجه رصاص السلطة بصدورها العارية في انتفاضة آذار 2004 في ديريك والقامشلي وعامودة ودربيسية ورأس العين وكوبانة وعفرين وحلب ودمشق لعشرات الآلاف لا بل بمئات الآلاف، تحت تأثير احتقان سنين القهر وسياسات الاستبداد ( تهجير، تجريد من الجنسية، وحق المساواة بالمواطنة، ومفاعيل سياسات التمييز في حرمانهم من الحق بالعمل والوظيفة تجريدهم من الملكية بقوانين عرفية، ومن حق التعلم بلغته القومية وتطوير ثقافته الوطنية في مهب التعريب والقهر ) وهذه ليست بخافية على أحد من قوى المعارضة لكنها تغيب عن خطابها السياسي كلية.

أن قوى المعارضة التي تتصدر برامجها، الكثير من الحكي بضرورة إعادة السياسة إلى المجتمع، وبعضها خارجة من المعتقلات الطوال للسلطة الاستبدادية. واجهت بسريالية غير مفهومة جزءا من شعبها لصالح الترويج والتبرير لجرائم السلطة الاستبدادية، التي تطالب بتغييرها في دمشق وحلب وحمص وحوران والسويداء وتشد من ازرها في الجزيرة وكرداغ وكوبانة وذهب بعض كتابها من الشيوعيين ولجان احياء المجتمع المدني ومسؤولي الهيئات المدافعة عن حقوق الانسان وغيرهم من المنافقين في المهاجر الى حد إدانة تكسير تماثيل حافظ الأسد باعتبارها رمزا وطنيا، لا بل اشترط البعض دون حياء، على الكرد المقهورين منذ أكثر من خمسة عقود، مقايضة التخلي عن كرديتهم مقابل الاعتراف لهم بالجنسية السورية. متهمينهم باستغلال فرصة الاستقواء بالعدو الأمريكي، ـ للاسف ـ أدت هذه النخب السورية، دور المفوض السياسي لسلطة البعث ولآلة الدعاية الاستبدادية. يعجز الكلام عن التعبير، مئات آلاف من البشر جردوا من جنسيتهم لمدة أربعين سنة، وبها جردوا من حق ملكية حتى الدراجة الهوائية وحتى من حق المبيت بالفنادق والاستفادة من البطاقة التموينية في دولة هي رب العمل الوحيد، ومن حق الزواج الشرعي. ويأتي فوق كل ذلك من يتهمه بالاستقواء بالأمريكي لأنه تظاهر سنة 2004 وسنة 2003 وسنة2002 و2000 ويتظاهر من العام 1985 نتساءل من الذي يستقوي بمن؟ وعلى من؟ ومن يخدم هذه السلطة أكثر من هذه النخب التي تتشدق بالثقافة والديمقراطية والقيم العصرية؟ بئس التهافت على الفتات.

ولقد كررت هاته الأمعات، الخطيئة نفسها، يوم انتفض الشعب اللبناني على الاحتلال السوري إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، وبدل أن يستغل النشامى، في الحالتين الكردية، واللبنانية والقيام بنقلة نوعية في نضالها! بالانتقال من الثرثرة الى الفعل ونضع بعد نضالها مئة إشارة تعجب، باشتراط التغير على النظام على الأقل بنوع متواضع من العصيان المدني أو الاحتجاج الكلامي، وبدل البناء على الحشد الذي تم. ناورت هذه القوى وهذه النخب لمصلحة السلطة، بكلمة حق يراد بها باطلا، عن سابق إصرار وتصميم، بحجة أن العمال السوريون في لبنان غدوا ضحايا سياسات غوغاء عنصرية لبنانية. ما شاء الله.

يكاد الامر يتكرر كل يوم، كلما فتح كردي فمه ليتكلم، شاكيا قهرا، أو مطالبا بحق ما، سواء أكان قهرا طال واستطال أو مطلبا، واقعيا أم حلما، أو ترفا مهاجريا، حتى تتصدى له ولجماعته وقضيته العادلة بامتياز، بالسياط والتهم، لا يستفيد من تصديها الغيور هذا إلا السلطة الحاكمة ولو توقف الأمر عند الغوغاء القومجية، لهان الأمر، فكل ملة لها مجانينها وحمقاها ومترفيها. أما أن يصبح سلوكا متكررا، لقوى، وشخصيات، نكن لماضيها التقدير فهو مما يؤسف ، ويصبح الأمر مشكلة.ومشكلة معقدة لأن لا حلول مع أخطاء الشاطر وهي تتكرر، لأنها بألف.

مؤخرا، خرج علينا أحد الكتاب، بكلام لا نعرف رأسه من ساقيه يغرف مما يعرف وما لا يعرف ينطق الكرد بضم الياء، أحزابا ومثقفين وجماعة وطنية كلاما لم يقولوه وطموحات استعمارية هم أبعد الناس عن القدرة عليها ويرسـَمهم خرائط لم يروها، يجرمهم بأحلام ومطالب لم تتفتق عنها إلا ذهنه وهوسه. هو في أن كرد الجزيرة السورية يستقوون باللحظة السياسية الراهنة !! هكذا! ليرموا العرب والآشوريين والكلدان والخ.. خارج الارض التي سيستولون عليها بمفاعيل هذه اللحظة الراهنة، وهم في مهاجرهم. سبحان الله! واللحظة التاريخية المقصودة، الاحتلال الأمريكي للعراق. والكرد السوريون آخر من يحلم بلقاء أمريكي، لا شيء لأن أمريكا لليوم تفضل النظام على كل القوى السورية بمن فيهم الكرد فكيف بالكرد وحدهم.

لقد عود الكرد السوريون أصدقاءهم على العمل في العلن ومن يطالب بحق لا يستطيع أن يختفي، خاصة اذا كان خصمه سلطة استبدادية من تلك التي في بلدنا، لها الجبروت، وقافلة من المفوضين السياسيين لعل البعثيون أكثرهم رحمة، في هذه الخدمة غير النبيلة.

لذا حين قررنا، بعض من المستقلين الكرد وأصدقائنا العرب والفرنسيين، فكرة عقد كونفرانس دولي حول القضية الكردية في سوريا، كنا ننطلق من قناعة أنه لا بد من التعريف بالقضية الكردية لدى أهلها السوريين وأصدقائهم، وفي العلن وبشفافية، توضيحا للقضية السورية الأعقد على حقيقتها في تشكلها التاريخي والأدوار والسياسات الدولية والإقليمية التي تداخلت في نشوئها وتطورها. قضية محتال عليها بسياسات سلطة ديماغوجية قوموية لا علاقة لها بالقومية العربية بل على العكس تزيد من مآزقها مع الشعوب التي وضعتهم الأقدار معا داخل كيانات نتفق جميعا، بأننا لسنا من رسمها بل اتفاقيات سايكس ـ بيكو الاستعمارية. أردنا توضيحا يجسر الهوة المعرفية بين هموم النخب الكردية ومجاهيل العقل العربي.

انطلقنا من قناعة أن وطننا السوري أمام استحقاقات داخلية وخارجية، تقتضي الحكمة من الجميع أن يكون حاضرا حتى يفوت الفرصة على السلطة بترتيب بيتها الداخلي على حساب المسألة الوطنية والاستحقاق الديمقراطي. وكان في رأس أولوياتنا التعريف بالقضية في حقيقتها العيانية خارج الاستحكامات الحزبية والحسابات الضيقة والوقتية بإعادتها إلى جذر تكونها التاريخي باعتبارها مورثة من مرحلة الانتداب الفرنسي الاستعماري، تحديدا، ونحن في رحاب البرلمان الفرنسي كما عبر عن ذلك بشجاعة النائب الفرنسي السيد أسوليني، عندما حمل بلده وأوربا مسؤولية ما لحق الكرد في تاريخهم المستمر.

وكان التوجه إلى الشريك العربي السوري للتعريف بها باعتبارها ضحية بامتياز، لمأزق الاستبداد وغياب الديمقراطية، أولا، وثانيا، إلقاء الضوء على استعصاءات ورؤى المسألة الديمقراطية في سوريا المستقبلية، لحل المشاكل التي تركها الاستعمار و فاقمها الاستبداد بتركها نارا تحت الرماد .

