أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - سيرة قصيدة لاتكتمل














المزيد.....

سيرة قصيدة لاتكتمل


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 16:57
المحور: الادب والفن
    


كي اجيد الاعتذار
أٌقبل نهاية القصب
وأبدأ العزف كعادة الرعاة
فليس بيني وبين اعتذاري
سوى كلمة
تخرج من فم الناي
وليس بيني وبين حمد
سوى فرق اختلاف الليل
والنهار
حمد قصب المواويل
عطب الذاكرة
وانا رجل من اخر الزمان
تيهه يجلدني بالخذلان والمودة
وكي لا اقول
- ان العودة لحمد
مسألة وقت
اجرب الاعتذار من الخوض فيه
فلا احد يجرب الخوض في ذاكرة الزنازين
طالما حمد زنزانة
والابواب تهمة استراق السمع
والمودعون اسرى يحررهم النسيان
فهو الذي لايرى
وهو الذي كان يرى كل شيء...
لم يرفع اصبعاً قط
في المدرسة
التواريخ مزيفة
حمد مولع بالتواريخ
ولاتأريخ لقتيل في ساحة الاعدام
لذا كان دائم الغناء
وحين يجد النشاز طريقه للحياة
يصمت
حمد دائم الصمت
دائم النسيان
دائم التذكر ان الصمت والنسيان
ورطة كبيرة
مثلها مثل فم ادرد
لايجيد الاعتناء بمخارج الحروف
حمد
ليلاً يمد يده لباقة من النجوم
يمسح عنها غبار احلامه
فتنطفأ
شعثاء لم يسرح نورها الامل
امل حمد
خلاصه من حرائق النهار
عدوله عن البكاء
في مقابر النجف
حين اسرى لم يتخذ قبره براقاً
وعليه
يجب ان يرتدي
ما يليق بخروجه من الحياة
اذن لحمد
تدون المراثي في الساحات العامة
وله بعد غد نصب
كما يظهر على سطح القمر
رجل مختلف
ببزة الزعيم
حمد قمر ببزة (الزعيم)
قبل اكثر من اربعة عقود
بلعته الحوت
هكذا من غير رجعة الى قلب المدينة
كيونس النبي
لكنه لايعبد احداً
ربما لأنه لم ير الشمس
والقمر ظلها القديم
فالريل حوت
وحمد يونس
وهو لايجيد الخوض في التذكر والظلال
مجازاً كان يشير
تعلم البلاغة كي يعيش
كي يعيش فقط في حضرة الجلادين
فالاعتراف سيد الادلة
والمحقق كما هو (عصى غليظة)
قيل انها شجرة
لم تستظل بها مريم
ولم تك لادم
انها فقط غصن من شجرة عاقر
اهملها الحطابون
يوم كان ادم يبحث عن انثاه
والملائكة نيام
لذا كانت اشارة لعصر انبياء جدد
عصى نبوة
وحمد لايجيد الاعتراف امام الله
انكر ان النبوة عصى
والله صانع للأكمة
والجلاد لايجيد بدوره التذكر
أن الاشجار اعواد ثقاب
والسجائر مثل غيرها تحرق اعمارنا
كعود ثقابه الكبير
حمد فلاح
والشجرة لاتتعرف ابداً
على جسد حمد



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقبل ثغر المصائب
- رفعة الالم
- جدل نقدي
- اخر ملوك سومر (الناووس)
- رجل احمر
- حوار في الادب والثقافة
- سيميلوجيا الغياب
- ذكريات من غد الموتى ... 12 تتمة
- ذكريات من غد الموتى...تتمة11. رواية
- ذكريات من غد الموتى... تتمة 10. رواية
- مذكرات من غد الموتى .. تتمة 9.
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 8.. رواية
- قصائد صورة
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 7 رواية
- لقاء في الشعر والسياسة ا..قام بأجرائه الاعلامي والشاعر عبدال ...
- سورة الكائن
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 6 .. رواية
- لاتعذليه فقد احب جنونك
- قصيدتان
- ذكريات من غد الموتى...... تتمة 5 .. رواية


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - سيرة قصيدة لاتكتمل