أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسلام أبو العلا - ماذا يحدث في ليبيا (3)















المزيد.....

ماذا يحدث في ليبيا (3)


إسلام أبو العلا

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الإطاحة بالقذافي بمساعدة الناتو من الجو و المنتفضين ضده من الأرض تم تهجير المتطوعين و المؤيدين للقذافي و عاد الذين هربوا خوفا علي حياتهم من بطش القذافي و تم تدمير و استهداف و تهديم منازل المتطوعين و كبار مساعدي القذافي و قبض علي من قبض عليه و هرب من هرب الي تونس او مصر او الجنوب او الدول الافريقية او الاوروبية و تماهي من بقي في البلاد مع السلطة الجديدة و احتفلوا بسقوط (الطاغية) و انتصار ال(ثورة) رغم ان هؤلاء منهم من كان يسبح بحمد القذافي ليل نهار و يعلقون رايته الخضراء علي منازلهم و نوافذهم و سياراتهم و استبدلوها بعلم الملكية الجديد القديم الذي يمثل الاقاليم الثلاثة أو علم الإستقلال كما يسمونه في الإعلام و قد أصبح هؤلاء ثوريين اكثر من ال(ثوار) أنفسهم و سادت حالة من التفاؤل في البلاد بتحسن الأحوال و لكن هذا لم يحدث نظرا للتدخلات الخارجية و غياب مشروع وطني و هوية وطنية و تنظيم ثوري وطني حقيقي و سيطرة الميثولوجيا و الغيبيات و الدين و التعصب القبلي و الجهوي علي العقول من كل الأطراف و سوف نسرد عدة مشاهد ربما تستطيع ان تنقل الصورة لقراء الحوار المتمدن علهم يستطيعون فك اللغز الليبي العصي علي الفك و الفهم :-
(1) الشرق الليبي :-
ظلت بعض الكتائب العسكرية النظامية التي انتفضت ضد القذافي مع اهالي بنغازي في مواقعها و لم تحل او تتلاشي بهروب قادتها و جنودها كما حدث للاغلبية من القوات التابعة للقذافي و لكن تم تهميشها عمدا من السلطة الانتقالية و المؤتمر الوطني لصالح كتائب ال(ثوار) و اشهرهم كتائب درع ليبيا 1 و التي يسيطر عليها الإسلاميون بالتحالف مع متعصبين قبليين و جهويين ، فبعد أحداث 2011 عاد من كان يحمل السلاح إلي سابق عهده و بقي الإسلاميون و الجهويون و العاطلون و الطامحون في الثراء السريع يمتشقون السلاح و كما قلنا فإن الهجرة تتم من الأقل تطرفا إلي الأكثر تطرفا لا العكس و نقصد هنا التطرف الديني و خاصة المحمدي الإسلامي و أشهر تلك الكتائب هي كتائب راف الله السحاتي و 17 فبراير و بوسليم و هي كتائب جهادية تتبع القاعدة سواء كليا أو جزئيا أو علي مستوي القادة و الأفكار و قد ظهر ذلك جليا بعد إستيلائهم علي معسكرات الصاعقة في بنغازي عقب تأييد قوات الصاعقة لخليفة حفتر في تسجيلاتهم حيث كانت الراية السوداء الممهورة بعبارة لا إله إلا الله و حديث الزهاوي الذي قتل فيما بعد و وسام بن حميد الذي أصيب و تم علاجه في مصراتة و سنتطرق لمعركة الكرامة و اسبابها و منطلقاتها لاحقا، و قد سادت بنغازي حالة من الإغتيالات و التفجيرات العلنية في أغلبها حيث كان أعضاء هذه الكتائب من الإسلاميين يغتالون علنا و نهارا جهارا شخصيات سياسية كسلوي بو قعقيص و المسماري و مفتاح بوزيد الصحفي الشجاع و أنصب أغلب إغتيالاتهم علي العسكريين و الأمنيين من متقاعدين و عاملين بشكل فج حيث كانوا يجوبون بسياراتهم و أسلحتهم ترفرف عليها الرايات السوداء شوارع بنغازي دون خوف فلهم السلطة و السلاح و القوة و التغطية السياسية و الشرعية من المؤتمر و المفتي الصادق الغرياني ، و من المهم أن نذكر أن الشرق الليبي إحتضن نازحين و لاجئين من كافة مناطق و مكونات ليبيا هجروا لارتباطهم بالقذافي أو خوفا علي أنفسهم من الإعتقال و الثأر و قد إستمرت الأوضاع في الشرق بين الإغتيالات و الصداقة اللدودة بين كتائب ال(ثوار) الإسلامية و قوات الصاعقة و بقايا الجيش النظامي حتي إعلان عملية الكرامة و التي سنناقشها لاحقآ.
