أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - جواد عادل - الحوار المتمدن ابحار عكس التيار














المزيد.....

الحوار المتمدن ابحار عكس التيار


جواد عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:07
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


في زمن مليء بالقسوة ضد الفئات المثقفة في بلداننا التي لاتجيد الا لغة الهمجية والقتل واحتقار واذلال الانسان تلتقي هذه النخبة الخيرة من المثقفين المضطهدين معنويا وماديا لترفع شراع السفينة التي تحاول انقاذ المجتمع وتنقله الى بر الحرية والامان في بحر متلاطم عاصف تياره العنيف عكس اتجاهها واناسه يملكون كل شيء ويمنعون الاخرين من امتلاك اي شيء ويعز عليهم حتى ان يتنفس الاخرون الهواء فكيف اذا كانت هذه السفينة تسعى لنقل ركابها باتجاه شم النسيم العليل للحرية وكرامة الانسان فهذا مالا بمكن ان يطاق ولكن ولله الحمد فان السفينة لاتزال مبحرة وشراعها عالي ومصممة على بلوغ المرفا المقصود خاصة اذا عرفنا الحقيقة القائلة ان بدء الحركة اصعب من استمرارها
اربع سنوات حفلن بالتحدي والاصرار ولا يزال هناك المزيد ولا يزال الطريق طويلا وصعبا ولكن الثقة بالنفس تزداد وعشاق مسيرتها ومناصريها يزدادون يوما بعد يوم مما يولد الامل ويقنع النفس برؤية الضياء المقصود في الضفة الاخرى على الرغم من قسوة الظروف وتكالب الاخرين الذين يمكن ان يسمحوا باي شيء الا ان تجتمع شلة تؤمن بالحرية والسلام ورفاهية الانسان في مكان واحد تتكلم نفس اللغة وتحلم نفس الاحلام
في هذه الذكرى لا يسعنا الا ان نحيي الرواد الاوائل الذين لا بد وان يكون عزمهم اكبر من هذه المهمة الصعبة ولابد ان ايمانهم بقدسية الهدف هو الذي حدا بهم لتحدي هذه الصعاب والابحار الخطر في هذه الظروف
ليس لنا ان نقيم الحوار المتمدن لان رباني سفينتها هم اساتذتنا ونحن نتعلم منهم ولكن نرجو منهم الاستمرار فهي بالنسبة لنا ككتاب نكتب من داخل العراق نعتبر الحوار رئة نتنفس منها هواءا نقيا في هذا الجو الملوث بشتى وسائل التلوث




#جواد_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحراف الديني والافلاس السياسي والاخلاقي
- بين الاحباب تسقط الاداب
- لماذا كل هذا الحقد على اياد علاوي
- بناء الانسان شرط للبناء الديمقراطي
- العدل يقضي بان يحاكم صدام بقوانين صدام
- التعليم التكنلوجي عن طريق اللطم والزنجيل
- ايران قبلتنا
- لماذا اهملت قضية اهدار المال الاموال العامة في محاكمة صدام
- الدستور عودة الى دكتاتوري اسوا
- فضيحة تاريخية كبرى تزوير اسم الرئيس
- شر البلية مايضحك هادي العامري رئيس لجنة النزاهة
- السيستاني عين على العراق وعين على اموال الخليج
- هل يخطا التيار الصدري مرة اخرى


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - جواد عادل - الحوار المتمدن ابحار عكس التيار