أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .















المزيد.....

الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 02:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
قبل كل شئ أهدي هذه المراثي وكل حرف وكلمة وبيت شعر ومرثى !.. جاء في هذا المقال أهديه الى أرواح ضحايا مغول العصر ؟!.. من الفاشيون والسادييون الجدد !.. من داعش وأخواتها .. الذين تم نحرهم وحرقهم !!.. وبطريقة أرهابية وسادية وهمجية تقشعر لرؤيتها الأبدان ، وتتسمر العقول والأفئدة والنفوس ، هؤلاء الضحايا من أهلنا وأخواتنا الأيزيديات لبعراقيات .
أنحني لقاماتهم ولهاماتهم ، ولأرواحهم الطاهرة والبريئة ، وأستهجن وأستنكر ... وأرفع صوتي صارخا وداعيا الى أن تقف البشرية والأنسانية لساعة كاملة صامتين !.. تعبيرا صادقا عن التضامن الكوني مع هذه الصورة المروعة والمخزية والمخجلة !.. والمطالبة بالقصاص من مغول العصر ومن كل من يستبيح دمائنا ويزهق الأرواح البريئة ، ويقتل الحياة على أرضنا الطاهرة .
نريدها صرخة مدوية تصل الى السماوات العلى !.. الى الخالق والمخلوق ، الى كل الكائنات العاقلة وغير العاقلة ، ومن أجل أيقاف الموت والدمار والخراب والكراهية في العراق وسوريا واليمن وليبيا !.. اليوم وليس بعد حين .
المعنى اللغوي للرثاء :
رثَى، يَرْثِي ، ارْثِ ، رِثاءً ورَثْيًا ، فهو راثٍ ، والمفعول مَرْثِيّ ، رثى الميِّتَ بكلمة ونحوِها رثاه ، عدّد محاسنه وبكاه ، رثاه بقصيدة .
• رثى لحاله : رقَّ ورأف بحاله وتوجَّع له ،رثى للتُّعساء / للشهداء ،
حالته النفسيّة تدعو للرِّثاء ، شيء يُرثى له : يستدعي الشَّفقة .
ويرتبط المدلول اللغوي لــ (الرثاء) بالميت والبكاء. وهما في الأصل مصدر للفعل (رثى).
هذه الأبيات مرثية لأبي الأسود الدؤلي في حق الإمام علي :
قَتَلْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا * * * وأَكْرَمَهُمْ ومَنْ رَكِبَ السَّفِينا
ومَنْ لَبِسَ النِّعال ومَنْ حَذَاها * * * ومَنْ قَرَأَ المَثانِيَ والمِـئِينـا
إذا اسْتَقْبَلْتَ وَجْه أَبِي حُسَيْنٍ * * * رَأيْتَ البَدْرَ رَاقَ النَّاظِرِينـا
وقد عَلِمَتْ قريشٌ حيثُ كانَتْ * * * بأَنَّك خَيْرُهُمْ حَسَبْـا ودِينَـا .
وقال جَرير بن الخَطَفي في الزبير بن العوام :
إنِّي تُذَكِّرُنِي الزُّبيْرَ حمـامَةٌ * * * تَدْعُو بمَجْمَعِ نَخْلَتَيْنِ هَـدِيلا
قالَتْ قريشٌ: ما أَذَلَّ مُجاشِعاً * * * جاراً، وأَكْرَمَ ذا القَتِيل قَتِيلا
أَفَتَى النَّدَى وفَتَى الطِّعان قَتَلْتُمُ * * *وفَتِي الرِّياح إذا تَهُبُّ بَلِـيلا .
أبو فراس الحمداني يندب نفسه :
هو أبو فراس ، وهذه كنيته ، الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الوائلي،(320 - 357 هـ / 932 - 968 م) ، نشأ وترعرع في كنف ابن عمه سيف الدولة في حلب، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً، وراح يدافع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الروم .
لما حضرته الوفاة كان ينشد مخاطبا ابنته :
أبنيتي لا تجزعي ****** كــــل الأنام إلى ذهابِ
نوحي علي بحسرة *** من خلف سترك والحجاب
قولي إذا كلمتـــني ***** فعييت عـــن ردّ الجواب
زين الشباب أبو فرا ****** س لم يمتع بالشباب .
المصدر : مؤسسة النور للثقافة والأعلام / الرثاء / كريم مرزة الأسدي / 28/4/2014 م .
وحدث الأصمعي أنه رأى بالبادية امرأة ألصقت خدها بقبر زوجها وهي تبكي وتقول:
خدي تقيك خشونة اللحد
وقليلة لك سيدي خدي
يا ساكن القبر الذي بوفاته
عميت علي مسالك الرشد
اسمع أبثك علتي فلعلني
أطفي بذلك حرقة الوجد .
