أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ناصر عجمايا - الحياة الجديدة في القرن الجديد














المزيد.....

الحياة الجديدة في القرن الجديد


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:05
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ودعت الشعوب قبل سنوات قرن, مليء بالكوارث, والويلات. وحرب عالميتين الاولى والثانية وحروب عديدة اخرى في مختلف انحاء العالم.. هنا وهناك, من الكرة الارضية . حمل القرن المنصرم ,الويلات. والمآسي, والجوع, والتشرد, والمرض, وقساوة مفرطة للانسان, ضد اخيه الانسان, وما الى ذالك من امور سلبية.. واضطهاد انساني مفترس. بعيدا عن الرحمة, والانصاف, حاملا الجشع ,والاستغلال. غنى فاحش. وفقر دامس. ظالم ومظلوم. اناني ومحب . صديق وعدو.......الخ
مع بداية القرن الجديد,الواحد والعشرون, يتطلب دراسة ودراية موضوعية , لقوانين تطور المجتمع. لاجتثاث الظلم , والحيف والعوز, والارهاب .. نهاية القتل والدمار والحروب المفتعلة ضد الانسانية .. والسير قدما في خدمة الانسان , وتوفير المناخ الملائم والارضية الخصبة ومستقبل افضل للشبيبة والطفولة . وللاجيال اللاحقة . لضمان حياة الانسان وتقدمه وتطوره.. وتوفير امن واستقرار الحياة المستقبلية. ضمن اسس وقوانين موضوعية جدلية , ولابد من صراع قائم غير عنفي مطلبي لتغيير نمط الحياة الجديدة في الحق والعدالة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ومدنيا..
يجب خلق موازنة في كل جوانب الحياة المرادفة للتطور والتجدد, ولو في حده الادنى البسيط بين الغنى الفاحش والفقر القاعس . لانتشال الانسان من المرض والجوع والعطش والامية والجهل وكل ما يرافق الانسان من ضرر كاهل, وسلبيات جمة, تسير مع الحياة.. ولا بد من وضع ضوابط, وقوانين انسانية لنهاية السلبيات, وتحويلها الى ايجابيات, وخلق نور حقيقي لطريق البشرية.. ليحيا الانسان في الحياة الجديدة.. من دون عوز ولا مشاكل .لان الاقتصاد العالمي لو استغل ارشاديا ,متطورا شيعيش العالم بامن, وامان, واستقرار, بلا حروب ولا نزاعات .. حياة حرة كريمة وسعيدة لكل البشرية في الكون..
المطلوب مايلي:
1 صياغة قوانين, تقدمية عالمية. بلا غالب, ولا مغلوب.. وكل دولة تلتزم بالمواثيق, والقوانين العالمية.
2 بناء مشاريع مختلفة الاختصاصات, لتغيير وضع الانسان ,عالميا في كل النواحي تقدميا.
3 الاستفادة القصوى, للقدرات والامكانيات, العلمية تطوريا لخدمة الانسانفي كل مناحي الحياة..
4 الاهتمام بالانسان ومراعاة تطوره الفكري العلمي باتجاه, خدمة الانسانية, والتطور الاجتماعي.
5 استيعاب قوانين, التطور والتقدم, جدليا تاريخيا, منذ تواجد, الانسان والى يومنا..
6 امتلاك الجراة, والقوة الادبية, في نقد السلبيات, وتقييم الايجابيات, ومعالجة الاخفاقات, وتلاشي السلبيات.
7 استشارة الكوادر العلمية, والاكاديمية, والمفكرين, والسياسيين المناضلين, مالكي الخبرات والتجارب.
8 ايجاد ارضية خصبة, للقاء والتفاهم, ضمن قاسم مشترك اصغر, والمضي قدما, للتغيير.. خدمة للانسانية. وبناء المجتمع, الخالي من المشاكل..
9 خلق اقتصاد رشيد عمومي الخدمة. باقل كلفة. واقل سعر. لازالة الفوارق الطبقية.. وديمومة التطور, الاقتصادي والتقني.
10 بناء الديمقراطية الشعبية, وافعال دورها, على الارض.. مع الوعي الثقافي, والقبول بالاخر ,وضمان حرية الفرد.
11 العمل ضمن مبدا الراي, والراي الاخر,باحترام متبادل .
12 تشخيص الواقع الموضوعي, وخصوصياته, وتوجهاته الفكرية, والعلمية, والقدرات الاقتصادية .والعلاقات الاجتماعية, والتطور العام لكل بلد.
13 دراسة حيثيات الانسان, واسس تقبله, الفكري والتعليمي, ونمط الحياة, وخاصة الشبيبة والطفولة.
14التصدي للعولمة الراسمالية المتوحشة, لانتشال الانسان.. من الفقر والبطالة, والحيف والعوز, المرادف, بسبب السياسة الاقتصادية الخاطئة, والخطرة.. لاملاءات صندوق ,النقد والنقد الدولي.
15 التزام الوطنية, واحترام الاممية .لا ننسى اننا نعيش, اممية العصر المعلوماتي والثورة العلمية العالمية , وكل فرد هو جزء من الانسانية. وكل دولة هي جزء من العالم.
16 العمل الفوري, لنهاية الاستبداد, والمستبدين.. نظما, وافراد, والنضال, من اجل الحرية, ودول المؤسسات, والمجتمع المدني الديمقراطي, دستوري, انتخابي برلماني, قانوني عادل, وضمان حق الجميع. دون تمييز.. والشخص المناسب, في المكان المناسب.
17 متابعة كل التطورات, الفكرية, والعلمية, والاهتمام, بالبحوث.. التي تنصب, لخدمة الانسان.
18مساندة كل الانظمة التقدمية. وبكل السبل, والوسائل, ومحاربة الارهاب. والفكر الاصولي ,المتطرف.
19لنهاية الحروب اينما كانت.. والعنف, والتنكيل, والتشرين, والقتل, والنهب, والسلب, .ليكن شعارنا ( لا قتل للانسان بعد اليوم).
20 الانطلاق من مبدا انساني, صرف. (الانسان اثمن راسمال) و(الانسان ذو قيمةحضارية حية بلا منازع) (الانسان هو الحياة وله الارض والحرية)
21 العمل بكل الطرق, والوسائل, لسعادة الانسان اينما كان .
22 العمل بنكران الذات, من اجل خلق, عالم افضل, في العدالة, والحق, والقانون, وبناء حياة ثقافية علمبة, ومتابعة الثورة المعلوماتية ( الانترنبت).
23 تحقيق العدالة الاجتماعية, وضمان صحي, وحياتي, وتعليمي, وامني, مجاني, ومستقر, ومتطور, مع تطور الحياة.. بشكل متوازي. وملائم للتطور وا لتقدم مع رفاهية الانسان.
24 خلق ظروف اقتصادية, متطورة, لكل الناس. من اجل القدرة, على السفر, والتنقل لزيارة ,ومشاهدة كل دول العالم. والوقوف على التقدم, والتطور العالمي, وبلورة, الفكر الانساني. واكتساب المعرفة, والتطلع على كل حضارات العلم, في كل البلدان.
25 العمل الجاد لوحدة القوى الانتاجية العاملة, في المواقع الاقتصادية الانتاجية, وخلق علاقات انسانية, متطورة بين رب العمل, والطبقة العاملة وقناعة الراسمالي بالربح البسيط. لخلق موازنة ,انتاجية اقتصادية, عادلة نسبيا.. لديمومة, العملية الانتاجية, من جهة. والحد من الاستغلال, من جهة اخرى.)
المثل يقول:( القناعة كنز لا تفنى)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية
- حمامة السلام
- نظرة عامة على الحياة الاجتماعية في المجتمعات الراسمالية
- استشهاد شيوعيين. هوخسارة للحزب .للوطن . للشعب . للثقافة والا ...
- وطن خالد... وشعب مناضل
- الواقع .. المقروء
- رثائي للرفيق ابوناصر - حسن ناصر
- الحياة بين .. تيارين
- وطن خالد ... وشعب مناضل
- الأختيار الأسلم والأصلح والأهم...هو القائمة العراقية الوطنية ...
- رسالتي للانسانية
- الآفة الخطرة ___ المخدرات
- جيفاراحي..خالد....ذكرى 38 عاما لاستشهاده
- الواقع التاريخي والمستحقات الاقتصادية
- الفعل ورد الفعل
- مناضلوا الحرية وصانعي الاستبداد
- ما الفرق بين دستور صدام ودستور الاسلام؟!!
- درس هام لابد من هضمه واجتراره
- اصولية بوش تلتقي مع الاسلام الاصولي
- حقيقة الامبريالية والراسمالية كما هي!!


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ناصر عجمايا - الحياة الجديدة في القرن الجديد