أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران تخطط لاحلال حرس عراقي تابع لها محل الجيش العراقي















المزيد.....

ايران تخطط لاحلال حرس عراقي تابع لها محل الجيش العراقي


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران تخطط لاحلال حرس عراقي تابع لها محل الجيش العراقي
** المخاطبات بين ميليشيات ايران في العراق والحرس الثوري الايراني تتم باللغة الفارسية وصورة خميني الدجال تتصدر غرفة عمليات الفلوجه ؟؟
** ايران اعدت ستة الوية من قواتها البرية لاقتحام الاراضي العراقيه
صافي الياسري
مع ان عملاء ايران هم الذين شكلوا الجيش العراقي الجديد الذي يطلق عليه العراقيون ( جيش المنافيست ) وهو في حقيقته وعلى اسس تلك التشكيلة التي بني عليها لا يمثل كل مكونات العراق ، فقد بناه رئيس وزراء العراق السابق – عميل ايران المكشوف – على اسس طائفية ليخوض بمؤسساته حروبه الطائفية ،وما لبث ان زج به في معارك خاسرة ليوجد المبرر لتمرير تشكيل الميليشيات المسلحة الطائفية ذات التمويل والتدريب والتسليح والتبعية والتوجيه الايراني ،فان ايران تريد الغاء هذا الجيش ،كما فعلت مع الجيش الايراني الذي كان يتبع شاهات ايران ،وقد باتت في يدها الادات اللازمة من خلال تنامي قوة ونفوذ هذه الميليشيات السياسية والعسكرية والتسليحية والماليه ،لذا صنا نسمع تصريحات المسؤولين العسكريين والامنيين الايرانيين حول ضرورة تشكيل الحرس الثوري العراقي ليكون اداة ايران في احتلال العراق عسكريا وعلنا ،وفي مقال سابق ذكرت دعوة الجنرال محسن رفيقدوست، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز مؤسسي الحرس بعد ثورة عام 1979 التي سرقها خميني وازلامه، تشكيل حرس ثوري عراقي على غرار الحرس الإيراني؛ في خطوة تندرج ضمن ترسيخ قوة الميليشيات الايرانية المنضوية تحت غطاء الحشد الشعبي في العراق وضمّها تحت جناح مرجعية واحدة تدين بالولاء لإيران وحسب .
وهذا تقرير نشره موقع لبنان الجديد يكما ما كتبت عنه حيث ذكر انه وقبل هذا التصريح بعدة أيام، كشف قائد القوات البرية الإيرانية، العميد أحمد رضا بوردستان، أن إيران حشدت 5 ألوية عسكرية لدخول الأراضي العراقية. وقال بوردستان “القوات المجهزة هي ألوية من القوات البرية، وأنجزت عمليات الاستطلاع في الجانب الآخر من الحدود العراقية، وأصبحت جاهزة للاشتباك بشدة.”
((ولا يعني هذا التصريح سوى الاحتلال العسكري الصريح للعراق))
ويستمدّ الطرح الإيراني خطورته وجدّيته من مجموعة الأحداث والتطوّرات الميدانية والسياسية التي تزامن معها، ولعلّ أهمها تصريحات هادي العامري، زعيم ميليشيا بدر المقرّب من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، التي اتهم فيها القوات الحكومية بـ“الخيانة”.
وبينما يرى العامري أن الحكومة العراقية “خاضعة لضغط الولايات المتحدة”، زعم أن “الإيرانيين لديهم خبرة كبيرة في محاربة الإرهاب وأن السبب في الحساسية تجاه اللواء قاسم سليماني، المتواجد في العراق بموافقة الحكومة العراقية لمساعدة الأجهزة الأمنية، هو نجاحه”.
وشدّد الأمين العام لمنظمة بدر على أن الحشد الشعبي مستلهم من تجربة التعبئة في إيران، محذّرا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من فتح أي جبهة قبل دخول الفلوجة، في إشارة إلى معركة الموصل.
ويدير العامري مع قاسم سليماني وقادة إيرانيين آخرين، غرفة عمليات خاصة بالميليشيات في الفلوجة، منفصلة عن غرفة عمليات الجيش العراقي، حيث يقول مراقبون إن الأوامر حول العمليات والمعارك تصدر من هذه الغرفة وبإشراف من سليماني نفسه.
وأفادت تقارير بأن اللغة المتداولة بين ميليشيات الحشد الشعبي العراقية وقادة الحرس الثوري الإيراني عبر أجهزة اللاسلكي هي "الفارسية"، بينما تتوسط غرفة العمليات صور للخميني، مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، وشعارات وهتافات طائفية يطلقها عناصر الميليشيات أثناء كل معركة.
وتصريحات العامري ليست إلا غيض من فيض من تصريحات مسؤولين عراقيين آخرين تؤكّد حضور إيران المؤثّر في المشهد العراقي، خاصة بعد تصريح وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، والذي أكد فيه أن قائد فيلق القدس الارهابي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يعمل مستشارا للحكومة العراقية، وذلك لتبرير مشاركته في التخطيط وقيادة الميليشيات الايرانية لمعارك الفلوجة.
ويأتي هذا التصريح ليرسّخ عجز حكومة بغداد عن التحكم في مسار تدخلات طهران الساعية إلى تنفيذ أهم بند من بنود مشروع تصدير ثورتها وهو إنشاء نسخة من الحرس الثوري تكون أكبر ذراع عسكرية وسياسية واقتصادية لها خارج إيران، وذلك بعد فشل المحاولة مع حزب الله.
ومردّ هذه الدعوات،على وفق الكاتب وسام الأمير، في تقرير لموقع الجنوبية اللبناني، أن إيران خائفة من تنامي قوة الجيش العراقي الموحد والقادر بفعل التسليح الغربي على قمع القلاقل والفتن في الداخل مستقبلا ، لذلك تأتي هذه الدعوة من قبل الجنرال رفيقدوست لاستباق الأمور وتجهيز ميليشيا أقوى من الجيش في العراق على نسق حزب الله في لبنان كي تضمن ضعف الدولة، وتكريس سيطرة طهران على القرار السياسي في بغداد.
وعلى ضوء الأوضاع السياسية في بغداد، ترى إيران الفرصة مواتية لزيادة نفوذها الواضح في العراق من خلال بناء شبكة من الأصول السياسية والعسكرية التي يمكن التعويل عليها أكثر.
وفي الخامس من مايو قال ممثل المرشد الأعلى آيات الله علي خامنئي في خوزستان (المحافظة الإيرانية المتاخمة لأكبر عدد من الشيعة العراقيين) إن إيران تريد توسيع الحشد الشيعي والدعم في العراق.
وبيّن البرلماني الإيراني محمد صالح جوكار، في 17 مايو الماضي، الخطوط العريضة لكيفية إعطاء إيران التوجيهات لتشكيل فيلق حرس ثوري في العراق على طراز الحرس الثوري في إيران.
وكان في حديثه، خاصة في ما يتعلق بأن تكون سرايا الخرساني، النواة الأولى للحرس الثوري العراقي المرتقب، رجع صدى لكلام قائد في سرايا الخراساني الذي كان قد تساءل في مارس الماضي، لمَ لا تكون قوات الحشد الشعبي أشبه بالحرس الثوري الإسلامي في إيران؟ وذكر أن نماذج ميليشيات الحشد الشعبي في العراق وسوريا واليمن تمهد لتأسيس الحرس الثوري في تلك البلدان.
وتتبع ميليشيا سرايا الخرساني الحرس الثوري الإيراني وتعمل تحت إشرافه المباشر. وكان قائد الميليشيا علي الياسري قد أعلن أن حركته تتبع ولاية الإمام الفقيه في إيران ولا تتبع النظام العراقي لأنه لم يعلن عن ولاية الفقيه. وأوضح أن تبعية الميليشيا هي لخامنئي وليست للسيستاني.
وتشكل الحرس الثوري الإيراني في سنة 1978، كمقابل جيد التدريب لجيش إيران الدائم، الأرتاش، ثم اكتسب صفة رسمية بعد الثورة الإسلامية في سنة 1979 لحماية الأماكن المقدسة وتأمين موقع الحكومة الجديدة، أولا في الداخل ثم على الصعيد الدولي. وتواصل تشكيل هويته في الثمانينات أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
وبالرغم من أن الميليشيات الشيعية في كامل أرجاء العراق تملك ثقلا سياسيا، إلا أن تشكيل واحدة منها على الأقل وفقا للهيكل التراتبي للحرس الثوري الإيراني سيجعلها قوة سياسية وعسكرية رسمية في البلاد خاصة أن عدة قوات من الحشد الشعبي تتلقى التمويلات والتدريبات من إيران.
وفي خضم هذه التصريحات والأوضاع الميدانية المتردية في العراق، قد يبدو مشروع الحرس الثوري العراقي أمرا “قابلا للتطبيق”، لكن خبراء في مركز ستراتفور الأميركي للدراسات الأمنية والاستراتيجية يرون عكس ذلك، فالعراق ليس إيران، ولا يمكن نسخ الحرس الثوري الإيراني بسهولة.
أحد العوامل التي خولت الميليشيات البروز في العراق هو نفسه العامل الذي يحد من قدرة إيران على تأسيس ميليشيا رسمية في البلاد، ألا وهو الجمود السياسي في بغداد والطائفية التي تسيطر على الحياة السياسية، ومسألة المصالح التي قد تدفع جهات متحاربة اليوم إلى التعاون من أجل صدّ هذا المشروع؛ من ذلك أن الأكراد والسنّة مستعدون للعمل معا بشكل خاص للحيلولة دون نشوء قوة موحدة مدعومة من إيران في البلاد من شأنها أن تعطي طهران المزيد من الثقل في بغداد.
