أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - من مخالب وجدها ...














المزيد.....

من مخالب وجدها ...


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


ديوان من مخالب وجدها ...
.............................

على الرمل يتمرد
فيصحو
بين يديه ماء
لا ليتوضأ
لكن
ليقول المجاز الذي
يجوز له
أن يسود عيون الأسماء
كي ترى خلف خوفها
أبجدية البهاء
تفتح طريقا أخضر
على واحات صحراء ...
...
ماي 2016
..............
كي يظل
في الظل
طائر قص جناحيه ..
للأرض
بات يغني ..
بعيدا
عن وعيد السماء ...
...
ماي 2016
..........
ستصدقني
أقسمت لها
بآخر ديوان شعر
نسجته ليالينا
في معبدها ..
كان بإمكانها
أن تجحد
لو أقسمت لها
بالكتب المقدسة
البالية ...
إن تصدق
أو تكذب
فأنا لم أخنها
مع زوجتي
من قبل ...
....
ماي 2016
.....
إلى أمي ...
...
و أنا أحبو
أتسلق جسدها
أطل تحت قدميها
ربما
أرى جنة
هناك ..
لم أر إلا ندوبا
و جروحا
من جحيم الكدح .
قلت
وقد استوى في عيني العتاب
وأنا أواريها التراب :
ربما
تذهب إليها
هناك ..
وأنا أعلم أنها ستبقى
هنا ستبقى
وليمة
للديدان
لن تبرح هذا التراب
ولن تبرح هذا اليباب ...
...
ماي 2016
................
السماء
لا تكتب ..
فلا تطلبي مني
أن أطوف ...
أن أرمي الفراغ
بجمر أجير
يؤبد الظلام ..
لكن
بإمكاني
أن أسعى على جسدك
أنى شاء لي خوف
يؤجل الكلام ...
...
ماي 2016
.......
إليها طبعا ...
...
كأني
وضاح اليمن .. يا أم البنات ،
كيف تجرئين
على خنق الصهيل
في عين الجميل .
في عروق العشق
يطرب الزمن ؟؟ ..
أنا وضاح اليمن
لست فضاح الشجن ...
...
ماي 2016
.....
هو الحب
شاهر مخالبه
في وجه الوقت
كنا ثلاثة
عش غجري
يجمعنا
خبرنا البيوت
الجيران
علمتنا الأرض حكمتها
نراقصها
تحت رحمة الحبر
تحت رحمة الوجد
بعيدا
عن عيون سلطان بليد ..
كنا ثلاثة
بحجم وطن مغتال
يتسكع
يتسول
علمتني الأرض
مرة كانت سكرى
قالت لي :
ليس على الورق
يكون الشاعر ..
على أديمي
ينادم الشاعر الطين
كي لا ينسى
طيب العرق
على جبينه ..
الشاعر لا يغادر أرضه
يذود عن حشراتها
عن طيورها المنفية
عن شجرها العاري
عن مائها المصادر ..
ليس بعدد الدواوين
يكون الشاعر شاعرا
ولا بشاشات عمياء
تطرز صوته بالتصفيق
أو بشمس خادعة
تجيء
من صرة ذهب
من ألف دينار
من وسام ذميم ..
كنا ثلاثة
يجمعنا وجد
يوحدنا مصير أعرج
تحت رعاية القرصان ..
كنا ثلاثة
شاعر يثقب سقف بيت
آواه
في خوف
في وهم ..
شاعر يسرح الكلمات
يحرس أحلامه
من عملة صعبة
اسمها الرداءة
اسمها البذاءة
بحثا عن قيمة الإنسان
فيه
بلا هتاف
بلا أدعية ...
.............
أبريل 2016
.....
أذكرها
.....
و إن تجاهلتني
أمس .
من ذوق وشوق
الليل كله
أذكرها .
لست أنسى سكرها
كأني في حضرة الكأس .
علينا الليل شاهد
في معبدها
تراشقنا القبل
بين جهر وهمس .
من فيض تجيئني
من أرقي .
لم أذهب إليها
أراها تخط خطوها الرشيق
على ورقي ..
كيف أصدق سعيها
إلي
و أنا على فلاة الظن
أستلقي
و أقاسي ؟؟ .
أذكرها
في خفاء تجلت
لا تفارق لحظي
في تجل تخفت .
كيف أطارد طيفها
وفيض وجدي
علي تملي ؟
بغير جذبات
على جسدي
تصلي ..
أذكرها
يعاودني بوح الشطح
تصيبني غيبة الكأس .
أراقصني
في وحدتي
مكشوف الرأس ،
رقص ذبيح الوريد
حين يصبح
و لا يمسي ...
....................
بوزنيقة / أبريل 2016
.......
يتقدمها المجاز
... ..
روح بلا جسد
لم أخرج
من جبة أحد .
كبرت
على معطف غوغول
الضيق الخجول .
تسكعت
خارج جبة أبي
المثخنة
برقع الوقت
بدمع الصمت .
روحا بلا أمس
أمشي
خارج حدود لغتي .
أتسلق وحدتي
في فيافي الوجع
عار من حارتي
من أبجدية الصمت .
دواتي اعتلت
عن يساري
حبري ينزف
عن يساري
كلامي ينعطف
في الطريق السيار .
لا عودة أرجي
يتقدمني المجاز
بين نخوة الدراويش
و فتوة الحرافيش
من عيني
يبرق طيب الطين
يلمع حلم البسطاء
الهادر .
كيف السبيل إلى القصيد ،
و الصهيل
في منفاه
قدم طاعته
للهديل المهادن ،
والغرس ابن الأرض
بلا مطر
يعزيه أبريل .. ؟؟ ...
.................
ديوان شعر
................
24 ماي 2016
..................



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح يتقدمها المجاز
- حديقة عزلة
- ديوان من فواصل ضمير منفصل
- الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي
- الحضور والغياب في ديوان خطني أيها الحبر للشاعر عبدالعاطي جمي ...
- فواصل تعد باللقاء
- فبراير غير مكتمل
- أرض مشتركة بين المسودات الشعرية والكاليغراف
- حاضت السماء
- محمد الأمين الخمليشي
- فكت أزراره ...
- من غيمات أغمات ...
- قد يجرحك الجواب ...
- عتاب جسد ...
- يوم أحد ...
- يد أولى ...
- من سيرة دلو
- رحيل
- حانة أحن عليه ..
- ظبية تحرسها عيون الرماة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - من مخالب وجدها ...