أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد جميل - الحوار المتمدن..عمر قصير حافل بانجازات كبيرة














المزيد.....

الحوار المتمدن..عمر قصير حافل بانجازات كبيرة


محمد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:57
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


بداية اود ان اتقدم بباقة ورد عطرة الى اسرة تحرير وفنيي الحوار المتمدن الاعزاء بمناسبة مرور اربع سنوات على انطلاقة هذا الموقع المناضل ’شادا على اياديهم ’متمنيا لهم دوام التقدم والموفقية ان على الصعيد الشخصي اوعلى صعيد عملهم المشترك في الحوار المتمدن.
-1ارى ان الحوار المتمدن كموقع علماني تقدمي يساري ,استطاع ان ينجز لنجازات كبيرة في فترة قياسية على صعيد كنا بامس الحاجة اليه على الشبكة الالكترونية ’حيث قام بتلبية حاجة مهمة وماسة لخلق حالة من التواصل المهم والمطلوب في الظرف الاستثنائي الذي مرت به منطقتنا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومة البلدان التي كانت تسمى اشتراكية وتفرد الولايات المتحدة الامريكية بتسيد العالم وجعله احادي القطبية فارضة وجهة نظرها على الجميع ’وما تلا من احداث عاصفة شهدها العالم وصولا الى 11 ايلول والحرب الامريكية التي لاتزال مفاعيلها مفتوحة على ماتسميه ارهابا دوليا’حقا شكل موقع لحوار المتمدن طيلة هذه السنوات الاربع جبهة فكرية منفتحة استوعبت وجهات نظر متعددة ساهمت في رفد الصراع على الجبهة الفكرية بالكثير الكثير من الاسهامات التي رسخت مفاهيم الدفاع عن مثل التقدم والديمقراطية والعلمانية في عالمنا المضطرب هذا,مسجلة سبقا لم تعرفه اي ساحة سجالية فكرية في عالمنا العربي في قبول وعرض مختلف الاراء مهما اختلفت وتنوعت وتطرفت او ادعت التعقلن’مسهمة بحق بخلق جو من ديمقراطية الحوار عز ان تراه في موقع اخر.
ولايسعني سوى الاشادة بالمراكز البحثية التي انشأها الموقع فهي في رأيي قد سدت حاجة مهمة للباحثين في المجالات التي تبنتها كمواد لهذه المراكز البحثية.
-2ارى ان تأثير الحوار المتمدن في التأثير على التيار الديمقراطي واليساري العربي كان لجهة القيام بتقريب وجهات النظر او المبادرة لنشاطات مشتركة او حملات تظامن كان غير محدود حيث تمكن على اكثر من صعيد وفي اكثر من مناسبة من لم الشتات وتفعيل دور التيار الديمقراطي وعكس وجهات نظره بالاحداث بشكل بعث على الارتياح لدى الكثيرين من المتصدين للشأن الديمقراطي في عالمنا العربي عموماولاشك ان المزيد ينتظرنا على صعيد تنسيق المواقف حيال الاحداث الكبيرة التي تمر بها منطقتنا,ولابد لي هنا من الاشارة الى والاشادة بالمبادرة التي قام بها الموقع في فتح ملف التيار الديمقراطي في العراق والذي ساهم الى حد كبير في تقديري في اشاعة اجواء ساهمت على تقارب قوى هذا التيار في المرحلة الحرجة الحالية التي يمر بها العراق.
-3فيما يخص تأثير حملات الدفاع عن حقوق الانسان التي تصدى لها الموقع فأن خير دليل في رأيي على مدى نجاحها وتأثيرها هو ما قامت به حكومات دول عدة من حجب ومنع الموقع عن القراء في هذه البلدان’حيث ان هذه الحكومات شعرت بسطوة وتأثير الافكار النيرة التي دعى ويدعو اليها الموقع وارعبها تجاوز الخطوط الحمر التي رسمتها لمواطنيها وشعورها بأن احساس التضامن لدى المناضلين سيقوي من لحمتهم ويرفع اصواتهم عاليا في سبيل التغيير المنشودالذي ساهم الموقع حتما في رفع وتيرته ما جعل هذه البلدان وربما غيرها مستقبلا ايضا تخشى من تصاعد الاصوات المطالبة بالتغييرومزيد من الحرية ومراعاة حقوق الانسان.
-4برأيي ان فكرة الملفات المتخصصة هي من اهم الافكار التي بادر اليها الموقع ,،حيث انها سدت حاجة ماسة افتقدنا اليها على الشبكة من ناحية ,وساهمت في طرح ملفات من الصعب الوصول الى كتابات ناضجة عنها في الدوريات اليسارسة المتخصصة على قلتها .من جهة ثانية’وارى ضرورة الاستمرار في طرح هكذا ملفات واستنهاض الكتاب الكرام للمساهمة فيها واقتراح طرح عناوين لملفات غيرها يساهم الكتاب والكاتبات الاعزاء او القراء في اقتراحها,.ولاتفوتني الاشارة الى فاعلية الملفات التي طرحت ومساهمتها في تسليط الاضواء على الكثير من جوانب الفكر وكذلك المشاكل والمصاعب التي تجابه العلمانيين واليساريين والديمقراطيين على اختلاف مشاربهم عند تصديهم لحدث او التصدي لمواجهة مشكلات الواقع المعقدة.
-5بالنسبة لقواعد النشرفأرى انهاعملية وميسرةوفي متناول اليد رغم اني اريد تسجيل ركاكة بعض المواد التي تنشر واحتواءها على اخطاء املائية ونحوية فاقعة لااعرف كيف السبيل الى تلافي هذه الحالة دون ايقاع عبيء كبير على عاتق هيئة التحرير المحترمة,اما من الناحية الفنية فباعتقادي ان الموقع يحتاج الى بعض التطوير رغم علمي بصعوبة الامر حين يتعلق الامر بموقع عليه هذا الزخم الكبير كالحوار المتمدنوواود الاشارة هنا كمثال الى التأثير الكبير الذي تركه ادخال محور الاخبار على الصفحة حيث ساهم ولايزال بارباكها فنيا ,واقترح هنا العودة الى ان تكون صفحة الاخبار في نهاية الموقع وليس على الجانب الايسر كما هو معمول به الان ,كما
-6اخيرافيما يتعلق بتوسع عدد كتاب الحوار المتمدن عددا ونوعا فهو من الامور التي تثلج الصدر وتؤشر الى زيادة توسع شعبية الموقع وقاعدة الاهتمام به,وأرى ان كتاب الحوار المتمدن الاعزاء الذين واكبه منذ البداية سوف لن يكونوا الا سعداء بانضمام كوكبة جديدة من الزملاء اليهم ولن يؤثر ذلك ابدا على اهتمام القراء بقراءة والاطلاع على نتاجهم المهم او يؤثر على قاعدتهم لدى القراء الاعزاء فلكل منهم مساهمة في هذه المسيرة باتت معروفة لدى الجميع وبات معروف حتى طبيعة الوانهم الفكرية وغير ذلك.
ومرة اخرى اشد على ايديكم ايها الاعزاء واقول لقد قدمتم الكثير بوركتم



#محمد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد
- ليس بالصدور العارية نحارب الارهاب الدموي
- اين القداسة في اقامة اقليم اداري في الجنوب العراقي
- اسلمة الديمقراطية
- حين تصير القاعدة استثناءا
- حين تخلق الموسيقى حركة تضامن عالمي جديد
- العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور
- مايوحد هو اوضح مما يفرق
- نحو لجنة تنسيق لقوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل ستكرس المحاصصة الطائفية والقومية في العراق
- اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد جميل - الحوار المتمدن..عمر قصير حافل بانجازات كبيرة