أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - الانتخابات العراقية وثقافة اقصاء الاخر















المزيد.....

الانتخابات العراقية وثقافة اقصاء الاخر


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألطوفان ألديمقراطي الذي تفجر يوم التاسع من نيسان 2003 في العراق؛ باغت ألروح ألعراقية وثقافتها
ألمسترخية بكل عناوينها وتلاوينها وامتداداتها، وهي تستلقي غافية على وسادة ارث مبهم وعنيد، وعندما
استوعبت صدمة ذلك الطوفان وهيجانه وخرجت الى ضفة الامان متعثرة، رفضت ان تفيق وان تتوازن وعا دت غافية على وسادة ارثها الموحش من جديد؛ مع وعد بانها ستنام على وسادة جديدة. في خضم هذا الاحتدام السياسي الكبير وطوفانه ، بد ت كل الظواهر السياسية الجديدة بريئة، وجنينية متناثرة في رؤيتها وخطابها واهدافها واخلاقها وثقافتها؛ فاجواء الحرية والانفتاح قد اجتا حت البلد والتبس ترادف الاسماء المتشابهة في الميدان؛ واختلطت المفاهيم وتداخلت المعاني وظن الجميع انهم غادروا جفوة التلاسن وغلظة السجايا والطباع؛ عندما تزاحموا في الطابور لابتياع الديمقراطية وكان لهم منها الكثير ليشتروه، غرفوا منها حتى فا ضت منها مدن العراق وغدت مودة يلبسها الجميع؛ لكنها ظلت الطريق غريبة متشردة لايأويها احد لانها اخلت بقوانين العرض والطلب. كانت الديمقراطية المسكينة مفتاح سحري يحمله الجميع في فمه ويده، به فتحت الابواب الموصدة نحو المحتبسات القابعة في قنوط الاستبداد فكان. الاخر.والتعدية. انتخاب. تداول. ودستور. صحافة حرة... ولكن هذا المفتاح فتح ايضاً ابواب المستنقعات الاسنة فكان . الارهابي الاخر. والفساد. والتفخيخ. والانتحاري. والفساد الاداري وشحة الماء وانقطاع الكهرباء. والطائفية والقومانية... .

