رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:58
المحور:
الادب والفن
أيائلُكَ البِيضُ تَخْطُرُ هذا المَساء
-أراكَ تُسابِقُها!-
تَشُقُّ الطَّريقَ إلى الأَمْسِ
تَعْدو
إلى حَيْثُ الصباحُ الخَريفيُّ في شارِعِ المُتَنَبّي
يَقولُ لكَ:- (اُنْظُرْ
وَغِبْ عَنْ حَياتِكَ غَيْرَ تَضاريسِ ذاكَ اللِّقاء......!!!!!!
أضاءَ لكَ الشِّعْرُ مِنْ جُلَّنارِ سُلافٍ تُجيدُ التَّدَفُّقَ تَحْتَ السَّنا الوامِضِ
وَتَعْرِفُ كَيْفَ تُفَجِّرُ فيكَ اِنْدِهاشَ امْرئِ القَيْسِ وَهْوَ يُراقِبُ "بَرْقاً" يلوحُ لهُ في السَّماء)!.
أيائلُكَ البِيضُ تَعْدو......
فَيَسّارَعُ النَّبْضُ......
مَهْلاً،!
....................
....................
....................
كأنَّكَ أَرْضٌ على مَوْعِدٍ مَعَ سِرْبِ غُيومٍ على الماءِ يَهْمي!*
بغداد / الأحد / 5/6/2016
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