أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد رحيم - الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟















المزيد.....

الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


على حين فجأة، وبعد شبه عزلة طويلة وجد الإنسان العراقي نفسه يتعامل مع معطيات حضارة ثورة المعلوماتية وتقنيات الاتصالات السريعة، وصار متاحاً له أن يعرف ويتعرف على أفكار وأخبار ومعلومات من مصادر ما كان من الممكن التواصل معها قبل سنين قليلة.
إن مجرد التعامل مع هذه التقنيات يغير من عادات الفرد اليومية، ومن ثم من بعض قيمه السلوكية، وبذا تطرأ تحولات على رؤيته للأشياء، وعلى علاقته بالزمان والمكان، وبالآخرين، وبالعالم وأشيائه.
صحيح أن مثل هذه التحولات لا تحصل بسرعة، وان القيم القديمة الراسخة والعادات القارة ستقاوم من أجل الاستمرار، فالإنسان، في الغالب، ولا سيما في المجتمعات المعزولة ذات الطابع الريفي يتشبث بمنظومات قيمه وعاداته القديمة وما يفترضه بأنه هويته الثقافية الجوهرانية، ويستميت في معاداة وحتى مقاتلة من وما يتهددها.
إن التقنيات الحديثة تلك تجعل الإنسان في حالة من الاحتكاك المتوتر مع عالم أسرع بكثير مما اعتاد عليه.. فهو عالم يجبره على أن يغير علاقته بالزمن، لا من حيث أن يكون أسرع وحسب، بل أن ينتقل من حالة اجترار الذكريات، والانكفاء في الماضي إلى حالة التأسيس لمشروع، والنظر إلى المستقبل. وهذا الإنسان بحاجة إلى بعض الوقت، أو ربما إلى كثير من الوقت كي يتخلص من تداعيات انبهاره بالتقنيات المادية والإعلامية ونتاجاتها الأثيرية، واستخدامه الاستهلاكي المحض لها، والدخول في مرحلة جديدة يتعاطى فيها إبداعياً مع التقنيات تلك. بعد أن تضعه أمام أسئلة ملحة، ومن ثم أمام أفكار مبتكرة وخلاقة.
* * *
تشكل العولمة، اليوم، ثقافتها، وتشيع قيمها على غفلة من قطاعات واسعة من البشر فنحن مع العولمة لا نتعامل مع مؤسسة بعينها تنبثق عنها إستراتيجية واضحة، بل مع مؤسسات تتنافس وتتصارع، وتتعاضد أحياناً من أجل الاستحواذ على القوة والمال والعقول والزمن. ومع العولمة يقف العالم في مفترق مغاير، ولكن ثمة خيارات عديدة الآن. ومن الممكن أن تفضي هذه العولمة إلى دمار الإنسان، لا بالمعنى الرمزي والأخلاقي فحسب، وإنما بالمعنى الفيزيقي كذلك. ومن الممكن، إذا ما أردنا أن نكون متفائلين، أن تفتح له أفقاً إلى إنسانية جديدة بتصورات عن الحرية والذات والعقل مختلفة.
والسؤال الشائك في هذا المقام هو؛ هل إن العولمة المقترحة في مطابخ رأسمالية نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين نظام شمولي آخر. نظام أداته الفوضى وليس الانضباط الصارم كما كان الحال مع الأنظمة الشمولية السابقة كالنازية والستالينية؟.
في ظل هذا النظام لا يعرف الإنسان موقعه على وجه التحديد، ولا يفهم ما الذي يجري.. إن المعلومات تتقاذفه من كل حدب وصوب.. تلك المعلومات ـ ويا للمفارقة ـ لم تجعل الوضع البشري أكثر شفافية، مثلما يفترض المنطق بشكله التقليدي. والفوضى الحاصلة تكاد تكون منفلتة لا تقع تحت سيطرة أحد، ولكن هناك من يديرها، أو يدير حلقات منها تبعاً لموجهات معينة، اقتصادية و سياسية. بالمقابل نرى أن خسائر فادحة تحصل في جبهة القيم الجماعية، أي أن العقلانية الأداتية للرأسمالية راحت تكشف عن خواء في محتواها الأخلاقي، ومن ثم بات الإنسان ينكفئ إلى شرنقة عزلته الخاصة على الرغم منه، وبالضد من أطروحة العولمة في الانفتاح والمثاقفة.
