أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - لكل فكر وعقيدة لغته الخطابية يُعرف بها ألا العلماني الكوردي لغته مشوهه مثله














المزيد.....

لكل فكر وعقيدة لغته الخطابية يُعرف بها ألا العلماني الكوردي لغته مشوهه مثله


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في هذه المقالة التحذيرية أوجه رسالة تنبيهية لبعض الكورد...؟, الذين لا ينتبهوا إلى مغزى الكلمات التي تخرج من أفواههم, أو من خلال مداد أقلامهم؟. كما تعلمون, لكل عقيدة إن كانت وضعية أو سماوية, "كما يقولون" لغة خاصة بها, تعرفها من خلال خطابها السياسي أو الديني, أو من خلال كلام متبني تلك العقيدة تبنياً أيديولوجياً. على سبيل المثال, كالشخص الإسلامي وليس المسلم؟ الذي يتكلم ويتصرف وفق ما تمليه عليه العقيدة الإسلامية في إطارها محدد الزوايا بمصطلح الرقابة الذاتية, الحرام. وحتى تعامله مع الآخر, يكون وفق شروط وضوابط حددها القرآن والسنة والشرع لا يجوز له تجاوزها والقفز عليها بأية ذريعة كانت. على سبيل المثال لا الحصر, أن الإسلام حدد رؤيته عن ذلك الآخر, الذي لا يعتنق الإسلام أو من لا يطبق مبادئ العقيدة الإسلامية في حياته اليومية بكل وضوح في القول الآتي:"الكفر ملة واحدة" والإنسان الكافر, حسب معرفتي هو كل من لا يعتنق الإسلام ديناً, ولا يطبق ثوابت الدين الإسلامي وأصوله وفروعه بحذافيرها, منها, أن تارك الصلاة يكون كافراً حسب الحديث, رغم أنه مسلماً. وحسب مناهج جامعة الأزهر في مصر وجب قتله وأكل لحمه نيئاً. كانت هذه مقدمة لتعريف اللغة كحقيقة ناصعة تعكس مضامين الفكر والعقيدة بشقيها. دعونا الآن نذهب إلى كلام أولئك الذين يدعون كذباً وبهتاناً أموراً كبيرة وكثيرة, ألا أنهم في حقيقتهم لا يستطيعوا التحكم حتى بألسنتهم, التي هي عضواً لحمياً من الأعضاء الجسدية داخل أفواههم و وضيفته محددة بالنطق والذوق!!. هناك من يتباهى بعلمانيته المزيفة حين يختلي ببعض السذج من أمثاله, ألا أنه حين يكتب سطراً أو سطران على الورق, ينكشف زيف ادعاءاته الكاذبة, ويظهر على حقيقته الخاوية, عندما يفصح في لحظة اللاوعي عن مكنوناته الميتافيزيقية النقيضة مع العلمانية التي يتشدق بها وراء الكواليس!!. بخلاف هذا العلماني المزيف, نرى ذلك الإسلامي, أن كان حزباً أو فرداً لا يتزحزح عن ثوابت عقيدته, ولا يغير سمات خطابه الديني ولغته اليومية مع الشارع مهما كلفه الأمر. لكن في الجانب الآخر, في إقليم كوردستان, نرى أن حزباً سوقياً على مدى تاريخه الملوث وغير المشرف يتاجر بكل شيء ومنه العلمانية, التي بات يدعيها مع مطلع التسعينات القرن الماضي كذباً وتدليساً كبقية إدعاءاته وتقلباته السياسية الرخيصة, التي جبل عليها سكرتيره العام منذ نعومة أظفاره. وقاعدة هذا الحزب العاهر سائر على خطى سكرتيره, تريد أن تكون علمانياً واشتراكياً وقومياً وإسلامياً وشيوعياً وقبلياً الخ في آن واحد, وهذه هي الانتهازية القذرة بعينها, أضف لها كذبه الفاضح على الشارع الكوردستاني على مدى تاريخه وتاريخ سكرتيره غير المشرف, حتى صار أعضاء الحزب قيادة وقاعدة نسخة مستنسخة طبق الأصل من أخلاق سكرتير الحزب ألا ما ندر حافظ على نزاهته, لكن الكلاب المسعورة داخل هذا التنظيم الهمجي ينهشوا لحمه كما تنهش الكلاب السائبة لحم فريستها. فيا عزيزي القارئ, أن هؤلاء الأراذل الأوباش, هم النسخة المشوهة من العلمانية, فحين يكتب أو يتكلم أحدهم يزخر كلامه وكتاباته بكلمات وجمل دينية يجب أن لا تخرج من فم أو مداد قلم إنسان علماني, أن هو صادق في علمانيته, لكن ذلك الحزب العلماني كما قال ذلك المثقف في إحدى القنوات الكوردستانية, حين زار مكتبه السياسي رأى أن مجموعة داخل هذا المكتب تصلي صلاة الجماعة!!. والقنوات التلفزيونية لهذا الحزب تحتفل بجميع المناسبات الدينية!!. حتى لا يترجم كلامنا خطأ, ليس ضيراً أن يحتفل حزب ما أو شخص ما بهذه المناسبات, لكن لا تقل للشارع الكوردي أنك علماني وحزب لا ديني كما جاء في منهاجك ونظامك الداخلي ومن ثم تقوم بهذه الأعمال كذباً وتدليساً للمزايدة على الأحزاب والمنظمات الإسلامية في كوردستان, تماماً كما فعل سابقاً مع حزب الشيوعي العراقي حين جاء بتنظيم ماركسي مشوه لكي يزايد به على الحزب الشيوعي العراقي (إقليم كوردستان) لكنه في النهاية فشل في لعبته البهلوانية فشلاً ذريعاً بتحديد نشاط و جماهيرية ذلك التنظيم الشيوعي, وفي النهاية انتهى ذلك التنظيم الماركسي المشوه من الوجود وذهب إلى عالم النسيان. مما لا شك فيه, أنه سيفشل في مزايدته الحالية أيضاً على التنظيمات الإسلامية, وبوادر فشله أو بالأحرى نهايته الحتمية بانت في الأفق, لأنه بكل بساطة لا يعرف الشارع الكوردي اتجاهه السياسي المحدد, مرة يزعم أنه قومي, ومرة ماركسي, ومرة اشتراكي ديمقراطي, ومرة لا ديني, يتغير لونه حسب أهواء سكرتيره ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح, بينما تلك الأحزاب الإسلامية تأسست على المبدأ والمنهج الإسلامي, لم تؤسس من أجل المزايدة على أحد, ألا أن هذا الحزب, حزب أيام الأسود والأبيض؟ الذي فقد لونه ورائحته وطعمه, يريد أن يلعب على جميع الحبال, لا يدري أنه هاوي وليس محترفاً في هذه اللعبة الخطرة, وسيقع في نهاية الأمر وينكسر رقبته ويذهب إلى مزبلة التاريخ وسيلعنه الشعب أبد الدهر. الذي أريد أن أقوله لبعض أعضاء هذا الحزب, أولئك الذين لم تلوث أيديهم بمال الشعب الكوردي المسروق, حتى في حالة بقائهم داخل هذا التنظيم الذي يصارع الموت, أن يكون كلامهم نطقاً وكتابة كلاماً علمانياً سليماً, بعيداً عن الكلام الخرافي, الذي لا يتوافق مع ادعاءاتهم العلمانية؟؟.
"الورود الجميلة لها أشواك" (مثل هولندي)
10 06 2016



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملاء فقط ينسون عناوين أوطانهم؟
- متى يكفر الإعلام العربي عن ذنوبه وينقل الحقيقة للمواطن العرب ...
- مجرد رأي.. على ضوء (المؤتمر) الذي انعقد مؤخراً في بروكسل عن ...
- يا أحرار العالم, ناصروا الشعب الكوردي الجريح, الذي يتعرض للإ ...
- عندما يصبح (المفكر العربي) شرطياً في خدمة الأمير؟
- انتبهوا لا تخطئوا لما تقولوا في صفحات الفيسبوك؟
- شخص حزبي سيرأس في الأيام القادمة حكومة غير حزبية!!
- شفاه على نعال الأمير
- إطلالة على الصحافة الالكترونية والمواقع الإخبارية
- لماذا الفيدرالية المعلنة في غربي كوردستان استثنت الأراضي الك ...
- جنيف.. جنييفان.. جيييفة
- عندما يكون المثقف.. غبياً والسياسي أبلهاً ماذا يُنتظر منهم غ ...
- لقد طفح الكيل.. وبلغ السيل الزبى.. ولم يبق في قوس الصبر منزع
- الطوراني المتأسلم -محمد زاهد گيل- نموذج حي للعنصرية التركية ...
- الشعب الكوردي بحاجة إلى ثورة ثقافية عارمة بدءاً من النخبة وا ...
- عندما يكون المرء حقيراً وسافلاً...؟
- جواب جريء على سؤال جريء؟
- جمهورية كوردستان في ذكراها السبعون
- كيف يفسر ويفهم البعض.. مصطلح الاحتلال؟
- مقارنة بين وضع الجالية الكوردية في إسرائيل ووضع الجالية الكو ...


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - لكل فكر وعقيدة لغته الخطابية يُعرف بها ألا العلماني الكوردي لغته مشوهه مثله