أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - رسالة الى وحدات حماية الشعب الكوردي















المزيد.....

رسالة الى وحدات حماية الشعب الكوردي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 14:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ان بطولاتكم في هزيمة داعش في كوردستان سوريا أعمت بصيرة القوى العنصرية والمتاجرين بالدين فسطعت كشمس تموز على معظم كوردستان وعلى المنطقة، أوصيكم بإن لا تنخدعوا بإدخالكم حربا تضحون بالشباب والشابات الكورد لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد داعش في الرقة، فلا صديق دائم لأمريكا غير مصالحها، فقد أثبتت الوقائع التاريخية عدم وفاء الولايات المتحدة الأمريكية لتعهداتها للكورد وتخلت عنهم في اكثر من مناسبة، فتخلت أمريكا عن ثورة كوردستان العراق لتسهيل اتفاقية الجزائر في عام 1975 بين صدام حسين وشاه إيران وبعدها تخلت عن شاه إيران وأدرجت ثوار PKK في قائمة الإرهاب لإرضاء الحكومة التركية.

o ضعوا شروطا للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لإنها الآن في حاجة إليكم لتسجيل نقاط لتبيض فشل إدارة اوباما في التعامل مع الداعش, منها للالتزام بما يلي:
1. رفع صفة الإرهاب عن ثوار PKK وكل الفصائل التابعة لها.
2. تبني الدفاع عن الحقوق القومية للشعب الكوردي وحق تقرير المصير في الأمم المتحدة ومنح الكورد صفة المراقب في الأمم المتحدة الى ان تؤسس دولتهم.
3. التدخل لإيقاف حملة إبادة الكورد في تركيا.

ان المعارضة السورية بشقيها العميلة لإردوغان (الأخوان المسلمين) او الجيش الحر ترفض وتنكر وجودكم فلا صديق لكم الا الجبال، فحافظوا على قوتكم وساوموا على مكتسباتكم قبل التضحية بدماء أبناءكم.
o اطلبوا من جميع الفصائل المعارضة السورية ان يعترفوا بوجودكم كمعارضة وإشراككم في المفاوضات مع النظام السوري وان يكون لكم دورا فعال في النظام الذي سينبثق بعد سقوط بشار الأسد وإلا لا تثقوا بهم واستمروا بالنضال ضد المعارضة حتى بعد سقوط النظام الى ان يعترفوا بوجودكم، فلا تمنحوهم هدنة قاتلة كهدنة ملا مصطفى برزاني لصدام حسين التي انتهت بكبوة الثوار لفترة من الزمن والى حملة إبادة الكورد فقتل صدام حسين 182000 كوردي وهدم 4000 قرية في كوردستان العراق - حملة الأنفال.
o اطلبوا من المعارضة الاعتراف بوجود الشعب الكوردي في شمال سوريا على بقعة ارض متواصلة ومتكاملة من الشرق من الحدود مع كوردستان العراق الى الغرب مع حدود لواء إسكندرونة وحصولكم على حكم ذاتي على معظم أجزاء كوردستان سوريا.
o اطلبوا من العارضة بإعادة الجنسية السورية للكورد وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة للسياسات التعريب العنصرية ضدهم واسترداد الأراضي المغتصبة من كوردستان سوريا.
o اطلبوا من منظمة التعاون الإسلامي الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكوردي والضغط على اردوغان لوقف حملة إبادة الكورد في تركيا وعدم تدخله في منع حصول كورد سوريا على حقوقهم وان يعتذر يوسف القرضاوي عن وصفه للكورد بالإرهابين إرضاء للسلطان اردوغان الحاضن لإرهابي أخوان المسلمين في تركيا، فقد كشف راشد الغنوشي حقيقة الأخوان المسلمين وحرر حزب النهضة التونسي من الانتماء اليهم وبذلك حرر حزب النهضة التونسي من التجارة بالدين بواجهة سياسية وبهذا أصبحت تونس المبادرة أيضا لثورة ربيع العربي السلمية ضد الإسلام السياسي.

ان دماء ابناء كوردستان ليست رخيصة فلا تبيعوها بثمن بخس بالتوجه جنوبا الى الرقة بل أمامكم هدف اهم هو التواصل مع عفرين بدل الرقة، لتحرروا ارض كوردستان وتهزموا إرادة السلطان المهزوم اردوغان، ان الفرص التاريخية لا تتكرر ومن لا يستغل الفرصة المثالية للحصول على حقوق الكورد لا يستحق قيادة الفصائل الكوردية التي تضحي بأرواحها من اجل الاعتراف بكوردستان كأمة حية وبتاريخها العميق على ارضها وهي اقدم في موطنها من تاريخ نزوح الشعوب المهاجرة إليها (المستعربين من العرب والترك ) التي تتحكم في المنطقة في الوقت الحالي.

ان ضعف الكورد سياسيا ناتج عن طبيعة روح التسامح عند الكورد وثقتهم بمن لا يستحق منحه الثقة، بينما السياسيين الهواة يعتمدون على المكر والخداع وعدم الثقة بالآخر للبقاء في السلطة، بعض الأمثلة على تسامح الكورد وثقتهم في غير اهل للثقة:
o عفى الحزبان الرئيسيان الديمقراطي والاتحاد عن المتعاونين الكورد مع صدام حسين واصبحوا يتمتعون بحياة اجتماعية وسياسية عادية في كوردستان وحتى انهم اسسوا احزاب سياسية ومنهم من يتمتع بامتيازات اكثر من المتقاعدين من البيشمركة، ان هذا التسامح خدم كوردستان وجعلتها آمنة عكس شيعة العراق اللذين لم يسامحوا البعثيين وخاصة من اهل السنة بينما سامحوا المنتمين الي حزب البعث من الشيعة فالتحقوا بالأحزاب الشيعية ففقدت معظم المدن خارج اقليم كوردستان الامن والاستقرار.
o الكثير من القوميين العرب من اللذين كانوا يحاربون حكومة اقليم كوردستان وبنوا حملاتهم الانتخابية بالوقوف ضد الكورد يعيشون الآن بأمان في كوردستان ويستثمرون اموالهم فيها.
o ثقة ملا مصطفى برزاني بتعهدات صدام حسين أدت الى حملة انفال ضد كوردستان.
o الثقة المبالغة بها والتعاون بين الحزبين الرئيسين في كوردستان مع اردوغان والنظام الإيراني ليست في صالح الكورد في تركيا وفي إيران وستعرقل استقلال كوردستان.

كلمة أخيرة:
o ان العنصرية التركية ناتجة من عدم نقاء العنصر التركي للقيادة الحاكمة في تركيا، ان عنصريتهم ناتجة عن نقص الثقة بنقاوة عنصرهم وهي تمثل عقدة نفسية مرضية، فمعظم قادة الترك يدعون انفسهم أتراك ليسوا من أحفاد الأتراك اللذين نزحوا من منغوليا وشمال الصين الى تركيا التي كانت موطنا للأرمن والكورد والإغريق، فان العنصر المنغولي والصيني معروف من ملامح وجهه وعيناه الصغيرتان ولكن اللذين يدعون أنفسهم أتراك في الوقت الحالي فهم اقرب الى الإغريق (اليونانيين) والكورد والأرمن منهم الى العنصر المنغولي، ان زوجة اردوغان من أصول عربية وان رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية تركيا السابق الراحل توغرت اوزال كوردي الأصل وعندما اعترف بأصوله الكردية ومحاولته لحل القضية الكوردية في تركيا اغتيل مسموما من قبل احد ضباط الجيش التركي الجنرال لاوند ارسوز، اني أتحدى السلطان اردوغان في ان يجري فحص جيني ليثبت صفاء عنصره التركي، وحتى ان اسم اردوغان ليس من الأسماء التركية التقليدية ويعطي انطباعا بأنه اسم ارمني ولكن بلكنة تركية، وهذا ينطبق على قادة سوريا، فان اكثر من ثلث سكان سوريا ولبنان من أصول فينيقية.
o ان اكثر المتشددين في دعواتهم القومية العنصرية هم من المشكوكين في أصولهم القومية، ان الأصيل لا يحتاج الى إثبات أصالته، وان اكثر المتشددين في الدين هم من العلماء المتخلفين بعلومهم الدينية عن نظرائهم من العلماء، فرأينا الخميني لم يكن افقه علماء الشيعة في إيران بل كان هناك الكثير من علماء الشيعة في إيران افقه منه علما وفقها ومكانة وخالفوا تطلعات السياسية للخميني ففرض الخميني الإقامة المنزلية الجبرية عليهم لينفرد بحكم إيران ويتبنى سياسة تصدير الثورة (الإرهاب) التي تعاني منها المنطقة الى يومنا هذ،ا وليس عبدالملك الحوثي من فقهاء الزيدية بل لا يتعدى ان يكون تلميذا فاشلا عند الفقهاء الزيدية الكبار في اليمن وابن عاق لم يحافظ على مبادئ المذهب الزيدي بل حرف المذهب الزيدي بتبني العمل السياسي بتوجيهات من إيران ليغطي على ضعف مستواه العلمي والفقهي في المذهب الزيدي فتسبب في تدمير اليمن وبذر الفرقة المذهبية بعد تآلفها وتعايشها معا بوئام وألفة افضل من معظم الدول الإسلامية.







#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاذيب دعاة القومية وتجار الدين ومدافعي المظلومية المذهبية
- الحشد أللأشعبي والفوضى في لادولة العراق
- الثلاثاء الأسود
- دولة العراق دولة عصابة احزاب مافيوية
- أكاذيب سياسية كبرى
- المعارضة السورية الاردوغانية
- الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا
- هزيمة السعودية في اليمن
- ماذا يريد السلطان العثماني اردوغان
- أن من يصدق إصلاحات العبادي اما جاهل او لا يعي من السياسة بشي ...
- إعادة بناء الرمادي والمحافظات المدمرة في العراق
- كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا
- التحالف العسكري الإسلامي ونظرية المؤامرة
- إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران
- نطاح السلطان والقيصر
- هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - رسالة الى وحدات حماية الشعب الكوردي