أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - سوريا... الى اين ؟ الحل/2















المزيد.....



سوريا... الى اين ؟ الحل/2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــة:
بعد نشر الجزء الاول من هذا الموضوع بتاريخ 19/02/2016 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=505744
ظهرت الكثير من المقالات عن سوريا و عن اكرادها و "ثورتها" و الفدرالية و التخوين و الانتقاص و التحذير من المخططات و التأييد لما جرى و يجري ...لكن العجيب لم يظهر من "سوار الفيسبوك او الانترنيت " من "احباب الثورة" و "مؤيديها " من اصحاب الاسماء المزيفة... من ترك تعليق على أي من تلك المقالات و المواضيع سواء باسمائهم الصريحة او تلك الوهمية التي يتخفون خلفها كالسراق و المطلوبين .(اسماء ذكور او نساء...مشرقية او مغربية...شمالية و جنوبية) .كنت انتظر بعض من ثورياتهم فلم يظهر منهم احد حتى على مواضيع بعض الكتاب الذين يصفهم هؤلاء بال (شبيحة) ممن كانت تتراقص عليها تعليقاتهم.
على كل حال سيظهر هنا بعظهم و انا بالانتظار لتعم الفائدة.
...................................................................................
الموضــــــــــــــــــوع:
انها حروب و ليست حرب واحدة تلك التي جرت و تجري على ربوع سوريا الجميلة... حرب مياه و حرب طاقة و حرب قواعد و حرب ممرات و حرب حدود و جولان و حرب ثارات و حرب بدو و حرب لبنان و حرب عصابات و قطاع طرق و حرب شذوذ اخلاقي و سياسي و حرب فيسبوك بأسماء و مواقع معروفة مُعَّرفة و اخرى وهمية وصيغ و ارتباطات معلومة و مخفية... استعملت و تستعمل فيها كل الاسلحة الحديثة المعروفة و قبلها القديمة التي أعيد بث الروح فيها والتي منها الطائفية و القومية و الجغرافية ... تدخلت في تلك الحروب و بها كل المخابرات العالمية و الاقليمية و جُنِدَتْ و جَنَدَتْ لها اتباع ربطت حمايتهم و دعمهم و اسنادهم بتنفيذ الاوامر و خلاف ذلك التصفية... لذلك تكررت أو تصاعدت و تتكرر و تتصاعد المعارك البينية(بينهم) و التصفيات الشخصية و التنظيمية و التقلبات اي لا مجال للاختيار و الجميع اليوم من النظام و العصابات و الثوار (الا ما ندر من الثوار...تحية لهذه النادرة) تعشعش و عشعشت في احضان قذرة نجسة موبوءة...أكيد في مثل ذلك التعقيد و تلك التداخلات اندفعت مجموعة من المخلصين الى تلك الاحضان نتيجة تخبط او ضغوط قوية او عدم دقة او طيبة و وطنية و بالتأكيد تحت البحث عن حل لإيقاف البطش و الاستبداد البعثي الأسدي كما تصوروا و يتصورون...و سيعانون كثيراً و سيقدمون تضحيات كبيرة في طريق بعضهم المحتوم للهروب من تلك الاحضان...
إذا استبعدنا مجموعة المخلصين لأنفسهم و الوطن و هم القلةالشريفة...ستبحث المجاميع و الافراد الكثيرة و الكُثر الاخرى عن استمرار ذلك الدفيء المخزي مع التفكير باحتمال البديل و التبديل تحسباً او في سياق عمليات البيع و الشراء و التخلي و الانسحاب و الغدر و تصفية الحسابات و "الثورة تأكل الثوار" و سيستمرون كذلك ولو الى حين...
اي ما تبقى لها و لهم من فرص العيش قبل ان تُستبدل و تُقتل او تحصل على فرصة الهروب و الانزواء بعيداً عن ربوع الشام التي سيقال عنها :كانت هناك ربوع....
ستتخفى و ستختفي هذه (المجاميع و الافراد) هاربة (من يتمكن منها من الهرب) بخزيها و عارها و ذلها لتظهر بأسماء وهمية او مستعارة متهيجة جديدة على الفيسبوك و الانترنيت لتتكامل مع من سبقوهم من "ثوار الفيسبوك" و اخص منهم اصحاب الاسماء الوهمية و المزيفة (البعض منهم له عدة اسماء مزورة يكتب تحتها و يخاطب نفسه من خلالها اي يكتب باسم و يعلق على ما كتب باسم اخر و يرد على ذلك التعليق باسم ثالث او يرد باسم "الكاتب" مع بعض الرسوم هنا و هناك للتمويه و كل حين يسحب اسم من تلك المجموعة التي كان قد فعَّلها في بداية "الثورة" في طريقه الوهمي و حلمه في ان يصبح ذو شأن و يستلم حقيبة الثورة للثقافة و الفنون!!!... و هكذا متصوراً أن ذلك سيعمر طويلاً و الذي اعنيه و اعنيهم يتنعمون كما يقولون بحرية الغرب وضماناته) [ سنتطرق لبعض تلك الاسماء مستقبلاً و بالتفصيل و من اقوالهم و كم اسك كتب تحته كل واحد منهم]...
أقول سيلتقي هؤلاء الهاربون من شعبهم وعصابتهم و عصاباتهم مع اصحاب الاسماء و الانساب المزورة والوهمية و المستعارة. و من لم يفلح بالهروب منهم أي من يبقى هناك في سوريا الممزقة من مجاميع الاحضان الدافئة لن يكون إلا كما كان تابعاً ذليلاً لا يحترمه احد و لا يثق به أحد لأنه انتهازي تنقل بين الاحضان و تقلب على الأسِرَةَ في الليل و النهار كما كان خلال الخمسة أعوام السابقة غُلاماً من الغلمان...لن يثق به او بهم احد و لن يكون أو يكونوا أكثر من اتباع "غلمان" لأُمراء فصائل في قوات حرس لحماية مشاريع المياه و النفط و الغاز و حدود المقاطعات و العِزَبْ و الفيلات او الفِلل و الحصون و الأحصنه مقابل أجور يتم الاتفاق عليها.([ العجيب ان بعض هؤلاء اصحاب الوهم و الاسماء المزيفة هنا في اوروبا لم يتطوعوا كمترجمين لأبناء شعبهم الذي قذفت بهم الحرب في بلاد الصقيع أنما ...قبضوا ثمن ذلك فعملوا يومين في الاسبوع مقابل أجر اسبوعي كامل مستغلين محنة ابناء جلدتهم و تعاملوا معهم باسماء وهمية و من وراء الستائر و السُتِرْ]).
الحل قادم حتماً...مهما كان أو سيكون شكله او طريقته ... سوف لن تتم عملية تنظيم السلاح او السيطرة عليه لفترة طويلة قادمة مهما كانت القوة التي ستتكفله او تحميه او تشرف عليه او تتعهده ...ببساطة لأنها ستحتاج الى مسلحين (مرتزقة مأجورين) ينفذون اوامرها...لن يحمي الجميع من الجميع اي جيش او قوة... مهما كانت الجيوش التي ستقف بين الاطراف...لأن هذه الجيوش "جحوش" ( كيولي الثورة السورية يقول ان الكورد وضعوا مصطلح جديد و مهم هو الجحوش...و هو من الجحوش طبعاً لأنه يؤيد المجرم اردوغان في قتل قومه الذي يدعي الانتساب لهم كما كان الجحوش يؤيدون صدام في الانفال و سلالته منهم)... هذه الجحوش الجيوش لا تعرف حجم الألم الذي يعتمل في دواخل المتضررين من سنوات التدمير و التقتيل و الاذلال لكل العقود الخمسة الماضية و لأن اجهزة المخابرات التي عبثت في الساحة السورية لن توقف عبثها و لن تكف عن مخططاتها حيث ستعمل على أن تكون هناك تصفيات لبعض عناصرها و رموزها الذين انتهت مدة صلاحيتهم (ستسحب عليهم السيفون)في اطار عملية تجديد الوجوه والواجهات و الواجبات و المهمات.
