أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 97















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 97


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 23:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 97
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
أواصل نشر تعليقات القراء على الحملة الحوارية تحت عنوان «الحزب العلماني الديمقراطي المتطلع إلى انبثاقه» المنبثقة من مشروع «التجمع العلماني – 2011/2012».
المواطن جي:
مشروعكم نتمنى أن يكتب له النجاح إن شاء الله، ولكني أتمنى لو تعيدون النظر في مسألة تعديل الدستور، ذلك لأنكم تعرفون أنه سبب كل ما نحن فيه، فهو نتيجة كل ما نحن فيه، ولم يخدم سوى الأحزاب لا الشعب، والنتيجة نظام سياسي هش لا يتبنى سوى أفكاراً وإديولوجيات طائفية وقومية مقيتة، ومسؤولوها لا هم لهم سوى تحقيق المكاسب والمطامع على حساب المصلحة الوطنية. فما نفع دستور شبيه بحقل ألغام، كل مرة تفجر علينا مواد لا تجلب غير الكوارث. عذراً على صراحتي، ولكنني كواحد من عامة الناس أتمنى الأفضل لوطني. وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد.
جوابي:
السيد المواطن جي، شكرا، بالنسبة لما طرحته من تعديل الدستور، فقد أشرنا في الفقرة السادسة إلى ذلك بـ"الدعوة إلى تعديل الدستور، خاصة بتأكيد مبادئ الديمقراطية، والدولة المدنية وحقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية، ورفع كل ما يتعارض مع علمانية الدولة، ومنها الصبغة الدينية والمذهبية." وهناك طرح بهذا الخصوص كمبادرة شخصية مني لم أطرحها حتى الآن على مجموعتنا، لأني وجدت ذلك سابقا لأوانه، ولكن لمن يحب أن يطلع، فهناك مشروع الدستور العلماني على موقع نسماء تحت الرابط أدناه:
www.nasmaa.org
أوجه شكري إلى من لم أرد على تعليقاتهم القيمة، وهم كل من السيدات الفاضلات والسادة الأفاضل محمد خضوري، وليد العراقي، عادل حلاوي، قحطان السعيدي، يوسف نبعة، كريم السراي، د. ليث الموسوي، سلام خالد رحيمة، عدي العامري، داليا رياض، قصي عبد العزيز سعيد، نوال جبر علي الصالح، رائد الجواد، رعد عبد الباقي، بن جبار محمد، خليل إبراهيم كاظم.
يوسف نبعة:
قلبا وقالبا مع الطرح المذكور، وأمنيتي تطبيقه وتفعيله خدمة للعراق الغالي وللشعب الحبيب.
سلام خالد رحيمة:
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة. أتمنى لكم التوفيق في رحلتكم، والتي هي رحلة العراق إلى بر الأمان.
عدي العامري:
لا تعليق موافق كليا.
داليا رياض:
تتوافق مبادئي مع كل الفقرات الواردة في البيان، ومن أجله أمنح دعمي وتأييدي. داليا رياض
قصي عبد العزيز سعيد:
نحن معكم لتحقيق حلم آلاف العراقيين الذين يتمنون أن يرى هذا التجمع العلماني النور بأسرع وقت. جهودكم مشكورة.
نوال جبر علي الصالح:
أتمنى أن نسرع في تحقيق هذا الحلم فقد تأخرنا كثيرا.
المهندس علي الوردي:
مع اعتقادي بأن نشوء أحزاب علمانية في العراق في هذا الوقت لن يكتب له النجاح مع وجود هذا الكم الهائل من الأحزاب والتيارات الدينية في السلطة، والتي أغلبها ذات نشئات طائفية استطاعت نتيجة وجودها في مراكز السلطة والحكومة مع دعم المرجعيات الداخلية والخارجية من تأسيس قواعد شعبية قوية، سوف تستطيع أن توظف قواعدها في استمرارية تواجدها ضمن مراكز القرار للأعوام العشرة القادمة على أقل تقدير، خاصة مع هذا الغياب الكبير للفكر العلماني، وكذلك لفشل الديمقراطية في حل مشاكل العراق السياسية، مما أسس إلى حالة القبول بالواقع كحل لا بديل له. عموما فإني أجد مثل هذه الدعوات الصادقة مهم جدا في هذه المرحلة لغرس مفاهيم العلمانية والديمقراطية في عقول المجتمع، مما يجعله مهيأ للقبول بأفكار الحضارة الحديثة في المساواة بين أبناء الوطن، والتعامل مع أبناء المجتمع على أساس المواطنة، ولا شي آخر سوى المواطنة، ولا أعتقد بأن عملية جمع تواقيع كافية لانبثاق أي مشروع علماني، بدون البدء بتثقيف المجتمع عبر الندوات واللقاءات بأهمية العلمانية، كبديل للدين السياسي وتوظيف إخفاقات الأحزاب الدينية في إدارة المجتمع.
