أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - أنا...و الدواعش الحلقة الثانية














المزيد.....

أنا...و الدواعش الحلقة الثانية


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 15:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أنا و الدواعش
يقول الداعشي عن نفسه..في إحدى هيجانته و نوباته..أنه قد مات منذ عام 1979..فكيف لميت أن يقيم وزنا للحياة و للعدالة و للحق و للجمال..كيف يقيم وزنا للورود التي يود لو استطاع
أن يسحقها تحت حذائه النتن!!!!
جميع الدواعش..يعشقون الموت و الدمار و الخراب..و نحن نحب الحياة و نحترم كل تفاصيلها الرائعة.
يستمتع الداعشي بلفظ (القحبة)...وهذا ليس بشيئ سيئ لأن هذ اللفظ يسمح للدواعش تفريغ ذلهم و فقرهم و شعورهم بالإخصاء و لدى الدواعش وكالات حصرية للرجم بالعهر الجنسي.
لماذا لا أرجع الى ذكرياتي في سوريا الأسد...لنرجع بالذاكرة الى سوريا.
إبتدأ الفكر البعثي بتجنيد الأطفال في رياض البعث و طلائع البعث..أي و الله..لقد أصبح اسمنا...طلائع البعث...سبحان الله مُقلًب الشعوب..و أخذت تماثيل (القائد الرمز) تنتشر في شوارع
مدينتي و شيئا فشيئا رأينا سوريا قد تحولت،،و بقدرة قادر و حفظ حافظ،، الى سوريا الأسد!!!! كبرت المسألة كتير كتير.
أذكر حينما كنت في الصف الأول الإبتدائي أن مدرسة مادة الحساب...قد سحبت زميلتي الى جنب و قالت لها..قولي لي حبيبتي...شو قالت ماجدة عن سيادة الرئيس!! أنا شفتكم عم تتوشوشوا
قولي حبيبتي...وما تخافي منها...نحن نعرف كيف سنربيها..هي و اللي خلفوها!!!!!!!!!
أخذت الوشاية..تبلغ أشدها..في المجتمع السوري فظهرت مصطلحات جديدة على وزن__الحيطان لها أذنين__ و إمشي جنب الحيط و قول يا رب الستر و كذلك إزداد بناء المساجد و كثرت
صور القائد الخالد...ثم تطور الأمر لأجد أن كثيرا من سكان المدينة...قد إنقلبت لهجتهم و كثر إستعمال (حرف القاف) و إزداد عدد من يستعمل كلمة (قرد...ولووووووووووووا) فأدر
كت و أنا ما زلت طفلة...أن هناك علاقة وثيقة..بين القرد و حالتنا القردية...الغير شكل..أي و الله..حالتنا غير شكل يا شباب و يا صبايا.
تغيرت لهجات كثر من اللهجة الحلبية...الى اللهجة القرد_داحية(و عرفت من وين إجت...كلمة قرررررررررررررد...قرد ولوووووووووووووا0

عندما تريد أن ترعب الشخص الواقف أمامك،،في سوريا البعث،، و سوريا الأسد،،ما عليك سوى أن تقول أمامه..لفظة قرد ولوووووووووو0
يلعن سما القرود...شو عملوا فينا.
أصبح 99 بالمائة من الشعب السوري قرود و إرتد الجميع الى أصله القردي (كما قال صلى الله عليه و سلم..دارون) و صدقت نظرية داروين في سوريا و إكتشفنا صدق النبي داروين
حينما قال أن اصلنا قرود.
ليش أرجعتوا 99 بالمائة من السوريين الى أصلهم القردي في الوقت الذي كاد فيه السوري..أن يكون إنسانا!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن السوريين أعداء بعضهم بعضا منذ زمن طويل...حقا لم أكن أدرك هذا فأنا قد طفشت من سوريا الأسد منذ أن كان عمري أقل من عشرين عاما.
في ظل هذه الأوضاع الجديدة ظهرت مجموعات من الزعران و السرسرية و تجار المخدرات المعروفين جيدا و استلمت مفاصل الحياة السياسية و العسكرية في مدينتي منهم آل مشارقة
و اللذين هم من منطقة إسمها باب النيرب،،على ما أذكر،،و أصبح من عائلة مشارقة عضو هام في مجلس الشعب..و إفترت عائلة مشارقة على خلق الله ثم بعد هذا شكًلوا جيشا من الشبيحة
أخذت تصول و تجول و تزرع الفساد و الخوف و الرعب في قلوب أهل حلب الآمنين..الذين يعشقون أكل الكبة الحلبية...و اللحوم المشوية..و الصلاة و السلام على أشرف الخلق..كما
يعشقون النميمة،،ألم أقل أن طباعنا نجسة أبا عن جد!!! و تصب نميمتهم على النساء...من عشقت..من خانت زوجها...من خطفت فلان من فلانة ...نعم كان يجري كل هذا العهر
أمامي ،،منذ طفولتي،،و عرفت أننا شعب..تعريصنا مخفي.
ذات مرة...جزَوا رقبة ...قريبة لنا...لأنهم شكًوا في سلوكها...ونحن شعب لا يسلم شرفنا الرفيع من الأذى..مالم نريق على جوانبه الدم.
عرفت الآن...لما وجدت داعش حاضنة شعبية قوية لها في مناطق حلب و إدلب و دير الزور و حماة و غيرها من المدن السورية.
الداعشية مرض خطير جدا...تأصلت في جينات السوري بلإمتياز...ومعظم السوريون دواعش...من حيث يدروا أو لا يدروا....إلا من إستطاع منهم الطفشان..سبيلا.
أصبح للشبيحة وجود كبير في حياتنا و أذكر أن قريبا لي...قد تصادق مع شبيح..له سطوة..على جميع أجهزة الدولة..لا لمؤهلات يملكها الشبيح..بل هو فقط يتقن النطنطة مع القرود.
و بفضل هذا الشبيح...لم يدخل قريبي...الملياردير الشهير...محكمة لإستخلاص حقوقه في بعض القضايا...إذ كان يكفيه هذا الشبيح (صاحب الأسافين)
و سنتحدث فيما بعد..عن صاحب الأسافين هذا.
الحق الحق أقول لكم..إن الشبيًح قد إرتقى بفهلوته و نفاقه و مسحه للجوخ و لعقه للأحذية..الى مرتبة أعلى..لقد أصبح صاحب أسافين و صاحب الأسافين،،حسب ماأفهم،، هو ذاك الذي
يدق لك خازوقا في مؤخرتك..بحيث يدخل هذا الخازوق المؤخرة الكريمة..ولا يخرج منها أبدا أبدا.
عفوا نزار
يعني..صرنا بسوريا الأسد...ننتظر من يدق فينا خازوقا..في أي لحظة!!!أي و حق الله الذي بإسمه..يتسمون.
أتحدث بلا ضوابط...من عالمي الإفتراضي...وقد سحرتني الحرية التي أتمتع بها...ما أروع العيش مع الأحرار.
وحدهم الأحرار...من يمتلك الحقيقة..
وحدهم الأحرار...من يقول الحقيقة
هنا أقف ومن هناك أمشي و للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا...و الدواعش
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-رد الى السامي اللبيب
- مصر..الأرض المقدسة
- البروفيسير أفنان و جنات عدن
- مصنع السعادة (الحلقة .13)
- أستاذي أفنان القاسم..أنا أحبك كثيرا
- مصنع السعادة (الحلقة 12)
- .مصنع السعادة ( الحلقة 11)
- مصنع السعادة (الحلقة العاشرة)
- مصنع السعادة (الحلقة التاسعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثامنة)
- مصنع السعادة ( الحلقة السابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة السادسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الخامسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الرابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثالثة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثانية)
- مصنع السعادة (الحلقة الأولى)
- لا تنصحوا فاطمة ناعوت
- الأستاذ المحامي كميل فنيانوس


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - أنا...و الدواعش الحلقة الثانية