أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - ليبرمان سيأتي بالسلام والرخاء للشرق الآوسط !














المزيد.....

ليبرمان سيأتي بالسلام والرخاء للشرق الآوسط !


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 16:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه القومي المتطرف أفيجدور ليبرمان اتفاقا على تشكيل ائتلاف يوم الأربعاء لتكوين أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.
أفيجدور ليبرمان قال عندما كان وزيرا للخارجية انه لا إمكانية للتوصل إلى اتفاق للسلام مع سورية ما دام الرئيس بشار الأسد في السلطة. وأضاف ليبرمان الذي يرأس حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف وهو العائد كشريك رئيسي في الائتلاف اليميني في إسرائيل (لا يمكن الا لمختل سياسيا أن يعتبر سورية شريكا في السلام فضلا عن أن يعتبرها كذلك في ظل القيادة الحالية). وأدلى ليبرمان بهذه التصريحات في سنة 2010 قبل بدأ الاحداث في سوريا أثناء جولة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة التي ضمتها إسرائيل في الثمانينات . ويعارض ليبرمان بشدة أي تمديد للتجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية . كما اتهم ليبرمان سورية أثناء زيارته للجولان بأنها (مركز الارهاب العالمي) وقال ليبرمان: (يجب أن يكون واضحا أن مرتفعات الجولان كانت دائما جزءا من إسرائيل).
الولايات المتحدة الامريكية تقول لاسلام في سوريا قبل رحيل الاسد ووزير الخارجية السعودي يتفق تماما مع هذا الطرح فيما المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA ) السيد مايكل هايدن قال: : لم تعد سوريا موجودة ولم يعد العراق موجوداً. لن يعودا إلى ما كانا عليه. أما لبنان فيتفكك وأما ليبيا فقد انتهت منذ فترة وتوقع استمرار الحروب في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن دولا ستختفي.
مرت دولة اسرائيل بمراحل مختلفة لكن الهدف واحد، فمن دوافع التأسيس التي تميزت بمواجهة صعوبات مادية وقانونية إضافة إلى المعوقات السياسية التي انتهت بعد إقرار الامم المتحدة لتقسيم فلسطين الذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947. وقد تميزت المرحلة التأسيسية بالاهتمام بتحديد الهوية الثقافية اليهودية وحماية حدود اسرائيل الجديدة.
في المجتمع العربي بدأت القضية تتصدر مناقشات الندوات والمؤتمرات، وتشتبك مع الحياة اليومية للناس، سواء فى الشارع وفى أماكن العبادة. إن العلاقات بين الدول العربية كانت أكبر من أى مشاكل طائفية، وعلى هذاالاساس بادر العديد من مختلف الاديان والطوائف بطرح رؤيتهم وأهدافهم من اللقاءات والندوات حتى تحددت رؤيتهم حول إقامة حركات واحزاب تنهض بالمجتمع. هنا ظهرت الروح القومية وعملية البناء الداخلى بين أعضاء المجتمع لتعزيز الثقة بينهم،وإنشاء احزاب قومية بخطاب يحاول منع تفكك النسيج العربي.
إن كل خطاب ينشأ متحيزا للنسق الحضاري الذي يظهر فيه، على اعتبار أنه يحمل في طياته رؤية أيديولوجية محددة ويظهر للعالم متكونا من طرفين: الانا في مواجهة الاخر.. وهذا خضع لتراتبية الاهداف القومية حيث تحدد المركز بالنظر إلى جملة من المصالح واحتكم إلى مجموعة من الرؤى الأيديولوجية، بما يضمن للعرب كل مظاهر القوة من خلال الشعارات.والإقصاء والإلغاء لكل الرؤى التي تناقض ذلك.
فيما ظهر في الجانب الاخراسرائيل المؤسسة لمفهوم الديمقراطية في الشرق الاوسط ،حيث سعت الخطابات الغربية على جعلها في إطار من الفوقية وإبرازها على أنها النموذج الديمقراطي المكتمل في مقابل دول عربية دكتاتورية
، إذ قصد من استخدام الدكتاتورية إقصاء الآخر المغاير وتحويله إلى مكون هامشي، حيث تتحدد أهميته ومكانته أو تعدل
حسب مدى مطابقته لمنظور الأنا الغربية وتصوراتها ،،وقد تم تغطية هذا الإقصاء تحت مسمى سياسي حيث وجدت الذات
الغربية في قيم الآخر عنفا ودكتاتورية، والذي يقتضي منها التصحيح والتغييرالجذري ،الذي يرافقه الشعور بالتفوق والقوة والجاهزية لتنظيم الأوضاع وترتيبها، عبر استغلال حركات دينية فتحت ستار الدين لتوجد نواة لخلافات اكبر من المصلحة القومية ،ليصبح الدين بمثابة الوقود الذي يؤجج الصراعات وينميها تحت شعار دعواسرائيل تعيش ولنبدأ بتنظيف بيتنا من المختلف ان كان رافضيا او مسيحيا اويهوديا يزيديا او صابئيا مندائيا والقائمة تطول..
نتساءل الآن هل علينا التسليم بأن ذهاب بشارالأسد سيأتي بالسلام والرخاء للشرق الآوسط ؟وإن كان الجواب لا. فقد قالوا ذلك قبل اسقاط نظام صدام اذا فما هو الحل؟ .نقول لا يمكن تغيير الوضع الراهن ا إلا إذا قمنا بمراجعة خطابنا وخطابات الآخر التي أوجدت الأيديولوجيا التمركز الإقصائية المشوهة ، لآن المراجعة قادرة على الوقوف على التناقضات
الكامنة في ثنايا هذه الثقافة وسيسمح لنا بتتبع كل الممارسات الملتوية . وبناء الثقة بيننا داخل البلد الواحد لنواجه الاخر بلغة نحن نرمم بيتنا ...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الشيوخ والأمراء :العدالة ضد راعي الإرهاب
- هكذا حولنا العمال الى معممين!
- بيانات نيسان عنوان للمملكة السعودية الرابعة
- بمناسبة يوم التراث العالمي: أوروك اللبنة الأولى في هذا الترا ...
- محاضرة الشيخ محمد الصافي في قضاء الخضر
- بمناسبة 7 نيسان:البعث آلية أثبتت نجاحها!
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! (3)
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثالث
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني
- الدعاية الانتخابية : امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! ا ...
- 25 عام على الانتفاضة وهدأة الامل بالعدل في هذا الوطن
- هيئة أمناء جديدة لشبكة الشبوط العراقي
- الوزارة عبر نافذة سير فانتيز
- الجنادرية لم تعد قرية بل هي ثقافة
- ابن حزم الاندلسي:لا مانع من هدايا الحب حتى بين الشواذ!
- ضحايا في كولشستر؟!
- لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)
- القوات الهولندية تبحث عن دب في ام الروج
- الحاكم على الناعوت أملط !
- العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة م ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - ليبرمان سيأتي بالسلام والرخاء للشرق الآوسط !