أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى















المزيد.....

هل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**ترتفع نبرات الاحتجاج وصراخ الشعب كل لحظة تطالب الرئيس بالتدخل بصفتة ممثلا عن الشعب المصرى وتم اختيارة بإرادة حرة لوضع حل جذرى لهذة هذة المهزلة والمسخرة التى حدثت فى قرية اكرم مركز أبو قرقاص محافظة المنيا "وهى الواقعة التى هزت كل العالم "تعرية سيدة مسنة بلغت من العمر 70 عاما وزفها فى القرية وسط صراخ الصبية والسفلة وتكبير" آللٌة وأكبر" وكأننا مقدومون على أحد غزوات الفتح الأسلامى !!ولكن مع الأسف الشديد يبدو اننا نعود لنفس السيناريو وهو عودة الأرهاب ليفرض كلمتة على الأقباط فى الصعيد ؟!!وربما تكون الشرارة التى سوف تنطلق الى كل قرى ومدن الصعيد ..والكارثة أن الجميع يطالبون الرئيس بتفعيل القانون ومحاكمة كل المتسببن فى هذا الأعتداء الوقح !!ولكن يبدو آن صوتنا لا يصل الى السيد الرئيس لأن ببساطة شديدة طلب السيد الرئيس من محافظ المنيا الذى آثارت تصريحاتة الشاذة الرأى العام فى مصر وخارج الوطن آن يتفضل بحل المشكلة وتعويض الآهالى المتضررين من هذا الهجوم التتارى عليهم فى مدة لا تتعدى شهر ..أما التدخل الآخر لحل الأزمة عن طريق الجلسات العرفية التى عفاعليها الزمن والتى تبناة الكثير بعضهم أعضاء فى مجلس الشعب وهم بذلك يعودوا بنا الى المربع صفر فى المواطنة وسيادة دولة القانون فهو مرفوض ورغم ذلك نجد الآزهر يرسل 20 من الآئمة الى القرية لوقف نزيف الأزمة وكأن هناك أزمة وليس سفالة وأرهاب لم تراة مصر منذ أحقاب طويلة ..رغم أن ماحدث لا يقل عما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا من أعتداءات سافرة من الغوغاء والدواعش ضد الأقباط لأسقاط الدولة ..وتعريض الدولة للتدخلات الخارجية ..أن ما حدث يا سيادة الرئيس بمباركة كل الأجهزة الأمنية ومحافظ المنيا يستوجب أولا آقالة هذة القيادات فورا وعمل تحقيق موسع لضبط الجناة والمحرضين ومحاكمتهم عسكريا ..وإلا فلا آمل فى نهوض هذا الوطن لقد سبق أن حذرنا سيادتم أن لا يتكرر سيناريو تسليم مصر للأرهاب أو السلفين كلاهما وجهان لعملة واحدة ولكن يبدو آننا واهمون !!نعم ما نراة الأن فى الشارع المصرى .أؤكد انة اصابنا بالأحباط واليأس والقرف ..فلا يعقل ان يثور هذا الشعب مرتين فى 25 يناير 2011 خرج الشعب يطالب بالأصلاح ..فاستغلها الاخوان والبلطجية ومدمنى الترامادول والبانجو وحركة 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين وحركة كفاية وحزب الغد والوطنية للتغير وتصدروا المشهد واعلنوا مطالبهم وهى سقوط النظام ثم سقوط الرئيس حتى تنحى عن الحكم ثم اسقطوا الشرطة ولم يتبقى امامهم إلا الجيش ليسقطوة وانتشرت اللافتات فى الميادين وهى تحمل "يسقط ..