ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 16:17
المحور:
الادب والفن
هديل ألبتلات
في شراع أليأس سأرحل
فوق ألسراب
أمّا ألروح فقد إنشطرت
في شقوق طين بيتي و قلبي
ترحل معي ؟
أمْ تموت قرب هديل بتلاتٍ
أو أحفظها عند حبارى
أعينها أبيات شعري
والقلب يسـأل مَن يرعى قبر أُمّي
يوم كان الحزن فوقي طائراً ينبح كالرصاص
لم أنسى إسمي والقلم والحبيبة
تلك الّتي يسطع وجهها كالشمس
كلما حدثتها عن حدّوته من تأليفي
تضحك كلؤلؤة في مياه جاريه
تحمل معي كلَّ اوجاع ضلوعي
تبكي كلما ذكرتها في قاموس عطوري
كل أحلامي أن أرسم عيناها بشتّى ألالوان
كي تزيح الهمّ من جذور بقايا الاحزان
واخزن فيهما كل حروف أغنياتي
عللّني ألتقي بها في أرض تتدفّق منها ألاحلام
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