أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - سبايا أوطاس













المزيد.....

سبايا أوطاس


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 16:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قلب الرجل المسيحي مثل حبة المشمش تعبش به امرأة واحدة وقلب الرجل المسلم مثل البطيخة تعيش به عشرات البذورأي عشرات النساء, يعني المسيحي غير متعدد الزوجات أما المسلم فمتعدد الزوجات والسبايا والجواري ومُلك اليمين, تعالوا حتى نشوف مع بعض رأي السنة في وطأ السبايا أي اغتصابهن:
كل ما يملكه غير المسلم يعتبر للمسلم حلال وأول شيء نكاح زوجته وابنته وأخته وبهذا عمل مسئولون عرب رفيعو المستوى في الأجهزة الأمنية في الدول العربية المسلمة على هذا الأساس ونكحوا ووطئوا واغتصبوا زوجات الملاحدة وبناتهم بعلمهم وبدون علمهم وأحلوا لأنفسهم مالهم وأي شيء يملكونه إذ عملوا على ذلك قبل ظهور داعش , وهم من أفتى لداعش باغتصاب المسيحيات واليزيديات.
أول شيء دعونا نحدد المفاهيم, فمن هي أوطاس؟:

سرية أوطاس، هي سرية قادها أبي عامر الأشعري (ابن أخ الجنرال العسكري (أبو موسى الأشعري) في السنة 8هـ في أعقاب غزوة حنين وقبل غزوة الطائف ضد الفارين من جيش هوازن والذين كان في قيادتهم دريد بن الصمة, وأوطاس نسبة إلى المكان.

يظن غالبية المسلمين أن داعش لا تمشي على سنة محمد من حيث اغتصاب السبايا وهذا المفهوم خاطئ لأنه ورد في السنة عن سبايا ( أوطاس) وطئهن بعد الاستبراء من المتزوجة والاستبراء معناه أن يسألها هي حامل في بطنها جنين أم لا ولاحظوا سفاهة الق-فقهاء حيث يستعملون كلمة الوطء بدل المعاشرة والوطء هي اهانة للمرأة وتختلف في مدلولها عن كلمة الممارسة أو المعاشرة الجنسية, أي وطأ السبية كما يطأ بقدميه على الأوساخ ومنها اشتق العرب كلمة الوطية أي الحذاء وهي مستعمله عندنا إلى اليوم كأن تقول اشترين وطيه وتقصد بها الحذاء , ومما ورد في السنة من أن المرأة تستبرأ وأما البنت العانس والآنسة فلا حرج من وطئها دون استبراء فقد قال النبي في سبايا أوطاس: لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة. رواه أبو داود وحسنه ابن حجر في التلخيص.
ولأبي داود في حديث آخر رأي في هذا الموضوع: (لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها), وهذا معناه أنه غير محرم اغتصاب السبايا على اعتبار أنهن غنيمة حرب, وطبعا يحل للمسلم إذا استفرد بزوجة مسيحي أو بوذي أو شيوعي أن ينكحها ولا يعتبره زنا بل يعتبره غنيمة, حتى أن نساء وبنات وأخوات ومال المسيحي حلال, ودولارات وينات ودراخمات وليرات وفرنكات غير المسلم خلال للمسلم.
والحديث إنما ورد ذكره في سبي أوطاس حين أراد المسلمون من صحابة محمد وطأهن أي اغتصابهن قبل التأكد من براءة أرحامهن, ولست أدري لماذا الاستبراء من المرأة المتزوجة!!طالما يريدون اغتصابهن فما المانع من ممارسة الجنس مع المرأة الحامل؟، وأما وطء الجواري والقيان المتأكد من براءة رحمهن فلا حرج فيه ولا حرج في أحبالهن, يعني الجارية أقل بل أقصد أكثر اهانة ومهانة من السبية، ومن الممكن للقارئ مراجعة طبقات ابن سعد حيث قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ إحدى الجواري التي أهداها لهالمقوقس، وقال لحسان: (دونك هذه بيض بها ولدك). أخرجه ابن سعد في طبقاته.
وقد ملك ريحانة بنت شمعون النصرانية ومارية القبطية وكانتا من السراري , وأجمع كافة الفقهاء أن محمدا كان يغتصب ريحانة وفي تعبير الفقهاء القُدامى كان يطأها ومعناه عندنا في لغتنا ومفهومنا اليوم (يغتصبها)فكان يطؤهما بملك اليمين, طبعا لك اليمين وما أدراك ما مُلك اليمين، وفي تحفة الأحوذيللمباركفوري: نهى أن توطأ السبايا حتى يضعن ما في بطونهن, أي حتى ينجبن ومن ثم يتم اغتصابهن أي وطأهن وهذا فيه دليل على أنه يحرم على الرجل المسلم أن يطأ الأمة المسبيه إذا كانت حاملا حتى تضع حملها، يعني شوفوا الوقاحة إلى أين وصلت, قال: لا يجوز وطأها أي اغتصابها حتى تضع أي تلد, وأنا مش فاهم شو الفرق كله بالنهاية انتهاك للإنسانية من محمد نبي الرحمة وروى أبو داود وأحمد عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبي أوطاس: لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير حامل حتى تحيض حيضة, يعني بعد انتهاء الدورة الشهرية واغتسالها ـ وفيه دليل على أنه يحرم على الرجل أن يطأ الأمة المسبيه إذا كانت حاملا حتى تستبرأ بحيضة، وقد ذهب إلى ذلك الشافعية والحنفية والثوري والنخعي ومالك.

وظاهر القول ولا غير حامل أي أنه يجب الاستبراء للبكر, البكر تعني البنت ويؤيده القياس على العدة فإنها تجب مع العلم ببراءة الرحم, وبراءة الرحم أي خلوه من الحمل، وذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الاستبراء إنما يجب في حق من لم تعلم براءة رحمها، وأما من علمت براءة رحمها فلا استبراء في حقها، وقد روى عبد الرزاق عن ابن عمر أنه قال: إذا كانت الأمة عذراء لم يستبرئها إن شاء , يعني يجوز فض بكارة البنت دون أن يسألها كونها غير متزوجة وهو في صحيحالبخاري 100%.
ثم ذكر الإمام الشوكاني ترجيحات في هذه المسألة ولهذا القول وأضاف قائلا: (ومن القائلين بأن الاستبراء إنما هو للعلم ببراءة الرحم فحيث تعلم البراءة لا يجب وحيث لا يعلم ولا يظن يجب).

وأيده ورجحه أبو العباس بن سريج وأبو العباس بن تيمية وابن القيم الجوزيه ورجحه جماعة من المتأخرين الذين اشتغلوا بعلم الحديث ومنهم فضيلة الشيخ الجلال وسماحة المقبلي والمغربي والأمير وهو الحق، وكل ذلك بسبب العلة والمعلول التي اشتغل بها المتكلمون إبان ظهور علم الكلام والفلسفة لأن العلة معقولة فإذا لم توجد مظنة كالحمل ولا مظنة كالمرأة المزوجة فلا وجه لإيجاب الاستبراء،يغني لماذا يسأل غير المتزوج أأنت حامل أم لا, هذه فورا تؤخذ إلى الفراش وتُغتصب والقول بأن الاستبراء موضوع تعبدي وأنه يجب في حق الصغيرة وكذا في حق البكر والآيسة أي (العانس) ليس عليه دليل. انتهى كلام الشوكاني, نقلته مع التدخل بالإيضاح.

وكم ها هما استمدت داعش شرعيتها.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الله
- الإسلام والواقع
- اليوم عيد ميلادي أنا الشهيد الحي
- الذين باعوني بمقابل وبدون مقابل
- أين خبأ محمد وأبو بكر الجمل في قصة غار ثور؟
- نعمة الله 2
- أعداء الله
- تقديس الحروب وإخفاء فظائعها
- التفرقة العنصرية في الدول العربية
- سيكون لكم في هذا العالم ضيق
- القديس آندراوس صاحب المروءة
- اعتراف بالخطية
- كل عام والمجتمع المسيحي بخير
- رجال الدين ليسوا نصابين
- يعبدون الله ويكذبوا عليه وعلى المستهلك
- مكافحة الإسلام,ردا على مقالة الزميل: نبيل العدوان, بعنوان:تر ...
- جنون حديث
- عيد الحب 2
- جنّي يعشق امرأة عربية وجنية تتزوج من رجل عربي
- قصيدة إلى الشاعر العربي الكبير: حيدر محمود.


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - سبايا أوطاس