أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!














المزيد.....

طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
بقلم: حسين الركابي
الفلوجة باكر أم أنفضت بكارتها.؟ عروس أم رأس الأفعى.؟ عراقية أم سعودية.؟ سنية أم داعشيه.؟ تحريرها أم إحتلالها.؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تطرح هنا وهناك؛ ولابد الإجابة عليها بشكل مفصل، ولعل معظمنا يجهل أو يتجاهل تلك التوصيفات، التي كل واحده منها تعطي رؤية مغايرة للأخرى؛ وربما بعضها تصب الزيت على النار، التي شعل فتيلها ساسة الصدفة والإسلاميين الدمج.
الفلوجة باكر كونها جزء من جسد العراق الطاهر؛ الذي ضم بين جنبيه الانبياء وأل البيت( عليهم السلام)، والصالحين والعلماء وأصبح قبلةً يقتدى به في معظم المحافل الدولية والإقليمية، وان تعرض يوماً ما هذا الجزء إلى ورمه سرطانية، تداعى له سائر الجسد للتخلص منها؛ كونها معديه وتركها أو التغافل عنها يصعب السيطرة عليها في المستقبل، ولا يمكن معالجتها وسوف يمرض الجسد الطاهر بالكامل، وعندها لا ينفع الندم.
الفلوجة عروس العراق كما أسمها أحد الشخصيات العراقية؛ ونرفض أن يطلق عليها راس الأفعى، كونها مدينة عراقية أصيله يسكنها عشائر عربية عراقية منذ القدم؛ لكن قدر لها الزمان أن تكون تحت قبضة المجموعات الإرهابية السياسية والداعشية، منذ سقوط النظام البعثي عام 2003 وأصبحت أسيرة الأفكار الطائفية، ولذلك السؤال لو كانت أفعى لماذا تحررت العوائل وجاءت هاربة.؟ ولماذا أستنجد أهلها بالقوات الأمنية والحشد المقدس.؟ ولماذا عشائرها يطلبون تطهيرها وعودتها سالمه.؟
اللاعب الدولي والمصالح السياسية هي المشكلة الأبرز على مدينة الفلوجة؛ حيث المصالح السياسية الخارجية، أرادت أن تكون محور المشكلة الطائفية، وصوروها للطائفة السنيه هي مرجعيتهم وقبلتهم الأولى؛ والتعدي عليها يعني التعدي على جميع الطائفة السنية في العالم كما يزعمون، وبدء هذا الفكر يروج له أصحاب المنابر المشبوهة والإسلاميين الدمج؛ بدعم سياسي خارجي من أجل أن يمرر ما يريدوا، عن طريق التباكي على مرجعية وقبلة السنه؛ الذي صنعوها ضمن منظار سياسي خارجي.
سكنة الفلوجة الأصلاء هم عشائر عربية عراقية أصيلة؛ ودليلها أنهم رافضين لهذا الفكر، ومشاركين مع الحشد الشعبي المقدس والقوات العراقية الأخرى؛ نعم هناك من أندمج مع الإرهاب داعش تحت تهديد السلاح، أو مغريات دنيوية أو تأثير فكري نتيجة الزخم الإعلامي الرهيب، وقلب الحقائق ومحاكات العقول الشابة تحت عناوين كثيرة ؛ الطائفة والدين والجنة والنار وحور العين والصفويين، والجلوس مع الرسول على مائدة واحدة. الخ، وكل هذه الأمور بطبيعة الحال تجرف في مدها وجزرها العقول الغير ناضجة.
فلذلك ما نريد قولة إن الفلوجة مدينة عراقية، وجزء مهم لا يتجزأ من الجسد العراقي الطاهر؛ ولا يمكن التفريط بشبر منها، وما تحشد خلال هذه الأيام من جيش وشرطة وحشد شعبي وابناء عشائر، هو لتحريرها وإزالة الأورام السرطانية التي سببتها السياسة الخارجية؛ والأطماع الحزبية بأيادي داعشيه، وإستئصال هذا المرض بات أمراً ملحاً في هذا الوقت، كي يطيب جرحها وتغلق تلك النوافذ الخارجية صاحبة الروائح النتنه، وتعود بعفتها عروسنا وسيزفها أبنائنا إلى أهلها بإذن لله.
وإذ كنا قد أسمينها في وقتاً سابقاً براس الأفعى؛ فالمقصود من أنه راس الإرهاب الدولي، قد تمترس في هذه المدينة العراقية العريقة، وليس أهلها وهذا الإرهاب سجن أهلها منذ 2003؛ وإذ قضي على المجموعات الداعشية، سوف يكون تحرير المدن والجيوب ومحافظة نينوى قريباً جداً.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!