أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - المهام الآنية للديمقراطيين الليبراليين العراقيين














المزيد.....

المهام الآنية للديمقراطيين الليبراليين العراقيين


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة تبذل مجموعة من الشخصيات المدنية والديمقراطية الليبرالية العراقية جهودا، لجمع شتات الديمقراطيين العراقيين، المستقلين منهم او اللذين كانوا منظمين لأحزاب ديمقراطية ليبرالية، توقف نشاطها لاسباب شتى، في بوتقة تصهرهم، في تنظيم سياسي موحد، استعدادا للمشاركة في الاستحقاقات السياسية المقبلة، كالتهيئة لخوض انتخابات مجالس المحافظات (ان جرت ) في ربيع العام المقبل، كذلك التهيئة للانتخابات النيابية التي من المؤمل اجرائها، عام 2018.
لقد استبشر العديد من الشخصيات الديمقراطية والمدنية المستقلة والمواطنين الديمقراطيين خيرا بهذه الجهود، وهم يأملون بنجاحها، ذلك بأنبثاق هذا التنظيم، الذي سيشكل رافدا من روافد الحركة الديمقراطية العراقية العريقة، التي عانت ما عانت من اضطهاد الانظمة الدكتاتورية ما قبل التغيير، والتشتت ما بعده.
ان الساحة العراقية التي تغلي بغضب جماهيري، قل نظيره في السابق، بوجه المتنقذين الماسكين بزمام السلطة منذ اكثر من عقد من السنين، الذين لم يجلبوا للوطن غير الخراب والدمار وللشعب غير المآسي والمحن، نتيجة لفسادهم الذي لا يوصف، وفشلهم الذريع في ادارة دفة الحكم، في شتى المجالات، والآن يحاولون الالتفاف على المطالب المشروعة للجماهير المنتفضة، عبر تصريحات، تطلق من هنا وهناك، التي تطالب الجماهير بتأجيل تنفيذ الاصلاحات لحين الانتهاء من القضاء على الارهاب الداعشي، الذي لولا سياساتهم الرعناء وفسادهم وفشلهم، لما تمكنت زمر من سقط المتاع، الذين تكالبوا على بلدنا من مختلف بقاع المعمورة، واحتلوا مساحات واسعة منه، من النجاح الذي حققوه، واليوم يدفع ابناء القوات المسلحة العراقية الباسلة وكافة المقاتلين الاشاوس، ثمنا باهضا من دمائهم الزكية لتحرير البلاد من رجس هؤلاء القتلة.
اعود واقول ان على الديمقراطيين الليبراليين العراقيين ان لا يتوانوا عن تحقيق هدفهم السامي، لانجاز هذا المشروع الوطني، بعيدا عن الاطر التقليدية، او الاختلاف على مواقع المسؤولية وغيرها من الامور الجانبية، ويضعوا مصلحة الشعب والوطن فوق المصالح الذاتية.
ان من المهام الرئسية التي تقع على عاتق العاملين على هذا المشروع الوطني، عدم اضاعة الوقت في المناقشات المطولة، بل تشكيل لجنة قانونية، مشكلة من قانونيين منضوين في هذا التنظيم المنشود تأسيسه، اقترح عليها من الان ما يلي:
1- تقديم مذكرة طعن من الآن الى المحكمة الاتحادية، على التعديل الذي جرى على قانون سانت ليغو الانتخابي الذي افرغه من جوهره، بسبب التلاعب الذي حصل فيه من قبل القوى المتنفذة، وهذا التعديل اضاع مئات الالاف من اصوات القوائم الانتخابية الصغيرة لصالح القوى المتنفذة، ومن الخطأ تسميته بقانون سانت ليغو المعدل، فالقانون الاصلي الذي جاء بمبادرة من الامم المتحدة لايقبل التغييرأو التعديل.
2- الطعن بكوتة المرأة، والعمل على تعديلها بحيث يكون التمثيل حقيقيا للمرأة ليس كما جرى في الانتخابات السابقة، والتي فازت بكوتة المرأة نساء لم يحصلن سوى على يضعة مئات من الاصوات بينما حرمت أخريات حصلن على الاف الاصوات ولم ينلن مقعدا (مثلما حصل للسيدة الفاضلة هيقاء الامين) التي حصلت عل حوالي 11000 ألف صوت في محافظة ذي قار ولم تنل مقعدا، بسبب الفقرة التي تنص على ان تكون حصة الكوتة النسائية للقائمة الفائزة، وهذا خطأ كبير بعينه يجب العمل على تصحيحه، بحيث تكون الكوتة لمن تحقق اعلى الاصوات بغض النظر عن فوز قائمتها اوعدمه.
3- ومسألة مهمة أخرى، وهي المطالبة بحل المفوضية العليا (المستقلة) الحالية للانتخاب، التي اثبتت بشهادة عدد كبير من القوائم الانتخابية انها كانت، محاصصاتية حزبية وطائفية بأمتياز، فأن استمرت هذه المفوضية في اشرافها على الانتخابات المقبلة، أقول مسبقا، لا خير في نتائجها.
4- وأخيرا الاعلان عن انبثاق التنظيم المنشود عبر مؤتمر صحفي واسع، واطلاع الرأي العام العراقي على برنامجه، ورفع شعار البديل المدني الديمقراطي هو الحل لأزمات العراق التي سببتها الكتل المحاصصاتية والطائفية المتنفذة.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائد من رواد الحركة النقابية العراقية يرحل عنا
- محاربة الارهاب لايعني السكوت عن المطالبة بالحقوق
- حكام العراق يعترفون بفشلهم لكنهم يصرون على تكراره
- عمال العراق.. معاناة كبيرة وحقوق مسلوبة
- انقلاب ابيض يقوده دولة القانون بقيادة المالكي!!
- المتباكون على (سقوط بغداد)!
- متى يستفيق العالم على الخطر الوهابي؟
- ضوء على الاعتصامات وطريقة اجتماع قادة الكتل السياسية
- العراق يتجه صوب الدولة العميقة
- حول التنسيق الجاري بين التيار المدني والصدريين
- لا اصلاح حقيقي قبل الاطاحة برؤوس الفساد
- ذكريات عن الشهيد الخالد ابراهيم محمد علي مخموري
- المتقاعدون يدفعون ثمن فساد وفشل الحكام
- جريمة 8 شباط الاسود لن تمحى من ذاكرة التاريخ
- هل لايزال التحالف المدني الديمقراطي قائما؟
- الاسباب الحقيقية لتنحية حميد عثمان عن قيادة الحزب الشيوعي ال ...
- تعقيب على مقال.. الحركة العمالية في العراق نشأتها وتطورها
- القادم في العراق بعد داعش هو الاسوأ
- هل تعلمون ما هو ثمن الاطاحة بالفهداوي؟
- هؤلاء هم الفاسدين.. ان كنتم صادقين


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - المهام الآنية للديمقراطيين الليبراليين العراقيين