أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 04:46
المحور:
الادب والفن
ضرع
لأن اتزان الوسائل السليمة اختلّ
من أثداء الأمهات الشبيهة بعيون الماء المذروف
جفّ الحليب ،
واخضوضرت بغيبوبتها كلمات التأمل البيضاء
معلنة أن تزهر ،
ليس من تخمةٍ ،
في النتاج المفروز من انتحار المشاعل الساخنة
-عطر الياسمين لتبييض الصخور
- مصابيح أرصفة الغيوم المستفزة للمطر
- الدروب المحصنة من التلوث ،
لأطفال يبكون خشية الطاريء من الشلل الفايروسي
كالشموس
تنفذ قارصة الدفء الخارج من براثن عشّ امتزاج النور
بالأجنحة الحلقية للنرجس
حيث ينطفيء الهوس المالح لوناً ،
وتختمر التعاليل لمعاول الهدم المؤجّلة ،
فيبرق الناي بالشجن الفصيح
- لكل محرقة صفتان حال التاجيج ،
تمييزاً ، أين طريق الرؤية
وأين طريق الشواء ؟
أنين ناي يورق ذكرى الأمهات
كيف رسمن الدرب ؟
كيف منحن الدرب أقدام الضغط عليه ؟
كيف مددن السلالة ؟
أنين ناي
شجن الحكمة هو أم طرب النغمة ؟
ليشكرن
أو لا
ضروع البقرات ،
فالبياض المعافى ،
هل يقدر أن ينفر من فوهات زفر الدخان الأسود،
خشية التساقط مثل الذرات الرملية رماداً ؟
ليمسح فكرة البحث عن مدخل
يقارن
بين التصلب على أرضية من الهواء لانتصابه
والانحدار
المتدرج
الى عطف
انسحاب
الكائن
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