سيف الدّين بنزيد
الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 22:20
المحور:
الادب والفن
من لم يكتب عن الصغيّر أولاد أحمد بعد وفاته؟ الكلّ كتب ...من يعرفه ومن لا يعرفه من يحبّه ومن يكرهه من قرأ شعره ومن لم يسمع بسطر واحد من شعره...
الصغيّر أولاد أحمد كسّر المألوف حيّا بإبداعه فكان شعره رافضا لكلّ القيود وكسّر المألوف ميتا فكانت جنازته رافضة لطقوس الدفن المعتادة ... أولاد أحمد هو الاستثناء و أمير شعراء الرفض في تونس بلا منازع وهو القائل :هذه البلاد التي أضيف لها ياء من موتي أسمّيها بلادي
أولاد أحمد أيّها اللهب المضطرم في قلبي نم قرير العين وتذكّر جيّدا قولة البياتيّ: "يموت الديكتاتور ويبقى الشّاعر"
6 أفريل 2016
#سيف_الدّين_بنزيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