أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - في ذكرى 10 حزيران يوم النكسة الاسود .














المزيد.....

في ذكرى 10 حزيران يوم النكسة الاسود .


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 08:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يستذكر اهالي الموصل اليوم، الليلة الاخيرة قبل احتلال مدينتهم الاسيرة تحت حكم تنظيم داعش الارهابي التنظيم الذي اعطى صور مسخة للتاريخ الانساني بافعاله، بعد أن وجه سهامه لجميع العراقيين على حد سواء فلم يسلم البشر ولا الحجر ولاحتى الدين من افعاله اﻻجرامية .


إنه العاشر من حزيران..يوم نكسة السياسة العراقية يعود، ولكن هذه المرة بايقاع ودوّي مختلف عن ذلك الذي حدث في مثل هذا اليوم من عام 2014 عندما اجتاح داعش محافظة نينوى والمدينة التاريخية الأم الموصل وكان احتلالها بداية فصل لم تُكتب نهايته بعد، أفاق بعده العراقيون على حجم الكارثة التي أحاقت بهم والعار الذي لحق بجيشهم وقواتهم المسلحة، ذات الترسانة الحربية المهولة وعديد المجندين والضباط الذين تدرّبوا على يد «المستشارين» والخبراء من كل دول العالم .

ما علينا فالنكسة حصلت ....

وسقطت الموصل بيد داعش أو اُسقطت, ولم تعد المسألة الآن محصورة بما اذا كان التواطؤ والاختراق الداعشي للقوات العراقية المولجة حماية الموصل، هي السبب في هذه الهزيمة المدوّية، أو أن الخلايا الداعشية «النائمة» هي التي أسهمت في إحداث المفاجأة. ما أسهم في تسريع السقوط وخروج الموصل من تحت سيطرة الحكومة المركزية (بافتراض انها كانت تمتلك قرارها اصلا !!!) أو التفتنا الى تفسير آخر، بأن معنويات هذه القوات كانت في الحضيض وكانت متأثرة حتى العمق بالشحن الطائفي والمذهبي، ناهيك عن أن عديدها وهمي ومبالغ فيه ..هربت تاركة أسلحتها ولباسها وأعلامها, ومنهم من انضم الى صفوف داعش وكأنه كان على صلة ما بها أو جزءاً منها.

كل ذلك بات من الماضي, والموصل التي بُذلت وعود قاطعة وحازمة بأنها ستُحرّر، لم تزل عاصمة «دولة الخرافة », ومحاكمها اللاشرعية ما تزال تُصدِر قرارات (قطع الرؤوس) والزواج والطلاق، وقياداتها وغرف عملياتها ما تزال تعمل وعملياتهاالارهابية متواصلة، إن في العراق أم في بلاد الشام..


وبعد النكسه تعرض الاقتصاد العراقي لانتكاسة كبيرة بعد سيطرة تنظيم «داعش» على مساحة ثلث البلاد، في العاشر من حزيران 2014، إذ دمرت البنى التحتية لأكثر من ثلاث محافظات بسبب المعارك والقصف المستمر من طيران الجيش والقوة الجوية و«التحالف الدولي»، إضافة إلى أن التنظيم استحوذ على أموال البنوك واوقف العديد من المنافذ التجارية وقسّم السوق العراقية إلى شمالية وجنوبية.
قدرت الخسائر المالية للعراق خلال العامين الماضين بأكثر 500 مليار دولار وفق خبراء الاقتصاد، كما أن ديوناً مالية ترتبت على العراق بأكثرمن عشرات مليارات الدولارات بعد شرائه أسلحة بالدفع بالآجل وقروض اخرى .

وأكمل تنظيم «داعش» مسلسل طمس التراث العراقي الذي بدأه الاحتلال الأميركي في عام 2003، بعد تدميره أكثر من 46 موقعاً اثرياً منذ احتلاله مساحة تقارب ثلث البلاد في العاشر من حزيران.
فمنذ دخول «داعش» الموصل تمكن من سرقة وتدمير 36 موقعاً آثرياً في محافظة نينوى، هي: جرف مدينة النمرود بالآليات الثقيلة وسرقة رأس الثور المجنّح، ومدينة نينوى الآثرية عندما دمّر بوابة لركال، وهي إحدى أهم بوابات المدينة القديمة، ومدينة الحضر، عندما جرفها وحوّلها إلى معسكر تدريب لعناصره، وتفجير قلعة تلعفر.

ماعلينا بالماضي فقد ذبحنا فيه ...لنترقب المستقبل ...

مع تحرير المدن من قبل القوات اﻻمنية رغم مايشوبها من افعال اجرامية من قبل المليشيات الارهابية التي تحبط دوما فرحتنا بالنصر الذي يحققه ابطال الاجهزة الامنية في ساحات الشرف , وكانها على اتفاق مع الدواعش في العقيدة والفكر الطائفي اﻻرهابي المتطرف , يجب عيلنا ان نسال متى تتحرر الموصل ونكسر شوكت شيطان اﻻرهاب ,الاجابة هي : كلما تقدما ساعة او يوم باتجاه نهاية سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ،كنا أقرب الى تحرير الموصل والفلوجة . فالقرارات الحاسمة في الملفات الكبيرة لا تحسم الا في الانتخابات الامريكية ، وسوف يستغل النصر لفوز هيلاري او سقوط الديمقراطين وفوز ترامب ليكون اول عمل يقوم به هو القضاء على داعش ويحسب النصر له . هذا هو الارتباط الأوضح للعلاقة بين تأخير عملية تحرير الموصل التي تعني النهاية الأكيدة للتنظيم في العراق والقرار الأمريكي المستتر بشأن العملية برمتها. بلا شك أن الطيران الامريكي جرد التنظيم من معظم عناصر قوته الميدانية وحوله من الوضع الهجومي الى الدفاعي بنسب مختلفة وان ذلك كله في سياق الاستعداد لتحرير الموصل الذي سنعلمه معنهاية 2016 وبداية عام 2017.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودعا الطفلة زينب شهيدة الفقر والاهمال .
- سلمية وبالدم .
- عن تفجيرات اليوم اسالوا حرامي البيت !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!
- برلمان القرود. !!!!
- !!!! اعتصام الفنكوش !!!!!
- وثيقة (شرف) في زمن العهر السياسي !!!!!!
- في ذكرى 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لي وطني
- العجيب في بيان عزوز المهيب !!!!!
- مسرحية العبادي والتغير الوزاري.
- مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.
- الفلوجة .. تقتل بصمت.
- بعد احداث بروكسل .. وقفة مع داء الارهاب .
- مهزلة .. الجعفري وزير خارجية من ؟!
- بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .
- بايامها من 8- 21 العراقية تلبس السواد
- لماذا ومن يدمر مصفى بيجي ؟
- هولاكو يدمر العراق من جديد !!!!
- حكومتنا و جريمة غسيل الأموال والخصخصة بالاكراه !!!!!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - في ذكرى 10 حزيران يوم النكسة الاسود .