يآمين: انتهى الحُلم فقُم/ قصيدة رثاء لأمين دراوشة

زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

يآمين: انتهى الحُلم فقُم
قصيدة رثاء لأمين دراوشة

أصِخ السمع الى لحن القيثار
وحنين الناي؟
أتصغي لرنين العودْ؟
إنه رهيف رفاق العُمر
ينادون، علّك،
بعدما افترشت الورد،
من اللحنِ
إلى اللّحنِ تعود!

في منامي
تراءينا، أنا وانعكاسان لوجهي باكيان،
في نظّارتكَ الشمسية،
فوق ابتسامتك، ما تيسّر منها،
ارتسمتْ على شِفاهكَ
تواسيني.
أي تناقض سنحياه.. لسِنِينِ!
شققتَ بالباتر قلبًا عاشقًا،
قدّمته قربان!
أي قربان كان!
آهٍ لو تريّثتَ قليلا
كنتَ ستُمسي قبطان السفينة،
لقد مُتّ لتَحيانا في آن..
هَتَفَ ناقوس الرؤيا:
يآمين انهض من منامي،
انتهى الحُلمُ
فقُم!

#زاهر_بولس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات