أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية














المزيد.....

سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 18:41
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يبدوأن البطولات الفذة والانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة البطلة’قد استفزت الايرانيون ’واشعرتهم بخطرامكانية هزيمة حليفتهم داعش’خصوصا بعدحالة التكاتف ’والتلاحم الوطني’العابرللطائفية’والالتفاف حول قيادتنا العسكرية’لذلك’ولتعطيل زخم الانتصارات’ولدق اسفين قد يعرقل هذا التلاحم الوطني’فقدسارعواالى اصدارالاوامرالى عملائهم في العراق لكي يطلقوا تصريحات طائفية قد تقلب موازين الاموروتعيدالحساسيات الطائفية الى واجهة المشهد وخلط الاوراق واعادة الامورالى مربعها الاول واجهاض نشوة الانتصارات’وايقاف الزحف’لتحريرالفلوجة,حيث بدأ التشويش المتعمد’بتصريحات الشيخ اوس الخفاجي’والتي تعمدوااذاعتها في كل وسائل الاعلام’واتهم خلالها كل اهل الفلوجة’بأنهم دواعش’وهدد وتوعد’.
ورغم استنكارالقيادة العسكرية والسياسية’وتنصلها من المسؤولية,تاكيدها بانه غيرموجود في الجبهة’وليس له اي تأثيرعلى الارض’مما يعني ان تصريحاته’ مشبوهة ومجرد اثارة للبلبلة والفتنة.
بعدها راجت
انباء عن وصول الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني’و تأكيدا لذلك فقدنشرت له عدة صوروهوعلى اعتاب الفلوجة’ومع قادة الحشد الشعبي’ذلك الامر’وفي هذه الضروف الحساسة’وتعمد اذاعته وتأكيده بالصور!بينما كان يمكن ان يبقى سرا الى حين’قداعادتوجيه اصابع الاتهام نحوايران وعملائها واتبعاها’وأكدنيتها الواضحة لاعادة احياء الفتنة’والتي قد تعرقل عملية تحريرالفلوجة الذي اصبح قاب قوسين أوأدني’’وبفعل القوات العراقية المسنودة من ضربات التحالف الجوية.كماان نبأ وجود سليماني’في الجبهة,هوتقليل من شأن الانتصارات وحنكة القيادة العسكرية التي حققتها!واعطاء انطباع بان الانتصارات هي بفضل قيادة سليماني وان قواتنا عبارة عن جنود تنفذ خططه العبقرية!
كماان اذاعة نبأ وجود سليماني’اثارحفيظة حشدابناء العشائر’والذين هم في الحقيقة القوة الاساسية التي تساند قوات الجيش’ورغم ان الجميع اتفق على عدم اشراك الحشد في عملية تحريرالفلوجة’لما يشكله ذلك من حساسيات’نحن في غنى عنها’وانه حتى الان لم تؤشرأية احداث عن وجود حاجة لتلك القوات’ذلك رغم انه لايجوز انكاراحترامنا وتقديرنا لدورها البطولي’في عمليات تحريراراضي سابقة’لكن وجود قيادة عميلة شريرة لبعض قطعاتها هومايثيرالخوف من احتمال دفعها الى ارتكاب اخطاء قد تسبب ردود افعال غير محمودة العواقب.
لذلك فتدخل سليماني في هذا الوقت يعتبرفتحا متعمدالابواب فتنة لامبررلها’,ومن شأنه ان يهدد بشكل جدي بعرقلة عملية تحريرالقضاء من سيطرة داعش,ويؤكد بشكل قاطع الدورالايراني الخبيث في العمل على تدميرالعراق شعبا وبتى تحتية’بالتسبب باعادة اشعال الفتنة الطائفية’كلما خفتت نارها’بل خلق اسباب فتنة بين ابناء الطائفة’وتحت هدف(كل عراقي يقتل هونصرلايران’وانتقام لهزيمتها امام الجيش العراقي في حرب ال8سنوات
)
لم يعد خافيا على كل ذي بصيرة بأن الجهد الايراني منصبا على تدمير العراق’ومايزعمونه عن مساعدة لايتعدى رفد الميليشيات بالاسلحة وتحريضها على القتل والتخريب’ان خدعتهم الكبرى بادعائهم التشيع’يفندها سلوكهم على الارض’فهم ابعد الناس سلوكا عن افكار واخلاق الامام علي (ع).

ذلك الامر حقيقة’لايمكن لعاقل ان ينكرها’واقسم بالله العظيم وبضميري وكل مقدساتي’بأني لااومن بالطائفية ولااكره الايرانيين لطائفتهم’بل انا متأكد ان من انهم لادين لهم ولاايمان’وان من يتبعهم من ابناء شعبناهوكالذي يجري وراء عازف المزمارالسري(كما في الاسطورة المعروفة)والذي كان يقود اطفال المدينة الى النهريخدعهم بعزفه الجميل ليتبعوه الى قعر النهر حيث لاخلاص .
للاسف فان الكثيرون من ابناء شعبنا الشهيد منخدعون وواقعين تحت تأثير فكر تسلطي قهري’وبروباغاندا فارسية’’والتي عممت اعلاما هو فتنة قاتلة لن ينجو منها احد’مع العلم ان اعوان الفرس ليسوا من الشيعة فقط’بل من كل الاطياف’حيث باع الكثيرون انفسهم وقبضوا الثمن.
لاخلاص الا بصحوة ضميرعالمية’وتدخل جاد اممي لنجدة شعب العراق’وانقاذهم من عازف المزمار قبل الوصول الى النهر’او صحوة جماهيرية,قد تصلح الامور في لحظة حاسمة’وليس ذلك ببعيدةفوعي الفرد العراقي اليوم لايمكن مقارنته بذلك الذي كان في بداية العملية السياسية التي اوصلتنا الى الكارثة وباصوات الشعب المخدوع.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
- الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي
- بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.
- ان اوان التدويل واستقلال كردستان
- لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق
- د.محمد الطائي’ود.هاشم العقابي,نصيرين للباطل
- سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل
- اعتصامات برلمانية مشبوهة
- السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكن ...
- السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي
- السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية