أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبله عبدالرحمن - فيسبوك ام ماخور!!














المزيد.....

فيسبوك ام ماخور!!


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 23:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كان يا مكان بداية تذكر بقصص الجدات والف ليلة وليلة ، ولكن ما دمنا على ذات الطريق وبالعقلية المتحجرة القائمة على التناقض فأننا نبدل قرون لا اكثر، ونحيا بمسميات نتعايش معها لكننا للاسف نرفضها قلبا وقالبا.
احد الشباب يتفاخر بأن صديقة اختار خطيبته فقط لانها لا تملك حساب على الفيسبوك. اصبح هناك سبب اخر تنكح المرأة لاجله اضافة الى مالها وحسبها وجمالها ودينها في الالفية الثالثة.
الحقيقة انني اصبت بالعجز والخرس وانا استمع لذلك الشاب الذي لم يصل عتبة الجامعة بعد وهو يؤكد على سوء أخلاق رائدات الفيسبوك وكأنهن رائدات ماخور، وانه لا بد له حين يختار شريكة لحياته ان تكون جاهلة من غير سوء.
لا اريد ان اشكك بأخلاق من يصل لمثل هذا التعميم، لكن الدهشة تبقى قائمة كيف لهذا الشاب الذي تجاوز مرحلة الطفولة بعام او عامين، وهو يمثل شريحة لا يستهان بها من الشباب الذين يقضون من الوقت على الفيسبوك اكثر من الوقت الذي يقضونه مع اسرهم بمرات عدة ان يفكر بمثل هذه الطريقة الضبابية وان يمتلك كل هذا الحنق بداخله وهو يتحدث عن احلام ضائعة واوهام مستقبلية لا تحتاج منه كل هذه الحكمة وكأنه يرتدي عمامة لم يخرج منها بعد، بفقدان الامل بالفوز بأمرأة شريفة، يتناسى اننا نكبر في بيئة محافظة، ام ان هذا هو ما يظهر على السطح.
نحارب بقوة الثقافات والانفتاح الذي يتعارض مع ثقافتنا في حين اننا نتمتع بما لا نقبله وقد يكون هو الجزء الاكبر من اهتماماتنا وحياتنا. تناقض وضبابية تشي بصعوبة الثقة بهذا الجيل الذي يفترض انه يمتلك كامل ادواته لحياة عصرية.
الفيسبوك لم يعد مجرد يوميات نكتبها ويتفاعل معها الاصدقاء من شتى اصقاع الارض بل نتجاوز فيه حدود المكان التي يمكن ان يكون عائقا للتواصل.
فأصبح جزء من حياة الكثيرين من مختلف الثقافات، ومساحة للتعبير والمشاركة في شتى الوان الحياة. افكر بأصحاب الحسابات الذين اختاروا الظهور بأسماء مستعارة هل تراهم كانوا مدركين او مدركات لمثل هذا الخطر، ام انها محاولة منهم لتجاوز واقع لم يعد يحتمل نفسه من شدة تناقضاته.
مثل أي تقدم ثقافي او علمي وحدها المرأة هي المجني عليها في جني الثمار الفاسدة. الحادثة هذه ذكرتني بأحدهم حين اشترط ان تكون زوجته ليست خريجة جامعية مع انه خريج جامعة باعتبار ان المرأة حين تتعلم تصبح متحررة، كأن الحياة لا تستقيم الا حين تكون المشاركة في العتمة وليس في النور، حتى تتوالى الصور المعتمة فنمضي في حالة سكون الى عالم لا حياة فيه ولا معنى لحياتنا فيه.

















#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطفال الفسطينيون آسرى في سجون الاعتقال
- مطلوب عريس بمواصفات عادية
- زواج منتظر
- الحرية للدكتور عبد الستار قاسم
- اية ابو ناب مرابطة فلسطينية
- لست مطلقة بل امرأة حرة
- لا حق للمرأة بالميراث
- زوجي ... بريطاني
- وطني وقد غدا عطرا
- هذيان المعارك !!
- اعتذر ... مرتبطة عاطفيا !!
- امهات لا صوت لهن
- غزة وجدارتها للحياة
- تحية اكبار للمرأة العاملة في يوم العمال
- الاحلام الطارئة
- اوجاع مطلقة
- باللون الاحمر
- انثى بعينيه!!
- الحياة ما عادت الا صفراء
- حُزني وقد اصبح سرّي


المزيد.....




- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبله عبدالرحمن - فيسبوك ام ماخور!!