وضوء وغسل وسجود في الكتاب المقدس !

لؤي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 14:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يعيب البعض من غير المسلمين على المسلمين كثرة تشريعاتهم في الطهارة والغسل والوضوء ؛
ويستهزؤن بهم قائلين :
إن الله ليس بحاجة لمظاهر لا تغني ولا تسمن من تشريعات وعبادات ؛

وفي الواقع أنا لا يعنيني أمر الإسلام ولا شأن المسيحية أو عموم ما هو موجود في القرآن الكريم أو الكتاب المقدس ؛

المؤمنون جميعهم متساوون عندي ولا مشكلة لي معهم أو مع كتبهم المقدسة ؛


لكن أن يزعم شخص ما لغايات شخصية دنيوية صرفة انتقاله من دين أبيه وجده إلى دين آخر ؛ ويزعم اعتناق المسيحية على سبيل المثال وبين ليلة وضحاها يصبح إعلاميا مشهورا وكاتبا فذا ومقدم برنامج تلفزيوني ؛
ولسنوات ليحصل على مردود مالي كبير ولازال ؛

ثم يحاول الكذب والتدليس والافتراء عن سبق تعمد أو جهل للمعتقد الذي زعم اعتناقه أو في الكتاب المقدس الذي يزعم دراسته وإجادته له شرحا ولاهوتيا !

حينها اخلاقيا ومهنيا وموضوعيا وعلميا أقف له بالمرصاد ونعري دجله وكذبه بل وجهله أمام الجميع ؛
وبالأدلة الكتابية الصريحة الواضحة من الكتاب المقدس نفسه ؛
ونذكر الأدلة أيضا من العهدين ؛
العهد القديم والعهد الجديد مع ذكر اسم السفر ورقم الإصحاح والعدد ؛
وليرد إن استطاع إلى ذلك سبيلا ؛

وأعيد ما سبق لي قوله قبل أيام
: أنا لست إسلاميا ولا يهمني الإسلام ولا الدفاع عنه ؛

بل سأتجاوز مرحلة الصراحة إلى مرحلة الوقاحة قائلا :
أنا في مرحلة تصفية حسابات شخصية وعامة مع البعض ! ؛

نقطة أول السطر ؛


الوضوء والغسل في الكتاب المقدس ؛ العهد القديم :

سفر الخروج اصحاح 30 ؛ عدد 18 : 21 :
وتصنع مرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس للاغتسال ؛ وتجعلها بين خيمة الاجتماع والمذبح وتجعل فيها ماء ؛ فيغسل هارون وبنوه أيديهم وأرجلهم منها ؛ عند دخولهم إلى خيمة الإجتماع يغسلون بماء لئلا يموتوا ؛ أو عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة ليوقدوا وقود الرب ؛ يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا ؛ ويكون لهم فريضة أبدية له ولنسله في أجياله ؛
وطبعا خيمة الإجتماع يقصد بها مكان العبادة ومذبح الكفارة ؛
والموت هنا كما يعرفه أصحاب العهد الجديد أيضا موت الخطية ! ؛
وقال : فريضة !! متواصلة جيلا بعد جيل ! ؛

وماذا عن غسل الجنابة المعروف والواجب عند المسلمين عقب المعاشرة الزوجية !
هل يوجود في الكتاب المقدس ما يثبته ويماثله ؟! ؛

سفر التثنية إصحاح 23 والعددان 10 و 11 :
إن كان فيك رجل غير طاهر من عارض الليل - يقول عنه المسلمون الاحتلام غير ارادي - يخرج الى خارج المحلة - دار العبادة والاجتماع - لا يدخل إلى المحلة ؛ ونحو إقبال النساء - الجماع الشرعي عند المسلمين - يغتسل بماء وعند غروب الشمس يدخل إلى داخل المحلة ؛

وأما السجود كما هو حال المسلمين !

سفر التكوين اصحاح 5 والعدد 22 :
فقال إبراهيم لغلاميه اجالسا أنتما ههنا مع الحمار - ما سر الحمار في الكتب المقدسة ؟! القرآن والكتاب المقدس بعهديه !! - وأما أنا والغلام فنذهب الى هنآك ونسجد ثم نرجع إليكما !! ؛
وفي سفر التكوين أيضا اصحاح 33 والعدد 3 :
وأما هو اجتاز قدامهم وسجد ! إلى الأرض سبع مرات ! حتى اقترب إلى أخيه ؛
وفي سفر الملوك الأول اصحاح 18 والعدد 39 :
فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو ؛
وفي سفر الملوك الثاني اصحاح 4 والعدد 37 :
فأتت وسقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض ثم حملت ابنها وخرجت ؛

لكن ماذا عن العهد الجديد ؟!! ؛

متى 4 : 34 :
حينئذ قال له يسوع :
اذهب يا شيطان ؛ لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ؛
وفي مرقص 14 : 35 : .
... ثم تقدم وخر على الأرض وكان يصلي ... ؛

وطبعا الأعداد كثيرة سواء في الوضوء المعروف عند المسلمين وهو الغسل أيضا في الكتاب المقدس أو في غسل الجنابة على وجه الخصوص وعموم الطهارة والاغتسال بالماء ؛


لكن ماذا عن التيمم في الإسلام؟ !!! ،

#لؤي_ثابت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات