البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 01:28
المحور:
الادب والفن
يُريكَها غَانِيهْ.
ــــــــــــــــــــــــــ [انتصب البعض للدفاع عن الشعر ضد الساسة المهاجمين بحجج تقف على نفس أرضية أولئك المهاجمين فكان هذا النص]
خَفَّتْ مَوازينُ
الْمُدافِعِ عَنْ سَرابِ الْحَرْفِ
بِالْحُجَجِ الْمُضاءةِ بالْيَقينْ
ها إِنَّهُ سَوْطُ الْجَماعَةِ وَالْحَقيقَةِ
تارَةً يَأتي مِنَ الْكَهفِ السَّحيقِ
وَتارَةً يَأْتي بِلا شَكٍّ نُبوءَةَ خَالِدٍ في جَنَّةِ السَّفَهِ الْمُبينْ
أُمُّ الْمُدافِعِ وَالْمُهاجِمِ هاوِيهْ
يا أيُّها "الفُضَلاءُ" لَيْسَ الشِّعرُ نَفْطاً أَوْ كَراسِيَ تَقْتُلونَ لِأَجْلِها شَعْبا
الشِّعْرُ تَمْرينُ
الْمُوَرَّطِ في الْوُجودِ عَلى الْحياةْ
وَالشِّعْر تَوْطينُ
الْمُورَّطِ في الْحَياةِ عَلى الْفَواتْ
وَالشِّعْرُ ضِدّ الْعُرْفِ
يَفْصِدُ – قاصِداً- مِنْهُ الوَتينْ
قُلْ إِنَّهُ أَثَرُ الْمَجاعَةِ كُلَّما مَضَغَتْ قُلوبَ الْآفِلينْ
قُلْ إِنَّه خَبَرُ الْمَتاهَةِ أَيْنَما قَبَرَتْ صَلاةَ الْعابرينْ
قُلْ إِنَّهُ فَرَحٌ تُؤَجِّجُهُ الْفَلاةْ
قُلْ إِنَّهُ تَرَحٌ تُوَلِّدُهُ النَّجاةْ
قُلْ إِنَّهُ صَوْتُ الْحَياةِ وَخَمْرُها
ذاكَ الَّذي
– عَجَباً-
يُـريـــــــــــــــــــــكَها غانِيهْ.
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