إن الأنانية والمغالبة والنفاق الاجتماعي، ناهيك عن الاستغلال والعنف والقسوة غدت سمات لذاتية لم يعد الإنسان يصنف على هديها بعدِّه حرية وكرامة ومشروع إبداع، ومكوّن أخلاقي ووجود من أجل الآخرين. أي أن هذه الذاتية لم تتحرر من سطوة الأنظمة الشمولية بأشكالها، بل باتت تعيش تحت وطأة نظام شمولي أعتى، أشد مكراً وقدرة على السيطرة.
لم تشغل الحرية الفكر البشري طوال التاريخ مثلما تشغله الآن، غير أن الإنسان ليس حراً إلى الدرجة التي يتصورها. إن وسائل الإعلام الحديثة تؤثر بعمق في قناعات الإنسان وتتدخل في اختياراته، وتشكل إلى حد بعيد لا أفكاره وحسب، بل ذائقته أيضاً، فهي تسرق منه مقطعاً واسعاً من وقته ـ عمره ـ ولا تعطيه بالمقابل إلا وهم الحقيقة والحرية.
* * *
يصوغ الإعلام المعاصر ثقافة مئات الملايين من البشر، مؤثراً في نظم القيم، واتجاهات السلوك والمواقف والآراء. فالإعلام اليوم هو اللاعب الأكبر في الساحة، يصنع الشخصيات وأدوارهم.. يختار اللعبة وقوانينها، متحكماً إلى حد بعيد بنتائجها، فالإعلام ما عاد يقتصر على ملاحقة الحدث ونقله، بل هو يتدخل في صنعه أيضاً. فهو ليس عنصراً حيادياً موضوعياً في نسيج العالم الحديث وثقافته، وإنما هو عنصر فعال مؤثر ومتحيز فيه، ينقل صورة العالم ويعيد صياغة تلك الصورة، ويغير من شكل الصورة وملامحها وألوانها تبعاً لموجهات إيديولوجية ومصلحية، بعضها ظاهر، وبعضها الآخر خفي. فالإعلام المعاصر ينشئ ملايين الصور والكلمات يومياً، والتي تتدفق عبر وسائله فائقة السرعة، في مقابل ذلك لا يمتلك الإنسان فسحة كافية من الوقت، أو حتى القدرة الذهنية على تمثلها، كلياً أو حتى جزئياً.. إنها صور وكلمات تدخل الذهن وتخرج منها مخلية المجال لصور وكلمات أخرى تدخل وتخرج أيضاً وهكذا دواليك. فذلك تيار لا ينقطع، يعيق صناعة ذاكرة لبناء أفكار وقناعات راسخة. والإنسان إذ ذاك يجد نفسه في دوامة من القلق والحيرة وعدم اليقين، فاقداً سلامه الداخلي. من هنا راح دعاة ما بعد الحداثة يتحدثون عن خرافة الحقيقة ووهمها. الحقيقة الضائعة، أو ربما المائعة في بحر من الافتراضات الخاطئة والرجراجة، والأكاذيب. والهدف في الأحوال كلها، هو التحكم في عقول الأفراد والمجتمعات وتوجيهها. إن الحرية بعدِّها القيمة الفلسفية والإنسانية الأولى تتعرض إلى الامتهان بوساطة الإعلام. فالإعلام بقدر ما يوحي بالتعددية والديمقراطية وحرية الرأي فإنه بالمقابل يصادر الحريات بطرق ملتبسة ومخاتلة.