كل من تهَّدم بيته و انتهكت حُرماته منذ 8 آذار عام 1963 حتى اليوم (المستقبل)... سيرد هذا الدَّين لمن يظن انه قام بذلك او ساعد على ذلك او شجع او ساند .ستتقافز ثارات حماه و حمص و القامشلي و درعا و ادلب و داريا و الغوطة و مخيم اليرموك و الرقة و "باب توما"!!.... و غيرها.
لن يعود مع عائلته كل من كان في الخارج و (العود أحمد!!!) من الذين تعاملوا مع المشكلة سواء سلباً او ايجاباً او حياداً فكلها سلبية حسب الشخص او المجموعة التي تنظر اليها و الزاوية التي تنظر بها و منها... من وقف مع الثوار ستقتله بقايا السلطة و من وقف مع عصابات الارهاب ستتناوب عليه السلطات و الثوار و من بقي مع السلطة سيبقى في السلطة الجديدة لكن بقلق و ستثأر منه بقايا العصابات و الثوار...و أكيد هناك قوائم تم او سيتم اعدادها و حصرها من قبل كل الاطراف حتى المواطنين العُزل البعيدين عن السياسة و الثورة و المعارضة ليتم القصاص من تلك الاسماء علناً و بالسر لتسببهم او حتى مجرد الشك بتسببهم بما جرى و سيجري...ربما الدماء و الدموع التي ستجري لن تكون اقل من تلك التي سالت و جرت خلال السنوات الخمسة الماضية لكن اكيد ستكون بأساليب مختلفة (أي ديمقراطية و حرية و حداثوية) ربما أكثر ( حضارية) و (مشروعية)... كما يحلو للبعض المبتذل السافل ان يكرر مثل هذه المفاهيم من اصحاب الاسماء الوهمية...لن تنفعهم باريس او مراكش او تونس او كندا او اليابان او اندينوسيا او استراليا او اليابان او كوريا الشمالية "كوريا راين".
ستكون هناك جيوش من اطفال لحظة الحل ستؤسس لعصابات ارهابية للمستقبل ستنهش كل ما و من يقع امامها لأنها تشعر انهم و انها السبب في حرمانهم من طفولتهم و من الحياة الكريمة...و تسببوا باغتصاب احلامهم و اهلهم و مستقبلهم...و بالذات (الأطفال) من الذين اُجبروا على دخول "دورات تدريبية" [ طلائع البعث!!! او طلائع التحرير او طلائع الاسلام او طلائع الحرية او طلائع الاكراد او طلائع ام لهب او طلائع الحارث او طلائع الفهمان او طلاع حوران او طلائع باب توما او طلائع ازرار او طلائع معاوية او طلائع علي و القائمة تطول] عند هذا الطرف او ذاك بوعي او بدونه...راغباً او مرغماً...سواء كان تشكيل تلك العصابات للثأر او للحماية أو السرقة.ستكون هناك مجاميع اطفال الحروب وهم اطفال الغرباء الذين مروا على الربوع السورية الذين ولدوا لآباء سوريين او غرباء(سعوديين تونسيين مغاربة ليبيين قطريين شيشانيين اتراك صينيين افغان باكستانيين...الخ) و امهات مهاجرة او مقيمة او وافدة... مغتصبة او مغصوبة راضية أو متطوعة او غير ذلك... أي اولاد "المجاهدين بكل تنوعاتهم القومية و الطائفية و المناطقية" هذه ستكون مشكلة اجتماعية كبيرة (قرت أعين...الذين بدَّلوا و يُبَّدلون اسماء ابائهم و القابهم كل ساعة و كل يوم بدون عُذر).[ سيزعل البعض ...لكنها مشكلة حقيقية يجب أن لا يتم اغفالها رحمة بهؤلاء الابرياء و تلكم البريئات].
حتى من تقع عليه الموافقات او المحاصصات او التوافقات للقيام بواجب معين في ايام ما سيقال عنها سوريا القادمة او من سيتسَّلم مسؤولية معينه و بالذات ممن كانوا خارج سوريا لن يعود الى هناك مع عائلته حيث سيترك أبناءه هنا في نعيم الغرب .