هذه النفثات الصادقة، والأدمع المنظومة نجدها عند كثيرين لا يمكننا حتى حصر أسمائهم لكثرتهم، ولعل من ابرزهم أبا تمام، وإِبراهيم ابن خليفة المهدي، والتهامي، وأبا الوليد الباجي الأندلسي، وأبا الحسن علي الكفيف القيرواني الذي صنع في بكاء ابنه مراثي على حروف المعجم، ألف منها ديوانًا سماه ((اقتراح القريح واجتراح الجريح)).
كانت مأساة بغداد على يد هولاكو مأساة من أشنع ما عرفته البشرية في تاريخها. فبكاها الشعراء من أعماقهم ودبجوا فيها مراثي يضيق المجال عن ذكرها.
ومما قيل في ذلك :
بكت عيني على بغداد لما
فقدت غضارة العيش الأنيق
أصابتها من الحساد عين
فأفنت أهلها بالمنجنيق
فقوم أُحرقوا بالنار قسرًا
ونائحة تنوح على غريق
وصائحة تنادي واصِحابي
وقائلة تقول أيا شقيقي
ومغترب بعيد الدار ملقى
بلا رأس بقارعة الطريق
ولا ولد يعوج على أبيه
وقد هرب الصديق عن الصديق . المصدر : الألوكة الأدبية واللغوية / الرثاء في الشعر العربي / أ. د . السيد عبد الحليم محمد حسين .
الشّاعرالجاهلي کان يتّبع في رثائه المنهج الشعري الجاهلي المعروف أحياناً ويدخل في الرّثاء مباشرة أحيانا أخری.ففي اتّباعه المنهج الشعري الجاهلي کان يقف علی الأطلال وبقايا منزل الحبيب. فيبکي ويسائل الأشياء عن حبيبه. ثمَّ لکي ينسی ألمه ينتقل إلی الصّحرا ء بالرّکوب علی جمل قويّ سريع يشبه حمار الوحش. فيصف ما تقع عليه عيناه. ثمّ يدخل في الرّثاء. وهذه طريقة نجدها في قصيدة للنّابغة الذّبياني في رثائه النّعمان الغساني ومستهلّها:
دَعاکَ الهَوی وَ اسْتَجْهَلَتْکَ المَنازِلُ
وَکَيْفَ تَصابي المرءِ و َالشَّيبُ شامِلُ؟
وقَفْتُ بِرَبْعِ الدّار ِ، قَدْ غَيَّر البِلی
مَعارِفَها ، وَ السّاريات الهَواطِلُ
- - - - -
وبعد أنْ يحزن الشّاعر الجاهلِِي لموت المرثيّ ويهدّد قاتليه فيتعهّد ألاّ ينتقل إلی المللّذات والغانيات والخمر وَأنْ لايَخلع درعَه وسيفَه حتّی يأخُذ ثأرَه، کما يقول المهلهل:
خُذْ العهدَ الأَکيدَ عليَّ عمري
بِتَرکي کلَّ ماحَوَتِ الدِّيارُ
وَهِجريَ الغانياتِ وَشُربَ کأسٍ
وَ لُبسْي جبّةً لا تُسْتَعارُ
ولستُ بِخالعٍ دِرعي وسَيفي
إلی أنْ ييخْلَعَ الليلَ النَّهارُ .
والشّاعر الجاهلي صادق العاطفة في رثائه. فحزنه الشّديد واضح من خلال أبياته خاصّةً إذا کان الرّثاء في أحد الأقرباء. کما نجده عندالمهلهل حيث يرثي أخاه کليباً:
أَبتْ عَينايَ بَعْدَکَ أَنْ تَکُفّا
کَأَنَّ غَضَا القَتَادِ لَها شِفَارُ
کَأَنّي إذ نَعی النَّاعي کُلَيْباً
تَطَايَر بَيْنَ جَنْبَيَّ الشَّرارُ
فَدُرْتُ وَ قَدْعَشِيَ بَصَري عليه
کما دارَت بِشارِبِها العُقَارُ
سَأَلتُ الحَيَّ أَينَ دَفَنْتُمُوهُ
فَقالُوا لي «بسَفحِ الحيِّ دارُ»
فَسِرتُ إليه من بلدي حَثيثاً
وَطارَ النَّومُ، وَامْتَنَعَ القَرارُ .
