أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم














المزيد.....

اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 09:56
المحور: كتابات ساخرة
    


طيلة الثمان سنوات الماضية وانا اكتب يوميا في موقع "الحوار المتمدن"،لم اتوان الا بعض الاحيان حين يأتيني الزعل من حيث ادري ولا ادري.
واليوم وصل عدد القراء الى 5,003,823 وهو رقم لم اكن احلم به.
صحيح ان هذا الرقم يضم قراء ظلوا يتواصلون معي حتى كتابة هذه السطور ولكنه يظل مدعاة للفخر ايضا.
صراحة ليس الفخر لي بل لهذا الموقع الذي ايقظ حرية الرأي عند الكتّاب والقراء معا، انه ببساطة استطاع ان يترجم مبدأ الديمقراطية الى واقع محسوس ولهذا نرى ان المقالات التي يضمها هذا الموقع تضم مختلف المشارب ففيها الاسلامي والملحد والمنظّر في المناسبات الوطنية او الدينية، انه بايجاز موزائيك يعكس حالة الكاتب والقارىء في اوضاع تبدو متناثرة في بعض الاحيان.
تعلمت وانا امارس الصحافة منذ اكثر من 40 سنة ان اتحاشى الحديث الشخصي ووضع "الانا" في خانة بعيدة عن القراء ومادام لكل قاعدة استثناء فها انا اليوم اكسر القاعدة وابدو كطفل اهداه ابوه اللعبة التي يحلم بها.
اكرر قولي ان الفضل ليس لي بل ان النسبة الغالبة فيه لهيئة تحرير الموقع التي حازت على احترام القراء على مختلف ميولهم.
هناك مواقع اشتهرت لعدة شهور او اكثر قليلا ولكن ضوئها خفت لأنها اعتمدت على التشهير الشخصي وحاولوا في اكثر من مناسبة ان يقدموا ادلتهم على صحة المعلومات ولكن هيهات فقد عزلهم القارىء لأنه لايريد الشتائم بقدر ما يريد الحقائق. وهناك ايضا مواقع اختصت بشتم حكّام الخليج ولكنهم يسكتون فجأة بعد وصلهم المعلوم.
منذ سنوات بدأ القارىء العربي، والعراقي بشكل خاص، البحث عن مواقع تقدم له شعلة المعلومات الصحيحة وادرك ان معظم المواقع المتوفرة اما هي متحيزة او مدفوع لها لتنشر هذا الخبر او ذاك، ومن المبهج القول ان قارئنا اصبح محصنا ضد هذه المواقع لم تعد تنطلي عليه احابيل هذه المواقع المشبوهة التي لاتجرا ان تنشر عدد قرائها بل تحاول ان تضع ارقاما وهمية لتغري القارىء بمتابعة ماتنشر.
موقع "الحوار المتمدن" حاز طيلة مسيرته على 3,273،191 قارىء معجب من خلال الفيس بوك (الرقم حتى كتابة هذه السطور) وهذا الرقم ليس سهلا الحصول عليه لولا ثقة القارىء بما ينشر بكل امانة واخلاص.
هل يعني اني اسمح"جوخ" لهيئة تحرير هذا الموقع؟ربما لأني وجدته "جوخا" نظيفا لم يلوث بغبار الزمن الاغبر.
فاصل رومانسي: لم اجد افضل من ان ارسل لكم "بوساتي" مع محبتي ولنرسم خطوطا اخرى للديمقراطية وحرية الرأي والاصغاء الى الآخر مهما اختلفنا معه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخ مريض داعشيا
- هل سمعتم بالفواكه المسلحة
- ياحية ام راسين
- يا طاووس ابو راسين
- خواطر -انتفاضية- عن عراق الامس
- مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب
- بين كربلاء وجورجيا ظلام دامس
- برميل كذب اسمه سعد معن
- لاءات العجايز للشباب
- مقابر جماعية سرية لشهداء الاسبوع الماضي
- السندباد علاوي قارىء صحف محترم
- الفيس بوكيين الجدد
- لماذا تعشقون ايران ايها الامعات
- لن تقودوننا الى الجنون ايها الانذال
- انتشار اغنية -عندي ادلة -على مستوى عالمي
- ميليشيات خونة تستحق الموت العلني
- اوامر صادرة من الميدان القديم
- خريط مصفط
- ولكم مابقى عندي ملابس -اشكها-
- مطلوب فورا معلم انشاء في وزارة الداخلية


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم