أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل














المزيد.....

ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


6-10 ذكرى السنه الثانيه على نهش داعش للموصل ...ليست فقط ذكرى مؤلمه وحزينه ..لكنها ايضا نغزه في خاصره العقل الغافل الذي يهمل حقيقه ان المقصريين ولربما المتواطئين اللذين باعوا الارض وسلموا أهلها أسرى بيد اعتى عصابه اجراميه عرفها تاريخنا الحديث .ما زالوا احرار طليقي اليد في شأننا وكبيرهم المالكي لايتوانى ان يؤكد في كل يوم وبمناسبه ودونما مناسبه انه وصيا علينا وعلى قرار مصيرنا ...هذا المدان بصوره قطعيه بالتقصير والمشكوك باسباب تقصيره بكونها مقصوده ..مازال يمارس دوره السلطوي بشكل رسمي ومحصن عن اي تساؤل او محاسبه ...ماذا يعني هذا ؟ ...حزمه من الاجابات من الممكن الرد بها على هذا السؤال ..حزمه مخيفه من الدلائل التي تشير الى اننا نعيش واقع كارثي لاتلوح له في الافق اي اشاره للخلاص ...ومع التأكيد ان الدعوى لادانه المسؤوليين عن ضياع الموصل ,سواء بالتقصير او حتى الخيانه , ليس مضمونها روحيه القصاص من اجل القصاص ..انما جوهرها هو اراده اصلاح اضعف الشروط التعاقديه بين السلطه ورعيتها وهي توفير الامن والسلام الاجتماعي لهم ...فاننا نستطيع ان نوجز معاني تلك الدلالات بالمختصر التالي ....
ان اهمال ملف التحقيق بالقضيه ...وعدم محاسبه شخص المالكي باعتباره مدان بالفشل بصوره اطلاقيه ..وذالك من خلال بقاءه في مركزه السياسي ونفوذه السلطوي ..فهذا يعني ان الحكومه وبصوره تلقائيه تكون مقصره ...واذا ما ثبت ان اهمالها لملف التحقيق الذي يهدف الى تشخيص سبب ضياع الموصل ان كان تقصيرا او خيانه ...فهذا يعني ان الحكومه تتستر على المسوؤليين المقصر منهم والخائن ..وهي بالتالي تمارس اكثر منهم كلهم دور الخيانه ...ووفق المنهج القانوني الذي يستند الى مبدأ التعاقديه (البرجوازي ) فان السيد العبادي مسائل قانونيا عن التستتر واهمال ملف التحقيق ...
ان تركنا تناول قضيه اهمال ملف التحقيق من جانب التستر على المالكي ..فاننا والحال هذه ..نكون امام استنتاج التستر على القاده العسكريين والمسؤوليين الحكوميين المحليين ....فماذا يعني هذا ؟ ..نحاول ان تكون الاجابه بعيده عن منهج التحليلات السياسيه بكل اسرافياتها ...انما الاصوب ان نستنتج مياشره ..وهذا يجعلنا نضع احتمال ان السلطه الحاليه ..لاتستطيع ان تقف امام رجالات الموؤسسه العسكريه باعتبارها قوه متنفذه واقعيا !!!! ..هذا احتمال وتفسير يجب ان يؤد فورا وحالما النطق فيه ....فالجميع بمن هم مؤيدين للنظام ومعارضيه ومن كبيرهم ومن صغيرهم انما يعرف ان لا موؤسسه عراقيه عسكريه موجوده بتلك الصفات على الاطلاق ..لا من حيث الامكانيات الموضوعيه ولامن حيث الامكانات التنظيميه التي تتاسس بصوره تلقائيه كانعكاس لطبيعه بنيتها وعلى المستوى التراتبي (القياده والمراتب ) ...وانما الموؤسسه العسكريه العراقيه في الوقت الراهن عباره عن شعبه ملحقه وتابعه للقوى السياسيه ....اذن نحن امام استنتاج مفاده انه القاده العسكريون محميون ومحصنون بقرار قوه ثالثه وهي التي تتستر على اسباب انهيار الموصل ...وليس من الدقيق ان نشخص هذه القوه الثالثه بالولايات المتحده مع انها هي الولايات المتحده ..لكن نقول بان العراق بحاجه الى مسانده ومشاركه وتعاون قوى دوليه في حربه مع داعش ..ومن الضروري هنا ومع عدم القطع بتشخيص القوه الثالث هان يضمن ان تلك الدول ليس من ضمنها تلك القوه الثالثه ...بمعنى ان الولايات المتحده وكل قوى التحالف الدولي ليس فيهم من هو تلك القوه ..واذا قبلا افتراضا بهذا الاستنتاج الشكلي الضعيف ..فاننا هنا نكون امام الاتي ...الولايات المتحد هواي قوى خارجيه اخرى مساهمه في التحالف لاتمارس ضغطها على الحكومه العراقيه من اجل تهميش مجريات التحقيق في ملف كارثه الموصل ..الحكومه العراقيه الحاليه ..تتستر على المقصريين اللذي تسببوا في انهيار كيان الدوله العراقيه بمحض ارادتها وباصرار منها !!! هل هذا منطقي ؟ لم يذكر لنا المنطق ولم يحفظ لنا التاريخ بقديمه وجديده بان هناك سلطه قامت بلفظ او التفريط بالمجان لارض تخضع لها ..محال هذا الكلام ..
اذن لماذا وصلنا الى طرح استنتاج محال الاعتقاد به ؟ ...ربما اننا اسقطنا من حساباتنا قوه اخرى ..قوه ليست هي السلطه العراقيه وليست هي السلطه الدوليه ...وبالتاكيد انها لاالسعوديه ولاتركيا ولاالاردن ...انما هي ايران ّ!!..لم لا ..قد وقد ...ولكن من المؤكد اننا أسرفنا في الاحتمالات .!! اسرفنا ولكن لم نتيه ...فالاستنتاج الاخير مسند باشارات عميقه وقديمه بعمر اكثر من عقد من السنيين ...غير انه استنتاج غير مرحب به في وسائل الاعلام صاحبه امتياز الشأن العراقي ...وللتوضيح وهو توضيح جوهري فان تلك الاشارات ليس معني بها ما يدلل على علاقه ايران بالتنظيمات الارهبيه والقاعده ...انما اعني بها ..علاقه ايران الايحائيه بتنظيم الدوله الاسلاميه وكل ما يتعلق بحقيقه التواجد الاستخباراتي الايراني في الموصل قبل سقوطها بعشره اعوام والتي بدأت بجهد استخباراتي لجيش القدس مستهدفا ضباط وطياريين سابقيين وفي مجريات تحقيق هذا الهدف تولدت امكانيات متابعه عناصر مخابراتيه عاليه المستوى وستراتيجيه المهام كانت تابعه للنظام السابق ......يتبع
.....



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى قادم ..ايها المدنيون تنحوا جانبا ..
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج2
- جمعة العراق ..سبوت للثوره والتغيير ...ج1
- مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل
- المالكي وداعش يتأمران على مصادرة موقف الجماهير
- أحتضارات ..الوجع
- من الديمقراطيه الى الثيوقراطيه الشيعيه
- اليسار الجبان..وفتوى الصمت السيستانيه
- لنقاطع الانتخابات ..لكن بشرط
- رسالة تعزيه الى رومانسيي الوطنيه العراقيه
- علاقة الصراع الطائفي بقضية تحلل الدوله
- التحالف المدني الديمقراطي ..قرأ ال 55% ..وتناسى ال 45 %
- مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه
- احرار مصر يطورون اسلوب خاص للمجلسيه
- البرشتينيه ..تخرف .. باضمحلال الراسماليه ..سلميا
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج9
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج8
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج7


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل