أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - التحالف الدولي حقيقة أم مخدر دعائي مزيف!














المزيد.....

التحالف الدولي حقيقة أم مخدر دعائي مزيف!


قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تساؤلات كبيرة وكثيرة، تتحرك داخل حقول الإعلام السياسي، المتابع لعمليات التحالف الدولي في العراق، فبينما تستعد دولة الخرافة التكفيرية، لتكون أرملة الشيطان أبي بكر البغدادي، ما زالت ضربات قوات التحالف الدولي، غير مجدية بالمرة، مع تطور ترسانتها التسليحية، فنراها تترصد تحركات الجيش والحشد، وتتابع بإهتمام الإنجاز المتحقق على الأرض، بدلاً من القيام بدورها، في توجيه ضربات دقيقة نحو مراكز تجمع الدواعش، ويبدو أن مشاركة هذه القوات، بات مجرد مخدر دعائي، لإبراز القوة المزيفة ليس أكثر!
قوات التحالف الدولي، بما تمتلكه من تكلنوجيا حديثة، في كافة المستويات العسكرية والأمنية، لا يمكن أن تتعطل أجهزتها في القضاء على المجاميع الإرهابية، لكن الحقيقة أنها تتعمد التأخير في العمليات الجوية، وهي محاولات خجلة جداً، لكن وفق ما ترتأيه هي ولأسباب واضحة، فمشاركة الحشد الشعبي في معارك التحرير، وإبرام الحكومة العراقية، صفقات شراء طائرات وأسلحة روسية، وتحقيق الإنتصار على جبهات عراقية عديدة، جعلها محرجة جداً ولا تعدو مشاركتها، إلا كمعادلة لإيجاد التوازن، مع الوجود الروسي في المنطقة.
إن ما يثار حول مدى فعالية قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، هو مجرد أباطيل، والدليل أن الإنتصارات تحققت على يد أبناء الوطن أنفسهم، وبقيادات عراقية دون مشاركة فعلية لأي مستشارين منهم، كما أن دخول الجانب الروسي، في التحالف الرباعي لمواجهة التمدد الداعشي، كان له الأثر الإيجابي الكبير، لما تحقق من تقويض لوجود داعش على الأرض، فقد خسر نسبة كبيرة من المناطق التي كان يغتصبها، لذا فالتحالف الدولي يتنصل عن مسؤولياته، ويلجأ للأكاذيب ليوهم العالم بأنه على صواب.
الرهان في ميدان المعركة، هو ما يتحقق على أرض الواقع، وليس ما يطرح على القنوات الإعلامية، التي تخدر عقول المشاهدين، وتجعل منهم أضحوكة للعالم، فهم بتعطيلهم لمعارك قوية ضد داعش والخلاص منه نهائياً، إنما يثبتون فشلهم في إدارة الملف الخاص بالإرهاب، والتطمين المزيف يتضح بحجم زيادة العمليات الإرهابية بمختلف مدن العالم، لأن العراق سبق وحذر من مصدر الإرهاب الزاحف إليه، بإسم الإسلام عليه، فالمغامرات الدولية لهذا التحالف الهش، باتت كمسرحيات هزيلة لا يصدقها حتى الأطفال.
أصوات قوية ما يزال صداها، تلقي بظلالها على سير معارك التحرير، إنها صيحات أبطال قوات الجيش وطيرانه، وقوته الجوية الباسلة، وغيارى الحشد الشعبي، وأحرار العشائر العراقية الأصيلة، وكل هذه المسميات هي مَنْ خلقت النصر، لعراق أرادوا له أن يتمزق، لكنهم وقفوا كالبنيان المرصوص، بوجه المؤامرات الساعية لتقسيمه.
ختاماً: قوات التحالف الدولي المزعوم، لن تجعلنا نتخلى عن مسؤولياتنا، ولن يرهبنا التشويش والتضليل عندما يعلو الغبار، فالعراقيون عقدوا العزم بتحالفهم العراقي الوطني الواحد بينهم، وبين الخالق على تحقيق النصر النهائي.



#قيس_النجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد رشة ملح والوطن ماصخ!
- مقترح جريء بحاجة الى رجل!
- الإعلام والموت بطريقة الإبطال!
- عندما يطبل الفاسدون على جثث الابرياء!
- عندما يستبدل العراقيون خلف بخلّيف!
- وطنُ حفر للطغاة قبوراً!
- عندما تشتد الحروب بين الفاسدين!
- عمار الحكيم سارق أحبه الله!
- الإصلاح الحقيقي يبدأ بتهديم الدولة العميقة!
- جلسة برلمانية شاملة لحفظ ماء الوجه!
- خلافات خطيرة والقادم لا يسر!
- ساسة أم سوق نخاسة؟!
- حاكموه قبل أن يلتهم ما تبقى!
- يا عبادي: نريد مالك بن الأشتر مستقلاً!
- آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!
- موصل الحدباء ماذا بعد داعش؟!
- الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!
- إصلاحات ولدت ميتة!
- علائق ضارة بجسد العراق العليل!
- تفجيرات غير مشمولة بالعطل الرسمية!


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - التحالف الدولي حقيقة أم مخدر دعائي مزيف!