الشاعر يستخدم النّداء أحياناً لإستحضار الغائب والإلتذاذ بذكر المرثي، فيخاطب الميت أوالمقتول فكأنّه حاضر أمامه ويناديه ويستلذّ بتخاطبه. فالأبيات التالية من المهلهل يزيدك شعوراً بصراخ الشاعر حزناً لإستحضار أخيه المقتول والإلتذاذ بإسمه حيث قول:
دعوتك يا كليب فلم تجبني
وكيف يجيبني البلد القفار؟
أجبني يا كليب خلاك ذمّ
ضنينات النفوس لها مزار؟
أجبني يا كليب خلاك ذمّ
لقد فجعت بفارسها نزار . المصدر: منقول عن ديوان العرب / منبر حر للثقافة والفكر والأدب / الرثاء في العصر الجاهلي .
الخنساء شاعرة الرثاء :
الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (575م - 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية.
أسلمت في عام 8 هـ - 630 م وهي في طلائع شيخوختها لم تقل عن الخمسين .
نسبها : أم عمرو.. تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد ، وهو عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
دريد بن الصمة.. لفت نظره مشهد فتاة .. تهنأ بعيرا لها. ويتساءل فيعرف أنها تماضر بنت عمرو، شقيقة صديقه الحميم معاوية وهو..!! أليس سيد بني جشم؟! ووقف سعيداً إذ وصل إلى تلك النتيجة وردد:
حَيّوا تُماضِرَ وَاِربَعوا صَحبي وَقِفوا فَإِنَّ وُقوفَكُم حَسبي
أَخُناسُ قَد هامَ الفُؤادُ بِكُم وَأَصابَهُ تَبَلٌ مِنَ الحُبِّ
ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ كَاليَومِ طالي أَينُقٍ جُربِ
مُتَبَذِّلاً تَبدو مَحاسِنُهُ ضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُقبِ
مُتَحَسِّراً نَضَحَ الهِناءَ بِهِ ضحَ العَبيرِ بِرَيطَةِ العَصبِ
فَسَليهُمُ عَنّي خُناسُ إِذا عَضَّ الجَميعَ الخَطبُ ما خَطبي .
لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. قال الحُصري في كتاب زهر الأدب: لقبت بالخنساء كناية عن الظبية وكذلك الذلفاء والذلف قصر في الأنف ويريدون به أيضًا أنه من صفات الظباء. المصدر : الموسوعة الحرة / الخنساء .
والخنساء لقب لها ومعناه: الظبية، وبلغ من حبها لبني عمها: أنها رفضت دريد بن الصمة سيد بني جشم وهوازن، فخطبها رواحة بن عبد العزيز السلمي، فولدت له عبد الله، ويكنى أبا شجرة، ثم خلف عليها مرداس من أبي عامر السلمي، فولدت له يزيد ومعاوية وعمرا.
أنها من أشهر شاعرات العرب، ومن أرجحهن عقلا، ولقد قدمت في الإسلام أربعة من أبنائها شهداء في معركة القادسية - سنة 16 هـ - وكانت مع أولادها.
وفي الجاهلية كانت تكرم أخويها: صخرا ومعاوية لما كانا يتصفان به من صفات كانت ممدوحة في تلك العصور.
قالت في رثاء معاوية:
الا لا ارى في النَّاسِ مثلَ معاويهْ إذا طَرَقَتْ إحْدَى اللّيالي بِداهِيَهْ
بداهِيَة ٍ يَصْغَى الكِلابُ حَسيسَها وتخرُجُ منْ سِرّ النّجيّ عَلانِيَهْ
- - - - - - -
بلينا وما تبلى تعارٌ وما ترى على حدثِ الايَّامِ الاَّ كماهيهْ
فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيهْ
بلينا وما تبلى تعار وما ترى على حدث الأيام إلا كما هيه .
جاءت تماضر... الخنساء - وفي يدها قلبها- تسأل: "كيف كان صبر؟"
اجابها صخر يطمئنها وهو يعلم ألا شي يطمئن:
أجارتنا إن الخطـوب تنوب على الناس، كل المخطئين تصيب
فإن تسأليني هل صبرت فإنني صبور على ريب الزمان صليب
كأني وقد أدنوا إليّ شفارهم من الصفحتين ركوب
جارتنا لست الغداة بظاعن ولكن مقيم ما أقام عسيب .
قد أجمع أهل العلم بالشعر أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها..
أنشدت في سوق عكاظ بين يدي النابغة الذبياني وحسان بن ثابت "رائيتها" التي رثت بها صخروهذا مقطع من القصيدة :
لاَ بدَّ منْ ميتة ٍ في صرفهَا عبرٌ وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَاطوارُ
قدْ كانَ فيكمْ أبو عمرٍو يسودكمُ نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّارُ
صلبُ النَّحيزة ِ وَهَّابٌ اذَا منعُوا وفي الحروبِ جريءُ الصّدْرِ مِهصَارُ.
وتقول في مكان اخر :
يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ
انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ
نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ إذْ نَزَلوا وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ
الخنساء والرثاء / الخنساء في رثاء صخر :
ألا يـــــا صــخـــــر إن أبــكـــيــت عينــي. . . فـــقـــد أضــحــكــتــني زمنــا طــويــــــلا
دفــعــت بــك الخــطوب وأنــــت حــــــيٌ. . . فــــمــن ذا يد فــــع الخــــطـــب الجـــليلا
إذا قــــبــــح البـــــكاء عـــلى قــــتــيـــل. . . رأيــــــت بـــــكاء ك الحـــــسن الجميـــلا
يــــــذكرني طـــلوع الــشمــس صـــخـرا. . . وأذ كــره لــكــل غـــــروب شــــمــــــــس
فــــلولا كــــثــــرة الــبــاكــيــن حــــولي. . . عــــــلى إخـــــوانهم لــقــتــلــت نــفْـسي
ولــكــن لا أزال أرى عــــــــجــــــــــولا. . . ونــــــــائحة تــنــوح لــيــوم نــــــحْـــسِ
هــــمـــا كــــلــــتاهـــما تـــبــكي أخــاها. . . عــــــشــيــة رزئـــــه أو غــــب أمــــــس
ومـــــا يــبــكــيــن مــثــل أخي ولــكــن. . . أســــلي الــنــفـــس عــــنــه بـــالـتأسـي .
الخنساء في النقد :
بطرس البستاني: " لعل الغلو أظهر خاصة في الخنساء، فهي مغالية في حزنها ولوعتها، مغالية فيما نعت به صخراً.. ورثاء الخنساء عاطفي بحت، ولا يشوبه تكلف .
بنت الشاطئ: اخذت على الخنساء قصر قصيدتها، وخلو شعرها من الحكمة أو قلتها فيه .
مصطفى صادق الرافعي " ولا يهولنك كثرة أسماء النساء اللأتي قلن شعرا، فعمود الشعر عندهم الرثاء، وليس لهنت إلا المقاطيع والابيات القليلة، ولم تبن منهن إلا الخنساء وليلى الأخيلية وما شعرت الخنساء حتى كثرت مصائبها" .
المستشرق غوستاف فون غرنباوم : واذا كانت المراثي قد نشأت من نياحات النساء، إلا ان هذا الفن انما بلغ اوجه في مراثي الخنساء الشاعرة التي عاشت في النصف الأول من القرن السابع". وقال أيضا: اما الخنساء فقد جعلت قمم الجبال تتدحرج بداعي وفاة اخيها، والنجوم تهوي، والارض تهتز، والشمس تظلم" .
وفاة الخنساء :
ماتت الخنساء سنة 24 هـ/645م....كان موتها في عامها الحادي والسبعين .
المصدر : الموسوعة الحرة / الخنساء .
نظرة سريعة ومختصرة عن شعراء المراثي في الشعر القريض / القَرِيض: ( اسم )
ومعناه صَوْت الإِنسان عند الموت ، القَرِيضُ : الشِّعرُ ، فنّ القريض : قواعد نظم الشِّعْر، المصدر : قاموس المعاني. قاموس عربي عربي.
نتمنى للجميع ان لا يحتاجون الى أدب الرثاء ، وأن يعيشوا في رخاء وصفاء وسعادة ، ويتغزلوا بكل ماهو جميل وحسن ومفرح وبديع ، وتسود حياتكم البشر والحب وعشق الحياة وجمالها ومفاتنها ، فهي جميلة بحلاوتها ومرارتها ، بيسرها وبعسرها .. فلنعشها بسلام وحب ، وأن نتعايش مع بعضنا !.. ولا خيار غير ذلك أبدا ، ولننبذ الكراهية والألغاء والأقصاء والتشرذم ، مع محبتي للجميع .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
11/6/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر وحكم وعبر ..
- العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !
- ناظم حكمت .. 1902 -1963 م .
- بغداد تعانق الموت !.. وهي واقفة ؟
- أمرأة من بلادي ...
- هل أطفالنا سيحتفلون في عيد الطفل العالمي في الأول من يونيو ح ...
- الى الحكام الفاسدين المتربعين على السلطة في عراق اليوم .
- هل على الشعب أن يطيع الحاكمين الفاسدين ؟
- يمكن للجميع التعايش !... والعيش المشترك !
- رسالة مفتوحة لقوى شعبنا الديمقراطية العراقية !
- الدولة الديمقراطية العلمانية هي الحل لمعانات العراق !
- الى وطني الجريح !... البعيد القريب .
- الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية في بغد ...
- هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين .. الى أثر بعد عين ؟
- خبر وتعليق !
- لماذا الهرولة لشرذمة العراق ؟
- مختارات من جميل الشعر ..
- يوم حزين في حياة الشعوب !
- مقتبسات فكرية ....
- هل مِنْ مُجير ؟


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .