أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ها هو ذا قد مر...














المزيد.....

ها هو ذا قد مر...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 03:02
المحور: الادب والفن
    


هل يستقيم التاريخ...
هل تستقيم...
جغرافية هذا الوطن...
هل نعيد أنفسنا...
هل نتقدم...
إننا لا نملك غير الأمل...
في استقامة التاريخ...
في استقامة...
جغرافية هذا الوطن...
فلا نعيد أنفسنا...
حتى نتقدم...
حتى يتوسع أفق الأمل...
من أجل هذا الوطن...
من أجل الشعب...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجلنا...
لإحكام غلق الأبواب...
أمام انتهازية...
لا تتردد...
في قطف الثمار...
لصالحها...
حتى يسود الظلام...
في أفقنا...
فلا نتنور...
بما يقتضيه أفق الأمل...
*****
والانتهازيون كثر...
ووازعهم...
أن يستفيدوا...
أن يصير الأمل...
خارج دائرة الضوء...
حتى لا تراه...
جماهير الشعب...
حتى لا يصير...
في مركز الفكر...
حتى يتنادى التائهون...
من أجل إنقاذ الأمل...
واستعادته...
إلى دائرة الضوء...
لإغلاق الأبواب...
أمام انتهاز الفرص...
حتى يتقزم الانتهازيون...
من أجل أن ينكشفوا...
حتى تتعالى...
أصوات الإباء...
في وجه انتهازية...
متفسخة...
متخلفة...
لا تضحي...
ولا تهتم...
إلا بقطف الثمار...
*****
يا وطني الرائع...
يا وطني...
إن الأمل...
سوف يزداد وضوحا...
بمنع قطف الثمار...
عن انتهازية الريع...
في كل إطارات النضال...
في أحزاب اليسار...
في النقابات...
في جمعيات حقوق الإنسان...
حتى يستقيم العمل...
لجعل النضال...
بمصداقية...
في كل إطار...
فلا يتوارى الأمل...
ولا يتعمد...
إلا بصدق النضال...
فكيف نعاند هذا الوطن...
كيف نعاند ما له من أمل...
ومعاناته لا تتوقف...
ولا تتضاءل...
ولا تتراجع...
بفعل انتهازية النهب...
مهما كانت بسيطة...
بفعل الإرشاء والارتشاء...
بفعل الفساد / الاستبداد...
بفعل انتشار امتيازات الريع...
بفعل انعدام الإنسان...
في كل ممارسة...
انتهازية...
لا تتوخى...
إلا تحقيق التطلع...
بفعل المركزة...
بفعل احترام المهام...
بفعل غياب الإرادة...
لإشاعة نهج الحقوق...
لإنارة كل الطرق...
حتى يتبدى الوضوح...
فيما بيننا...
فيما بين الأفراد...
في إطارات النضال...
وفي همس الجفون...
حتى يستقيم العمل...
من أجل هذا الوطن...
*****
والتاريخ...
عندما يستقيم...
تستقيم...
جغرافية هذا الوطن...
يستقيم الأمل...
يستقيم منا العمل...
نستعيد الإنسان فينا...
تختفي انتهازية الريع...
ريع النضال...
تتوارى...
إلى ما خلف الأسوار...
تتضاءل...
حتى لا يرى منها...
إلا الأثر...
لتصير انتهازية ريع النضال...
ذكرى وضيعة...
لا تشرف الشعب...
لا تشرف هذا الوطن...
لا تشرفنا...
لوضاعتها...
بصيرورة الريع...
وسيلة...
لاستنبات الأثرياء...
لاستغلال البسطاء...
بملء البطون...
لإنتاج المزيد...
من الثروات...
لصالح الريع...
اليستتب للأثرياء...
يا أيها الآتون...
إلى الشعب...
بعد ما ركبوا...
ما نهبوه...
بامتيازات الريع...
لشراء ضمائر كل الكداح...
لاستغلال ضمائر كل الفقراء...
من أجل الوصول...
إلى البرلمان...
لإضافته...
إلى صاحب امتيازات الريع...
حتى يصير الريع...
وسيلة...
لإنتاج سياسة الريع...
في البرلمان...
ومن الحكومة / البرلمان...
*****
فالشعب مازال يبحث...
عن وعيه...
بعد ما صار لا يستطيع...
امتلاك الوعي...
امتلاك الإنسان...
في وعيه...
حتى لا يصير كل البؤساء...
من الشعب...
يحلمون بامتيازات الريع...
يختلقون الأعذار...
يتقدمون بالطلبات...
لنيل امتيازات الريع...
من السلطات...
التسخرهم لخدمتها...
حتى ينالوا الأمان...
من السلطات...
التختار منهم...
من ينال رضاها...
من يتمتع...
بامتيازات الريع...
من العملاء...
والناهبون لأموال الشعب...
لكل الثروات...
من أصحاب امتيازات الريع...
من الفقراء / العملاء...
اليصيرون أثرياء...
بامتيازات الريع...
لا بإنتاج الثروات...
*****
أفلا تذكرون...
يا أبناء حزب الطليعة...
أفلا تذكرن...
يا بنات حزب الطليعة...
أن الفقيد القائد أحمد...
كان يرفض...
ريع النضال...
أن يجازى عن التضحيات...
القدمها...
من أجل هذا الوطن...
من أجل الشعب...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل حقوق الإنسان...
فصار بذاك مثالا...
لكل الشريفات / الشرفاء...
في حزب الطليعة...
اللا تغريهم...
همسات الملايين...
من ريع النضال...
فصاروا أوفياء...
لأرواح الشهداء...
ولروح الفقيد القائد أحمد...
حتى يطمئن الشهداء...
حتى يطمئن الفقيد...
القائد أحمد...
فلنستمر في حزب الطليعة...
على نهج الشهداء...
على نهج الفقيد...
القائد أحمد...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل اشتراكية...
تصير فيها الثروات...
لعموم الشعب...
لكل الكادحين...

ابن جرير في 01/ 06 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الشرق... لا تلمنا...
- كالنخلة أنت لا كالنساء...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- يا مغربية... يا مغربي...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- ما أجمل اعتقال الجمال... في فلسطين...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- كم أنت جميلة ؟...ياسيدتي
- الغيث في موسم الجفاف...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا وزيرا لتخريب المدرسة...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- يا رئيس الحكومة...
- المؤتمر الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لإقاليم و ...
- لماذا لا يعتمد إلا منهج التدعيش في تعليمنا؟...
- في بادئ الأمر جاء الرصاص...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- علامات بلوغ الشعب سن الرشد...
- فصل الدين عن السياسة، يقتضي عدم استحضاره في الحياة العامة، ب ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ها هو ذا قد مر...