يسقط حكم العسكر" ثم انتشرت لافتات تطالب بتطهير القضاء ولم نعد نعرف من يحكم مصر .وعندما احسست بالخطر لم يكن امامى إلا قلمى "أصرخ"..و"اناشد" المجلس العسكرى أن ينقذوا مصر ..فكانت تأتينا الاجابة على لسان المشير ووزير الدفاع محمد حسين طنطاوى وهو يعد الشعب انة لن يسلم مصر لفصيل واحد ..ثم عاد واكد ان ما يعنية هم الإخوان المسلمين ..ولم تكن تصريحاتة إلا هى عملية امتصاص لغضب الشعب.وهو ما نراة الآن الحدث جلل ويحتاج أن تغضب من كل القيادات الأمنية فى المنيا ولا تدعو الى تبسيط الأمور كما يدعو البعض الأن وفرض سياسة الصلح .وبالطبع على المسيحيين بل على المصريين جميعهم أن يبتلعوا الخزى والعار بعد أن قام الأرهابين بتجريد سيدة مصرية من ملابسها وزفها فى القرية ..ولم يراعوا حرمة السن ولا قدسية الأم وقاموا بهتك عرضها أمام الجميع ..بينما تخرج علينا تصريحات محافظ المنيا لتبسيط الواقعة وتصويرها بأن هناك من يحاول التضخيم فيها لأشعال الحرائق ..رغم أن الجميع يعلمون أنه لو سقطت مصر هذة المرة فسوف تنتهى الى الآبد وسوف يتمكن الأخوان مرة آخرى من سدة الحكم والمعروف عنهم انهم جماعة دموية .. لا يؤمنون بالديمقراطية .. ولا بالدولة المدنية .. ولا بالحرية .. ولا بالدستور .. ولا بالأخر المختلف معهم عقائديا وفكريا وسياسيا .. وهناك نماذج عديدة مثلما حدث فى السودان من تدمير وتخريب بسبب هذة الأحداث الطائفية حتى تمكن منها الأرهاب ، حيث أنشئت المحاكم الإسلامية ، ومثلما حدث فى الصومال تدمير ومجاعات وأوبئة بسبب سيطرة المتطرفين على زمام الحكم ، وما يحدث فى أفغانستان والعراق ، وما يحدث فى ليبيا الأن ، وما تعد له اليمن من مستقبل لنفس السيناريو ، وما تعد له سوريا لنفس السيناريو والأحداث .. هم فصيل لا يتعدى تعدادهم مليون فرد ، بفصائلهم ومؤيديهم وأتباعهم والمروجين لهم .وما يحدث فى صعيد مصر بمباركة بعض افراد الجهات الأمنية ومحافظ المنيا هو البداية التى تنطلق شراراتها الى كل القرى والمحافظات لنشر الفوضى كما كان يحدث فى السبعينات ..بعد وفاة الرئيس جما عبد الناصر وتولى السادات حكم مصر فقد سمح للأخوان للعودة والأندماج فى المجتمع فكانت النتيجة تصفية السادات نفسة برصاص الأرهاب ..ردا على معاهدة كامب ديفيد ..واليوم سيادة الرئيس ان تدعو الى السلام مرة آخرى ..وهو ما يرفضة الكثير وعلى رأس هؤلاء مؤسسة الأزهر التى أعلنت فى أكثر من مناسبة رفضها لثورة 30 يونيو وأعتبارها أنقلاب بل وأعلن الدكتور أحمد الطيب رفضة لتكفير تنظيم داعش الإرهابى لأنهم يرفعون رآية "لآإللٌة إلا اللٌة"..واليوم سيادتكم تتركون الأزهر للتدخل فى كل كبيرة وصغيرة وتكفير كل من يختلف معهم ..
