أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الإنسان وصليب العذاب














المزيد.....

الإنسان وصليب العذاب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


(الإنسان وصليب العذاب)
إلى متى ينكسر الإنسان؟
في وطن تغمره الأحزان
يفرّ عن عيونه النعاس
ويزرع الغراب في المكان
نعيبه..,
ظلاله..,
لعبة (قابيل)
وما لعبة قابيل سوى الصداع
يخفق يا حبيبتي الشراع
و(علي بابا)يحمل الرغيف للجياع
في شارع (الرشيد)
و(ساحة الفردوس)
وتحت قرص الشمس يا (جواد..)
يحطّم الجندي
سجنكِ يابغداد
000
كنت ومازلت هنا
مستوحشاً ..,
محتظن الشراع
أشق صدر دجلة الحزين
أعبر للفرات في السنين
مفتّشاً أبحث عن جذرك يا عراق
في الطين , في القشّ , وفي لحاء
الشجر النابت في الرماد
بين شقوق الأرض
وفجوة السماء
تصرخ في كلّ شراييني,
وكلّ نبضة في قلبي الدماء
هم سرقوا البترول,والنبات ُوالأسماء..
حتى حليب الطفل..
وكلّ ما تملكه النساء....
من دونما حياء
000
لتخرج (الغربان..)
من تحت هذي الخيمة الشوكيّة السوداء
من تحت هذي الخيمة المقطوعة النسب من تحت شمس أمّة العرب
لأنّها مصابة
بالحمّى.. , والطاعون.. , والجرب..
000
أصيح يا (قحطان)
أصيح يا (عدنان)
أصيح في غضب
في هذه المحمية الخطيرة
تأكل نصف شعبنا الجرذان
ونصفه تأكله الكلاب
خمسين عاماً كانت الأبواب
تُدقّ يا حبيبتي
من دونما جواب
وأمّنا حوّاء
يبيعها آدم في المزاد
في ساعة الموت , وفي الميلاد
لتحترق بغداد
لتحترق بغداد
ولينثر الرماد
على جبين وطني المذبوح
بالف سكّين من الشروح..إإإ؟
باسم المزوّرين, باسم هذه الفتوح.
000
بغداد تحت المقصلة
والسيّد العراق فوق المزبلة
ملقى بلا أب
يحمله اللصوص في جيوبهم (صكوك)
لنغرس اليقين في محاجر الشكوك
ليملكوا البنوك
والماء , والتراب , والهواء
في هذه المدينة الخرساء
وأنت يا (خنساء)
تبيكين (صخراً), وعراق اليوم
مثل القرابين من الصبح الى المساء
يخنق يا سيّدتي
يذبح يا سيّدتي
يُسرق منه الماء, والهواء
لتنطق العجماء
وببغاء العصر
في هذه المدينة الخرساء
000
منذ سنين مرّت القوافل
تلتهم الطريق
فوق حطام كلّما خلّفه الحريق
000
من قبل أن نحلم بالأشباح
وقبل أن تعضّنا الفأران
تحت ظلال التوت والرمّان
كان يغنّي لك يا حبيبتي
بلبل هذا الوطن الظمآن
.., .., .., ..,



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5
- (الخرائط وطريق الحالمين) 6
- (الخرائط وطريق الحالمين)7
- القصيدة العنقوديّة 29
- القصيدة العنقوديّة 30
- الفصيد العنقوديّة 28
- القصيدة العنقوديّة 26


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الإنسان وصليب العذاب