أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى عبد العزيز - ياله من عالم ثري














المزيد.....

ياله من عالم ثري


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 18:10
المحور: الادب والفن
    


هناك دائماً مايشدني لأصوات قد لاتبدو لأول وهلة رفيعة المستوي وهي ليست من تلك الأصوات التي تتميز بالرهافة والرومانسية
لكنني أحس أنها قريبة مني وجدانياً وأنها تشكل حساً إنسانياً بالغاً

فضلاً عن أنني عشقت صوت محمد حمام منذ أن غني (الأم) ومقدمة ونهاية مسلسل ( شقيقه ومتولي) إلي أن غني ( يابيوت السويس) وإن كانت أغنيته الرائعة ( ياعم ياجمال) هي في نظري إحدي أيقونات الغناء المصري وربما العربي

فقد فتنت ببحر أبو جريشه وهو يغني روعته (سنتين واقفين ع المينا ... سنتين ولا سائل فينا) ، ( مقادير) ، (جمال الصحاري) وغير ذلك

وأحمد منيب
والريس متقال قناوي متقال
ولازلت أستمع للريس حسن حنفي صاحب الموال الشهير (شفيقه ومتولي) ، بالرغم من أنني حفظت عن ظهر قلب قصة متولي الذي جعله الجهل والتخلف بطلاً وشقيقته شفيقه التعيسة الحظ التي ذهبت ضحية لأول فخ ذكوري نصب لها ولمجتمع قائم علي ثقافة القبيلة العربية البدوية الجافة لا يعرف التسامح ولايعرف الرحمة ولا العدل

لازلت حتي الآن أستمع إلي هؤلاء بعمق
ولدي ولع خاص بصوت خضره محمد خضر
وتجربتها مع زكريا الحجاوي كانت رائعة من وجهة نظري، وكم همت ب (أيوب وناعسه) وغيرها من مواويل وأغاني الست خضرة التي كانت جارة لنا في إمبابة وكانت تذاع أغانيها ومواويلها في الإذاعة المصرية

ولدي ارتباط كبير بمواويل بدريه السيد ( طلعت فوق السطوح أنده علي طيري) ، ( ياحلو قولي علي طبعك وانا امشي عليه) ، ( قمريه فوق الشجر)

وكذلك أحببت رائد الموال السكندري عبده الأسكندراني

وأستاذ أجيال الفن الشعبي السكندري عزت عوض الله والذي عرفت فيما بعد أنه أستاذ المطرب الشعبي السكندري الذي أكتسح الغناء المصري في السبعينيات من القرن الماضي رغم منع إذاعة أغانيه في الإذاعة والتليفزيون المصري

كنت في وقت تألق احمد عدوية أهاجمه مع المثقفين الذين إنفوا منه وترفعوا عما يغني ولكنني اكتشفت بعد مدة أنني كنت علي خطأ وأن أحمد عدوية كان ظاهرة غنائية تستحق الإهتمام منا ولم تكن تستحق كل هذا الإستعلاء والقسوة التي مارسناها عليه في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات
علي كل الأحوال فقد تحول وقتها إلي مطرب الطبقات الشعبية الأول في حين كان المثقفون الذين يدافعون عن الطبقات الشعبية يهزأون من من ظاهرة أحمد عدوية ويعتبرونه فناً لقيطاً ونشازاً يجب إيقافه ، وكنت أنا جزء من هذا الخطأ

وبصراحة أنا الآن من المتيمين بأغان كثيرة غناها أحمد عدوية
( صبح الصباح ياليل) ، ( زحمه يادنيا زحمه) ،
( ياواد يامرسوم) ، ( يازايد في الحلاوه)

وأحببت قبل ذلك جداً عفاف راضي وتجربتها مع بليغ حمدي وعبد الرحيم منصور عندما بدأت بقنبلتها الجديدة علي الغناء المصري (ردوا السلام) ثم ( وابور الساعه 12) ، رائعتها (تساهيل) ودخلت علي الأغنية المصرية بمفردات جديدة من دم ولحم الواقع الذي يعيشه المصريون ومعاناتهم الحياتية في الرزق والغربة وخلافه
لازلت علي توقي بتحفتها الوجدانية الرائعة (وحدي قاعده في البيت)

هذه الأصوات غنت بعمق وجسدت تباريح الانسان المصري
وعبرت بتلقائية عن كوامن المصريين

ولا أري مشكلة علي الإطلاق في كوني أحب هؤلاء في نفس الوقت الذي أحب فيه فيروز وأم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وشاديه وعلي الحجار وماجده الرومي ومحمد منير

بل ولحبي وولعي بالعظيم أرمسترونج وفرانك سيناترا وأديث بياف وخوليو إجلسياس وديمس روسوس وفرق البيتلز وآبا والبوني إم والفلاج بيبول، وغيرها من فرق السبعينيات

انه عالم ثري
وشديد التدليل علي جمال الإنسانية
وبرهان علي أنها إذا ما أرادت أن تكون جميلة فستكون ...

حمدي عبد العزيز
14 يونيو 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهل أنا مخطئ ؟
- ياسيد نيوتن.. كان غيرك أشطر
- حديث السلام الدافئ
- مبادرة تأسيس فاشية جديدة
- في المشمش
- خطوات عاجلة لمعالجة مشكلات الإنتاج الزراعى
- في ذكرى ضحايا الفاشية التركية
- تدوينة 24 إبريل 2016
- هيكل أسطورة الصحافة وثعلبها السياسي
- قيمة ابن إياس الهائلة
- فى مديح طبق الفول الصباحى
- ملاحظات شخصية فى مسألة الجزيرتين
- أوراق بنما وعصا المايسترو
- عن جمال عبد الناصر
- أمجاد لطبق الفول الصباحي
- يصل ويسلم إلى الرئيس
- لم أحب رباب
- المرأة حارسة الحياة
- فى قضية الروائى أحمد ناجى
- مقاطعته وعزله وإسقاطه أمر ممكن


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى عبد العزيز - ياله من عالم ثري