(2) مصراتة تحمي القائد و إنزازاته (إنجازاته) :-
هكذا كانت تهتف الجموع في مصراتة للقذافي قبل 2011 و لم لا فمدينة مصراتة -و ربما لا يعرف الكثيرون ذلك- مدينة حضرية بين سرت و طرابلس تقع علي الساحل المتوسطي و يتميز أهلها بحبهم الشديد و تعصبهم لمدينتهم بشكل ملحوظ ربما لا يوجد في المدن الأخري و كذلك جديتهم النسبية في العمل و قد إستفادت مصراتة من القذافي أيما إستفادة فبها مطار و ميناء و مجمع للحديد و الصلب و بعض المصانع الغذائية الأخري ويوجد بها طبقة برجوازية تسيطر بشكل كبير علي سوق المال و الأعمال و من أشهرهم أحمد معيتيق نائب فايز السراج و الحاج أو (دبيبة) و تنطق بتسكين الدال و فتح الباء و تسكين الياء و كان احد رجالات القذافي و أشيع أنه دعم ال(ثوار) ب 750 مليون دينار و هو ما ساهم في حفظ مكانته بعد الإطاحة بالقذافي و أغلب رجال الأعمال في مصراتة يمولون و يتحكمون بالطبع في كتائب المدينة و قد يتعجب البعض من جدلية تأييد بعض العائلات للقذافي و معارضته في نفس الوقت فبعض الأسر كانت تقسم أبناءها بين جبهات القتال مع القذافي و ضده و ذلك لتضمن مكانتها أيا كان الفائز و المتتبع لتاريخ مصراتة يجد أنها كانت تحظي بنصيب كبير من المناصب القيادية أيام القذافي و قد ساعدت القذافي في إخماد إنتفاضة بني وليد ضده في منتصف العقد الأول من القرن الحادي و العشرين و لكن حين بدأت الأحداث تحولت المدينة فجأة ألي مدينة ثائرة و ليس كلها ثار فهناك من هرب إلي مدن الشرق علي الجرافات (المراكب) و التي رجعت بمقاتلين و سلاح من الشرق و هناك من رفض الإنتفاض و هؤلاء نكل بهم و أعتبروهم من الخونة حتي من عاد بعد مقتل القذافي لم يسلم من الاستهداف و التنكيل و تفجير المنازل (الحيشان) و قد تكونت لدي مصراتة بعد 2011 أكبر ترسانة عسكرية من معسكرات القذافي التي تم الإستيلاء عليها و بالإضافة الي مخزن بشري متمرس علي القتال و الإنتهاكات المشينة و تعتبر مصراتة رأس حربة أو الحصان الأسود الذي تسابق السياسيون و حتي الآن في الرهان عليه و كسب ود كتائب المدينة و مليشياتها الكبري كالوية الحلبوص و المحجوب و المرسي علي سبيل المثال ، و قد شاركت قوات مصراتة في الحرب شرقا في سرت و غربا في طرابلس و جنوبا في بني وليد و سبها و مناطق أخري بفزان (الجنوب الليبي) و إبان مقتل القذافي إستغلت مصراتة شائعات وجود أعضاء من النظام السابق في مدينة بني وليد التي تسكنها قبيلة ورفلة و هي مدينة مؤيدة للقذافي و ذهبت تحت غطاء القرار رقم 7 و ذلك لتأخذ بثار قديم حيث تم قتل السويحلي من أبناء مصراتة في بني وليد علي يد قوات تابعة لعبد النبي بالخير أيام الإحتلال الأيطالي لليبيا و لم ينسوا ذلك و انتقموا من المدينة ابشع انتقام و انتهكوا حرماتها و إستباحوها و مشطوها علي عادة المعارك الليبية كما ذكرنا سابقآ و علقوا صورة السويحلي في ميادين بني وليد و تلاقت أحقادهم القبلية و الجهوية و العنصرية مع الشعارات الثورية فلم يضيعوا الفرصة و حدث أبشع من ذلك في مدينة تاورغا و التي تسكنها اغلبية من ذوي البشرة السوداء حيث هجروها عن بكرة أبيها و حرقوا ودمروا و سرقوا منازلها كاملة و ذلك لتأييد تاورغا للقذافي و تطوع أبناءها في القوات التي حاصرت مصراتة قبل أن يدركها الناتو و إمداداته و قد إقترف ابناء تاورغا جرائم الإغتصاب و السرقة و النهب أيضا و لكن ما ذنب النساء و الأطفال ؟! ليهجروا في مخيمات لا تقي البرد و المطر و الحر ؟!. و قد عانت مصراتة حسب تقارير و أخبار متداولة و غير متداولة من إغتصابات كتائب القذافي و إنتهاكاتها علي حد قول تلك التقارير و قد أشرنا لذلك سابقآ و لكنها إقترفت نفس الجرم من تهجير و قتل و إغتصاب و سرقة في كل بقعة توجهت إليها ربما إنتقاما أو تحت عقدة الذكورية التافهة المتفشية في الشرق الأوسط و مجتمعاته المشوهة و التي تسيطر عليها الذهنية القبلية ؛ و تعتبر مصراتة و كتائبها و سياسيوها و رجال أعمالها أكبر مثال علي البراجماتية السياسية حيث أنها تراهن دائمآ علي الطرف الذي تظن أنه سيكسب أو سيكون له الغلبة فدعمت القذافي سابقا و إنتفضت ضده فيما بعد و شاركت في حرب المطار و انسحبت منها لاحقآ خارجة من تحالف فجر ليبيا و إندفعت تهاجم حرس المنشآت النفطية بقيادة الجضران و هاهي تؤيد السراج الذي يؤيده الجضران أيضآ و آوت الإسلاميين نواة الدولة الإسلامية و إنقلبت عليهم أو إنقلبوا عليها و كل ذلك في برجماتية سياسية نموذجية.
(3) الغرب الليبي:-
سيطر علي الغرب كتائب صغيرة من ال(ثوار) في مدن زليتن و الخمس و مسلاتة و ترهونة و لكن طرابلس العاصمة كانت تتقاسمها إلي حين حرب المطار جهتان في الشرق كتائب من مصراتة و المتحالفين معها من الجماعة الليبية المقاتلة و كتائب إسلامية و غرفة ثوار ليبيا و كتائب تابعة لفرسان جنزور و الأمازيغ (الجبالية) و كتائب تحت إمرة هيثم التاجوري و غنيوة الككلي (نسبة الي مدينة ككلة) و عبد الرؤوف كارة (سلفي) و تصدر المشهد الإرهابي السابق سجين جوانتانامو عبد الحكيم بلحاج (الذي تحول الآن إلي رجل أعمال يمتلك أسطول طائرات تحت مسمي شركة الأجنحة الليبية و له حزب سياسي يتخفي خلفه و قد شذب لحيته و ارتدي زي الكفار أي البدلة و الكرافت و يطلقون علي الكرافت في ليبيا قرواطة) و في غرب طرابلس كتائب من الزنتان و أشهرها الصواعق و القعقاع و بعض المتحالفين معها و كانت تسيطر علي مطار طرابلس العالمي و هو منفذ مهم جدآ جدآ و كان نقطة قوة لتلك المليشيات ؛ و كان هناك نوعآ من السلام البارد بين كل هؤلاء أو الصداقة اللدودة و لم يلبث ان تهشمت تلك الصداقة اللدودة بين الأطراف باختلافات سياسية و مناوشات عسكرية انتهت بحرب المطار بين الجهتين و توجد إلي الغرب من طرابلس قبيلة ورشفانة و تسكن منطقة ورشفانة و هي مؤيدة للقذافي و تم قصفها و انتهاكها و نهبها و نهب مزارعها و حيواناتها و ممتلكاتها و مزارعها كعادة الحروب بين الليبيين ، و هناك مدن في الغرب الليبي لها كتائب أيضا كمدن غريان و زوارة و الزاوية و هي في أغلبها مؤيدة لتحالف فجر ليبيا سابقآ و هناك بعض المدن في الجبل الغربي لها مليشيات صغيرة كنالوت و ككلة و يفرن من القومية الأمازيغية و هي أيضآ مؤيدة للإسلاميين أو التحالف معهم و يوجد الرجبان و هي مؤيدة للزنتان و تعادي فجر ليبيا و تؤيد حفتر و البرلمان الليبي الآن.
(4) الإسلاميون في ليبيا :-
1-علي عكس تونس و مصر فإن تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا لم يكن بتلك القوة السياسية و التنظيمية و لم يستطع السيطرة كلية علي السلطة و تحالفت الجماعة مع مليشيات قبلية و جهوية و إسلامية أخري لتوسع سيطرتها و لهم حزب سياسي رسمي هو العدالة و البناء و بعض الكتائب الصغيرة و لكن تأثيرها الروحي قوي جدآ بشخصيات متطرفة دينية كعلي الصلابي و الصادق الغرياني الملقب ب (الأعور الدجال) بين أبناء الشعب الليبي أو يطلقون عليه الصادق الطلياني و قد إستمدت قوتها من تلك الشخصيات و ذلك التحالف بين المليشيات المختلفة و وسعت نفوذها بشكل كبير.
2-الجماعة الليبية المقاتلة :-
من المعروف أن القذافي حارب تلك الجماعة فرع القاعدة في ليبيا و إن كان إستمالهم قبل انتهاء حكمه و جلب عبد الحكيم بلحاج الإرهابي و رحب به هو و أبناءه و قد إستطاعت أن تنهض من جديد و تنظم صفوفها و تتصدر المشهد و قد تغلغل بقايا المقاتلة و رجالها في نظام فبراير بشكل كبير فكان خالد الشريف كيل وزارة الدفاع و أحد ممولي الإرهابيين و المقاتلين العرب و الأجانب من ميزانية الشعب الليبي المخصصة لوزارة الدفاع و تعمد ألا يقام جيش نظامي و وجه كل الدعم لمليشيات و كتائب الدروع و (الثوار) و كذلك عبد الوهاب القايدي و كان رئيس لجنة الأزمات في ليبيا بالمؤتمر الوطني و هو أحد إرهابيي القاعدة و شارك في حروب في أفغانستان و سفيان بن قمو و عبد الباسط غويلة و عمر الحاسي و هو أحد إرهابيي الجماعة الليبية المقاتلة تم تعيينه في منصب رئيس للوزراء بعد السيطرة علي طرابلس و طرد كتائب القعقاع و الصواعق من المطار و شعبان هدية أو أبو عبيدة الزاوي و هو قائد غرفة ثوار ليبيا و الذي إحتجزته السلطات المصرية و أفرجت عنه بصفقة بعد أن أختطف السفير المصري في طرابلس و معه أعضاء البعثة الدبلوماسية و هو ما تكرر مع بعثة الأردن و تونس بنفس السيناريو عند توقيف قادة أو إرهابيين أو مجرمين ليبيين في تلك البلاد.
3-كعادة السلفيين في أي دولة فهم منقسمون علي أنفسهم و تنتشر في ليبيا سلفية ولي الأمر او السلفية السعودية أو المدخليين و هم يعشقون سماع الشيخ المصري محمد سعيد رسلان و يهيمون به و لا يختلف هؤلاء عن أي تنظيم إسلامي آخر سوي بتحريم الخروج علي الحاكم المتغلب و رفض الإنتفاضات الشرق اوسطية من منظور ديني و لكنهم مع تطبيق ما يسمي بالشريعة المحمدية من قتل و صلب و تقطيع و رجم و سحل و رمي من علي و لكن بيد الحاكم و كباقي الإسلاميين الفاشيين فهم لا يؤمنون بالمواطنة و لا بحقوق الإنسان و لا بالمساواة بين الرجل و المرأة و لا بحقوق الأقليات ؛ و هناك قوات تابعة لهذا المذهب تقاتل إلي جانب حفتر في الشرق و اشهرهم قائد يسمي أشرف الميار و هم يختلفون مع الإخوان المسلمين في التوقيت و الوسيلة و لكن لا يختلفون علي الغاية و هي إقامة الشريعة الإسلامية و المجتمع المسلم و كل ترهات الإسلاميين الأخري التي تتنافي مع القرن الحادي و العشرين ؛ و لا يشكل السلفيون ثقلا عسكريآ كبيرآ إلا إذا أضفنا كتائب و ميليشيات المدعو عبد الرؤوف كارة و هو شيخ سلفي و ضابط سابق حسب ما توفر عن سيرته الذاتية و قواته هي من تؤمن قاعدة أبو ستة البحرية القابع بها فايز السراج و المجلس الرئاسي و جدير بالذكر أن صديقة صحفية كانت خارجة من تغطية مؤتمر السراج الأول و تقود سيارتها بدون حجاب تطاول عليها هؤلاء السلفيون و لاحقوها بسيارات الشرطة و كادت أن تلقي حتفها و هم يصيحون فيها (غطي راسك ، غطي راسك) ، و علينا أن نؤكد أنه لا يوجد كتائب علمانية في ليبيا و لا يوجد علمانيون صرحاء حتي بشكل كارتوني كما في تونس و مصر و غيرها فالكل يطنطن بالشريعة و الحكم الإلهي و لا أحد يجد في نفسه الجرأة أن يعلن ذلك خوفا أو طمعا .
(5) الجنوب الليبي :-
يسيطر علي الجنوب الليبي قوات مختلفة تابعة لقوميات متناحرة كالتبو و الطوارق بالإضافة لقوات من مصراتة و قوات تابعة للمؤتمر الوطني و مليشيات محلية و تسود الجنوب جرائم تهريب السلاح و المخدرات و الهجرة غير الشرعية و الخطف لأجل الفدية رغم أنه منتشر في كل ربوع ليبيا حاليآ إلا أن المعدل يزيد في الجنوب، و يعتبر ممر للإرهابيين الإسلاميين الذين يريدون الإلتحاق بالدولة الإسلامية في سرت سواء من مقاتلي بوكو حرام او القاعدة في المغرب الأمازيغي أو غيرهم من غير المنظمين الذين يشدهم وهم الخلافة و تداعب مخيلاتهم حالات النكاح الممتدة لعشرات السنين كما روي لهم شيوخهم في الجنة ، و يعبر هؤلاء بكل سهولة رغم وجود إستخبارات أجنبية و فرنسية تحديدآ و وجود قوات فرنسية علي الحدود الليبية من الجانب الآخر في دول أفريقيا الوسطي و مالي و تشاد و النيجر بشكل معلن أو مخفي و لا يهتم أحد بالكتابة عن الجنوب و معاناته رغم أنه من أخطر المشاكل القبلية و السياسية و الأمنية و علي الكتاب و الناشطين الليبيين من أبناء الجنوب أن يهتموا و ينقلوا صورة الأوضاع في الجنوب لأنها مهمة جدآ و إيضاح تفاصيل ما يجري في الجنوب و خاصة وجود قوات غربية و الخريطة القبلية و السياسية في ليبيا .
يتبع.



#إسلام_أبو_العلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحدث في ليبيا (2)
- ماذا يحدث في ليبيا (1)


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسلام أبو العلا - ماذا يحدث في ليبيا (3)