أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - جدران الاتون القلعة والمقدام 5














المزيد.....

جدران الاتون القلعة والمقدام 5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


الفصل الثانى
مقدر ومكتوب
مقدر ومكتوب
وقف الغلام بجوار المياه يراقب ضوء اقمر على سطح المياه سمع صوت حشائش واقدام استدار ليواجه من القادم ابتسم عندما رفع غلام اخر رأسة قال ماذا تفعل يا ابن الكبير وضع يده على فم الغلام زجره اخفض صوتك تعلم اننى اعشق الاستحمام فى ضوء القمر انظر ..انة ينادى ...تقدم ناحية المياه تاركا الغلام فاغرا فاه من خلفة ....تقدم ناحية المياه بثبات وصوت تخبط قدمية يقلق سكون الليل ..اقتربت المياة من عنقة نكس راسة وغاص بداخلها فاتحا ذراعية ارادها ان تغسله كان يعلم ان هناك شىء ما يعوقة نظرات امة القلقة وهمسات اخواتة التى تطارده ،دار فى الاسواق حسدته عيون ازواجهن كان اثير عند الكبير ..شعرت الفتيات بالغيره وضمرن الحقد داخل قلوبهن واغلقن ابواب القلب عن ذكر اسمه...
وانتهزن فرصة رقدة ست الناس فى مخدعها لايام واطلقن ألسنة الناس تغمز وتهمس فى الخفاء والعلن لتصل اخبار ابن القلب الوحيد الغلام الى مسامع واذان الكبير وكبير القرية حاكمها وناهيها وارث ارض الجدود اصدر القرارات وحكمة نافذ على الجميع ..زامر الاوامر واالنواهى ددار القصير الشوارع يعلن رغبات الكبير بصوت مبحوح داخل الساحات طاف داخل الحقول وصلت اصواته الاطراف فهل ياتى اليوم ويترك سيرة الغلام على كل لسان ..يركض خلف صبية من البر البعيد يقولون رمتها مياة البحر عامت على وجهها لايام ووجدتها بنات الغجر ووضعتها الاقدار وسطهن فعاشت غجرية ليست من صلب الغجر لاكانت غجرية عندهم ولا من بنى البشر كانت عنده هو النرجس ....
هاج قلب اكبر الفتيات ارادت المال والارض ارادت هى الملك ولابناءها الثلاث تعلم ان الغلام سياتى ويتوارث نسلة وهى ترقد يواريها التراب والغلام يركض وراء الغجرياتفى الاسواق والساحات ...اوعزت قلب زوجها وهى تعلم بيت القلوب والزوج ابن لاب مكلوم قتل والده غدرا على يد الجد الكبير ليفسح مجال لمن اورثة الارض من ابناءه كانت عقوبة التمرد على اراده الاب الكبيير هى الموت ...قتل الابن على يد والده والصبى يراقب والده زعر صرخ ارحمه ياجدى لكن يد الجد غمست بالدماء لم يهتم بالصبى الصغير بل استدار ناحية ابنة الوريث على البذره النجسة ان تقطع قبل ان تغرز فى جوف الطين اتسمع عليك اقتلاعها بيديك هكذا قال الجد للوريث.....لم يرمش للصبى جفن فقط نصيحة الجد الكبير دخلت قلبة
كانت تعلم ان قلب زوجها يميل للانتقام وعقله يمنعه من الخوف فارسلت بعض من همساتها لتصل لقلب الزوج الخائف،علمت ان على حركة الغل شعره تحتاج لمن يحركها،مدت يدها الى صدره وحركتها ،همست لنفسها من قال اخى انه الغلام الوريث وارث كل الحقوق حتى الارض والسماء ونحن المغضوب عليهم ..هكذا حدثت اخواتها الفتيات كانت تحتاج الى الوحدة حينها بينهم
وصل الامر الى مسامع ست الناس فى رقدتها على الفراش كتمت الدمع عن الكبير القدر المشئوم بات وشيكا الغجرية الملعونة محقة دائما تقلبت ليلتها رأت فى منامها دخان كثيف ينطلق من فم الزينة كبيرة فتياتها كانت الزينة تطلق الدخان بغزارة من فمها حتى سادت ادخنتها مخدع ست الناس فامسكت رقبتها محاولة ان تلفظ انفاسها ندت صرخة من فمها مفزوعة حتى اصابت اهل الدار فى منتصف الليل بالهلع فركضوا من مخادعهم باتجاهها كانت لاتزال تحاول طرد الادخنة من حولها التفت حولها الفتيات يحاولن حملها من سقطتها على الارض



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل الاتون القلعة والمقدام4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 6
- داخل الاتون القلعة والمقدام2
- داخل الاتون القلعة والمقدام3
- المراة والصغير والوحش
- داخل الاتون القلعة والمقدام 1
- داخل الاتون جدران المعبد25
- داخل الاتون جدران المعبد24
- داخل الاتون جدران المعبد 22
- داخل الاتون جدران المعبد 23
- التراب والجلد والعظام
- متى ستهجر المراة العربية بيت الاوصياء؟
- داخل الاتون جدران المعبد 20
- داخل الاتون جدران المعبد 21
- المراةوالتكنلوجيا
- داخل الاتون جدران المعبد 18
- داخل الاتون جدران المعبد 19
- هى وظلها
- الوحش يخاف من غضبك
- داخل الاتون جدران المعبد 17


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - جدران الاتون القلعة والمقدام 5