جوابي:
السيد علي الوردي: شكرا، وربما تتفاجأ إذا قلت لك إني - بل وأعتقد كل مجموعتنا التي سنعلن قريبا عن بعض أسماءهم - متفق معك كليا في التشخيص، وفي كل نقطة، باستثناء مفردة واحدة، أتصورك ستتفق أيضا إلى حد ما معنا فيها بعدما سأوضحها. حقا كما تفضلت "نشوء أحزاب علمانية في العراق في هذا الوقت لن يكتب له النجاح"، وصحيح إن "الأحزاب والتيارات الدينية في السلطة [...] سوف تستطيع أن توظف قواعدها في استمرارية تواجدها ضمن مراكز القرار للأعوام العشرة القادمة على أقل تقدير"، ولكن كما ذكرت أنت "فإن [إطلاق] مثل هذه الدعوات مهم جدا في هذه المرحلة، لغرس مفاهيم العلمانية والديمقراطية في عقول المجتمع، مما يجعله مهيأ للقبول بأفكار الحضارة الحديثة [...]". ودعني أقول لك إن تشخيصنا لهذا الواقع يمثل أحد عناصر قوة المشروع، كي لا يكون مشروعا لمتطلعين إلى مواقع ونجاحات سياسية، بل هو مشروع بناة لمستقبل تكمل تشييد صرحه العناصر الشابة فينا والأجيال القادمة. أما ما قلته عن "عملية جمع تواقيع" وكونها "غير كافية"، فعفوا لسوء الفهم، فإنها ليست حملة جمع تواقيع، بل هي حملة حوارية لتنضيج الفكرة وجس النبض. وأما عن ضرورة "البدء بتثقيف المجتمع عبر الندوات واللقاءات بأهمية العلمانية كبديل" فهذا أمر نقوم به منذ وقت غير قصير وفق إمكاناتنا، والجهد لا يخلو من تأثير. شخصيا معروف بطروحاتي العلمانية التي لا تخلو من تأثير منذ النصف الثاني من 2006. لدينا في مجموعتنا ما لا يقل عن ثماني وجوه إعلامية، ولدينا إعلاميون (مقدمة برنامج، رئيس تحرير صحيفة، محرر أساسي في صحيفة مهمة)، إضافة إلى كتاب وفنانين وأساتذة جامعة، والكل يسهم في ترسيخ هذه الثقافة من موقعه، كما إن هناك خارج مجموعتنا من مثقفين وسياسيين وإعلاميين وفنانين وناشطي مجتمع مدني ومجاميع شبابية وشخصيات في أحزاب ديمقراطية، الكثير الكثير ممن يسهم طوال هذه السنوات بهذا النشاط الثقافي وسط المجتمع، ولا تتصور أنه غير مثمر.

زهير الخفاجي:
نعم هذا الطرح أو الفكرة أو الدراسة هي ما يخرج العراق وشعبه من هذه المحنة، ولكن من يوافق عليها وتطبيقها على أرض الواقع؟ هل المحتل؟ أم من ينفذ الأجندات الخارجية من جميع الأحزاب بدون تمييز؟ لا أعتقد ذلك، لأنها ستفد كراسي المتنفذيين والمتسلطيين على مقدرات وخيرات الشعب وسارقي خيرات البلد الجريح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن الفرطوسي:
أدرك تماماً أن تأسيس كيان علماني ليبرالي هو الخيار الأصعب، لكنه الخيار الأمثل في الوقت ذاته، سيما وأن أحزاب الاسلام السياسي ضربت العلمانية في أخلاقياتها، ونشرت بين الناس بأن العلمانية عبارة عن خمور وخلاعة، لذا فنحن بحاجة إلى تغيير هذه النظرة لدى الناس، ومن جملة الوسائل لتحقيق ذلك اعتماد الإعلام الشفوي في الترويج لحزب من هذا النوع، لأن شعبنا لا يقرأ في الغالب. كما أدرك صدق نوايا القائمين على هذا المشروع، لذا أضم صوتي لكم، ومستعد لتقديم ما ينهض بهذا المشروع، مادياً ومعنوياً. دعائي للمشروع بالتوفيق.
جوابي:
السيد حسن الفرطوسي: شكرا للصديق العزيز لاسيما على ما أبدى من استعداده للدعم المادي والمعنوي. نعم نحن ندرك الصعوبات، لكن كما تفضلت، ندرك أيضا الحاجة الحقيقية لهكذا خطوة.
ريمون:
لا يمكن أن يستقيم العراق، ولا يمكن أن يتطور أو أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، طالما تحكمه الأحزاب الدينية، وطالما تسير أمور البلد بواسطة الشريعة الدينية المتخلفة. إذن يجب أن نبدأ أولا بتغيير العقلية العراقية من الجذر نحو العلمانية والليبرالية والحداثة، وذلك عن طريق البدء بصقل النشء الجديد، وتلاميذ المدارس، وتعليمهم مفهوم الحداثة، وعمل أو إيجاد آلية جديدة لشق النشء الجديد عن القديم المتوغل حتى الهامة في مستنقع الدين والتخلف. عندئذ سنكون أمام جيل أو قاعدة متحضرة ومتطورة أو قابلة للتطور، وعلى أساسها بإمكاننا أن ننشئ الأحزاب أو المنظمات المنشودة، التي ستكون كفيلة بتطوير العراق، والسير به إلى الأمام. وأنا شخصيا أؤيد عراقا علمانيا ليبراليا يحفظ حقوق المواطنين العراقيين، بعيدا عن التعصب الديني، وبعيدا عن المبدأ القومي والأثني والعشائري المتخلف، وشكرا.

جوابي:
السيد ريمون - كندا: شكرا، وأقول في تقديرنا أن هناك ثلاث عمليات يجب أن تسير متوازية مع بعضها البعض؛ الأولى: تصحيح الثقافة السائدة، ونشر وتجذير ثقافة الحداثة، ومنها الديمقراطية، ومفاهيم العلمانية، ومبدأ المواطنة، والحريات، والمساواة، إلى غير ذلك، وثانيا: دعم المشاريع التحالفية بين القوى والشخصيات الديمقراطية العلمانية، مثال ذلك في العراق (التيار الديمقراطي)، وثالثا: تأسيس أو العمل على التمهيد لتأسيس حزب علماني ديمقراطي ليبرالي، حسب الرؤى التي يطرحها مشروع هذه الحوارية.
أوجه شكري لمن لم أرد على تعليقاتهم، وهم السيدة والسادة خولة عبد الجبار، زهير الخفاجي، محمد ك. البداني، علي حسن الأنصاري.
علي ماضي:
أبارك جهودك أستاذ ضياء، الحقيقة إن الشريحة العلمانية تفتقر إلى التمثيل الحقيقي على الساحة العراقية السياسية. تمنياتي لك بالنجاح، وأنا معكم من أجل إنشاء بيئة علمانية تقبل الجميع تحت مظلة قانون وضعي متوازن، يقف على مسافة واحدة من جميع شرائح المجتمع العراقي.
د. عباس التميمي:
أتفق مع الأخ ضياء فيما يقترحه ويفكر به. إن وجود حزب ديمقراطي يتطلبه تاريخ النضال في العراق، ويعد أساسا للبناء لمستقبل أفضل. ولكني أرى العديد من الفقرات ينبغي إعادة صياغتها، لتواكب مرحلة التطور، فإن سبق الزمن قد يدفع للتعثر، ومن ذلك على سبيل المثال المادة رابعا. أتمنى لموضوعكم النجاح وأضم صوتي للآراء المذكورة، ودمتم رمز الإخلاص للوطن وشعبه، وآمل أن تكون حماية البيئة أحد أهم الفقرات، وأن يصار بشكل أوسع وأعمق للأساس التربوي والتعليمي. خالص الود.
جوابي:
الدكتور عباس التميمي: شكرا، أما كون أن "العديد من الفقرات ينبغي إعادة صياغتها" فهذا بلا شك صحيح، لأن الورقة لا تدعي لنفسها الكمال، إنما أرادت أن تبين الثوابت فيما يراه المشروع، لتكون هذه الثوابت أرضية المشتركات بين العاملين على النهوض به، بما في ذلك "المادة رابعا" فهي أرادت تأكيد قيمة الحرية لدى هذا المشروع والتوجه الليبرالي، لاسيما في بعديه المعرفي والسياسي، وأي مقترح لتنضيجها، أو تنضيج وتكملة أي فقرة، مرحب به وقابل للمناقشة والأخذ بما سيجري الاتفاق عليه وفق الآليات الديمقراطية. وبكل تأكيد إن كلا من "حماية البيئة" والبرنامج "التربوي والتعليمي" من أساسيات متبنياتنا، وإلم ترد الإشارة إليهما، لكنهما سيتخذان موقعهما اللذين يستحقانهما، بما تراه المدرسة الديمقراطية العلمانية الليبرالية الحداثوية.
أوجه شكري لمن لم أرد على تعليقاتهم، وهم السيدات والسادة عبد الرحيم الطائي، أميمة الهاشمي، محمد كاظم، سلمان فالح، أم محمد علي، كريمة الأسدي، مصطفى، خيري إسطيفان أبونا. وآمل أن ننتهي قريبا من تهيئة موقعنا، لنواصل توصوالنا وحواراتنا على الموقع الخاص بالمشروع، من أجل مواصلة التمهيد للتأسيس.
عبد الرحيم الطائي:
نبارك جهودكم، وسنرى الملايين تسير على وفق هذا النهج، لأنه يمثل الخيار الأمثل لحل المشكله التي يعاني منها الشعب العراقي، ونتمنى أن يدرك الشعب بأن العلمانيه لا تعني الإلحاد، كما يدعي االبعض، وإنما هي احترام للدين، لأنها تبعده عن مشاكل السياسة والحكم، وتبقى هيبة الدين عالية، لا يتعرض لها أحد كما يحصل الآن، بسبب زج الدين بالسياسة، وإننا إن كنا مسلمين أو غير ذلك، فلا مانع أن نشارك في هذه التجربة الديمقراطية الجديدة، ولكن بأفكار ديمقراطية، وليست دينية أو مذهبية أو طائفية. نتمنى النجاح لهذا الحزب، ويكتب النجاح لمن يسعى إلى نشره، ليساهم في بناء العراق الجديد، وتحقيق الرفاهية والاستقرار لهذا الشعب المجاهد المناضل، والله من وراء القصد.
محمد كاظم:
تحية لك أستاذ ضياء، نشد على يدك، ونقف معك من أجل هذا المشروع، الذي يعتبر مشروع إنقاذ للعراق من كل ما يجري عليه من ويلات ومصاعب وشكرا.
السيدة كريمة الأسدي:
تحية طيبة ... بالوقت الذي نرى انحسار حركة اليسار التقدمي، خصوصا في خضم التحولات الأخيرة في المنطقة، أرى ما تقومون به تحديا يستحق التوقيع عليه. بوركتم.
مصطفى:
أرجو أن يتحقق حتى وإن كان حلما.
خيري إسطيفان أبونا:
أمام هذا الوضع الراهن، والانقسام الاجتماعي، وغياب الرؤيا التوافقية السياسية لشكل الدولة العراقية المستقبلية، تتصارع القوى الفاعلة على الأرض من منطلقات فئوية ضيقة، مما تخلق شرخا عميقا في النسيج الاجتماعي للوطن، وبالنتيجة تتولد صراعات على الأرض، تدفع ثمنها الشعوب التي لا تتوق إلا إلى الحياة الحرة الكريمة، وهذا حال شعبنا العراقي منذ سقوط الطاغية ولحد الآن. آن الأوان لانبثاق حركة سياسية تكون فيها الوطنية والانتماء للوطن هو المعيار الأوحد للجميع والوطن للعراقيين والله الموفق. تحياتي.
منذر الموسوي:
لن يقوم هكذا حزب في الوقت الراهن على الأقل، وحتى لو قام حزب وفق الثوابت التي دعا إليها المفكر أستاذ ضياء، فلن يقوم بتغيير في الساحة العراقية، بسبب ميل كفة الميزان للأحزاب والتيارات الدينية والقومية، من حيث السلطة والإمكانات المادية. ولكن ممكن التركيز على (التيار الديمقراطي الحر)، وأعتقد الأستاذ ضياء أحد مؤسسيه، وبعد تحسينات إدارية طفيفة ممكن أن تنطوي الأحزاب والشخصيات العلمانية ذات النهج الليبرالي أو ما يطلق (بالأغلبية الصامتة) من أبناء الشعب تحت لوائه، وتدخل الانتخابات المحلية والبرلمانية، ليكون قوة ضغط في المؤسسات، من ثم الانطلاق للأوسع. والنقاط أو الثوابت التي ذكرها أستاذ ضياء ممكن أن تكون برنامج عمل التيار في الانتخابات المقبلة، إن كثفت حركة التيار، وتوسعت بين أبناء المجتمع. وكل هذا مشروط بالتحرك داخل المجتمع، وفق منهاج التيار فقط، بعيداً عن الإيدلوجيات الحزبية والانتمائية.
يوسف فرجو:
جبهة وطنية علمانية، وليس حزبا جديدا وفق المبادئ الواردة في البيان. مع تقديري الكبير لكل الآراء.
جوابي:
السيد يوسف فرجو: شكرا، صحيح الجبهة الوطنية العلمانية الديمقراطية مطلوبة، وهناك مشروع بهذا الاتجاه أنا شخصيا جزء منه، ألا هو (التيار الديمقراطي)، ولا تعارض بين المشروعين، بل هما متكاملان، وتشكيل الحزب المذكورة ثوابته هنا يأتي من خلال كونه يتميز بخصوصيات، ذكرتها في أكثر من إجابة، لا نجدها في الأحزاب العلمانية الديمقراطية الصديقة، مع كامل احترامنا لها، وإذا ما تشكل هذا الحزب، سيكون بكل تأكيد عضيدا للمشروع الجبهوي العلماني، مع العلم إن مواقف أطراف التيار الديمقراطي تتوزع ما بين إيجابي وداعم، وما بين غير سلبي ولا رافض أو متحفظ.
سمير سليم شاهين:
الرجاء ملاحظة أنكم تطلبون اللقب، وهذا يعني في أغلب الأحوال ذكر العشيرة، من المفضل التشديد على أن العشائرية أيضا شكل من أشكال الانتماء غير المرحب به.

جوابي:
السيد سمير سليم شاهين: شكرا، نحن كمتجمع علماني ليبرالي لا نعتمد العشائرية، وهذا واضح في ثوابتنا، أما اللقب، فنحن لم نطلب اللقب، بل هو مطلوب في قسيمة المداخلة لموقع (الحوار المتمدن)، ومع هذا فاللقب معمول به في كل العالم، ولكن العالم المتحضر لا يستخدم اللقب اعتزازا بالعشيرة، والألقاب ليست دائما ألقاب عشيرة، فهناك لقب مهنة، كما هو لقب أسرتنا (الشكرجي)، وهناك لقب منطقة كـ(البصري)، وهناك لقب صفة جسدية كـ(الطويل)، واللقب أحيانا أفضل من الاسم الثلاثي، ففي حالتي يشتمل اسمي الثلاثي على بصمة مذهبية، لا أحب ان أبصم بها، بينما لقبي لا هو عشائري، ولا مناطقي، ثم كل حر في كتابة اسمه كما يحب.
الدكتور محمد الحجاج:
ننشد حزبا أو حركة علمانية بعيدا عن الهيمنة والوصاية من قبل أي طرف أو جهة كانت.
جوابي:
الدكتور محمد الحجاج: شكرا، تماما هذا ما نحرص على تحقيقه، ولن يصار إلى تأسيس الحزب المنشود إلا بضمان تحقيق هذا الشرط.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 96
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 95
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 94
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 93
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 92
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 91
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 90
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 89
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 88
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 87
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 86
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 85
- مساوئ الديمقراطية عندنا
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 84
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 83
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 82
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 81
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 80
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 79
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 78


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 97