هؤلاء الذي سيُتفق عليهم و سيتم تعيينهم ... سيطالبون بحمايتهم من جماعتهم و جماعاتهم السابقة اولاً (من الفيسبوك الى العصابات الارهابية) و من الأخرين ثانياً و سيطالبون بإلحاح ب "مستحقاتهم" و ما يعتقدون انه تبقى لهم في ذمة تلك الأحضان من امتيازات و يطالبون بإعادة جدولة رواتبهم و اجورهم و تحديدها وفق جدول جديد.... سيفضحون (بالنسبة لأصحاب الاسماء الوهمية) بعضهم بعضا و بالأدلة فكلٍ منهم اليوم يتحسب و يستنسخ و يخزن للطوارئ. يعني اول شيء سيطالب به هؤلاء المُسْتَدعَّون للخدمة على عجل هو حمايتهم و تحديد رواتبهم و وظائفهم قبل اعمار البلد و نشر الامن و الاستقرار لأن امنهم هو امن البلد كما سيقولون و ينشرون ... وسيطالبون بإقامة "منطقة خضراء" خاصة بهم... أي محمية طبيعية تُشرف عليها قوات دولية كلٌ من الجماعة التي رقد في حضنها كل تلك الفترة... و ستنتشر هذه المناطق الخضراء في كل المحافظات و الاقاليم... [احترامي لبعض الطيبين المحبين لبلدهم و شعبهم...و هم القلة النادرة]. قرأت لأحد السوريين انه عندما يسمع بالمنطقة الخضراء يقفز أمامه الدولار... وهو مجق ( و لو انه عبداً للدولار و توابعه) في ذلك .(لا اعرف اين قرأت ذلك)!!؟؟
النموذج العراقي في مثل هذه الامور اسهل لأن غالبية منتسبي منطقته الخضراء عاشوا و تربوا و تعلموا "النضال" في حضن امريكا و ايران و بريطانيا و سوريا و هم اشخاص عادوا الى بلدهم الذي هاجروا منه كلُ بسبب و لم يكن هناك قبل "التحرير" مثل عصابات اليوم في العراق و سوريا و لم يدع الكثير منهم انهم ثوار...لكن المشكلة في الاحضان التي تكفلت "ثوار سوريا" و مسانديهم و مرافقيهم و الوافدين من كل الاصقاع و الزواغير و الحفر الذين توطنوا و اكملوا نصف دينهم هناك و معهم ايضاً النظام و داعميه...تلك الاحضان متعددة و ربما لا رابط بينها : ( ايران و السعودية و تركيا و العراق و قطر و الامارات و الاردن و اليمن و فلسطين و ليبيا و تونس و المغرب و لبنان و اسرائيل و امريكا و روسيا و فرنسا و بريطانيا و الامم المتحدة و السويد و الباكستان و افغانستان و الشيشان و سويسرا و استراليا و الصين وكازاخستان و اذربيجان و كردستان باتجاهاتها الاربع... و غيرها ... و ربما السودان و الصومال و اريتيريا و الواق واق!!!...) ...كل عصابة لها مرجعيتها و كل مرجعية لها حساباتها...
سيكون القتال بين هذه المجاميع ليس بالقصف انما بالسيارات المفخخة و العبوات الناسفة و اللاصقة و الكواتم و الاختطاف ...و دفع الفدية و اغتصاب "الماجدات" و الاطفال,ستستمر تصفية الحسابات طويلاً و تتعزز حكومات الضيع و الحواري و المقاطعات.
ستسبق او سبقت مؤتمرات جنيف المرقمة علناً او سراً مؤتمرات خاصة لمحادثات الصلح "توزيع الغنائم" بين الاحضان التي عاشت فيها اطراف الحرب و الصراع و "النضال" السورية ليحاولوا ان يتوصلوا الى اتفاقات على نسب التواجد و حجوم و مقادير الحصص من ذلك الحطام السوري و معه اشكال الحماية و الدعم و الاسناد و كتابة الدستور السوري الجديد لنشر "الحرية" و "الديمقراطية" و "الوحدة الوطنية" و "العدالة الاجتماعية" و ان يكون ذلك الدستور "دستور" يؤسس لدولة "علماية" او "مدنية" يتوالم مع ما موجود في محيطها من دول "متحرره" "ديمقراطية" مثل العراق و السعودية و الاردن و تركيا و ايران و قطر و الامارات و مصر و ليبيا و تونس... فتصوروا شكل ذلك الدستور و نتائج تلك الاجتماعات
و ان تتفق هذه المجاميع كما يتمنى أحدهم على "محاربة ال (ب ك ك) و اتباع عبد الله اوجلان ستالين العصر كما يطلق عليه "القذر" و "صاحبته" التحفة).
[ تحية فولتيرية له و لها...و سؤال عرضي خاص له: صحيح الشامة مرسومة بقلم الكوبيا].؟
ستظهر كل المخفيات و ستبدأ الناس بنبش المواقف التي حصلت و جرت خلال سنوات الحرب و التدمير و الاستبداد و الخيانة و التآمر و كل موقف سيكون محاط بعدة تفسيرات لن ينجو منها احد ابداً...لن تنفع وقتها الاسماء الوهمية او الاسماء المستعارة او البث عبر الفيسبوك او النت او الاذاعات او المحطات الفضائية لأنها جميعاً مكشوفة و معروفة و اكيد هناك جيوش الكترونية تتزامن او تزامنت فعالياتها مع الجيوش المتحاربة على الارض و نحن سمعنا و قرأنا عن اختراق حسابات قادة و مجاميع و رؤساء بما فيهم بشار الاسد... سينكشف و ينفضح كل شيء و ستنتشر في الفضاء فضائح ربما لم يعرفها العالم من قبل....ستجد كل من يعرف متخفي يصرخ باسمه و عنوانه و تاريخه و يقدم الادلة و البراهين و بالذات من تسبب بإراقة الدماء و الدموع و من اساء للغير باسم الثورة و الثوار و هم و هي منه براء و سيعرفون أي منقلب ينقلبون هم و احفادهم . أحدهم يناشد رئيس دولة متوسلاً اياه على ابادة شعب كامل بالسلاح الكيمياوي لأن ذلك الشعب يعتقد ان له الحق في حكم ذاتي او انفصال...و هذا أحد من اعنيهم من اصحاب الاسماء الوهمية و المدافع ال"جسور" عن الشعب السوري و الدولة الكردية...) من يسأل عن اسم هذا المنحرف فليتفضل و يسأل و لو سأكشف ذلك في سياق التاليات...و اذكر اسمه الصحيح و اسماءه الوهمية. فتصوروا ماذا سيفعل هذا مستقبلاً؟؟؟؟؟
البعض من اصحاب الحلول " العلول" و الأحلام "العارية ظهورهم" ...يمتدح ما جرى في العراق و عندما يتم القامه حجراً يلتفت وينظر الى ما حصل في لبنان بعد الحرب الاهلية و يبني آماله على طائف جديد برعاية الارهاب السعودي (اقل شيء عنده ان السعودي هانيء في عيشه)...ليقنع نفسه ان هناك حل يمكن ان يتم الاتفاق عليه و سيقنع نفسه بان الحل ممكن و ما هي الا صفحة سوداء ستُقلب و ينتهي كل شيء و يتم خلال فترة قصيرة تجاوز ما حصل و يقوم قالبي تلك الصفحة بتحقيق اماني الشعب و تطلعاته في العيش الهانئ الرغيد في ربوع الحرية و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية التي يرسمها و رسمها ...(فنان).!!!!!
لا ايها المتسببون بما جرى جميعاً (نظام و ارهابيين و مدعين ثوار و معهم اصحاب الاسماء الوهمية على النت و هؤلاء هم اكثر من اساء الى سوريا و شعبها و سأبين بعض تلك الاعمال التي تقترب من الجرائم ضد الانسانية في بعض اللاحقات ).[اكرر الاعتزاز بتضحيات من كانت نيته خالصة لإنقاذ سوريا ارضاً و شعباً و تاريخ و هم قلة].
انه مجلد ضخم بألاف الأجزاء...كل يوم من الايام السوداء التي مرت على سوريا هو جزء من الملف... كل صفحات تلك الاجزاء سوداء دامية دامعه ...و كلما تُقُلَبْ صفحة تظهر اخرى اكثر سواداً...
البعض فكر او يفكر او طرح او يطرح الحل اللبناني دون ان يدرس او يدرسوا الحالة اللبنانية او دون ان يفكر او يفكروا بالفروقات او دون ان يكلف او يكلفوا نفسه او انفسهم حتى النظر الى ما جرى خلال سنوات الحرب اللبنانية التي رغم كثرتها لا تساوي او تقترب من حال سوريا في سنة واحدة ... يحلم و يحلمون انها كما قلنا صفحة سوداء يُخدر نفسه او يخدرون انفسهم باستنساخ الحل في لبنان ...او شكل الحل في لبنان و هو الافضل كما يظن او يظنون من شكل الحل في العراق او ليبيا او اليمن او تونس او مصر او غيرها... لكن هذا أو هؤلاء المسكين و المساكين واهم و واهمون.
لبنان كان طائفياً بشكل رسمي و شعبي و دستوري و معترف بطائفيته محلياً و اقليمياً و دولياً و هذا النموذج الطائفي محمي بقرارات اممية سواء كانت جماعية او منفردة و تشرف عليه دول عظمى سواء بشكل جماعي او فردي و تعترف به منظمات محلية و عربية و دولية سواء كانت سياسية او دينية ...كل ذلك من قَبْل الحرب الاهلية و اثنائها و بعدها... و ربما حتى من قبل الاستقلال.
و الطائفية و البيوتاتية (بيوت) في لبنان ليست في القمة فقط انما على مستوى الشارع و هناك رؤساء للطوائف واحزاب طائفية معترف بها رسمياً...بعكس سوريا التي كانت مجتمع متجانس نوعما و "طائفيتها" [القومية و الدينية و السياسية] سلطوية رأسية اكثر منها شعبية... أي قمة هرم السلطة
فكما سمعتُ و اسمع و قرأتُ و أقرأ و البعض القليل الذي أعرف ان التسامح موجود في الكثير من ربوع سوريا قبل الحرب.... و الجامع مقابل الكنيسة رغم البطش البعثيفاشي ...
سوريا تختلف عن لبنان و حتى عن العراق...العراق الذي بطش به نفس البعثيفاشي...كانت فيه طائفية اكثراً وضوحاً ربما من سوريا و بالذات في المناطق المهمة او في المواقع المهمة لوجود تاريخ مزدحم بالطائفية و دمائها و حواضرها و مراقدها و مرجعياتها و عاداتها و ممارساتها تُشجع على ذلك بعكس سوريا...
صحيح ان السلطة و قوة القانون كانت ضابطة لتلك الامور و لم تسمح باستفحالها على مستوى الشارع في العراق...مع ذلك تجد العراقي و حتى في موقع جيد وظيفياً و ثقافياً و سياسياً و دينياً بما فيهم اساتذة لهم دورهم يعيب على العراقي الاخر لهجته و سحنته و بلدته و موقعه و طائفته و دينه و قوميته بأوصاف و كلمات تحمل العداء و الإهانة و التجريح بعضها ما يمكن اعتبارها اقوال معادية يمكن ان تقع تحت طائل لوائح منظمات حقوق الانسان و المحاكم الدولية...
...مع ظاهر التسامح في سوريا لكنها تفردت بأقسى و اعنف تمييز عنصري رسمي حكومي بعثي اجرامي في كل المنطقة و ذلك من خلال ما أطلق عليها :" الجمهورية العربية السورية" و" الجيش العربي السوري"... فلا الجمهورية عربية اصلاً و فعلاً و لا الجيش عربي اصلاً و فعلاً...انها جريمة كبرى ارتكبتها العصابة الشوفينية البعثية بحق سوريا ...و تجسد ذلك بحرمان القوميات الاخرى من الكثير من حقوقها كاللغة و احترام التاريخ و الثقافة...و هذا اكبر تجريح و اهانة و اعتداء...
هذا الحال لم يكن في العراق بشكل رسمي حيث كانت : (الجمهورية العراقية...ثم صارت جمهورية العراق....و الجيش العراقي...) رغم الاضطهاد و الاستبداد الذي عم العراق ارضاً و شعباً.
اتذكر في عام 2004 /شهر أذار او نيسان حضرتُ ندوة في مقر الهيئة العربية لحقوق الانسان في باريس حول سوريا و كان بعض الحضور السوري من خارج فرنسا جلس بجانبي احدهم و هو من كورد سوريا و هو كما بدا اليوم عدواً لها و لهم **"""
بدأ اللقاء بكلمة للسيد هيثم مناع ثم السيدة فيوليت داغر و بعدها السيد محمد المرزوقي /الرئيس التونسي السابق (ذكرت ذلك سابقاً) ... و كان الحديث عن سوريا ...فقال احد الحضور القريب مني و من هذا "الضيف" القذر... العبارة السابقة "الجمهورية العربية السورية و الجيش العربي السوري" كدليل على شوفينية البعث الحاكم... ايده بقوة القذر من (.. س...) [ ربما و ربما و ربما] و كان فَرِحاً واعتبر ذلك دليل رسمي تعترف به الحكومة و النظام السوري في اضطهادها لغير العرب من الشعب السوري.
....................................................................
اقــــــــوال عدد من سوريين رغم انها اقوال اللحظة و الالم لكنها يمكن ان تنبيء بالقادم:
1.(غدا ابن مضايا سيأكل و يشتد عوده و يكبر و يستطيع حمل السلاح و يستطيع لبس الحزام الناسف و يستطيع قيادة السيارة المفخخة و سيذهب للضاحية الجنوبية ليشكر السيد حسن على ما فعله بأهله...انتظروا الموت القادم من مضايا)انتهى
أقول لهذا القائل...اتوقع ان ذلك سيكون و لكن ليس من مضايا فقط انما فيها ايضاً و في كل منطقة تبادلت السيطرةعليها العصابات او النظام
2. (أما الكردية السياسية البككية فهي بتهديدها بتفكيك سوريا إنما تبتز الشعور الوطني للشعب السوري، وانفصالها لا يخسر الشعب السوري إلا جيش من العاطلين عن العمل في قطاع الخدمات والسياحة ...أي في المطاعم والمقاهي والملاهي وصالونات تنظيف الأحذية، وربما يحتاج البي كيكي وألأسديين والداعشيين والحالشيين الطائفيين الإيرانيين، إلى ألف عام لينجبوا مجتمعيا ( واحدا من النخبة (المختارة )، اليهودية التي يشبهون أنفسهم بها احتقارا وأوهاما نرجسية مرضية قوموية وطائفية صغيرة توهمها بالتفوق والتعالي على شعوبها التي كانت منها جذوريا.] انتهى
أقـــــــــــــول : لم يظهر هنا في الحوار من الذين اعنيهم من اصحاب الاسماء المزيفة من رد على هذا القول...لكن نُشرت مقالات هنا في الحوار تفضح هذا القول تحية لمن كتبها و من نشرها.
3.(حديث مع اذاعة نسائم سورية حول رؤية الفانونيين السوريين لدستور سوريا القادم
- المرحلة الانتقالية خطيرة ومهمة لانها تفصل مابين مرحلتين:- مرحلة الاستبداد بكل موروثه الثقيل ومرحلة الانتقال الى بناء الدولة الوطنية وفق اسس مختلفة ،دولة الحريات والمواطنة واحترام القانون
- مهمة القانونيين السوريين وكل الهيئات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التحضير للمرحلة الانتقالية
- يجب ان نخاطب العالم بأن السوريين يريدون وجادين في بناء دولة ديمقراطية
- من الافضل للسوريين في المرحلة الانتقالية ادارة البلاد بدستور مؤقت وليس بمبادئ دستورية لأن الدول العربية التي حكمت في هذه المرحلة بمبادئ دستورية فشلت ولازالت تعاني كما في مصر وليبيا
- السوريون يرفضون دستور 2012 لأنه دستور نظام القتلة ويوحي بحالة سلبية يرفضها السوريون وهو دستور غير ديمقراطي شرعن الاستبداد وهو مفصل بشكل دقيق على مقاس وريث الاجرام (بشار الاسد) ويجب الغاءه وتجاوزه
- يجب ان يضمن الدستور السوري المؤقت الحق لكل مكونات الشعب السوري القومية والفئوية بممارسة حقوقها وصولاً الى دولة المواطنة التي يتساوى فيها السوريون بشكل كامل
- الدستور السوري القادم يجب ان يطمئن السوريين الى وحدة سوريا وضمان ممارسة السوريين بمختلف انتماءاتهم لحقوقهم ويضمن فصل السلطات....) انتهى.
أقــــــــــــــــول: انه طموح رجل حقوقي و قانوني ...لكن من سيسمح بذلك؟
4. : ( لعقود طويلة كانت الأسئلة حول الطائفية مؤجلة في سوريا، لا لغياب أسباب تحليل هذه “الظاهرة”، ولا بسبب عجز السوريين عن طرح وتحليل قضاياهم الاجتماعية والسياسية.. إلخ، بل ربما يعود السبب إلى شدة القمع الذي فرضته أجهزة الأسد الأمنية، والتي منعت بكل ما أوتيت من قوة، فتح أي ملف يخص حياة السوريين ومستقبلهم، وتحديداً تلك القضايا التي قد تساهم في تفكيك بنية النظام السوري الحاكم، والتي قد تتيح إمكانية طرح أسئلة حول مشروعية استمراره في حكم السوريين) انتهى
أقـــــــــــــــــول : صدق صاحب هذا القول.
5.: (حرب الإبادة الكلامية/ الإعلامية ضد الكورد في غرب كوردستان، التي بدأت منذ أول يوم من المعمعة السورية من قبل رموز المعارضة السورية، تتواصل، ولن تنتهي مع العربدة اللا أخلاقية لأسعد الزعبي اليوم. هذه الحرب الإعلامية التي شرعنها أمثال برهان غليون ورياض الشقفة والبيانوني وعبدالرزاق عيد.... الخ هي التي ستقود إلى إبادة فعلية وجسدية للكورد في سوريا مستقبلاً، إذا ما تمكّن هؤلاء من سدّة الحكم. على الكورد أن يحتاطوا لهذا الأمر جيداً، ويقوموا بتوثيق كل تلك التصريحات لأجل الغد. فحروب الكراهية والإبادة الإعلامية لا تنفصل عن حروب الإبادة الجماعية، وتعدّ جريمة ضد الإنسانية مثلها. ورغم كل هذا دائماً كان هنالك أقزام كورد يرقصون ويطربون إلى جانب هؤلاء. وهم ما ينبغي فضحهم وتعريتهم دون هوادة. العار كل العار لهؤلاء الأوغاد.)انتهى
أقــــــــــــــــــــول : هذا جزء مما هو متوقع لمستقبل سوريا.
6.لي عودة لأقوال اخرين حيث ستأتي في سياق اللاحقات.
...........................................................
الى اللقاء في التالي و الذي سيكون تحت عنوان : ""المرأة"" القدوة...فتربقوا



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحصل في فرنسا
- الأول من أيار /8
- الأول من أيار/7
- الأول من أيار/6
- الأول من أيار/ 5
- ألأول من أيار/4
- الأول من أيار /3
- الأول من أيار /2
- الأول من أيار
- سوريا...الى أين؟...الحل/1
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /3
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /2
- الى الاستاذ سلامة كيلة المحترم
- تهنئة
- بناء العراق...هل ممكن؟
- كلمات قبل العام الجديد
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا :2
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا : ج1
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة 14 تموز/ج3
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة14تموز/2


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - سوريا... الى اين ؟ الحل/2