أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - طلال الربيعي - -الفاشية الإسلامية-: -شاورما بدون بهارات!-














المزيد.....

-الفاشية الإسلامية-: -شاورما بدون بهارات!-


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 01:29
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


على خلفية مقالي المعنون
"اليسار الاوربي والاسلام: تجربة شخصية"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518325
وعدت الزميل العزيز بارباروسا آكيم, الذي يعود له الفضل مشكورا في لفت انتباهي الى الصحفي الألماني المصري حامد عبد الصمد, بترجمة استعراض كتابه "الفاشية الإسلامية" الصادر باللغة الالمانية
Der islamische Faschismus
Hamed Abdel-Samad

وها اني افي بوعدي وادعو الزميل شاكرا الى تصحيح اية اخطاء في ترجمتي (ببعض التصرف الواجب).

اعتقد ان هذا الاستعراض الموجز جدا لا يفي الكتاب حقه حتى بحده الادنى, ولكنه لربما "يفتح الشهية" وباب نقاش اوسع من جديد(!) بخصوص مواضيع مثل:
1- ما هي اسباب العنف الظاهري والخفي في الاسلام؟
2- هل العنف في الاسلام ظاهرة دينية بحتة ام انه نتاح تاريخي للمرحلة السياسية والاجتماعية التي نشهدها؟
3- من هو المسؤول مسؤولية مباشرة او غير مباشرة عن اشاعة العنف في الاسلام؟
4- هل يمكن تخليص الاسلام كدين من العنف ام انه ملازم له على الدوام؟
5- لماذا يسود الاسلام المعتدل دولا اسلامية مثل ماليزيا اوعمان دون غيرها؟
6- كيف نفسر توسع الوهابية في منطقتنا؟ وهل يلعب المال الدور الوحيد في توسعها وازدياد نفوذها؟
7- هل سبب انهيار الاتحاد السوفيتي دورا في ظهور الاسلام السياسي وتقوية نفوذه وكيف؟
8- ما هي انجع الوسائل لمحاربة التطرف الديني او حتى الدنيوي؟
9- هل ساهمت الثورة الاسلامية في ايران في ظهور الاسلام المتطرف, علما ان مفكرين كبار مثل ميشيل فوكو قد وقفوا الى جانبها وقتها, باعتبارها ثورة موجهة "ضد الامبريالية" وعنفها, اي ان عنف السلطة في ايران هو عنف ثوري مضاد ومحق؟
10- هل يمكن ان تشكل العلمانية بفصل الدين عن السياسة وامور اخرى وسيلة فعالة في الحد من التطرف الديني؟
11- هل تقوم القوى المتنورة والعلمانية في منطقتنا بجهد نظري وعملي مناسب في الحد من التطرف وما الذي عليها أن تفعل أكثر؟
12- ما هو دور القوى (العلمانية!) الغربية في دعم التطرف في منطقتنا؟
13- هل الاسلام السياسي هو ممثل حقيقي للإسلام ؟
14- واذا لم يكن هناك فعلا اسلام حقيقي او واحد, فمن هي الجهة التي تمثل الاسلام حاليا؟
15- هل من المناسب على اليساريين او الماركسيين او الشيوعيين توجيه نقدهم الى السماء, الدين, ام عليهم الاكتفاء بنقد الارض والسعي فقط لتغيير الواقع المادي الذي قد ينتج العنف والتطرف كالبطالة والفقر والفساد وعدم توفر آفاق مستقبلبة؟
16- كيف تستطيع جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية المختصة ومنظمات المجتمع المدني المساهمة في دمقرطة مجتمعاتنا وخلق ارضية معادية للسلفية والانغلاق الفكري؟
17- هل من المناسب التحدث عن فاشية الاسلام بمجمله او بفرع منه, وهو الموضوع الذي يشكل محتوى الكتاب؟ وهل تشكل فتوى جماعة الاخوان المسلمين بحق مؤلف الكتاب بحد ذاتها دليلا (كافيا) على وجود فاشية اسلامية؟

طبعا كل هذه الاسألة وغيرها قد تخطر ببالنا عند قراءة استعراض الكتاب, وقد نحاول الاجابة كلنا مجتمعين, الآن او لاحقا,على هذه كل الاسألة او بعضها اوغيرها ذات العلاقة. والاجوبة ليست نهائية, وهي لن تكون هكذا.
------------------
الاستعراض
Einmal Islam, aber bitte ohne scharf!
http://www.faz.net/aktuell/feuilleton/buecher/abdel-samads-buchpremiere-einmal-islam-aber-bitte-ohne-scharf-12865157.html
مرة واحدة إسلام، ولكن من فضلك بدون بهارات!

بعد ان اتهم حامد عبد الصمد جماعة الإخوان المسلمبن بالفاشية في كتابه "الفاشية الاسلامية" اصدرت الجماعة فتوى باغتياله.

خصمه في حفل تقديم الكتاب في برلين (اوغسطين) يسأل: هل تنطبق صفة الفاشية على الاسلام بمجمله ام على صيغة واحدة منه فقط, الاسلاموية؟

يجيب عبد الصمد ان السعي للسلطة السياسية, على خلاف المسيحية, متجذر في الاسلام. وهذا يعود الى ان حياة المسيح كانت قصيرة ولم تمكنه من تولي مسؤوليات اقتصادية أو قانونية, وذلك على عكس النبي محمد الذي عاش فترة اطول ليصبح قائدا عسكريا.

يطمح الإسلام الى السيطرة على العالم. فكرته الأساسية هي المطالبة بتوحيد الدول الاسلامية وهزيمة الأعداء وتقسيم العالم إلى مؤمنين وكافرين.

وعندها اعترض اوغسطين بقوله: "هل ان اطروحات المؤلف موجودة في القرآن؟"

اجاب عبد الصمد : "لقد اعتقدتُ من قبل انكَ فعلا قرأت القرآن!"

وكان اوغسطين قد اقتبس من قبل سورة قرآنية تنص على حرية الدين ولكنه لم يدّعي ابدا أنه ضليع في الدراسات الإسلامية. وكان ذلك نموذجا في نقاشات الألمان للأسلام , فاوغسطين, يجلس كحكم على عتبة محل بيع الشاورما (او الكَص عراقيا) ويطلب
اسلاما واحدا، ولكن "من فضلك، بدون بصل وطماطة وبدون بهارات" .

يتعالى صوت جمهور الحفل ما بين معارض ومؤيد. ويتوقف عبد الصمد عن مواصلة كلامه.

للاسف لم يتضح من محتوى النقاش ما الذي يقصده عبد الصمد بالفاشية, وهل تعني الفاشية الشيئ نفسه كالشمولية؟ ولم يتبين ايضا ما الذي يعنيه عبد الصمد بالاسلام وهل هو ثيولوجية الاسلام؟ القرآن؟ مجمل التكوين الروحي؟

يذكر عبد الصمد ان ليس لديه شيئا ضد (بناء) المساجد وارتداء الحجاب طوعا. يقدم عبد الصمد اثنين من المطالب الأساسية الهامة، التي يصيغها بمفردات درامية: ينبغي على العالم الإسلامي، أيضا في أوروبا، ان يقوم بتحييد وعلمنة الاسلام وتخليصه من ملامحه الشمولية, وينبغي ايضا أن يكون من الممكن صياغة انتقادات موجهة للمسلمين، كدليل على اخذهم على محمل الجد وعدم التعامل معهم (بوصاية) ابوية, بدون ايذاء مشاعرهم.



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاملة منزل فلبينية الى ملك السعودية
- شاعرية الثورة في العراق من 1932 لغاية 1960
- اليسار الاوربي والاسلام: تجربة شخصية
- نيوليبرالية بريمر حطمت الزراعة العراقية
- الحزب لم يتخلى عن اللينينية لكونه لم يعتنقها اصلا!
- استخدام علوم الدماغ في مكافحة الماركسية المبتذلة
- السلطة في العراق تلجأ خداعا حتى الى ملكة بريطانيا لانقاذها
- الولايات المتحدة وسجلها المروع في انتهاك حقوق الانسان
- هل يمكن اصلاح العملية السياسية في العراق بدون التخلص منها؟
- صعود اليمين المتطرف في أوروبا ومشكلة اللاجئين
- لم يفلحوا في اماتة لينين، أو حتى اماتته ثانية!
- النيوليبرالية, كتاريخ ومفهوم, ببضعة دقائق
- نطفئ شعلة الامل إذا كففنا عن المقاومة!
- -العدالة الاجتماعية- مفهوم مضَلِل لإدامة الرأسمالية
- كوبا هي التي تُعّلِم الولايات المتحدة حقوق الانسان وليس العك ...
- انهن يبتغين التماهي بالشيطان, وليس الاحتفاء بكونهن انسان!
- لينين بطل الديمقراطية
- الطب النفسي النيوليبرالي
- وجهة نظر التحليل النفسي في البروليتاريا والحلم الامريكي
- تضارب الآراء بخوص مستقبل اللاجئين


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - طلال الربيعي - -الفاشية الإسلامية-: -شاورما بدون بهارات!-