أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهند نجم البدري - ودعا الطفلة زينب شهيدة الفقر والاهمال .














المزيد.....

ودعا الطفلة زينب شهيدة الفقر والاهمال .


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:55
المحور: حقوق الانسان
    


بين مسلسلات وبرامج التلفزيون والفضائيات وصراع القنوات على مواعيد عرض كل منها، واستقبال شهر رمضان واﻻ-;-رتفاع الجنوني للاسعار ، والمشكلات الطائفية التي تحدث بين الحين والآخر وتملئ صفحات مواقع التواصل اﻻ-;-جتماعي ، واشتعال الآراء حول موضوع تحرير الفلوجة وغيرها من الأمور، نجد الفقراء فقط ينعون أنفسهم وشهيدتهم زينب التي رحلت بهدوء كما ولدت هي وباقي الفقراء رحلت وهي تشكو الى الله فقرها واهمال الحكومة لها وللالاف الفقراء الذين يموتون بالامراض نتيجة الاهمال ، فهم اين ماكانوا وان كانت تفرقهم مئات الكيلومترات من حيث المسافة، لكن يجمعهم الفقر فى المعيشة والمرض والاهمال الحكومي ,تتشابه الوجوه والصور بين قراهم ومناطقهم التى ولدوا ويقيمون فيها سواء بالشمال او الجنوب او الوسط، لا يغضبون لأن الدولة لا تقدم لهم رعاية طبية، أو خدمات تعليمية، أو صرفاً صحياً، أو مياه شرب نقيةلان يعلمون انفسهم منسيون من حكومتهم ، وكثير منهم لا يجد عملا يعينه على الحياة، أما الحلم والمستقبل، فهما كلمتان غائبتان عنهم، ولا تمثلان معنى لديهم، فهم يعيشون اللحظة حاملين فوق أكتافهم هم توفير قوت يومهم هم وأسرهم، هؤلاء هم أبناء العراق الفقراء الأكثر احتياجاً.


بصراحة كنت انوي في مقالي ان ابين دور اﻻ-;-همال الحكومي وسببه في موت اﻻ-;-ﻻ-;-ف بسب تردي القطاع الصحي وان احمل العبادي الى اصغر حرامي في الحكومة موت الشهيدة زينب التي فقدناها على يد الفقر والمرض واﻻ-;-همال ولكني تنبهت اني منذ سنوات وانا احمل كل ممن سبق المسؤولية ولكن لاحياة لمن تنادي , وهنا انتبهت كيف يموت فقرائنا ونحن من يمتلك مئات رجال الدين الذين صدعوا رؤسنا بالتبرعات ودعم الفقراء ولدينا العتبات المقدسة خصوصا في محافظة كربلاء والنجف وبغداد وسامراء والحلة من أهم اماكن جمع التبرعات والهبات التي تسلم لاعانة الفقراء والمساكين , حيث تصل لها الأموال الطائلة على شكل هدايا ونذور بالإضافة واردات ” الصندوق ” أي صندوق الضريح أو الشباك, إضافة إلى العائدات المالية الكبيرة من الأراضي الزراعية و حظائر المواشي والبساتين وعائدات المؤسسات الصحية و الخدمية ومشاريع استثمارية إنتاجية وبساتين والعقارات والأراضي والمصانع التحويلية التابعة للعتبات المقدسة, بالإضافة لأموال التبرعات والهدايا والنذور المادية والعينية التي تصل من داخل وخارج العراق إضافة إلى المنح التي هي بالمليارات المقدمة من رئاسة مجلس الوزراء لإرضاء هذه الحفنة الفاسدة المستحوذة والمسيطرة على تلك العتبات, حيث تصل تلك الأموال بالمجموع إلى مليارات الدنانير شهرياً.
لكن أين تذهب تلك الأموال الطائلة ؟ وعلى ماذا تصرف عائدات هذه المشاريع والأموال التابعة للعتبات المقدسة ؟ خصوصاً عائدات الحضرتين الحسينية والعباسية الشريفتين ؟ فالكل يسمع بالمشروع الفلاني والمزرعة الفلانية التابعة للحضرة الحسينية أو العباسية ولكن أين تذهب واردات هذه المشاريع ؟ من هو المسيطر عليها ؟ من هو صاحب الحق في التصرف بها ؟ وعلى ماذا يصرفها ؟ هل يصل للفقراء نصيباً منها ؟ هل تستخدم لمساعدة الفقراء من الشعب ؟؟!.

الواضح أن ارض العراق ليست بعد بيئة مناسبة لحياة العراقين الفقراء , من الأكيد أنها ليست بعد مكانا يمكن للفقراء أن يعيشوا فيه إلا كخدم , كأتباع , ككادحين من المهد إلى اللحد , و كموتى لا يثير موتهم الجماعي الكارثي و لو شيئا من الضجيج , هذا هو الإرهاب الذي يمارسه الملاك الحاليون للعراق من سياسين ورجال دين بحق الفقراء , هذا الموت البطيء اليومي لفقراء العراق الذي يمر دون أن يلفت نظر أحد حتى ضحاياه في أكثر الأحوال و بالتأكيد الذي لا يسمح له بإزعاج عالم السادة , لن يتغير شيء حتى يشعر هؤلاء السادة بالانزعاج أولا قبل أن يصبح لموت كل هذا اللحم البشري أي معنى....الى ذلك الوقت لترقدي يازينب وكل اطفالنا الفقراء بسلام .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمية وبالدم .
- عن تفجيرات اليوم اسالوا حرامي البيت !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!
- برلمان القرود. !!!!
- !!!! اعتصام الفنكوش !!!!!
- وثيقة (شرف) في زمن العهر السياسي !!!!!!
- في ذكرى 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لي وطني
- العجيب في بيان عزوز المهيب !!!!!
- مسرحية العبادي والتغير الوزاري.
- مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.
- الفلوجة .. تقتل بصمت.
- بعد احداث بروكسل .. وقفة مع داء الارهاب .
- مهزلة .. الجعفري وزير خارجية من ؟!
- بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .
- بايامها من 8- 21 العراقية تلبس السواد
- لماذا ومن يدمر مصفى بيجي ؟
- هولاكو يدمر العراق من جديد !!!!
- حكومتنا و جريمة غسيل الأموال والخصخصة بالاكراه !!!!!
- الرد اليسير على هراء اجتماع الرئاسات الأخير


المزيد.....




- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهند نجم البدري - ودعا الطفلة زينب شهيدة الفقر والاهمال .