لذا قر رأينا في مداولات التحضير للكونفرانس بعد الكثير من التشاور مع الأصدقاء العرب التفاهم على دعوة نخب عربية وسورية حزبية وثقافية بين الحضور الذي يتكون بمجمله من النخب الكردية المستقلة في أوربا فضلا عن ممثلي الاحزاب الكردية وسياسيين وصحافيين وأكاديميين أوربيين بميزانيتنا الفردية المحدودة لا بل أكثر من المحدودة. وكما قر الرأي على أن تشارك نخب عربية بمداخلات تفضي بالحوار العربي ـ الكردي بشكل عام، والسوري بشكل خاص، لما فيه مصلحة الشعوب في مواجهة الأنظمة، والديمقراطية غير المشروطة في مواجهة الاستبداد. لبى الدعوة جهتان مشكورتان واعتذر البعض الآخر بخجل حذر، تكلم الدكتور غياث نعيسة باسم لجان الدفاع عن الحريات لما لهذه اللجان من مصداقية تتجاوز البزنس الحقوقي الى قضية الانسان والحرية. وكان ختامها مسك من الدكتور برهان غليون الذي قدم مداخلة تستقيم وقناعات الرجل وشجاعته المعروفة بأخلاقية المفكر الحر والملتزم بالقضية الوطنية، شكلت جسرا للتواصل الكردي العربي في سوريا. أزالت الكثير من اللبس والغم وتراكمات مواقف نخب أضافت إلى احتقانات سياسات القهر، إهمالا لا يليق بمواقفها المعروفة لجهة إنصاف الحق والشرعة الديمقراطية وحقوق الإنسان .

يبدوا أن الرسالة التي وددناها لم تصل إلى البعض على الجانب العربي، ففي مادة منشورة على صفحات الحوار المتمدن كتب الصديق الاستاذ غسان مفلح ما يلي:

..وهذا ما يحدث الآن في تناول الكثير من القوى الكردية السورية والكثير من المثقفين الكرد في سوريا .. حتى وصل الأمر إلى إعادة قراءة تاريخ منطقة الجزيرة السورية من جديد .. وفق معايير اللحظة السياسية الراهنة وليس وفق المعايير التاريخانية التي من المفترض أن تحضر بمعزل عن التغييرات السياسية وموازين القوى التي تفرزها والتي هي متغيرة دوما في عالمنا المعاصر .. وفي كل مرحلة سياسية يعاد رسم خريطة جديدة لما يعرف بكردستان سوريا ..خارطة تستثني الشعوب التي تعيش على أرض الجزيرة السورية منذ زمن بعيد وبعيد جدا وأقصد القوميات غير الكردية مثل الآشوريين والكلدان والعرب ..الخ ويصبح هؤلاء في منطوق الخطاب التحشيدي : عبارة عن محتلين لأرض كردستان .ويجب طردهم منها , ـ لا أتحدث هنا مبدئيا عن سكان منطقة الغمر والذي لايتجاوز تعدادهم الألآف ـ وحتى يتسق الطرح
يجب : ان يمر السعي لحكم ذاتي كما هو مطروح عند الكثير من القوى الكردية باعتبار هؤلاء هم المحتلين لكردستان , ونسأل بحيادية عالية كيف يمكن في الوضع التاريخي الراهن إقامة حكم ذاتي في هذا التنوع الأثني في الجزيرة السورية وخصوصا فيما لوعاد الآشوريين والسريان والكلدان من المهجر وهذا حقهم بالطبع وبالتالي: هل يمكن الحديث عن حكم ذاتي كردستاني في الجزيرة السورية !!!؟ بغض النظر عن العودة للتاريخ في البحث عن مالك الأرض الحقيقي !! من هنا نجد أن النفخ في طبول التاريخ العقاري لملكية الأرض هو بمثابة إعلان حرب بين الأثنيات المتواجدة منذ القدم على أرض الجزيرة السورية ..ولنتخيل الأمر أن داخل هذا الحكم الذاتي سيكون لدينا أحزاب قومية متعددة كردية وآثورية وعربية ..الخ مما يغيب مفهوم المواطنة وعلى حسابه ..وسيدعو الآثوريين لحكم ذاتي داخل الحكم الذاتي !!والعرب أيضا ..الخ وبالمقابل سيفقد الكردي شرعية تواجده القومي !! في أحياء مدينة حلب أو دمشق , ويصبح من حق العرب في دمشق مطالبة الكرد بالذهاب إلى أرض حكمهم الذاتي في الجزيرة السورية !! ,
للمزيد من الاطلاع راجع الرابط التالي: http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=51938


للأسف يفتقد الكلام أعلاه، كل الحيادية، لا عالية ولا منخفضة أنه يفتقر ليس الى الحيادية بالمطلق بل أنه يفتقر الى الحقيقة بالمطلق، لأنه يقوم على شيء لا وجود له إلا في ذهن ومخيلة صاحبه، لسبب لا نعرفه، و إعادة قراءة تاريخ منطقة الجزيرة السورية من جديد .. وفق معايير اللحظة السياسية الراهنة، وكذلك في كل مرحلة سياسية يعاد رسم خريطة جديدة لما يعرف بكردستان سوريا ..خارطة تستثني الشعوب التي تعيش على أرض الجزيرة .... وأقصد القوميات غير الكردية مثل الآشوريين والكلدان والعرب ..الخ ويصبح هؤلاء في منطوق الخطاب التحشيدي : عبارة عن محتلين لأرض كردستان .ويجب طردهم منها ... ومثل التوصل بالوهم أو الوضع المتعمد الى: يمر السعي لحكم ذاتي كما هو مطروح عند الكثير من القوى الكردية باعتبار هؤلاء هم المحتلين لكردستان .... هو بمثابة إعلان حرب بين الأثنيات المتواجدة منذ القدم على أرض الجزيرة السورية.....

يذكرني الكلام أعلاه بالشحنات التي أرادت الرهبانية المارونية تهيئة مناخ الحرب الأهلية مع حراس الأرز سيئي الصيت في لبنان. و الى أجواء الخطب، التي صاغت بها المارونية السياسية لأوهامها ومخاوفها كما وأنها قفزت بالذهن الى كتابات ضابطي أمن سلطات الاستبداد في الجزيرة ستينات القرن الماضي: منذر موصللي ومحمد طلب هلال صاحب الوثيقة التي لموحبها تم تجريد الكرد من جنسيته ببنودها التي تقول باتباع سياسة تجهيل وتجويع وتشريد واسكان على طريقة الكيبوتزات الاسرائيلية والحزام العربي وفتنة التفرقة وغيره من أسوأ ما اختزله الفكر العنصري.

كلام الصديق غسان مفلح لا يليق بعقل وتاريخ معتقل سياسي ومناضل شيوعي. قد يكون للكاتب مبرراته ومخاوفه وأوهامه التي نحترمها لو أنها أسندت بالتوثيق الدقيق كأن يقول من رسم هذه الخرائط؟ ومن اعتبر ويعتبر السريان والآشوريين محتلين لكردستان يجب طردهم ومن هي الجهة الكردية التي تقول بالحكم الذاتي ناهيك عن احتكاره للجزيرة وأين وكيف استقام الأمر له بأن الكرد يحشدون لاعلان الحرب بين الإثنيات...وعلى الكاتب أن يرينا أين وفي أية لحظة استقوى الكرد بمفاعيل اللحظة السياسية الراهنة؟ ويقصد الاحتلال الأمريكي للعراق ونحن نستطيع أن ننفي دون أن يرف لنا جفن أن لا قوة كردية واحدة، التقت، أو تلتقي الأمريكان ما عدا، فئة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ممن تأويها مآدب السيد فريد الغادري باعتبارهم مواطنين سوريين مثل غيرهم من العرب الذين يتبعون الرجل في نشاطاته. في حين إذا أردنا تعداد النخب العربية المتهافتة حركات سياسية ونخب ثقافية من خلف فريد الغادري والأمريكان في الغرف المغلقة لطالت القائمة.

لقد حضر كونفرانس باريس الدولي للقضية الكردية ممثلوا 11 حزبا سياسيا كرديا منها سبعة أحزاب ممثلة في أعلان دمشق، وعلى مسمع ومرأى من الجميع لم يسجل لأحد منهم ولا للمستقلين الذين أدلوا بآرائهم مما يثبت من قريب أو بعيد الكلام أعلاه، للأستاذ غسان مفلح، فمن أين أتى الكاتب بمخترعاته هاتيك من تحشيد وخرائط وحكم ذاتي يلغي الآخرين ويهيء للحرب الاثنية؟ ولمصلحة من هذه الاجتراحات التعبوية، الكاتب وحده مخول بالجواب.

كما وأنني شخصيا داخلت بالكونفرانس بالكلام التالي والمنشور على الحوار المتمدن:
" ... في عهد الإصلاحات العثمانية التنزيمات توافد السفراء والضباط الألمان والفرنسيون والبريطانيون، معهم المدافع والذخيرة المتطورة والنظم القتالية الحديثة للسلطان العثماني يتقدمهم مبشرون وجغرافيون ورجال الاستخبارات، يتخذون من حماية الأقلية المسيحية شرعة للتدخل في مستقبل أوضاع المناطق البعيدة، يتنافسون في نشر الكثلكة والبروتسنانتية بالقلاقل، بين رعايا الكنيسة النسطورية / الأرثوذكسية الحليف الطبيعي لروسيا. انعكس هذا في المزيد من الضبط بالمركزية العسكرية للأقاليم الكردية شبه المستقلة. هكاري، والجزيرة، وأورومية، بإعادة اخضاع استقلالاتها الذاتية للسلطنة. أثيرت فتن وعداوات بين النساطرة، بين المليك الأعيان والبطريرك وبين البطريرك والأمراء الكرد الطامحين للاستقلال، وبين الكرد السنة والكرد اليزيديين والعلويين.

لعب الكرد السوريون ـ الذين منعوا حقهم التاريخي بكردستان كيانا سياسيا ـ، دور عنصر استقرار في الدولة السورية التي استقلت تحت مسمى دستوري عرف بالجمهوريـة السوريـة 1946. ساهموا بدور أساسي في حماية الجماعة المسيحية التي تعاونت مع الإنتداب وشرعت لتلك الحماية من خلال مؤسسة الكريف والإحتماء العشائري والتي تلزم الكردي حماية المسيحي من أي انتقام أو إكراه في غوغاء الاستقلال عن دولة فرنسا المسيحية.

أن الوجود الكردي في سوريا وغيرها من الدول التي تقاسمت كردستان أصبح ثوابت جيوسياسية، من ثوابت الشرعية الدولية التي لم تعد ترى من الحكمة ما يستوجب اعادة رسم الخرائط، وهي قد تكون محقة لكن هذا لا يلغي أن هذه الحكمة تقتضي أن تنظر بالحكمة الى أن استمرار استعباد الشعوب بالشكل الذي يتم في الشرق الأوسط لم يعد إنسانيا ويفتقد الشرعية الحقوقية كما يفقد الشرعية الدولية المصداقية والحكمة معا بتجاهل حق الشعوب وثقافاتها بالإهمال المتعمد، في تنزيه أعمال الحكومات الاستبدادية المتلطية وراء سياسات شوفينية مقيتة باعتبارها شرعة دول ذات سيادة، وهي تزيد من تعقيد مشاكل هذه البلاد أكثر فأكثر بالإختناقات الديكتاتورية واللاديمقراطية التي تعاني منها تركيا وسوريا والعراق وأيران.

أن استمرار التعامل مع الجماعة الكردية في سوريا باعتبارها أقلية عددية في كيان الدولة ـ الاصطناعي أصلا ـ تقفز من فوق حقيقة أن الكرد أكثرية مطلقة في هذا الجزء من أرضهم التاريخية بهويتهم القومية وحقوقهم التاريخية يستحقون حسب شرعة حقوق الإنسان المساواة الدستورية بالجماعة العربية على أكثريتها.

نعم المساواة الدستورية، وبالدستور وما الذي يزعج في ذلك؟ المساواة بالدستور بين العرب كعرب والكرد ككرد والسريان كسريان وبين المسلمين كمسلمين والمسيحيين كمسيحيين وبين الدرزي والعلوي والسني واليزيدي والاسماعيلي، وما الضير في ذلك ألم يحن الوقت لأن يخرج العنصري من الماضي بأن الإنسانية لم تعد قادرة على القبول بتصنيف الناس الة موالي وأهل ذمة وزنادقة ؟؟؟؟؟

أن أحلام الكرد الشرعية بوطن وعلم ومدارس وكتب بلغتهم لا يمكن لها أن تصبح حاجزا بينهم والشعوب التي يعيشون معها في فضاءات الشرق الأوسط بكياناتها الحالية اذا قامت على المساواة والحرية والاعتراف المتبادل المتكافىء. كما لا يجوز للآخر أن يشترط لهذه المساواة أن ينزع الكرد جلودهم وأحلامهم وحقوقهم القومية ، ليطمئن هذا الآخرعلى أحلامه القومية الخيالية أحيانا.

لا تزدهر ثقافة الديمقراطية بدون أساس متين للحريات الفردية والتعددية الثقافية والإثنية والعقائدية .
أن مشاكل الكرد والأقوام المسيطرة التي يعيشون معها مشاكل سياسية لا تفتقد حلولا إذا تحلت السياسة بالحكمة والمشاعر بالعقلانية. ونبذ الطرفان الرباط العنصري لصالح الإجتماع الإنساني في بهائه الثقافي".
للمزيد راجع الرابط : http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=51750

شخصيا لا أرى في الكلام أعلاه ما يستفز قوميا عربيا عاقلا واحدا، يؤمن بالديمقراطية ويحترم وحقوق الانسان فكيف بشيوعي وسجين سياسي سابق، وعقائدي متنور وكاتب مسؤول، يستكثر على جماعة من أهله قاسموه حزبه وزنزانته، الحد الأدنى من مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ والذي تخجل من الإعتراض عليه حتى نخب السلطات الاستبدادية من باب الذكاء على الأقل.

لي أكثر من مقالة، أكرر فيها: عن أن كردستان فضاء جغرافي مرت به واقامت فيه واندثرت عليه حضارات وأقوام وشعوب وغزاة. وهي أرض ثقافات وحضارات وأديان: يهود وكرد وآشوريون وسريان وكلدان وأرمن. مسلمون مسيحيون يزيديون وصابئة، وبالنسبة لنا نحن الكرد الكرستانين نعتبر التعددية القومية والدينية والمذهبية مفخرة كردستانية وساء أإنقسمت كردستان على حدود دول أم لم تنقسم فهي كردستان تعددية بأرضها وفضائها وثقافاتها وشعوبها ونح الكرد شعوب وثقافات تتسع للجميع وليس صدفة أن هذه الأمة مخزن لا بل وريثة برج بابل بتنوع وتعدد ثقافاتها وشعوبها.

وعندما اردنا فتح نافذة الكونفرانس على التاريخ لنعيد المشكلة الى تكونها التاريخي ولا أقهم لماذا يخاف البعض من قراءة التاريخ مرة وإثنتين وثلاث، طالما أن التاريخ الرسمي تاريخ الامبراطوريات والحكومات المتصارعة حيث كان الحاكم يقتل أخوته ليستقر له الأمر، تاريخ مزور وعلم التاريخ من أجمل العلوم واقربها الى الحقيقة والحق، وهوعلم نبيل يستهدف كشف المخفي بالتزوير والجهالة، خاصة وأن الخرائط التي رسمت حدود بلداننا وتاريخنا خرائط استعمارية غربية بفهم فقهاء القومية العربية ويرجع اليه مهما صغرت المسائل المختلف حولها ألم يرجع المصريون والاسرائيليون الى الوثائق العثمانية عندما اختلفوا على ملكية طابا والتي لا تعادل مساحتها مضجع قطيع أغنام كردي واحد؟.


يتهم الأستاذ مفلح الكرد ، بأنهم يريدون طرد السريان والآشوريين والكلدان من الجزيرة في اطار حكمهم الذاتي لها بوهم الجاهل بالحقائق سواء ما خص الجزيرة أو كردستان فالآثوريون السريان الكلدان الآراميون والارمن والعرب المسيحيون وعرب السادة والحرب والشرابية شركاؤنا في كل كردستان من أورمية الى مرعش ومن جايي آغري الى كرمنشاه وليعذرني السيد مفلح إن استخدمت تعابير كردية للأسماء لأن تغيير أسماء الأماكن بالتعريب والتفريس والتتريك جريمة يعاقب عليها القانون الدولي. أما عرب الغمر الذين سلخوا من أرضهم على ضفاف الفرات، واستوطنوا ـ على قسر منهم ـ على غرار الكيبوتزات الصهيونية في فلسطين ـ عملا بوثيقة محمد طلب هلال ـ، ليس من حق الكرد المطالبة بإجلائهم عن أرضهم في الجزيرة وحسب، لا بل يعتبر واجبا وطنيا على كل كردي وعربي شريف، إعادة هؤلاء المهجرين بالقسر الى ديارهم وأرضهم في محيط الفرات والتعويض عليهم وعلى الكرد الذين جردوا من ملكياتهم لأنهم جميعا ضحايا العسف الاستبدادي والعنصري، ويرثى لحال عرب المستوطنات كما يرثى لحال الكرد كما لحال سكان القنيطرة كما لحال فلسطينيي الأراضي المحتلة سواء بسواء إذا كنا لا نفتقد الحكمة، ونريد السلام للأنسانية والصدق مع أنفسنا أمام المرآة والتاريخ.

وهذه المهمة من أوليات القطع مع الاستبداد والبناء الديمقراطي اذا كنا نروم وطنا، لا معتقلا آخر.

وسنكون شاكرين للصديق غسان مفلح، لو استطاع إقناع أهلنا في المهاجر الأوربية والأمريكية وكندا وأستراليا: من الآشوريين والكلدان والأرمن والسريان العودة إلى الجزيرة السورية التي كانت جميلة بهم، وستصبح أجمل لو أن ديمقراطيته اتسعت لأن تعيد بأمان أكثر من مئة ألف مهجر كردي سوري من المهاجر الأوربية ضحايا سياسات تمييز عنصري والقهر القومي إلى وطنهم السوري.

ما كان أحوجنا لشجاعة الدكتور برهان غليون السياسية/ الفكرية، والديمقراطية في أبهى حللها التي قارب لها المشكلة الكردية في بعدها السوري وبنيتها الديمقراطية.



#بشار_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الكرد وكردستان في سوريا، في بعدها السياسي والجيو تاريخ ...
- بشار الأسد: الخطاب الهارب من قفص صدام حسين
- النظام العربي والاصلاح السياسي
- لكن أين هي القوى السورية الجدّية؟
- ما أسرع ما استهلك - الابن - ارث أبيه
- العربـــي التــائـــــه (*) والتيّــــه في العتـــاب
- النسـاء، منتـوج سـوريا الذي لا يحتـاج الى تغليـف ؟!
- اغتيال الشيخ الخزنوي / حكام دمشق من الاسـتبــداد السـيا ســي ...
- ملاقاة الحـوار الوطنـي بالمصارحـة الوطنيـة
- مصيدة الكشتبان
- القضية الكردية والضرورة الديمقراطية في سوريا
- هزيمة التماثيل/الخروج السوري من لبنان
- رسالة إلى بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية المحترم
- المحفل العربي على ايقاعات التنافس السوري المصري
- رحيل رمــز الديمقراطيــة في غابــــة البنادق
- سوريا، الهروب الى الماضي من الاستحقاقات القادمة
- عندما تغادر قوى اليسار مواقعها، تنتفي حاجة المجتمعات اليها ـ ...
- تأملات المفكر التركي اسماعيل بيشكجي في عنصرية النخب العربية ...
- هوس الحوار ونخوة المصالحة,لقاءات لندن وباريس نموذجا لاختزال ...
- انتزاع الشرعية بالعصيان المدني - قدر النخبة الكردية أن تقود ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار العيسى - من المسؤول عن نشوء واستمرار الاستبداد في سورية؟