انهاالصورةالمتعاكسة والملتبسة للمشهد العراقي وعقدة ثقافته المتناقضة. الديمقراطية والحرية كانت جرعة كبيرة لم يتحملها الواقع العراقي وثقافته الظمأ ى منذ عهود سحيقة لانها اثقلت خطواته نحو فهم الاخر والاعتراف به. المشهد السياسي العراقي المحتدم بتداعيات المعركة الانتخابية وهيجانها مازال متواطئاً مع ارثه البغيض ونوازع طبعه اللئيم مصراًعلى تقديم رجاله لقيادة العراق الديمقراطي المنتظر بذات القياسا ت والمواصفات؛ متباهياً بأصله وامتداده وتواصله وانتسابه لذلك العقل السياسي ونخبه وذاكرته، دون ان يتعلم الدرس من صدمة الديمقراطية الاولى، عندما سخر حكامنا الاوائل منها وهم يبنون مرتكزات دولتنا الوطنية في بواكير انبعاثها. في العهد الملكي كانت الانتخابات تجري وهي تمتلك اغلب مرتكزات العملية الانتخابية، متنافسون صناديق الاقتراع بطاقات انتخابية منتخبون؛ لكنها كانت تدورفي حلقات الكذب والغش والمرشحون وحكومتهم يسخرون من شعب غيبه الجهل والامية والاملاق. كانت الانتخابات في ذلك العهد السالف تراهن على فوز تصنعه دونية الاساليب وافانين الخداع ودنانير الرشوة، كانوا يستقوون برئيس العشيرة الاقطاعي وبالمجتهد الديني وبشراء الذمم وافساد الضمائر، ويستعينوا بالاشقياء وارباب السوابق لارهاب الناخبين وأصطناع الفوضى والاضطراب في المراكز الانتخابية والاعتداء على المرشحين وتمزيق الاعلانات، وتتد خل اجهزة الشرطة والامن لتقفل نهايات الفصل بدعم هذا المرشح ضد ذاك أو لاحباط فوز محتمل لمرشح جسور، ومن ثم تمتلىء كراسي البرلمان بنواب سخروا من شعبهم وخدعوه كممثلين له . وبعد عام 1958 كان المشهد يتكرر بشعاراته بثواره ورجعييه وقومييه وهم يتافسون على تلك النقابة اوذلك النادي اوتلك الجمعية مع تبدل ثوري في الاساليب . قوائم تتنافس والسلوك واحد والشعارواحد -ابقى لتزول-، ويتوالى الفوز والانكسار، ويظهر المنتصرون والمنهزمون وهم مكبلون بعصبية عقائدهم التي فازت عليهم ، لتتلاشى ثقافة العهد الجمهوري بحريتها وديمقراطيتها ودستورها المؤقت، ركلاً وخنقاً بين متنافسين لايستطعمون مذاق الديمقراطية؛ الذي لم يعتادوا عليه ولم يتعود عليهم. مات العهد الثوري ولم يعرف مواطنوه الفرق بين الحرية والديمقراطية، وتواروا هاربين من حرية وضعتهم في سجن اسمه الوطن وديمقراطية صنعت سجانيهم. 1963 - 1968 – 2003 ؛هذه التواريخ مجازرلفكرة الديمقراطية والحرية؛ ومحطات للعذاب والقسوة والاقصاء،؛ لكنها كانت مهرجانات واعراس للحزب القائد والاب القائد الكل بعثيون، فلم الديمقراطية ولم الانتخابات ولم التعددية كان هنالك موسم واحد للديمقراطية يبدأ وينتهي بتجديد البيعة للاب القائد، بدون الحاجة الى لا او نعم. هذه التقاليد وهذا الارث الذي تفنن في نفي الاخر وسحقه، يستحضره المشهد الانتخابي المستعر بحلة اخرى وبموسم أخر ومعاذالله ان أساوي أو أجري مفاضلة بي نظام صدام وأي عهد أخر فهذا يخلو من الانصاف والمصداقية؛ لكني اعرض تجليات اقصاء الاخر في ثقافتنا المتجددة!؛ وهي تتجلى بدكتاتورية الاحزاب المتطرفة بلبوسها الديني الطائفي وهي تصول وتجول ناشرة الفزع والموت في كل مكان تقتل تتوعد تهدد وهي تستقوي بأذان الفجر وخطبة الجمعة وثقافة سحق الاخر والضغط على وعي المواطن المتدين لسلب خياراته. في مدينة الثورة تغتا ل قوى الظلام شابين في مقرالحزب الشيوعي ينتمان الى قائمة انتخابية منافسة، وفي البصرة يقتل شاب لتعليق صورة احد المرشحين وتتوالى التجاوزات والانتهاكات بحق القوائم الاخرى من قبل ظلاميين ومتعصبين من الوان داكنة مختلفة؛ والسلطة تتوارى خلف صمتها المقصود وهي تستعيد أرث النفاق والمداهنة الي صنعته ثقافة غابرة يستفزها ويثيرها وجود ألاخر. في المشهد الانتخابي الملتهب ، تضيع معاني المشروع الديمقراطي وحضاريته وصورة الغد المشرق، تحت وطأة المنطوق الايدولوجي المخيف، وهو يخترق الافق السياسي، وفي اولياته تكوين جغرافية طائفية مستقرة؛ كأ حتياط قادرعلى التحدي وقابل للمناورة في اية تسوية سياسية تنشأ وفي اي منعطف محتمل. لقد غدى الوطن رهين مشاريع انعزالية لهذه الطائفة او تلك الاثنية؛ فهنالك 12 محافظة عراقية يجري أخذها تدريجياً عبر مخطط مكثف كجغرافية طائفية مغلقة يسودها ويحكمها الاسلام السياسي بلونه الشيعي الطائفي، في ظل اختلال لموازين القوى لصالح الايدولوجيات الدينية المتعصبة التي اقصت كل المختلفين معها من دائرة التفاعل السياسي والثقافي مع محيطها، بواسطة نفوذها المركب وارهاب ميليشياتها. ان التنوع الثقافي والسياسي الذي يحتاجه العراق كجزء اساسي من بناء مشروعه التحضيري على اسس مدنية وحضارية هو الضمانة المركزية لبناء هذا الافق الواعد والمرتقب بعيدا عن اي نزوع عقائدي يجهضه، وليس من مصلحة العراق اطلاقاً ان تنفرد اية جهة في تقرير مصير العملية السياسية، او التأثير على وجهتها الديمقرطية من خلال فرض مشاريع طائفية اودينية اوقومانية توهن العراق كمحصلة وهذا مالايريد فهمه وألأقراربه الاخر (الواحد ألأحد) . ان الطريقة التي تديربها الاحزاب الدينية حملتها الانتخابية يعكس بدرجة كبيرة مضمون نهجها وخطابها القادم اذا فازت في هذه الانتخابات الحاسمة وحكمت العراق وبالتالي من حق العراقيين ان يقلقوا ويستاءوا. في الحقيقة لا اريد رسم صورة داكنة للوضع القادم تتلاشى فيها ثقتي بالمسقبل وقوة الامل التي اضعها في شعبي وقواه الحية. لكن النضال ضد مخلفات وتداعيات واشكاليات يخلقها هذا النوع من الحكم لبلادنا هو معضلة قادمة ينبغي وقفها؛ لاسيما ونحن امام استحقاقات كبيرة من مخلفات العهد المقبور، لم يجر حلها، ليبدأ دوران عبثي اخر لمستعصيات جديدة تضعنا في حلقة مفرغة يضيع فيها الزمن والجهد! . والتجربة القصيرة التي عشناها مع حكومة الائتلاف جسدت رؤية هذا الائتلاف وموقفه من الاخر ورفضه لمفهوم التعددية في الممارسة السياسية والثقافية وتكبيل وتهديد الحرية الشخصية، وحقوق المرأة، وبخاصة الموقف اللافت من الشبية، الذي يتركز مضمونه على تثقيف طائفي يبقي هذه الشريحة الاجتماعية المهمة تدور في حلقات التعصب والانغلاق والذوبان بطقوس متخلفة تحدد تفتحها وتطورها كما لاحظنا ذلك في مسيرات اللطم والزنجيل وضرب القامات؛ ورؤيتهم تنطبق على مكونات اخرى في المجتمع ، من خلال شدها الى الزاوية الطائفية المغلفة، والمعمدة بايدلوجية الولاء الى الاسلام الطائفي السياسي الذي يحاول احتواء العراقيين وهويتهم، من خلال اختلاق هوية طائفية تستمد شرعيتها من مكانة و تأ ثيرات الرموز الدينية والمرجعيات. في انتخابات الخامس عشر من كانون الاول المصيرية، وفي ثقافتها الانتخابية المتعصبة يظهرالاخر في نظرهذه الاحزاب الطائفية كغريم بشع كقاتل كمخادع كمعادي، المهم اسقاطه وتفتيته وهزيمته وحذاري ان تفكر بنبل الوسيلة وقيمها ومعانيها المهم ان تصل الى الغاية , الغاية المتجذرة في عقول المستبدين؛ ( السلطة و النفوذ). ان هولاء المستبدين الجدد أظهرت رؤيتهم وممارستهم السياسية بأنهم لايملكون مشروع تحد يثي ينتشل العراقيين من كهوف التخلف وأرث ثقافته الماضوية الصدأة التي يراد به جعل هذا الارث وهذه التقاليد البالية تنهض كمنطلقات تشريعية تحكمنا بوصفها بدائل عن القوانين العصرية التي تحمي حقوق الانسان وتحترم تطلعاته بدون قيود . ان هذا لايعني اطلاقاً ، عدم الايمان بحرية التنافس الديمقراطي، بين مختلف القوائم ، لكن القلق ينبع من غياب الاعتدال والوسطية في خطاب هذه الاحزاب، التي تستظل بالدين وتستقوي بالتكتل الطائفي والعراق لايمكن ان تخرجه من اشكالياته المركبة حكومات من هذا اللون وهذا النهج، في ظل الانقسام المستشري في المجتمع العراقي .من ناحية اخرى وكما لاحظنا كيف تجلى ضعف الاداء الحكومي ، وهشاشة الرقابة في مسوؤلية السلطات وانعدام المفاهيم القانونية في اليات الدولة وعملها وضوابطها، في الحفاظ على حقوق المواطنين، رغم وجود دستورعراقي ملتبس ضمن هذه الحقوق ، فان هذا لم يمنع تجاوزات الحكومة ضد المواطنين واخلالها بمبدأ حمايته والشواهد كثيرة ومتعددة في المجالات المختلفة وهذا المبدأ حاسم في اي بناء ديمقراطي مؤسساتي . ان الكفا ح ضد ثقافة اقصاء الاخر وحماية التعددية السياسية والثقافية وحرية الانسان وحقوقه، هو السبيل الحضاري السامي لبناء مجتمع يعيش فيه العراقيون كمواطنين احرار. وفي الختام اقول لايمكن لانتخابات تنهض على دونية الاساليب وانحطاطها من قبل هذا الطرف أوذاك أن تصل الى نبل الغاية وشرفها.



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الطالباني وعقدة اللأب القائد!!على هامش مؤتمر القاهرة ...
- البعث وشروطه الستة منطق قطاع الطرق لايتغير
- محاكمة صدام اشكالية المشهد والفصل المفقود
- استغاثة برزان التكريتي تلبيها صداقة رئيسنا الطالباني؟
- صدام حسين والمحاكمة المنتظرة دروس تستحضر عبرها
- الاصلاح السياسي في العالم العربي امام تحديات ومعضلات تتفاقم
- حين تمرد لينين على تعاليم ووصايا ماركس
- عندما جففت المسيحية مستنقعات الجمود والتعصب
- الزرقاوي وفتوى الموت ضد الشيعة العراقيين تاريخ لم يقرأ
- البعث وفكره بين استحالة العودة وقصاص الاجتثاث مناقشة لمقالة ...
- فاجعة جسر الائمة تاريخ حزين لمظلومية:2من2
- فاجعة جسر الائمة تاريخ حزين لمظلومية مستلبة
- رئيس الوزراء الجعفري من التاريخ يستل مايثير الحقد والكراهية
- عندما تتعارض مبادئ رئيسنا مع قصاص عادل لصدام حسين
- مشاريع ساخنة في درجة حرارة فوق الخمسين
- من القمص زكريا بطرس ومنهجه موقفان لرؤية مختلفة
- القضاء العراقي همة السلحفاة تلاحق غزال الارهاب
- القمص زكريا بطرس.معايير مزدوجة في تناول عقائد الاخرين دون عق ...
- في ضوء محاورة الدكتور كاظم حبيب لمقالتي رؤية مختلفة واجتهاد ...
- متى تستبدل اتجاهك الخاطئ يافيصل القاسم باتجاه صحيح


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - الانتخابات العراقية وثقافة اقصاء الاخر