أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ماذا تخفي عيناكَ














المزيد.....

ماذا تخفي عيناكَ


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


ماذا تخفي عيناكَ
أيها ألحبيب
منذ أن إستبق ألنسيم مقدمك نحوي
همت فيك تسكن في ألروح وترتوي
لكن ألقدر خبأ بطشك بعد أن كنت مُدللي
إن لم تنعم أليوم في حومتي
من نِعَمِ ألحب في زحام ألشوق
كيف تهامس فؤادي
قل لي !!
ماذا تخفي بربك في عينيك ؟
من أسرار .. أظْنَيْت بها وجدي وذبحت
حُبي ألغض وانسيتني وصفة وجعي
مَن أنت حتى تحبس شجوني
بزيف ألاماني ألّتي فيها وعدتني
ما كنت يوما أعلمْ بأغاريد ألوطر تمضي
مثلما كنّا بين ألانغام نمرح ونغَنّي
قد يستلّنا ألقدر بلا موعد
حينها تدرك معنى ألمنايا وتبكي
مهما أسْتَبَدَّت ألاحلام في ريائها
يصبح أليوم أمساً والعمر ينقص ويجري
لا تراني مغرمة في بيت شعر وارتوى كأسي
إياك أيها ألعزيز من بلايا
غُمَّة ألدنيا وما تُخبّي
واصْحى وَدَعْ ألغرور جانبا
قد يأتيك ألقدر غفلةً مثل ورقة خريفٍ
حفنة تراب تُغَطّي ربيعا كانت له تُزهي
بالامس كنت تخفق من سكرات ألهيام
من شوق قلب مَسّه ألغزل في صباه يضوي
واليوم إستبدَّيت بزور كابوس أحلام فيها أسرتني
أوجعتني أيها ألحبيب ليتني أدركت معنى ألحب
وتواريت من شقاء عيون لم تسقِ شبقي
واحفظك ذكرى طالما
لم أحتمل هذا ألبهاء ألجاني



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب
- بعت قلبي للعصافير
- أهرب مع ليلى أفضل
- كراسي للحمير
- سلّةُ ورد
- عصفورٌ على نافذتي
- إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
- موانىء ألانتظار
- شيبكِ حُلية عقل


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ماذا تخفي عيناكَ