*سيادة الرئيس لقد خرجت تصريحات عفنة من السيد محافظ المنيا والسيد رئيس المباحث فهل يتم حجب ما يقوم بة هؤلاء الارهابين ضد الاقباط .هل يتم اخفاء الحقائق التى تدور فى الشارع المصرى عن الرئيس السيسى ؟؟!! لصالح من تعود مصر الى الوراء والتخلف مرة اخرى ..لقد مر وقت طويل ونحن نناشد السيد الرئيس ان ينتبهة لما يخطط لة البعض للأصرار على عودة الاخوان المسلمين الى الحكم مرة اخرى ..الجميع يصرخون لما يحدث فى صعيد من افتعال ازمات طائفية وتقاعس الجهات
الامنية وظهور ما يسمى بالتهجير القسرى للأسر المسيحية !! وهذة كارثة قد تعود بنا الى ما هو اسؤ من عصر الاخوان ..هل ينتبة الرئيس الى أن هناك جهات عديدة تجرجر الوطن الى الخراب وللآسف هذة الجهات هى تعمل فى كل مؤسسات الدولة
لصالح من تعود مصر الى الوراء والتخلف مرة اخرى ..لقد مر وقت طويل ونحن نناشد السيد الرئيس ان ينتبهة لما يخطط لة البعض للأصرار على عودة الاخوان المسلمين الى الحكم مرة اخرى..سيدى الرئيس لقد ثار الشعب المصرى على الإخوان وربط الدين بسياسة الدولة ونجح الشعب فى الإطاحة بالأخوان الارهابين فهل ما يتم تسليم زمام الدولة لبعض مشايخ الأزهر الذين ينتمون بكل افكارهم للتيار السلفى المتشدد..فلو صح هذا الكلام فنحن يا سيادة الرئيس مقبلون على كارثة سودة لن ينجو منها أحد ..فليس أسوأ من السلفين إلا الإخوان المسلمين...وكلاهما تيار غير مصرى
المنشأ وكلاهما يتعارض فى فهمة المتطرف للدين مع ثوابت الوطنية المصرية
**علينا ان نعلم أن الفرق بين الجماعة السلفية والجهادية هو فرق توقيت فقط فى استخدام القوة والمواجهة’ فعلى الرغم من أن السلفيين فى الظاهر يبدو انهم لا يقومون بأى عمل ارهابى أو عدوانى كما يزعمون فى وسائل الأعلام .إلا أنهم يؤمنون بأن الجهاد الأصغر مرحلة أساسية قبل الجهاد الأكبر , لذلك لا يتضح خطرهم الأن حيث نهم يحاولون ان يعودوا الى الشارع المصرى مرة أخرى مرة اخرى بعد سقوط الاخوان المسلمين ..
*ومع ذلك فلم يتغير منهم شيئا أتجاة الأقباط ...مازالوا يفتون بهدم الكنائس وتحصيل الجزية !!من الأقباط ..أسئلوا دعاتهم وهم يكفرون الاقباط علانية فى كل وسائل الأعلام دون اى خجل فهل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى أنة أخطر سؤال نتوجة بة للسيد رئيس الدولة قبل فوات الآوان
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏الأزهر عن أحداث المنيا -محذرا الاقباط استغلال هذا الحادث لإ ...
- -الأخوان المسيحين- والأعلام المرئى ..والصحف الصفراء
- أمريكا-الإرهاب- من تفجير البرجين فى 2011 إلى تفجير الطائرة ا ...
- سيناريو التعاون الإرهابى بين حماس والأخوان المسلمين ..فى موا ...
- الأعلام المقرؤ ..والقنوات الفضائية تعلن -الحرب ضد الدولة الم ...
- كلاكيت ..للمرة العاشرة -مصر تحترق يا سيادة الرئيس-
- من الذى يحًاكم ...فى أحراق الكنائس -الرئيس..القانون..القضاء-
- يهوذات الكنيسة ..وفتاوى ألحشمة فى -العاشرة مساءً
- أين قانون محاكمة الأرهاب ..!!! يا سيادة الرئيس
- بالمستندات..-مجدى الجلاد -.. المحرض على دعم التنظيمات الإرها ...
- -صحافة العار - والست -سنية جنح-
- موسم الاعياد ..-أقباط ينصبون بإسم الكنيسة-
- تصريح عجيب لنيافة الأنبا موسى- لولا الأقباط لكان القدس ملكا ...
- رسالتنا إلى الأعلام : أنتم عار على مصر .. سوف يلعنكم التاريخ ...
- للمرة المليون ..لم تكن هناك ثورة فى 25 يناير ..بل-المجلس الع ...
- تورط أمريكى فى مقتل ألطالب الأيطالى  -جوليو ريجينى-
- شعار مازال يرددة الشعب -الداخلية بلطجية-
- من... ذكريات نكسة وتفاهة -الأعلام والصحافة-
- -كلاكيت للمرة المليون-..لماذا ترفض مصر فرض قانون الطوارىء..؟ ...
- ..فضائح أمريكا دولة الحريات ...آكلة لحوم البشر .والربيع العر ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى