أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - آداب ألأزمات وعلاقتها بترويض ألنفس ألشريره.














المزيد.....

آداب ألأزمات وعلاقتها بترويض ألنفس ألشريره.


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 20:50
المحور: المجتمع المدني
    


لياقة الأزمات وأخلاقها...المشاور القانوني...وجدان حسين المعموري...كثيرة هي الأزمات في حياتنا ..أقتصادية واجتماعيه وسياسية وعائلية...ولايوجدمجال ابدآ في دنيانا هذه في منئىٰ عن الأزمات...وادارة الأزمات فن من اكثر الفنون وأخطرها تعقيدآ وهو يحتاج لأعصاب وإرادة حديدية صلبه...لنتمكن من تجاوزها بنجاح وسداد دون المساس بأخلاق الفرد والمجتمع...ومجتمع لايجيد ادارة الأزمات تكون بناه الفوقية مهدده وعرضة للنسف والخراب...ومن يتمكن من تجاوز أزماته دون خسائرمادية او معنوية..انه بحق انسان ناجح وفائز في حياته وذكراه..ليأخذ بناصية الأدب واللياقه والأخلاق ويتمكن من التربع فوق عرش الأصول والنجاح والفضيله...وهذا التربع الإيجابي لايمكن له ان يأتي هدية مجانية من صدفة او سلطة أو صاحب حظ وبخت....إنما عليه ان يجهد نفسه ويربيها وينميها لتعلو حيث النجوم العاليات...يجهد النفس في ان يتعلم احترام مشاعر الآخرين وعدم العبث بها والإساءة اليها...وان لايجرجر الآخرين حيث مواقع الضعف ويجردهم من اسلحتهم ليبقى يتلذذ في معاناتهم متحججآ ومتذرعآ ومتوسلآ باسباب وهميه يحاول من خلفها الطعن في الخاصره...حيث موقع الألم...بعد ان اوصلهم لساحة المنازله التي يعلم جيدآ...انه المحارب الوحيد فيها وإن أسلحته ليست اسلحة عادية...إنماهي...أسلحة فتاكة وقاتله..متمثلةبـ(انسانية الآخرين...ودماثة اخلاقهم...وحسن نواياهم)في ذات الوقت الذي يتسلح به هو أيظآ...بسوء النية المسبقه..والشقاوه.. وامراض النفس الإنسانيه...وفي الأزمات «يختبر«الانسان...فاما ان يكون انسانآ او...لا... يكون ...والمعيب المعيب ان تحارب الآخرين بحسن اخلاقهم...لان حسن الاخلاق والمشاعر الإنسانية ليس سبة ...انها اهم واصلح الصفات الإنسانيه دون منازع...والمعيب المعيب انك تظهر وجهآ حسنآ يختفي خلفه وجهك الحقيقي القبيح.. فلا اجد اسوء ممن يمتهن الأخلاق والمشاعر الإنسانية والحب ودفئه للنيل من كرامات الأخرين وان خسر الآخرين شيئآ آنيآ...فممتهني الأدب والحب ومشاعر الود والإحترام قد خسروا انفسهم...وهم كذلك..اني لأعجب كيف يمكن للإنسان ان يغدر بأخيه الإنسان وفي وضح النهار...كيف يتمكن من العبور الى الظفة الآخرى على اشلاء اهله ومحبيه...وهل من السهل ان نجدلنا خليلآ رفيقآ صديقآ صادقآ في هذه الدنيا.. دون عناء وثمن.. ولكن لاعتب على جلاد..وعزاؤنا إن الضحايا ....هم ابطال..وأخيرآ اقول ان الأزمات هي مختبر الأخلاق وانسانيتها.وحديثنا له بقيه...انتهى



#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خير ألنفس ألانسانية وساديتها..
- تلاشي ألمسافات بين ألشر وسحق ألذات.
- ألآثار ألقانونية للجرائم ألمخلة بالشرف في ألوظيفة ألعامة.
- ألموظفون ألعموميون و إحتساب ألشهادة ألدراسية ألأعلىٰ-; ...
- ألاطباء في ألعراق وقانون حمايتهم رقم 26 لسنة 2013 .
- قانون حماية ألأطباء رقم 26 لسنة2013...ألعراق.
- جيفارا ألعراق جاسم ألحلفي...فلنؤازرهُ.
- ألحكومات ألمحليه وألمناصب ألعليا في ألمحافظات.
- ألرواتب ألتقاعدية للدرجات ألخاصة في ألعراق.
- في تشريعات المناقصات والمقاولات ..الخاصة والعامة.
- بين قانون التأمين عن ألمسؤولية الشخصية لموظفي دوائرالدولة وق ...
- في فقه السلطة التشريعية في العراق...
- المحاماة والوظيفة العامة في القانون العراقي.
- ألاقصاء في ألوظيفة ألعامة في ألعراق..
- ألبرلمان ألعراقي وألدور ألوطني وألدستوري..
- من أين لك هذا... ونزاهة ألاجراءات في ألعراق .
- قانون ألتضمين العراقي رقم 31 لسنة2015.. مرةً أُخرىٰ-;- ...
- ألعزل من ألوظيفة ألعامة وأثرقانون ألعفو ألعام رقم 19 لسنة 20 ...
- ألدستورية ألشعبية تُعَدِل قانون ألتقاعد ألموحد ألعراقي رقم 9 ...
- مقطع عرضي في ألقانون رقم 57 لسنة 2015.


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - آداب ألأزمات وعلاقتها بترويض ألنفس ألشريره.