أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا حيرانه بين حانه ومانه














المزيد.....

انا حيرانه بين حانه ومانه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 09:34
المحور: كتابات ساخرة
    


كتبت الي تقول في رسالة مطولة:
تربيت في بيت لايدعي المعرفة بكل شيء ولكنه وضع السؤال فوق كل شيء دون حياء.ومن هنا تعلمت الكثير، كنت لاأمّل من طرح الاسئلة ومازلت.
اقف اليوم حائرة بين شخصين اجدهما متنافرين تماما هما عمار الحكيم وهادي العامري.
الحكيم رئيس كتلة المواطن، وهو لم يكن في يوم من الايام رجل سياسة ولكننا نراه يستقبل السفراء ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤون الدولة ولاندري بأي صفة.
هل بربكم قلتم لي ماهي صفة هذا ال"عمار" السياسية او الاجتماعية غير ان اباه رجل دين فاضل؟.
هل لأحدكم ان يقول لي من أي حصل على 33 مليار دولار والكثير من الاستثمارات في بعض البلدان اياها؟.
هل لكم ان تتفضلوا وتشرحوا لي بأي حق استولى على احد القصور في الجادرية وقطع الاراضي المجاورة له؟.
هل من صاحب غيرة يتفضل بتوضيح لماذا يسير في حمايته 1200 جندي مع ضابط اينما سار؟.
هل من صاحب غيرة آخر يقول لي كيف يتصادف ان تكون ندواته مع جمع من النساء دون الرجال؟.
اسئلة اخرى كثيرة امامي ولكني سأكتفي بهذا لحين الاجابة على ما سبق.
رجاءا يرجى الاجابة على كل الاسئلة بدون ترك.
لننتقل الى "المناضل" هادي العامري.
لماذا تم تعيينه وزيرا للنقل؟ ولنتفرض ان ذلك من باب المحاصصة والطائفية الايمكن محاسبته حين استلم من منظمة الطيران العالمية 200 مخالفة ضد الخطوط الجوية العراقية التي برزت كاول خطوط تسمح لراكبيها بالتدخين داخل الطائرات رغم ان كل الخطوط العالمية قد منعت ذلك؟.
هل لذلك علاقة بتقبيل يد احد ابرز رجال الدين الايرانيين اثناء زيارته له في ايران؟.
هل بلغ الوهن بحكومتنا حدا جعلها تدير ظهرها لكل مسؤول يخالف الاعراف السياسية والاجتماعية؟.
او هل اصبح هذا الشعب "قشمر" بحيث لايرتجى منه رجاء لأنه "ملتهي" بزياراته الميدانية؟.
نقطة نظام:لماذا ينظر الي هؤلاء على اني عورة ولكن حين تحين الفرصة لهم للحديث معي ينقلبون الى قيس ويظنوني ليلى؟. اقول ذلك وانا ألف على اصحاب دور النشر و"تسميها النشل" لأعرض عليهم بضاعتي وهي مجموعة قصص قصيرة ورواية ووجدت 99.9% منهم يترك الحديث عما جئت من اجله ويسألني:هل انت شيعية ام سنية، وهل تحتاجين الى خدمة خاصة، وهل تريدين ان تنتقلي الى وظيفة اخرى؟اطلبي ماتشائين فانا تحت امرك.
لم اكن على جمال مثير لأجذب كل هذه النسبة ولكن هؤلاء "العراقيين" انقلبوا مع الاسف من رجال عقلاء الى رجال لايفكرون الا ما بين افخاذهم.
اذا كنت لاتملك الاجابة فاترك الامر وانا من جانبي سأتدبر حالي فقد تعودت على الركض وراء الاسئلة ولو انقلبت الدنيا.
سلام



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور النشل
- الاصغاء المعدوم عند الفقير المحروم
- اطلعوا بره مانريدكم
- اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم
- الاخ مريض داعشيا
- هل سمعتم بالفواكه المسلحة
- ياحية ام راسين
- يا طاووس ابو راسين
- خواطر -انتفاضية- عن عراق الامس
- مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب
- بين كربلاء وجورجيا ظلام دامس
- برميل كذب اسمه سعد معن
- لاءات العجايز للشباب
- مقابر جماعية سرية لشهداء الاسبوع الماضي
- السندباد علاوي قارىء صحف محترم
- الفيس بوكيين الجدد
- لماذا تعشقون ايران ايها الامعات
- لن تقودوننا الى الجنون ايها الانذال
- انتشار اغنية -عندي ادلة -على مستوى عالمي
- ميليشيات خونة تستحق الموت العلني


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا حيرانه بين حانه ومانه