أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن البياتي - حكايات اسطورية من شبه جزيرة القرم - الخان و ولده















المزيد.....

حكايات اسطورية من شبه جزيرة القرم - الخان و ولده


حسن البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


حكايات اسطورية من شبه جزيرة القرم


نقلها من اللغة الروسية وقدم لها:
أ.د. حسن البياتي



-1-
الخان و ولده
بقلم: مكسيم گوركي
ترجمة: أ.د. حسن البياتي

(( كان في القرم ثمة خان اسمه مسيلمة الأصوب وكان له ولد اسمه توليك الگلّا ...))
بهذه الكلمات، بدأ المتسول التتري الأعمى، وقد أسند ظهره الى جذع شجرةِ قطلب ذات لون بني فاتح، واحدةً من أساطير شبه جزيرة القرم الغنية بالذكريات، و راحت تتحلق حول الراوي، على صخور هي أنقاض لقصر خانيٍّ هدمه الزمن، جماعة من التتر ترتدي حللاً لماعة وتعتمر طاقيات موشاة بالذهب.
حل المساء، راحت الشمس تنحدر بهدوء الى البحر: خيوط أشعتها الحمراء جعلت تنفذ الى داخل الكتل المعتمة للخضرة المحيطة بالأنقاض، لتستقر على شكل بقع ساطعة فوق الصخور المكتسية بالطحلب والمحاطة بسلسلة من نبات عاشق الشجر أو اللبلاب الكبير. كانت الريح تصخب داخل مجاميع اشجار الدلب الهرمة، التي راحت أوراقها تحف على نحو كما لو انها كانت تتدفق في الجو جداول ماء لا تراها العين.
كان صوت المتسول الأعمى واهناً ومتهدجاً، اما وجهه الحجري، فلم يكن يعبر في تجاعيده عن شيء غير الهدوء؛ كانت الكلمات التي يستظهرها تسيل الواحدة تلو الاخرى، فتنتصب لوحة الأزمنة الخوالي المفعمة بقوة الأحاسيس.
(( الخان كان طاعناً في السن- قال الأعمى- لكن عدد النساء كان كبيراً في بيت حريمه، وكن يحببن العجوز، لأنه كان لا يزال فيه نصيب من القوة والدفء وكانت مداعباته لطيفة ودافئة، والنساء، عادة، يعشقن من يستطيع أن يداعب بقوة، وإن كان قد أدركه المشيب وامتلأ وجهه بالتجاعيد – فالجمال في القوة لا في البشرة الناعمة والخدين المتوردين.
(( كانت النسوة كلهن يحببن الخان، أما هو فكان يحب من بينهن واحدة، أسيرة قوزاقية من سهوب نهر الدنيپر ويداعبها دائماً برغبة تفوق رغبته في نساء حريمه الأخريات، حيث كانت له ثلاث مئة زوجة من بقاع شتى، وكلهن جميلات مثل أزهار الربيع، وجميعهن كن يمضين حياة طيبة. كان الخان يأمر بأن تعد لهن مختلف الأطعمة اللذيذة ذات المذاق المستحب، وكان يسمح لهن دائماً بالرقص والعزف والغناء أنّى يرغبن في ذلك...
(( وكان غالباً ما يدعو القوزاقية إليه في البرج المطل على البحر، حيث يعرض لها كل ما يلزم المرأة، كي تعيش حياة بهيجة: الطعام اللذيذ، الأقمشة المختلفة، والذهب، والأحجار ذات الألوان المتعددة، الموسيقا، والطيور النادرة من البلدان القصية، ومداعبات الحبيب الملتهبة. في هذا البرج كان يتسلى معها أياماً بكاملها، مستريحاً من عناء مشاغله اليومية وعارفاً أن ولده الگلّا لن يفرط بمجد الخانية، جاساً كالذئب في السهوب الروسية وعائداً من هناك دائماً بغنيمة دسمة، مع نساء جديدات، بمجد جديد، تاركاً خلفه الهول والرماد، الجثث والدماء.
(( ذات مرة، عاد الگلّا من غارته على الروس، وكانت قد أقيمت على شرفه احتفالات عديدة حضرها جميع ميرزات الجزيرة، كانت ثمة ألعاب ومآدب كبيرة، وراحوا يطلقون السهام من القسيّ في عيون الأسرى، مجربين قوة الساعد، ومن جديد راحوا يشربون، ممجدين شجاعة الگلّا- ويل الأعداء، سند الخانية. وكان الخان العجوز مسروراً بمجد ولده. لقد طاب للعجوز أن يعرف انه اذا ما مات، ستكون الخانية في أيد قوية.
(( لقد طاب له ذلك، وها هو ذا، رغبة منه في أن يظهر لولده قوة حبه، يقول له بحضور جميع الميرزات والبيگات، هنا في الوليمة، والكأس في يده:
(( - ولدي الطيب الگلّا!.. الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه!
(( وصلى الجميع على النبي بصوت قدير واحد. عندئذ قال الخان:
(( - لقد بعث لي شبابي، وأنا ما زلت حياً أرزق، في ولدي الباسل، وها أنذا أبصر بعينيّ الكليلتين انه عندما ستحتجب عنهما الشمس، وعندما ستنخر الديدان قلبي، سوف أبقى حياً في ولدي !.. الله أكبر، والصلاة والسلام على نبيه محمد! لي ولد مجيد، صلبة يده وجلي عقله... ماذا تريد أن تأخذ من يدي والدك، يا ولدي الگلّا؟ قل وأنا أهبك كل شيء على وفق رغبتك...
(( وما ان تلاشى صوت الخان العجوز، حتى هب توليك الگلّا واقفاً وقال، مقلصاً عينيه السوداوين العميقتين كبحر، المتقدتين مثل مقلتي نسر جبلي:
(( - هب لي الأسيرة الروسية، يا أبتي الأمير.
(( سكت الخان – سكت قليلاً ، قدر الزمن المبتغى لكبح تخلج في القلب، - وبعد أن سكت قليلاً، قال بصوت قوي ومرتفعٍ:
(( - خذها !.. بعدما ننتهي من الوليمة، ستكون لك.
(( احتدم الگلّا المقحام بفرحة عظيمة، لمعت مقلتاه الصقريتان، هب واقفاً بكامل قامته وقال لوالده الخان:
(( - إنني أعلم ماذا تهدي الي، يا أميري وأبي !.. أنا أعلم هذا... عبدك أنا – ولدك أنا. خذ دمي قطرة في كل ساعة – عشرين ميتة ً أموتها في سبيلك !
(( - ما بي حاجة الى أي شيء ! – قال الخان، ونكس على صدره رأسَه الأشيب المتوج بمجد السنين الطويلة والمآثر الكثيرة.
(( سرعان ما أنهيا الوليمة وسارا جنباً الى جنب خارجين معاً من القصر الى مأوى الحريم.
(( كانت الليلة حالكة السواد، لا ترى العين فيها النجوم ولا القمر بفعل الغيوم التي كانت تغطي السماء ببساط كثيف.
(( سارا طويلاً في العتمة – الأب والابن. وها قد بدأ الخان الأصوب يتكلم:
(( - تخمد حياتي يوماً فيوماً – وتزداد نبضات قلبي وهناً، ويتضائل لهيب النار داخل صدري. كانت الملاطفات الوهاجة من البنت القوزاقية نوراً ودفءً لي ... قل لي، توليك، قل لي، صحيح، ياترى، هي ضرورية لك الى هذا الحد؟ خذ مئة ً، خذ نسائي جميعاً بدلاً منها !..
(( لزم الصمت توليك الگلّا، متنهداً.
(( - كم يوماً بقي من حياتي؟ قليلة هي أيامي على وجه الأرض... المسرة الاخيرة في حياتي هي هذه الفتاة الروسية. إنها تعرفني، انها تحبني، - مَن، ياترى، بعد ذهابها، ستحبني، أنا الرجل العجوز، - من؟ لا واحدة من بين الجميع، لا واحدة، يا الگلّا !..
(( لزم الصمت الگلّا...
(( - كيف سأحيا و أنا اعرف أنك تعانقها، أنها تقبلك؟ تجاه المرأة، ليس ثمة لا أب، ولا ابن، يا توليك! تجاه المرأة، كلنا رجال، يا ولدي... سأشعر بالألم وأنا أعيش أيامي الأخيرة... أتمنى لو انفتحت على جسدي جميع ُ جراحي القديمة، ياتوليك، ونخرت دمي، كنت أفضل أن لا أعيش هذه الليلة، يا ولدي!
(( ظل ابنه صامتاً... توقفا عند باب الحريم وبقيا، وقد نكسا رأسيهما على صدريهما، بقيا واقفين طويلاً عند عتبة الباب. كان الظلام يعم الأماكن كلها، والغيوم تجري في السماء، في حين كانت الريح، وهي تحرك الأشجار كأنها تغني تماماً وتحف حفيفها.
(( - منذ زمن بعيد وأنا أحبها، يا أبي... - تكلم الگلّا بصوت خفيض.
(( - أعرف... وأعرف انها لا تحبك... – قال الخان.
(( - يتمزق قلبي عندما أفكر فيها.
(( - وقلبي العجوز بم هو ممتلئ الآن؟
(( ومن جديد لزما الصمت. تأوه الگلّا.
(( - يبدو أن الملا الحكيم قال لي الحقيقة – المرأة هي دائما مؤذية للرجل: عندما تكون جميلة تثير لدى الآخرين الرغبة في استحواذها، في حين تجعل زوجها عرضة لعذابات الغيرة؛ وعندما تكون قبيحة، فإن زوجها يعاني، حاسداً الآخرين، يعاني من حسد؛ و اذا لم تكن جميلة ولا قبيحة، فإن الرجل يجعل منها رائعة الجمال، فيعاني، مدركاً أنه قد جانب الصواب، فيعاني من جديد بسببها، بسبب هذه المرأة...
(( - الحكمة ليست دواء لألم القلب، - قال الخان.
(( - فليشفق كل منا على الآخر، يا أبي ...
(( رفع الخان رأسه و نظر بحزن الى ولده.
(( - سنقتلها، قال توليك.
(( - أنت تحب نفسك أكثر من حبك لها ولي، - متأملاً، نطق الخان بصوت خافت.
(( - ولكنك أنت الآخر أيضاً.
(( ومرة أخرى لزما الصمت قليلاً.
(( - أجل ! وأنا أيضاً، - قال الخان في حزن. من غّمٍ تحول الى طفلٍ.
(( - ماذا اذن، - هل نقتلها؟
(( - لا استطيع أن أهبها لك، لا استطيع، - قال الخان.
(( - وأنا لا استطيع أن أتحمل أكثر- انتزع مني قلبي أو أعطنيها...
(( ظل الخان صامتاً.
(( - نرميها في البحر من الجبل.
(( - نرميها في البحر من الجبل، - كرر الخان كلمات ولده، كصدى لصوت ابنه.
(( وعند ذاك دخلا في مأوى الحريم، حيث كانت الفتاة نائمة على الأرضية فوق بساط فاخر. توقفا تجاهها، جعلا ينظران، ينظران طويلاً اليها. سالت دموع الخان العجوز من مقلتيه على لحيته اللجينية وراحت تتلألأ فيها، كما الجمان، في حين كان ولده واقفاً لامع المقلتين وكابحاً الشغف بصرير اسنانه، أيقظ القوزاقية. استيقظت، وعلى وجهها الحنون والمتورد، كالسَحر، قد ازدهرت مقلتاها، مثل زهرتي عنبر. ودون أن تلاحظ الگلّا مدت شفتيها القرمزيتين الى الخان:
(( - قبلني، ياصقري !
(( - استعدي ... ستمضين معنا، قال لها الخان بصوت خافت.
(( أمضي؟ - قالت. – أمضي. لست لذاك، ولا لغيره، - هكذا قررتما؟ وهكذا يجب أن يقرر ذوو القلوب القوية. أمضي.
(( ومضوا صامتين، ثلاثتهم جميعاً، نحو البحر. راحوا يسيرون عبر مسارب ضيقة، كانت الريح تصر، تدوي في خفوت، في خفوت تدوي...
(( كانت فتاة رقيقة، سرعان ما تعبت، لكنها كانت أبية النفس، لم تشأ أن تقول لهما ذلك.
(( وعندما لاحظ ابن الخان انها متأخرة عنهما، قال لها:
(( - خائفة؟
(( أشارت إليه بعينيها وأرته ساقها المدماة...
(( - دعيني أحملك! – قال الگلّا، ماداً يديه نحوها. غير أنها راحت تعانق رقبة نسرها العجوز. رفعها الخان على يديه، مثل ريشة، وحملها؛ أما هي، فكانت، وهي جالسة على يديه؛ تذب الأغصان عن وجهه، مخافة أن تسقط في عينيه. ساروا طويلاً، وها ان هدير البحر أخذ يبلغ الآذان من بعيد. وهنا قال توليك – وكان يسير خلفهما عبر المسربة، - قال لوالده:
(( دعني أسير في المقدمة، وإلا فأنا راغب في طعن رقبتك بالخنجر.
(( - سرّ، - الله يجازيك عن رغبتك أو يسامحك، - انها مشيئته، أما أنا، والدك، فمسامحك. أنا أدري ماذا يعني الحب.
(( وها هو ذا البحر امامهم، هناك، في الاسفل، كثيف، أسود وبلا شاطئين. بصوت وطيء تغني أمواجه في الطرف الأسفل، تماماً، من الصخور، والجو معتم هناك، في الأسفل، وبارد، ومرعب في آنٍ معاً.
(( - وداعاً ! – قال الخان، مقبلاً الفتاة.
(( - وداعا ! – قال الگلّا وانحنى لها.
(( نظرت الى حيث كانت تغني الأمواج وارتدت الى الوراء، ضامة يديها الى صدرها.
(( - إقذفا بي ! - قالت لهما ...
(( مد الگلّا يديه نحوها وشرع يزحر، في حين أخذها الخان في يديه، ضمها الى صدره بقوة، قبلّها، وبعد أن رفعها الى أعلى رأسه، قذف بها من فوق الصخرة الى أسفل.
(( هناك كانت الامواج ترشّ وتغني، وكان ينبعث ضجيج عالٍ بحيث أن الرجلين كليهما لم يسمعا متى وصلت طائرة ً الى الماء. لم يسمعا أية صرخة، أي شيء. هبط الخان على الصخور وراح ينظر، صامتاً، الى أسفل، الى العتمة والى البعيد، حيث امتزج البحر بالسحب. من هناك كانت تمخر الأصوات الهامسة لرشاش الأمواج، وكانت الريح تمر مسرعة، ضاربة لحية الخان المشتعلة شيباً. كان توليك واقفاً في الأعلى منه، مغطياً وجهه بيديه، مثل حجر جامد أصم ّ. الوقت كان يمر. وعبر السماء راحت تعوم، واحدة ً تلو الأخرى، السحب التي تسيرها الريح. لقد كانت معتمة وثقيلة، مثل تأملات الخان العجوز، الراقد في أعلى البحر فوق صخرة مرتفعة.
(( - فلنذهب، يا أبي، - قال توليك.
(( - انتظر ... – قال الخان، كما لو انه كان يستمع الى شيء ما. ومرة أخرى مضى وقت طويل، كانت الأمواج تتدفق في الأسفل، والرياح تصطدم بالصخرة، محدثة ضجيجاً بين الأشجار.
(( - فلنذهب، يا أبي ...
(( - انتظر قليلاً...
(( غير مرة كان يكرر توليك الگلّا :
(( - فلنذهب، يا أبي.
(( غير أن الخان كان لا يزال يأبى مغادرة المكان الذي أضاع فيه مسرات أيامه الاخيرة.
(( لكنّ لكل شيء نهاية ! – نهض وقال بصوت خافت:
(( - لنذهب ...
(( سارا، لكن سرعان ما توقف الخان.
(( - لكنْ لماذا أمضي والى أين، يا توليك؟ - سأل الخان ولده. – علام أحيا الآن، في حين كانت حياتي كلها فيها؟ هرم أنا، لن تحبني النساء بعد الآن، واذا لم يحببك أحد، فمن الخطل أن تحيا على الأرض.
(( - لديك المجد والثروة، يا أبي...
(( - هبني قبلة منها فقط وخذ كل هذا منحة لك. كل هذا ميت، حب المرأة هو وحده الباقي. إن لم يكن ثمة مثل هذا الحب، فلا حياة لدى المرء، معدم هو، وذليلة أيامه. وداعاً، يا ولدي، فلتغطِ هامتك بركةُ الله ولتعمَّ في أيام وليالي حياتك كلها. – وأدار الخان وجهه نحو البحر.
((- أبي، - قال توليك، أبي ! .. – ولم يعد بعد في وسعه أن يقول شيئاً، اذ يستحيل أن تقول أي شيء لامرئ يبتسم له الموت، لن تقول له شيئاً بإمكانه أن يعيد الى روحه حب الحياة.
(( - دعني ...
(( - الله ...
(( - انه يعلم ...
بخطى سريعة اقترب الخان من الجرف الهاوي واندفع الى اسفل. لم يوقفه ولده، لم يلحق. وثانية، لم يكن ثمة شيء يبلغ السمع - لا صرخة، لا ضجة سقوط الخان. سوى أمواج كانت لاتزال تتدفق هناك، ورياح تصفر بأغانٍ وحشية.
(( بقي توليك الگلّا ينظر طويلاً الى أسفل، ثم قال بصوت مرتفع:
(( - فلتهبني، أنا الآخر، مثل هذا القلب الجامد، يا الله !
(( وبعد ذلك سار في ظلام الليل ...
(( ... هكذا قضى الخان مسيلمة الأصوب نحبه واعتلى عرش خانية القرم توليك الگلّا ))



#حسن_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات اسطورية من شبه جزيرة القرم
- أطفال القمامة
- حكاية ينبوع أي – پيتري
- من يوميات الصبي الكادح حسوني --- شعر
- الامتحان _____ شعر
- أسكي شهر شعر
- حالتان من دفتر الاشجان ___ شعر
- حالتان من كتاب الزمان ___ شعر
- الخوف ____ شعر
- نوروز
- قناديل بصْرية
- الكابوس
- رحلة سمعية عبر سِفْر جليل
- باطل الأباطيل
- الشقيقات الثلاث
- الغرور
- نهر العشق
- المثلثة المتقاربة الأضلاع
- اللوحة
- النقيضان __ حالتان أخريان من كتاب الزمان


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن البياتي - حكايات اسطورية من شبه جزيرة القرم - الخان و ولده