أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - إلهامي الميرغني - كل عام والحوار المتمدن بخير كل عام واليسار العربي بخير














المزيد.....

كل عام والحوار المتمدن بخير كل عام واليسار العربي بخير


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:21
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


جاء صدور الحوار المتمدن ليعبر عن احتياج حقيقي لليسار العربي في ظل أزمة ما بعد انهيار التجارب الاشتراكية وقيام كافة قوي اليسار العربي بإعادة تقييم مواقفها ، وكان ذلك يتم منذ سنوات على المستوي القطري ، ولكن بفضل الحوار المتمدن أصبح التواصل وتبادل الأفكار والخبرات يتم على المستوى العربي والدولي وهو ما شكل خطوة هامة على طريق التفاعل الايجابي للخروج من الأزمة.


لقد تحمل الرفيق رزكار عقراوى على عاتقه مهمة ضخمة ونجح باقتدار في تنميتها وتطويرها بحيث أصبحت ملاذ كل الباحثين عن الحقيقة ومن مختلف ألوان الطيف السياسي وواجهة اليسار العربي على شبكة المعلومات الدولية.فتحية خالصة له ولكل رفاقه ومعاونيه الذين جعلوا من الحوار المتمدن منبر حر لليسار العربي تهنئة لهم من القلب بعيد ميلاد الموقع .


لقد قام الرفيق رزكار ورفاقه بتطوير الموقع عبر أكثر من طريقة أولاً من خلال طرح ملفات هامة حول مختلف قضايا اليسار ثم تبع ذلك بتأسيس عدد من المراكز المتخصصة مثل مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار ، المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة ، مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي ، مركز أبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي وكلها كانت محطات هامة على طريق الحوار المتخصص الذي طور كثيراً من خدمات الموقع ووفر مخزون من الدراسات الجادة والهامة.


كما جاء إنشاء مركز إخباري بالموقع ليشكل إضافة جديدة تربط اليسار العربي بالأحداث اليومية والفعاليات المختلفة مما شكل تطوير مهم وتغطية يومية لما يهم اليسار العربي .

ومن واقع الحرص على تطوير الموقع توجد بعض الأفكار التي اقترحها ومن بينها:

ـ تصنيف الموضوعات على الصفحة الرئيسية للعدد بدلاً من عرض كل الموضوعات وبما يسهل الدخول للموضوعات التي تدخل في اهتمام كل شخص.

ـ تحديد قضية للمناقشة كل شهر ويتم عمل مشاركات لمناقشتها على مدي الشهر.

ـ الاستمرار في تنظيم ملفات لموضوعات محددة كما هو الحال حالياً.

ـ تخصيص باب لليسار في العالم يتضمن أخبار التحركات التي تقوم بها منظمات العولمة والأحزاب الاشتراكية والنقابات والندوات واحدث الإصدارات بما يغطي جانب آخر من احتياجات اليسار العربي.

ـ ترجمة بعض الدراسات التي تصدر بلغات أخري حول العولمة واليسار ومستقبل الاشتراكية والحركة العمالية ونشرها بالموقع.



لقد حجبت الكثير من الدول موقع الحوار المتمدن ولكن من منهم يستطيع إخفاء نور الشمس بيديه ، ستظل الشمس ساطعة تمدنا بالدفء. لقد نجح رزكار ورفاقه في تحويل الحلم إلى حقيقة وهذا هو الجانب المضئ في التجربة ، وإننا لا نملك في هذه المناسبة سوى تهنئة الرفيق رزكار وكل كتاب وكاتبات الحوار المتمدن بعيد الميلاد ونتمنى للموقع المزيد من الانتشار ولليسار العربي المزيد من التقدم من اجل المستقبل ، وكما يقول الشاعر :

لوبطلنا نحلم نموت

لو عاندنا نقدر نفوت

لنحافظ على الحوار المتمدن ونطوره ونعاند الزمن الردئ حتى يمكننا العبور إلي المستقبل . وكل عام ونحن جميعاً بخير.



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمزيق وتدمير الوطن ولى وطن آليت ألا أبيعه ولا أرى غيري له ال ...
- تمزيق وتدمير الوطن
- إعادة صياغة الوعي في زمن العولمة المتوحشة
- اللحم الرخيص
- ملاحظات حول ورقة من أجل حزب اشتراكي جديد
- لماذا وأين نتظاهر؟
- تحرير الأسواق كطريق للتنمية
- كلام أبو لبدة
- الإصلاح الاقتصادي في مصر
- الفقر في بر مصر
- ديون القطاع العام وديون القطاع الخاص
- مفاهيم ديمقراطية مغلوطة
- شكراً للرئيس مبارك
- حكاية الأسد العجوز
- تاريخ الحركة الشيوعية الثالثة - ضرورات التوثيق
- النقابات المهنية بين الأزمة الهيكلية والقانون 100
- أبناؤنا في الخارج
- هوامش على دفتر الأزمة
- البطل الأوليمبي كرم جابر ، ولكن للإبداع شروط
- قبل أن نتكلم عن الحكومة الإليكترونية


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - إلهامي الميرغني - كل عام والحوار المتمدن بخير كل عام واليسار العربي بخير