لعشرات العقود بقيت المؤسسة الدينية ومؤسسة العائلة هما المتحكمتان في صياغة ثقافة البشر والحفاظ على منظومات قيمهم وتقاليدهم، وبدءاً من القرون الوسطى وعصر النهضة ومن ثم عصر الأنوار أضيفت مؤسسات أخرى في حقل الصناعة الثقافية والتحكم بالسلوك البشري مثل "الحزب، المدرسة، الجامعة، منتديات الفكر، الخ" غير أن ذلك الأمر تغير في العصر الحديث مع مأسسة الإعلام وانتشاره، ولا شك أن آلاف القنوات الإعلامية في عالم اليوم تنافس ليست المؤسسات الدينية والعائلية التقليدية في بلورة القيم والعادات والتصورات ومظاهر السلوك وأشكال العلاقات وحسب، وإنما هي تنافس المؤسسات التربوية والسياسية أيضاً وتتفوق عليها. إن صراعات الثقافات تدور في ساحة الإعلام أكثر مما تدور في أي ساحة أخرى، وتعود المؤسسات التقليدية والحديثة لا فقط لتستعين بالمؤسسة الإعلامية، وإنما لتوجد لنفسها مؤسسات إعلامية تابعة، إن لم نقل إنها تتحول بالكامل أحياناً إلى مؤسسات إعلامية محض.
وفي مقابل أطروحة موت الإيديولوجيات، نلمس ذلك الانبعاث اللامنظور لتلك الإيديولوجيات بأقنعة جديدة ماكرة، وهي توجه الخطابات الإعلامية لاتجاهات بعينها عاكسة أشد الميول تطرفاً وعماءً. فالإعلام اليوم بقدر ما يتيح لنسبة أعلى من سكان الكرة الأرضية الحصول على المعلومات فإن المسخر منه إيديولوجياً يبث الروح في النعرات الضيقة، ويزرع الأحقاد والكراهية، ويحرض على العنف، ولذا فإن العنف والإرهاب والتوتر يتغذى من الإعلام الحديث أكثر مما يتغذى من فعل الاتجاهات التقليدية، فهذا الإعلام الذي يمتلك تقنيات مبتكرة وطرق ذات دهاء واسع، وحيل، قادر على إعادة تشكيل ثقافات البشر كما لو أنه يمارس نوعاً من التنويم المغناطيسي، أو غسيل المخ. إن الشوفينيات والتوجهات العنصرية تجد لها في عالمنا المعاصر مرتعاً في الإعلام ووسائله.. مرتعاً لاستعادة الحظوة والتأثير والانتشار. وأرى أن أحد أسباب التحولات الحاسمة في جبهة السياسة عالمياً هو الإعلام.. إن نصف أية معركة سياسية أو ثقافية أو حتى عسكرية يحسم من طريق الإعلام.
* * *
ما حصل مع الإعلام العربي، ولا سيما المرئي منه والذي يسيطر على المجتمع الإعلامي الحالي، إلى حد بعيد، هو تكريس الاستقبال اللانقدي للمعلومات والأفكار عند المتلقين. فالآليات التي تعمل بها الفضائيات العربية هي التجييش الانفعالي سياسياً، والتأكيد على العابر والسريع والجزئي والمبتذل في الحقول الأخرى، فهو إعلام لا يؤسس لذاكرة بقدر ما يفتح مسارب للنسيان. وبعبارة أخرى فإن ما تجري إشاعته هي ثقافة النسيان، إن صح أن نقرن النسيان بالثقافة. وإذا ما كانت ثمة استثناءات من قنوات وبرامج فإنها على الأغلب تفتقر إلى الجاذبية والطرق الفنية المقنعة التي تستحوذ على اهتمام المتلقين. فبرامج لا تحصى، تقلد بعضها بعضاً، يحضر فيها كل شيء إلاّ العقل، وتقوم على المساجلات الانفعالية والمهاترات في أكثر حلقاتها والضرب على الوتر العاطفي، والانحياز لاتجاه دون آخر ـ بشكل ظاهر أو مستتر ـ فهو إذن يشبع غرور الوثوقيين الذين نتيجة التربية والإعلام العربيين يشكلون النسبة العظمى من السكان، وبالتالي يخلق الكسل الفكري والاطمئنان الكاذب على ما يسمى بالثوابت أو المبادئ غير القابلة للمراجعة أو التمحيص العقلي والنقدي. فهذا إعلام لا يهيئ فرصة لإعادة النظر بمواقف الذات حتى وإن كانت غاطسة في مستنقع من الأخطاء والخطايا، ولا يسمح برؤية مرنة وواقعية للمعطيات، ولا يساعد، أو إنه يعيق تحقيق المصالح العليا للمجتمع.. إنه، ببساطة، إعلام يدفع المجتمع للعمل ضد مصالحه.
وعوداً للحالة العراقية، فإن العراقي الذي تتقاذفه اتجاهات عولمية متضادة ـ رأسمال معولم، وإعلام معولم وإرهاب معولم ـ صار في قلب الحدث موضوعاً وهدفاً ووسيلة وضحية. صار تحت رحمة ضغط قوى ومصالح واتجاهات متصارعة، لا يهمها مصير هذا الكائن التاريخي/ الإنسان العراقي، الذي بات في حيرة وشك، يعيش تمزقاً وألماً نفسياً، ولا يكاد يفهم لم هو دون غيره من بشر هذا الكون عليه تحمل هذه المعاناة الدامية الطويلة.
إن فجائية تدفق المعلومات والأفكار بعد الخضوع لسياسات تجهيل مبرمجة طوال عقود يمكن أن تدفع أي إنسان أو مجتمع إلى الترنح وفقدان التوازن والاختلال في التفكير والاستنتاج والرؤية، وما حصل مع الإنسان العراقي هو هذا على وجه التحديد، فضلاً عن السياسات والإستراتيجيات والبرامج المعدة في مئات المطابخ السياسية والاستخباراتية لإعادة تدجين هذا الإنسان وإخضاعه مجدداً على وفق مصالح متوافقة أو متضادة، ولذا لا حل أمام هذا الإنسان الذي يتحدى الموت المتربص به سوى أن يعود إلى نفسه، يعتمد ببساطة متناهية على نفسه، ويخلق مؤسساته الحديثة ومنها، وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والثقافية، ذلك أن الشرط الأول لدخول بوابة العصر الحديث هو امتلاك أرضية ثقافية وإعلامية راسخة، وتلك مهمة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية والثقافية والإعلامية، بالاستناد إلى رؤية عميقة، واضحة ومسؤولة.. وهذا كله من أجل أن نتجاوز مأزقنا التاريخي والحضاري، وأن نتحسس موقعنا في عالم اليوم والغد، وأن نكون في مستوى تحديات عصر العولمة والرقمنة والسبرانية والثورة المعلوماتية.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارمع سعد جاسم أجراه بلاسم الضاحي
- هيرمان الساحر
- أدب الرحلات والشرق المفترض
- السيرة الذاتية: حضور الوثيقة ومناورات الذاكرة
- المثقف وخانق السياسة
- نصف حياة - نيبول - نموذج للرواية ما بعد الكولونيالية
- أدب ما بعد الكولونيالية: إتساع المفهوم وتحديدات السياق
- إخفاق المثقفين
- خطاب السلطة.. خطاب الثقافة
- الفاشية واللغة المغتصبة
- الفكر النهضوي العربي: الذات، العقل، الحرية
- اغتراب المثقفين
- في الثرثرة السياسية
- ماذا نفعل بإرث إدوارد سعيد؟
- أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد
- الأغلبية والأقلية، والفهم القاصر
- قيامة الخوف: قراءة في رواية( الخائف والمخيف ) لزهير الجزائري
- الرواية والمدينة: إشكالية علاقة قلقة
- المجتمع الاستهلاكي.. انهيار مقولات الحداثة
- العولمة والإعلام.. ثقافة الاستهلاك.. استثمار الجسد وسلطة الص ...


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد رحيم - الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