أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس حميد أمانة - احتراق














المزيد.....

احتراق


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


إحتراقْ

ما إنْ أسلمتُ رماد رأسيْ ..
لبياضِ نهدِها الفتيْ ..
حتى أطعمني دفئاً ..
لذ لي كأنهُ ..
حكايةٌ من حكاياتِ الصبا ..
أغمضتُ عينيً ..
مستذكراً أوجاعَ عمرٍ طويل ..
تنتهي كلُ ليلةٍ فيه ..
كما سواها ..
وفي هنيهةٍ غابَ فيها الوجودْ ..
استعدتُ صدى همَساتها ..
منسابةً إلي بكلٍ شغف..
متسلقةً أوردتي دماً ..
مستفزةً في جسديْ ..
رغبةَ احتراقِ راهبٍ ..
في معبدِه ..
ومندهشاً ..
رحتُ في صمتٍ عميقْ ..
أستذكرُ لحظاتِ جنونٍ ..
ما ظننتهُ إلّا عابراً ..
أو ومضةً ..
لن يطولَ بها الزمنْ ..
أفقتْ ..
أستجلي خيطاً رفيعاً ..
من تساؤلٍ ..
تمدّدَ مرتعشاً بين شفتيّ ..
وبين برعمِ نهدِها ..
أغمضتُ عينيّ ..
محترقاً ..
من عنفوانِ آهةٍ ..
تهادت فوقَ جلدي ..
ومن خصرٍ ..
تحت أصابعيْ ..
قد تلوّى ..
وما بينَ وهمٍ ولذتهْ ..
وبينَ حقيقةٍ ..
كأنها النهارْ ..
أشرقَ في عتمةِ روحي ..
تماماً كما تشرقُ الشمسُ ..
كلً صباحْ ..
نورٌ ..
كأنه الفجرْ ..
خلسةً تسللَ ..
ليضيءَ كلً ما حولي ..
حينها ..
استسلمَ النقاءُ للثمِ فمي ..
بانبهارْ ..





#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليق
- ندم مجدلية
- ندم المجدلية
- لا تندمي .. لا
- من دونك يا بغداد
- البحث عن عبد اللطيف علو
- بدونك
- ارتديني معطفا عند العناق
- ﺇ-;-متطاء صهوة الجنون
- أوجاع البجعة البيضاء
- هدى جرجيس سعيد .. أيقونة المحبة
- عانقيني .. راقصيني
- طيور .. مهاجرة
- وحدة
- الوهم .. والحقيقة
- نهاية امرأة ميتة
- من العراق حتى المانيا .. افراغ واملاء
- أنا .. وأنت .. ولذة الصمت الشهي
- فن تحطيم قدرات العراق
- حلم ..


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس حميد أمانة - احتراق