أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - حظه في اسمه!














المزيد.....

حظه في اسمه!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


صوّروه، في القديم، كآلهة..
جاد السامي، منى البابلية، استرانا السريانية، توضي اليونانية، فورتونا الرومانية!
ولا يزال من مجايلينا، من يحافظ على فكرة "الحظ"، ولو من غير تشخيص!
فنسمع مثل هذه الكلمات: جرّب حظّه، سوء الحظ، أسعفه الحظ، ضربة حظّ!
قد يعده البعض أمراً مرتبطاً بالفرص العشوائية!
ويربطه البعض الآخر، بتفسيرات متعلقة بالإيمان، والخرافة!
لكني في صف من يعتبر أن فكرة الحظ، تسيء إلى الإنسان، وتورثه القلق والانزعاج، وتبيّنه كأنه ريشة في مهب الريح!
وأن الحظ ما هو إلا حلم، وإرادة، وتوفيق، من صنع الإنسان، ومباركة من الله القدير.. وهذا ما أسميه: "الحظ الحسن"!
وأن هناك من يقاوم هذا الحظ الحسن، لخبايا في القلب، ولإعتبارات غير إنسانية، وهذا هو: "الحظ الرديء"!
تعرفت إلى شاب واعد، يعتبر حظه السعيد، كامن في قلمه!
يكتب للأطفال، ويكتب عنهم!
يكتب بهوس أدبي لمن أحبهم، وكأنه يريد أن يكتب إلى ما بعد رحيله!
تذكّرته في احدى اللقاءات التي جمعتني مع رئيس تحرير احدى مجلات الأطفال، عندما تحدث عن شخص، يكاد يرسل له كل يوم رسالة، تنطوي على أكثر من قصة في الرسالة الواحدة؛ فقلت في نفسي: أنه هو: محب فهيم؛ فهذه هي طريقته في التواصل مع منافذ النشر.. وقلت أيضاً: أليس في هذا الكم من القصص، قصة واحدة تصلح للنشر؟!..
هنا فطنت إلى أنه يكتب اسمه، هكذا: "محب فهيم صليب".. والصليب، بكل صوره واشكاله، ـ كما تعلمون ـ، يثير مشاعر اخوتنا في الوطن!
ولأن "مُحب"، لا يزال على قناعته، واصراره، على ذكر اسمه "الثالث"!
ولأن آلهة الحظ من البشر، ليسوا كآلهة الحظ من الحجر، الذين كانوا آلهة، معصوبي الوجه، يرشون من قرن الحظ، وليقع على أي شخص كيفما أتفق أن يقع عليه!
فان محب فهيم صليب، سيظل ذلك الإنسان، الذي: "حظه" في اسمه!...










#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات مُثلت للتأمل!
- كلمات ماثلة للتأمل!
- الطرحة!
- أيّ ريشة تكون؟!..
- شذرات في الفصح والقيامة
- نحن نصنع الجنون!
- النمل خير شاهدا!
- هل من إعتذارات في اليوم الأول من أبريل؟!
- القانون المخيف!
- أين ذهب اسمي؟!..
- مرحباً، عام فبراير!
- أقاصيص إنسانية!
- شبشب الحكومة!
- سقوط من أعلى وسقوط من الأرض!
- صلوا لتحيوا!
- انتصروا بخوفكم!
- من يضيء علم مصر؟!..
- لك الله يا مصر!
- المحرضون على الإلحاد!
- يوم الإنترنت!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - حظه في اسمه!