وستكون هناك أيضا مسألة الصراع مع ميليشيات أخرى مثل سرايا السلام التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، لذا من المنتظر أن ينشب في بغداد صراع مع الكتل السياسية والميليشيات الأقل استعدادا لمساندة مخططات إيران، وسيكون ذلك صحيحا خاصة في ما يتعلق بعامل آخر يمنع إيران من إحداث قوة أمنية أكثر تأثيرا في العراق، ألا وهو الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
عندما بدأ تنظيم الدولة الاسلامية في الاستيلاء على الأراضي في العراق تعاونت الفصائل الكردية والسنية المحلية بحماس مع الميليشيات الشيعية الممولة من إيران لمحاربة العدو المشترك.
لكن تلك القضية المشتركة لن تدوم إلا على مدى الفترة التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية فيها على الفلوجة والموصل وغيرهما من الأراضي العراقية، حيث تدور الهجومات، وقد يركز خصوم الميليشيات الإيرانية جهودهم قريبا على تعطيل أهداف إيران في العراق.
كذلك يشكل الحكم الكردي في كردستان العراق تعقيدا بالنسبة إلى الإيرانيين، إذ تتعامل إيران بحذر مع الحراك الكردي في الشمال الغربي للبلاد، ويمكن أن يشتعل هذا التمرد إذا أزعجت أكراد العراق عن طريق السعي إلى إحكام سيطرتها في العراق بشكل مطلق وبما يضر بمصالحهم.
وبناء على كل ذلك، يقول الخبراء “يمكننا أن نتفهم بأن جهود إيران لإنشاء الحرس الثوري العراقي لن تؤدي إلى مخططات ملموسة في أي وقت قريب”، خاصة إذا ما تمّت أيضا مراجعة التجربة الإيرانية مع حزب الله في لبنان، حيث فشلت طهران في جعل الحزب يمتلك سيطرة مطلقة على لبنان، واصطدمت مخططاته بمعارضة امتلاكه للسلاح وسحب الشرعية.
كل ما يقال في هذا المضمار وارد ،انما يتوجب علينا ملاحظة بعض مسارات التحرك الايراني بهذا الصدد التي تقول بامكانية تطبيق الاجندة الايرانية على ارض الواقع ،فالمنطقة الشرقية من العراق التي تحادد ايران تمت تسوية الثتوءات فيها واصبحت بحيرة سالكة للتوغل الى الاراضي العراقية وحتى بغداد ،التغيير الديموغرافي ديالى واضعاف تكريت ووضعها تحت مطرقة الميليشيات ،وتهديد الاكراد وتقسيمهم كتلا متناحرة ،واخضاع السنة للسوط الايراني ،يمنع وجود نتوء قوي يعرقل تنفيذ الاجندة الايرانية ،فضى على ذلك فان ايران تمنع قيام مصالحة وطنية حقيقية في العراق وقد نجحت في ذلك الى حد بعيد من خلال عملائها وميليشياتها وشحنها الطائفي ،والمصالحة الوطنية كما نرى وترى ايران ايضا هي الحاجز القوي القادر على افشال كل المخططات الايرانية في العراق .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطبات خميني والادارة الاميركية قبل الثوره
- صفحات من صراع العقارب على جغرافيا السلطة في ايران
- شاهين داد خواه سفير خامنئي لدى الاسرائيليين
- التر ايغوز كتاب يكشف سر المفاوضات السرية بين خامنئي واوباما
- خامنئي يصرخ زلزال على ابوابنا
- سكان العشوائيات والبطالة في ايران
- هل يجرؤ العبادي على محاسبة الميليشيات الايرانيه
- صفحات مخفيه - خميني الدجال وشعاراته الكاذبه
- صفحات مخفية - خميني عميل لمخابراه صدام
- النظام الايراني وصفعات يقينية من الجمهوريين الاميركان
- رموز ولاية الفقيه مرعوبة من مستقبلها
- عقوبة المجاهر بالافطار في القانون العراقي
- المسيحيون في ايران وتهمة العمل ضد الامن الوطني
- الى ربابة العراق جبار عكار
- الى منعم فرات خالق الالهة
- ملالي ايران ارهابيون بلا حدود
- خامنئي ومشروع الحرس الثوري العراقي
- ولاية الفقيه واستهداف حقوق المرأة الايرانيه
- مهزلة الانتخابات الايرانية جولة الاعادة
- انهم يشوهون التظاهرات الشعبيه


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران تخطط لاحلال حرس عراقي تابع لها محل الجيش العراقي